عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-14, 01:17 AM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.
بعد العشاء ذهبت ستيلا مع السيدة بلومر الى الصالون الكبير , كانت الغرفة قد امتلأت بالنزلاء وعندما نظرت حولها احست بالندم , فمعظم النزلاء تجثموا عناء كبيراً في تحضير ازيائهم , ومع ان حفلة التحكيم لم تبدأ بعد فقد كان معظهم يتجولون ويبدون الإعجاب بأزياء بعضهم البعض ويهئنون بعضهم على الابداع.
ومع ان سايلا لم تكن تشعر بالرغبة إلا انها حاولت التكيف مع جو الامسية, وكانت السيدة بلومر تجلسان قرب النار عندما انضمت اليهما السيدة تراست وابنها , وكان براين يظهر رائعا في ثوب ( روبن هود) بينما امه كانت ترتدي ثوب الملكة في رواية الأقزام السبعة.
وبدأت لجنة الحكم , واخذ كل مشارك بدوره يمر امام اللجنة ويحاول النزلاء معرفة ماذا يمثل , وعندما يتم التعرف على الشخصية تهب عاصفة التصفيق والتهليل وعلى قدر حجم التصفيق يتم إعطاء العلامة.
وعندما صعد براين الى المنصة ضجت القاعة بالأصوات فإضافة لكونه مشهور كانت صورته رسمية وصاعقة في زي ( روبن هود)..
ثم جاء دور ستيلا , وسرعان ماتعرف الجميع على عنوان الكتاب الذي تضع رمز , وبالرغم من التصفيق والإستحسان إلا انهما لم يكونا كالمطلوب خاصة وانها محبوبة بين النزلاء.
ووقف مدير الفندق يعلن النتيجة , وكان براين من بين الناجحين وتلقى زجاجة عطر جائزة له , قدمتها له نيل , موظفة الاستقبال , وهي تسلمه , مدت وجهها اليه ليقبلها.
عندما عاد فتح الزجاجة لعرض عطرها على الموجودين , وصدف مرور نيل قربهم فسارعت تقول بصوت كله إثارة ترمق ستيلا:
-
هل بدأت باستخدام هديتك؟
-
عظيمة..
وسألته نيل بدلال :
-
أتستاهل القبلة؟
-
قطعاً!.
والتفتت نيل الى ستيلا:
-
ألم يكن لديك مانع آنسة اليستير؟
-
بالطبع لا.
واخذت ستيلا تتساءل عن سبب تركيز الفتاة على موضوع قبلة , وبنفس الوقت قلقت للهجتها القاسية.. وسألها براين :
-
هل كان يجب ان تمانع؟
فردت بإدعاء الجهل:
-
ربما لا, الأمر فقط.. كنتما تمضيان وقتاً طويلاً معاً, فظننت .. ربما.. ولكن من جهة اخرى .. هناك الرجل الذي .. أوه .. أنا آسفة آنسة اليستير, ماكان يجب ان اقول هذا, فربما السيد تراست لايعرف.
فسألها براين بهدوء:
-
أعرف ماذا ؟
.
فصمتت نيل لتتكلم ستيلا:
-
إنها تحاول ان تقول لك انني امضيت يومي مع جاك ميتشل .. جاك مسؤول الغابة , ألا تذكره .. الرجل الذي ساعدني لنزول الجبل يوم أصيب كاحلي..
فقال براين بلهجة غير المهتم:
-
أوه .. ذلك الرجل.. لم تقول لي هذا ياستيلا .
استمر الاهتمام المؤدب يضفي على لهجة براين .
-
فهمت .. لم أكن أعلم أنك اصبحت صديقة له.
-
طلب مني الخروج معه.. وقضينا نزهة معاً.. وهذا كل شيء.
وكانت نيل تراقبهما جيداً, ونظرة خطرة في عينيها وهي تقول :
-
لا أظن انه يعني القليل هكذا للآنسة اليستير , فقد كان بينهما قبلة.. أليس كذلك آنسة اليستير؟
-
قبلة؟.
-
اجل, ولهذا لم اظن انك ستهتمين لو قبلت براين.. أعني ان قبلتنا لم تعن شيئاً أليس كذلك؟
واحست بالغضب والإحراج .. لماذا تحاول هذه الفتاة جاهدة ان تخلق لها مشكلة ؟ وقالت ستيلابغضب :
-
ماكل هذا على كل الاحوال؟ أهو تحقيق ؟ إذا اردت تقبيل احد فهذا من شأني.. ولكن بما انك شاهدته فيجب ان تكوني عرفت انها مجرد قبلة سريعة , فلماذا تحاولين تصويرها وكأنها عناق محموم؟
فتراجعت نيل على مضض:
-
أعتقد انها لم تكن قبلة عاطفة , ولكنني لست ادري ما سبقها .. على كل الاحوال .. كنتما معاً طوال اليوم .. لوحدكما.
فطالبت ستيلا بشراسة:
-
اتمنى ان اعرف ماذا تحاولين الوصول اليه , لقد قررت قضاء يومي مع جاك ميتشل .. فهل هناك من خطأ بهذا؟
-
لا.
-
ولوكان هناك خطأ .. فما شأنك أنت؟ انا نزيلة هنا.
فأطرقت ميل مدعية التردد والتفتت الى براين :
-
اترى سيد تراست .. جاك ميتشل له سمعة سيئة مع النساء والكثيرات ممن كان ضيوفاً هنا يمكن ان يخبرنك بهذا آنسة اليستير .. فلا تغرنك صورة مسؤول الغابات القوي الصامت.
فصرخت ستيلا بها بحرارة:
-
استطيع العناية بنفسي.
-
لا اريدك ان تقعي في حبه , انت فتاة لطيفة آنسة اليستير .. ولا اريد ان أراك تتألمي..
واحست ستيلا ان كلمة لطيفة لها رنين غريب.. فردت عليها بخشونة :
-
لا اظن ان هناك اي خطر من هذا القبيل .. وارجوك غيري الحديث.
-
هذا صحيح.
.
وجاءت كلمة براين بنفس اللحظةالتي كانت نيل ستفتح فمها لتكمل الحديث وشكرته في قلبها لتدخله .. واكمل:
-
اظنك اوضحت وجهة نظرك يا آنسة , والآن لنطلب القهوة قبل ان تنقلب السهرة الى جو جدّي.
لم تمكث نيل كثيراً معهم, ولكنها خلال وجودها استطاعت سحر براين بفتنتها وسرعان ماكان يضحك لها, وعلى العكس , كانت ستيلا صامتة , تحتسي القهوة وتصغي.. ولم يعد هناك ذكر لجاك, ولكن ستيلا احست ان احد الموجودين لم ينسه..
وعندما وقفت ستيلا لتذهب بدورها الى النوم, رافقها براين وشبك ذراعه بذراعها وسارا جنباً الى جنب في الظلام.. وصلا الى باب غرفتها .. عندها تلاشى المرح من صوته , وامسك بيدها:
-
ستيلا.. لا تأخذي ماقالته نيل بجدية.
-
لن افعل.
-
نيل فتاة طيبة.. واعرف انها لم تكن تنوي إغضابك.
-
لست غاضبة .
-
ارجوك براين !.
ولكنه تابع:
-
اعرف كيف تجري الامور.. خلال النهار انت ضجرة, ووحيدة, والسيدة بلومر وأمي ليستا رفيقتان مناسبتان لفتاة شابة مثلك.. فإذا حصل والتقيت بمسؤول الغابة.. فهذا امر طبيعي, لا خطأ فيه.
-
براين..
لو انها تستطيع إسكاته .. فصوتها بدأ بختنق بالدموع.
-
يوم ما سأريح نفسي, واذهب في نزهة قصيرة معك, هل ستحبين هذا ستيلا؟
وهزت رأسها دون كلام, فتابع:
-
تصبحين على خير عزيزتي!.
وجذبها اليه, وللمرة الثانية ذلك اليوم تتلقى قبلة من رجل...ثم , وبرحمة من الله, اصبحت وحدها, فدخلت ظلام الغرفة , فخلعت ملابسها بسرعة , وتسللت بين الأغطية..
في صباح أزرق وذهبي .. بعد عدة أيام .. جاء جاك لزيارتها ثانية. وكالعادة , ارتفعت معنويات ستيلا لرؤيته.
-
لنرى كيف اصبحت تسيرين .
وعندما سارت امامه تابع:
-
تقدم عظيم , واظنه يكفي لمافي بالي.
-
ماهو ؟
-
ادخلي واحضري سترة صوفية , وافعلي كل ماتفعله النساء قبل الخروج ثم تعالي.
-
جاك..
-
خمس دقائق فقط.
ومع علمها بمزاجه, عادت قبل انتهاء الخمس دقائق.
-
فتاة طيبة , لقد بقي لك نصف دقيقة من الوقت.
-
اين سنذهب جاك؟
ودس يده في ذراعها وقادها الى موقف السيارات..
-
سأقول لك في السيارة.
وسألها وهو يخرج من باحة الفندق:
-
هل شاهدت الرسوم الملونة على الصخور من قبل.
-
في الكتب فقط.
-
أعني الحقيقة , على الصخور ذاتها.
-
اوه .. لا.
.
-
سنذهب لنزهة ونتناول الغداء ثم سآخذك لتشاهدي الرسوم الملونة على الصخور .. ام انني أفرض عليك مالا ترين , على افتراض ان هذا ماتحبين فعله.
وابتسم لها .. فردت الإبتسامة:
-
ابداً.. سأحب الذهاب معك.
-
جيد.
ومد يده ليمسك بيدها.. وسارت بهما السيارة وهما هكذا لفترة لا لزوم للكلمات معه. وكانت الطريق التي سارا فيها مجهولة لها , وكالعادة صعقت ستيلا بجمال وروعة الريف, من حين لآخر كانت تستدير عن المناظر, لتنظر الى جاك, وجهه مرتاح, عضلاته بارزة سمراء, اليد التي يقود بها السيارة , تعمل بخبرة عند المنعطفات, اما الاخرى فلازالت مع يدها , ثم وصلا الى مكان صعب في الطريق تطلبت منه الانتباه والبراعة , فترك يدها ليسيطر على السيارة بأمان أكثر..
ودخلا الجبال اعمق واعمق , ودخلا في ممر ضيق الصخور على جانبيه مرتفعة بحدة.. ثم بدأ الطريق يتصاعد.. ثم بوصولهما الى فسحة مستوية , كان المنظر تحتها يصيب بالدوار.
وأوقف السيارة اخيراً فقالت له:
-
كم تمتعت بهذه الرحلة.
فابتسم لها ونظرة رضى في عينيه:
-
اجل.. الجمال يدفعني للبكاء احياناً.
-
اشعر بنفس الطريقة كذلك, يظن الناس ان المرء يتعود على هذه الجبال, ولكنني انا لن أتعود عليها.. هل يمكن ان تحبي هذا النمط من الحياة ستيلا؟
عيناه كانت جادتان ومتساءلتان حتى اضطرت لإشاحة نظرها عنه.. وماذا يعني كلامه؟ هل هو مجرد سؤال عادي؟ ام انه يحاول إغاظتها بمزاحه كالعادة؟ لو انها تعرف الرد على هذا , لعرفت ماذا تقول .. وقالت بهدوء:
-
اظن انها تعجبني جداً.
مرة اخرى تناولا طعامهما قرب الماء, ولكنها هذه المرة كانت مجرد ساقية.. وتراقصت المياه من بين الصخور , صافية حتى ان كل فقاعة منها يمكن رؤيتها .
واستند جاك الى احدى الصخور واغمض عينيه وراقبته ستيلا .. بدا متعباً , وجهه محفور بخطوط وكأنها الشقوق, وفي استكانة الحالية كان يبدو عليه تعبير لامس قلبها , كان هادئاً جداً حتى انها ظنته نائم , ولكنه بعد برهة اخذ يحدثها
.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس