الحكاية الثالثة.. هيت لك..
قبل كل شيء.. الاسم رائع جدا واحببته.. وبعد كل شيء احببت الحكاية.. جدا جدا جدا... الحكاية تقريع وتوبيخ من الدرجة الاولى.. صورت ما نمر به وما نشعر به وما يجب ان نفعله ولا نفعله.. رمضان لم يفقد روحانيته.. بل نحن ما نفقدنا ايماننا.. الشيطان يختفي في رمضان لكن نفوس البشر تكون منطلقة حرة.. وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان الشيطان برئ مما نفعله.. نفوسنا هي المريضة.. قلوبنا غلفها الظلم.. النواية الصافية اضمحلت وتركت مجال للنوايا الخبيثة.. فحل علينا غضب الله.. ونزع منا رحمته.. فلم يببارك لنا في ايام رمضان ولم يبارك لنا فالطاعات.. فبات رمضان يمثل لنا شهر للجبات الدسمة والموائد الكبيرة الممتدة.. وحفنة من المسلسلات التي غدت تزرع الخبث وتنزع الاخلاق من نفوس الجميع.. اذكر انها كانت ذات عبر قديما.. اما الان فالمسلسلات اصبحت طريقا لدخول الشيطان رمضان بحصانة دبلماسية.. في رمضاننا هذا سالتني صديقتي كم مسلسل تنوي حضور هذا الرمضان؟؟.. رمضان اصبح يقاس بمسلسلاته.. التي اصبحت تحمل كل انوع المجون.. ونتساءل لما اصبحنا لا نشعر برمضان واجواءه.. نفوسنا التي تغيرت وليس ايامه..
ارفع قبعتي تقديرا للكاتبة
الاسلوب لا غبار عليه ولا يحتاج الى كلماتي المتواضعة
فكرة الحكاية تستحق الف تميز
ابدعت الكاتبة في اختيارها
تحيتي لها.... |