عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-14, 06:04 AM   #18

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في العاشرة تماماً دلفت ستاسي إلى مكتب ماثيو دون أن تطرق الباب.
أنهى مكالمة هاتفية, لكنه لم يندهش كثيراً لدخولها دون أن تنتظر منه أن يسمح لها بالدخول .
جلست بعد أن أشار إليها على أحد المقاعد .
وضع السماعة .
- لا حديث عن العمل. . أبداً يوم الاثنين قبل الساعة الثانية عشر ظهراً. . أتذكرين يا آنسة ستاسي ؟
- هل هذا جزء من الكتاب العظيم حكمة ماثيو ؟
- أما زلت غاضبة .
احتسى قدحاً من القهوة كاملاً .
- ماذا حدث إذن في تلك المنطقة الريفية الوضيعة ؟!
استراحت ستاسي في مقعدها الجلدي . و عدت حتى رقم خمسة ثم بدأت الحديث وهي تحاول أن تبدو في قمة البراءة .
- آسفة لأني سأخبرك بذلك يا سيد ماثيو, لكن الرجل الذي كان هنا السبت الماضي ليس روبرت سايدر ,إنه رجل محتال لا يوجد في جسده ندبة .
صاح :
- كيف عرفت ذلك ؟
قالت دون أن يحمر وجهها :
- كيف عرفت برأيك ؟
- كفى ! أرى أنك لم تفقدي حبك للفكاهة .
قالت مبتسمة وفي هدوء :
- لقد أفقدني وظيفتي .
- أوه , رأيت.
غاص ماثيو في مقعده وتفحصها .

استطرد :
- هل صدقتني؟ حسناً كان لا بد أن ترتجفي في حذائك الوردي .
سألته مصدومة :
- هل قال لك هذا ؟
- نعم , ولم لا ؟
- في الوقت الذي فكرت فيه أن أحميه .
هذا واحد من أخطائك العديدة آنسة براون. . مافور ليس بحاجة لمن يحميه. إنه بحاجة لصفعات متصلة على وجهه, هذا كل شيء. أنا وأنت لسنا مؤهلين لذلك . لهذا السبب نحن نحاول . . نحاول أن نستخدم ذكاءنا .
- نحن , يا سيد ماثيو؟ أعرف جيداً أنك استخدمتني كطعم .
قال بصوت مجهد :
- إنه العمل .
- ألا تعتقد أنك قد أوقعت به في الفخ ؟
- لا بالتأكيد إني أكسب وقتاً.
- على حسابي.
- أنت فظة بعض الشيء هذا الصباح .. اسمعي إنه يحاول أيضاً أن يكسب وقتاً هذا يكفي إذن .. والآن أريد أن أعرف كل شيء.. قومي بعملك إذن إنني أسمعك .
عبس وجه ستاسي .. كانت تود أن تتحلى بالشجاعة وتقول لا وتخرج. كانت تستطيع أن تجد عملاً آخر في مكان آخر . لكن .. لكنها تحب عملها لقد كانت تقدر ماثيو . كان جيمس على حق . إنها و ماثيو منسجمان تماماً في العمل , وربما تفتح يوما ما مكتبها الخاص . لكن ليس على الفور.. كانت تحتاج أن تتعلم أسرار المهنة , وكان ماثيو هو أمهر أساتذة نيويورك . كان جيمس يعرف أنها ستصل إلى هذه النقطة .
لن تخرج إذن .. حكت كل شيء باستثناء التفاصيل الخاصة جداً. ولم يقاطعها هو لحظة واحدة .
وعندما انتهت رفع رأسها وتفحص وجهها.
- تريدين القول : إن مافور ليس في نيويورك ؟
- ربما لقد أراد أن يعود إلى بساتينه العزيزة .
- هل لديك رقم هاتفه هناك ؟
- لا لم أتصور أن ..
- كان هذا هو أول شيء لابد أن تفعليه . وهنا في نيويورك؟
أشارت بالنفي.
صاح من بين أسنانه :
- مستحيل!
- لست أفهم .
- لقد كنا بصدد الحصول عليه يا براون ! لقد أعطيناه الوقت الذي يحتاج إليه .. يا إلهي .
صمت ثواني .. بدت دهرا بالنسبة لـ ستاسي .
- حسناً يا ستاسي ! خذي تاكسي مباشرة وادخلي شقته. الآن !
- لكنه ليس هناك !

- افعلي ما قلته لك .
نهضت ستاسى بوثبة .
- لماذا ؟
- لقد فر مني روبرت سايدر مرة أخرى .
- لن يفعل ذلك .. أنا .. لن يفعل ذلك .
- لماذا ؟ لأنك تحبينه ؟ لا تكوني ساذجة يا ستاسي .
هذه هي المرة الأولى التي يناديها فيها باسمها .. كان صوته مازال أجش لكنها فهمت من خلاله أنه مهتم بها .
قال :
- سأضيف لك هذا : إذا كان هناك امرأة على وجه الأرض تستطيع تولي أمر هذا الشجاع المزيف فهي أنت, انطلقي إذن !
وبعد عشر دقائق , كانت ستاسي في مدخل العمارة التي اصطحبها إليها جيمس الليلة الماضية , وكان اسمه قد اختفى من فوق صندوق البريد .
كادت ستاسي أن تفقد وعيها .
ستجدينني أو سأجدك ؟
لقد رحل .
عادت إلى المكتب وأخبرت ماثيو .
قال :
- هذا خطئي . كنت أعرف ضرورة أن أوثقه بمكتبي .
- وماذا لو لم يرد التعامل معك ؟
قال – دون أن يتوسع في شرحه - :
- أنت لم تفهميني يا براون . اذهبي وحاولي أن تجدي له أثراً في كنكتيكت . ربما ارتكب خطأ ما هذه المرة .
- لكن.. لكنه يريد بكل وضوح ألا نجده . سيدي ..
انفجر قائلاً :
- كفى . وانسي كلمة سيدي . ومن الأفضل أن تقولي : ماثيو. لا يهمني ما يريد أو لا يريد مافور لقد سبب لي ما يكفي من المضايقات اعثري عليه .
أجابت :
- ليس هناك جدوى من العثور عليه, ماذا ؟ إنه لم يعد يكتب و..
- إنه لم يتوقف عن الكتابة يا براون .
سألته غير مصدقة :

- هل أخبرك بذلك ؟
- كلا بالتأكيد لكني أستطيع أن أشعر بذلك .
- اسمعني . إنني لم أرى كتاباً, أوراقاً للكتابة ولا حتى قصاصة ورق لديه , لاسيما آلة كاتبة .
- بلى, لقد رأيت .
بدا ماثيو هادئاً فجأة .
- حجرة الضيوف يا براون .
شعرت كأنها تلقت صدمة كهربية .
- لماذا تظنين أنه لم يطلعك عليها ؟
أجابت وهي تشعر بالخوف والحيرة :
- هذا.. هذا سخيف. لن يحبس مافور نفسه في شقته في نيويورك ليكتب .
- كلا . لكن جيمس هو الذي سيفعل ذلك .
لقد فهمت إذن.
- والآن اذهبي .
أطاعت أمره .
كان القنفذ عطيل نائماً على الحشائش أمام المنزل . السيارة اللاندروڤر والجرار في مكانهما والقط يتمدد على مائدة المطبخ .
كان ألكساندر يتناول غداءه .
حيا ستاسي وقدم إليها كوب عصير التفاح .
قال قبل أن تسأله :
- لقد رحل جيمس الليلة الماضية . لقد أخذ على عاتقه بعض الأعمال إنه يفعل ذلك من وقت لآخر .
- هل قال لك إلى أين ذهب ؟
- كلا .
- و..متى سيعود ؟
- لست أدري هذا ليس من شأني لقد قال لي أن أهتم بكل شيء .
- هل قال لك كم من الوقت سيغيب ؟
- كلا .
- وهل قال لك ابحث عن مستأجر لمنزله ؟
- كلا .
-ألم يقل لك شيئاً آخر ؟
تردد ألكساندر .
- أرجوك يا ألكساندر .
- حسناً لقد قال لي أن أحترس من النساء اللاتي يلبسن حذاءً وردياً .
في مكتب البريد أخبرتها السيدة بولنسكي أن جيمس لم يطلب منهم تحصيل بريده .
انتشرت في السماء سحب داكنة .. عادت ستاسي إلى شقتها وعلى الرغم من أنها أضاءت كل المصابيح إلا أن الشقة ظلت معتمة كئيبة .
أنت تتمتعين بحاسة القناص .. ستجدينني .
ها ! إنها لا تعرف من أين تبدأ .

تناولت قطعة حلوى وأخذت تفكر ماذا تفعل ؟ وإلى أين تذهب . لم تستطع إيجاد أية إجابة .
نزلت لتطلب ماثيو في التلفون وكادت تنفجر في البكاء عندما رأت الجزار يلقي إليها بالتحية .
قالت :
- لقد رحل دون أن يترك وراءه أي أثر .
- لقد كلمت ألفريد وقال لي : إن سايدر قد طلب منه التصرف في صالونه الخاص في المطعم .
- حقاً ؟
- إن هذا هو أسلوبه . هل خاب ظنك فيه ؟
- كلا . بل أشعر أنه قد خطط لكل شيء منذ فترة طويلة .
قال ماثيو بعنف :
- متى سيعرف هذا الأحمق أنه ليس بحاجة للاختباء من وكيله !
- ماذا استطعت أن تقدم له ؟
- لقد بعت كتبه يا براون . لقد بعت كتبه .
لم تسمع رئيسها يتحدث أبداً بمثل هذا الصوت المجهد .
- لقد فقدناه يا ستاسي كم أنا حزين لذلك . هل تريدين بعض الوقت للراحة ؟
كانت ستاسي أكثر من حزينة , هل تبقى هنا وتحاول أن ..
سأجده
سيبحث عني !
ولكن جاءت إجابتها :
- لا يا ماثيو سأكون في مكتبي غداً الساعة التاسعة .
سمعت غمغمة على الطرف الآخر من الخط, شيئاً يشبه الشكر .




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس