عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 11:18 PM   #626

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي



صرخت بصوت عالي ... لترى وجهه والدتها الجالسه بقربها التي اغلقت القران ووضعته على الطاوله بقرب من سريرها في البيت ... قوسة شفتيها ... وهي تنزل دموعها ... لاتتذكر شيئا بعد ان رايت تلك الاوراق والشروط ... سلعة باعت دون ادنى رحمة ... اقتربت منها والدتها وهي تحضنها ... وتربت على ظهرها ... وهي تقول من بين شهقاتها "لماذا يحصل معي كل هذا ؟ "

قالت لها امها " لا تقلقي يا حبيبتي ... ستكونين بخير .. فقط ارتاحي ... "

ابتعدت عن حضن امها لتقول بقهر " لماذا لم تنقذيننا من هذا المكان ؟ ... لماذا جعلتنا نعيش متالمين ؟ ... "

" اهدئي حبيبتي ... فانتي بخير ... لكن العمليه لم تطيب بعد ... " قالتها والدتها بالم ..

" أي عملية ! ... " وهي تنفض شرشف السرير لتتذكر المها في بطنها ... لتقول برعب " ما الذي حصل لي ؟ ... وماهو مرضي ؟ "

" انتِ كنتِ مريضة... بحصبة في الكلى " قالتها وهي تبكي ...

نظرت الى امها بجمود لتقول " لماذا البكاء اذا وانا امامك معافاه ؟ "

" انتِ ابنتي ... كنتُ خائفة عليك ... قلبي يتقطع من اجلك .. "

احتضنت امها ... لتقول " لم اقصد ان اؤذيك بكلامي ... ولكنني مقهورة ... "

انفتح باب جناحها ليطل عليها عمر ... نظرت اليه بغموض وهي تشيح بنظرها عنه ... تقدم وهو يقول بهدوء " الحمدالله على سلامتك ... سمر "
" الله يسلمك " قالتها بجفاف ... جعله يقول ببرود " ممكن يا خاله تتركيني مع زوجتي قليلا ..اذا كان ذلك لا يضايقك .."

ابتعدت امها عنها وهي تهمس لها بكلمات في اذنها ... نظر الى امها عندما خرجت ...
منذ يومين عندما سمع صراخ امها من الدرج تنادي ... وهو يقفز الدرجات حتى وصل الى جناحهم ... وهو يحاول ان يفتح الباب ... حتى كسره ودخل .. ليرى جسدها مستكين على الارض ... ليقترب منها ... ويحملها بين ذراعيه ويذهب بها الى المستشفى ... حتى امر الطبيب ... باجراء عملية طارئة ... بعد العميلة ... عاد الى القصر ... ليتجه الى جناحاه ... ويرى الظرف والاوراق المرميه على الارض ...

نظر اليها الان وهي تشيح بنظراتها عنه ... ليقول لها وهو يجلس على حافة السرير " هل يؤلمك بطنك ؟ "

قالت له بجفاف " لا تكمل تمثيلك ... لانني عرفت كل شيء "

قال لها " وماذا عرفتي ؟ ... "

قالت له بصراخ " عن تلك الشروط التي وضعها ابي ووالدك .."

قال لها محذرا " صوتك لا يعلى ... وماهي تلك الشروط التي كتباها والدينا ؟ "

نظرت اليه كيف يلمس كتفها العاري بانامله بنعومة وهو يقول " ما بك صمتي ؟ "

قالت له وهي تتراجع الى الخلف " انت حقا مجنون ان ظننت انني سابقى معك ان طلقتني ... انتم حقا عائلة مجنونة ... "

قال لها ببرود غامض " هذا جزاء الذي يتعدى حدود العائلة " ومن ثم قال لها بحدة دون مراعاة لمرضها وهو يسحب ساقها حتى اصبحت بالقرب منه وانفاسه تحرق بشرتها " هيا اخبريني ... ماهي بقية الشروط المكتوبة ؟ ... اول شرط انك ستبقين معي بعد طلاقك كالخادمة .. وبعدها .."

ارتجفت وهي تقول بتعلثم " عم .. عمر ... ارجوك ابتعد عني "

" اه " ... صرخت بالم ... فحبيبها الذي رسمت احلامها السعيدة معه فيما مضى ... طعنها في قلبها طعنات لا تعد ولا تحصى ...

************************************************** **

" ارجوك اتركه ... لا تفعل به شيئا ... " قالتها نجلاء بتوسل للمجنون الذي فك اللاصق من على فمها قبل قليل ... لقد مرت ثلاث ايام على عذابهم ... ماذا ستكون نهايتهم ؟ ... وهي تنظر اليه كيف يعذب سليم ... بوضع ابرة لا احد منهما يعرف محتوياتها ... وكيف لرجل مثله ... ان يحصل عليها ... وسليم يرص على اسنانه ... من شدة الالم ... وهو يحرك راسه يمينا وشمالا حتى لا يدخلها ..
صخر المجنون به وهو يمسك بوجه سليم حتى يتوقف عن الحركه " ان ظللت هكذا ساكسر الابرة في رقبتك .. "

" ايها الحقير ابتعد عني ... " قالها وهو يرجع راسه للخلف ويضرب مقدمة راسه... براس المجنون ... ليقع الرجل ارضا ... لتصرخ نجلاء خوفا على سليم من المجنون الذي اشتعلت عينيه غضبا ... وهو يقف مجددا ... ليمسك راس سليم ويدخل الابرة بسرعة ..

وهي تقول بهستيريا " ماذا فعلت له ؟ ... مما تتكون تلك الابرة ؟ "

لينظر سليم اليها ... وهو يقول يطمئنها " لا تخافي ... انا بخير ... لا "
امسك راسه و يتصبب العرق من راسه وجبينه ... وهو يقول بالم " ماهذا ؟ ماذا وضعت ؟ "

ضحك الرجل بابتسامة قذرة ليقول باستهزاء " يسمونها بالموت البطيء ... سترتفع حرارتك بعد ساعة بالكثير ... وبعدها ستصبح كثير النوم ... حتى تفقد تركيزك ... وتموت "

شهقت نجلا ء وهي تقول " لماذا ؟ ماذا فعلنا لك حتى تعذبنا هكذا ؟ "

" لم تفعلوا شيئا ... لكنني اهوى تعذيب الناس .. " قالها بحده جعلتها ترتعش وهي تقرب ساقيها منها ...


سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس