عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-14, 04:27 AM   #19

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع عشر

بفضل سلسلة من العقبات لم تصل نيرينا الى لندن الا فى وقت متاخر ذلك المساء ،
واخيرا عندما تركت القطار الى ميدان وستون كانت تشعر بالتعب والاجهاد الى اقصى
حد ، والان وقد وصلت الى لندن ، اخذت تقارن بين حالتها الان وبين حالتها عندما
اتت اول مرة برفقة سير روبرت ، وعندما رات نيرينا مفتش التذاكر يد يده نحوها
فتحت حقبة يدها لتخرج منه التذكرة من كيس نقودها .
ناولت الرجل التذكرة وخطت الى بهو المحطة الواسع وهناك وقفت لحظة تفكر فى
الطريق الذى تتجه اليه ، وفيما هى تقف مترددة شعرت باحدهم يدفع ذراعيها بقوة
المتها ، وعندما التفتت لترى ما هناك رات فى فزع ان حقيبة يدها قد انتزعت من
ذراعها ولمحت صبيا يرتدى ملابس ممزقة يختفى بين الجموع ، صاحت وهى تعدو
ولكن صياحها ضاع وسط صيحات الناس وصوت القطار،لم يعرض عليه احد المساعدة ،
وقفت نيرينا دقائق وهى تشعر بياس غامر لا تعرف ماذا تفعل والمسافرين يصتدمون
بها فى كل لحظة ، واخيرا اتجهت الى مقعد خشبى طويل جلست عليه فى ياس
وهى تفكر انه من العبث اخبار الشرطة وان عليها ان تتصرف دون بنس واحد ،
واخذت تلوم نفسها لانها لم تكن حريصة وهى تفتح كيس نقودها لتخرج منه تذكرة
السفر ، فانه عندئذ اتيح للص ان يرى النقود التى امتلا بها الكيس ، كان فى
ذلك اغراء شديد له كى يسرقه ، وفجاة سمعت صوتا يسألها :
_ هل استطيع مساعدتك ؟
ازحت نيرينا يدها عن عينها فرات الى جوارها سيدة فى منتصف العمر ترتدى ثياب
بدت لها انيقة وتتحلى بمجوهرات ثمينة ، وقد وضعت قفزين على احدث طراز فرنسى.
رمقتها نيرينا بنظرة شاملة فى حين استطردت المراة :
_ اشعر انك تواجهين متاعب ، هل هناك من ينتظرك ؟
هزت نيرينا راسها نفيا واجابت قائلة :
_ كلا ، ليس هناك من ينتظرنى وانا فعلا اواجه متاعب لان حقيبة يدى قد سرقت
منى وفيه كل نقودى .
_ ارتسم على وجه المراة تعبير بالعطف وقالت :
_ ياله من مازق ! اننى اسفة لاجلك فقد اتيت من هنا للقاء فتاة كانت قادمة للاقامة
معى لكن يبدو انها لم تلحق بالقطار ، وعندما رايتك ظننتك هى ، ثم لاحظت انك
غريبة وتعانين من ضائقة.
_ نعم فانا لا اعرف ماذا افعل ، لقد كنت ان انوى ان اسال رجال الشرطة عن
بنسيون محترم ، لكننى لا املك نقود و لا ادرى ماذا افعل.
_ ان هذا قد يحدث لاى انسان ولا بد لك ان تسمحى لى بمساعدتك وسوف يسرنى
ان تقضى الليلة فى منزلى.
ترددت نيرينا قليلا لكنها قبلت اخر الامر فلم يكن امامها غير ذلك ، فكرت لحظة فى
ان تذهب الى منزل سير روبرت لتقول للخدم انها اتت الى لندن فجاة لكنها استبعدت
هذه الفكر فلم تكن تريد ان تشعر بالذل بوجودها هناك.
سمعت المراة تقول :
_ ان عربتى فى الخارج ، لابد انك قادمة من مكان بعيد فان التعب والارهاق يبدوان
عليك ، سيسرنى بقاؤك معى وليس هناك ما يمنع من نصبح صديقتين.
غمغمت نيرينا بكلمة شكر وهى لا تدرى لما تشعر بان لهذه المراة تاثير غريب عليها ،
كان من الصعب عليها ان تناقشها ، بل كان من السهل ان تستجيب لما تريده منها و
دون مزيد من الاحتجاج سمحت للمراة بان تقودها الى خارج المحطة ثم الى عربة مقفلة
تنتظرهما ، لم تتمالك نيرينا داخل العربة نفسها من ان تقول :
_ لااعرف سببا يدفعك لان تكونى طيبة معى الى هذا الحد.
_ اعطينى فرصة لتقديم الخير مرة ، تحدثى عن نفسك فلابد من ان يقدم احدنا الى
الاخر ، انا مسز تيت..مورل تيت ، ما اسمك ؟
_ ان نيرينا ب...باتلر.
كان اسم باتلر هو اول اسم خطر لها ، صاحت المراة:
_ نيرين ؟ ياله من اسم جميل..
اعتقد ان بيتك فى الريف ؟
_ ليس لى بيت فقد مات كل من ابى وامى .
شعرت نيرينا باحساس خفى ان هذه الاجابة قد بعثت السرور فى منقذتها ولكنها فى
اللحظة التالية سمعتها تقول فى عطف :
_ ايتها الفتاة البائسة ، اننى حزينة من اجلك ، لماذا اتيت الى لندن ؟ ارجو الا
تضايقك اسئلتى هذه .
_ اردت البحث عن عمل فيها اتستطيعين مساعدتى فى ذلك ؟
_ بالطبع هذا من استطاعتى ، ولا تشغلى راسك بهذا الموضوع ، سنصل الى المزل
بعد دقائق وبما انك متعبة فسوف اصعد بك الى الطابق العلوى على الفور لاضعك فى
الفراش ، ان لدى بعضا من بنات اخى يقمن معى وارجو الا تزعجك ضحكاتهن و
ضوضائهن.
توقفت العربة امام المنزل ، وقادها مسز تيت الى الطابق العلوى وفتحت باب احد
الحجرات وقالت :
_ هذه هى حجرتك.، ستجدين هنا كل ما تحتاجين اليه ، لقد كانت الحجرة معدة
للفتاة التى كنت انتظرها، والان ساذهب لاحضر لك شئ تتناولينه ريثما تبدلين ثيابك .
وما ان بدلت ثيابها حتى عادت مسز تيت وهى تقول :
_ ها هى سندوتشات الدجاج وكوب من اللبن الساخن .
ولما كانت جائعة فقد تناولت السندوتشات وبدات ترشف اللبن الذى وجدت طعمه متغيرا ،
لكن المراة حثتها على شربه قائلة :
_ اشربيه كله.
افرغته نيرينا فى جوفها وبدات تشعر بنعاس غريب وهى تفكر ان اللبن فى لندن طعمه
مختلفا عن غيره فى الريف ، تثائبت نيرينا و اغمضت عينيها لتسمع صوت المفتاح يدور
فى قفل الباب .
استيقظت نيرينا وهى تفتح عينيها لتجد انها قد نامت لوقتا طويلا ، شعرت براسها ثقيلا
وسمعت طرقا على الباب ثم المفتاح وهو يدور فى القفل.
وبدلا من مسز تيت التى توقعت نيرينا ان تدخل رات خادمة تحمل الافطار ووضعته
دون كلمة او تحية ، ومرة اخرى دون ان تعرف تيرينا السبب شعرت بالخوف فان
المنزل لم يكن كما توقعت ، وزاد من احساسها هذا ان الخادمة وضعت الافطار و
خرجت وهى تغلق الباب بالمفتاح ثانية ، تناولت نيرينا بعضا من الطعام فى وجل الى
ان سمعت طرقات اخرى والباب يفتح ثانية ثم سمعت صوتا يقول :
_ انها مستيقظة ، تعالى.
فتح الباب تماما ودخلت فتاتين وسالت احدهما نيرينا :
_ من انت ؟
_ انا نيرينا باتلر ، ولقد كانت عمتكم مسز تيت من الكرم بحيث استضافتنى الليلة.
ولدهشتها اثارت كلماتها عاصفة من الضحك والصرخات الماجنة وصاحت احدهما قائلة:
_ عمتى ! اللعنة على كل شئ ، ها هى القصة القديمة نفسها مرة اخرى.. ما
عمرك ؟
_ اننى فى الثامنة عشرة واقترب من التاسعة عشر.
_ تبدين اصغر سنا ، واراهن على انها ظنتك كذلك فهى تريد الفتيات فى السادسة
عشر واصغر.
ضحكت الفتاة الاخرى مقهقهة ثم قالت :
_ نعم هذا ما تحبه عمتى..اسمعى يا فتاتى هل تعرفين اين انت ؟
فردت نيرينا وهى تشعر بعدم الفهم :
_ كلا.. ليس بالضبط ، لكننى اظننا فى مكان قريب من ريجينت بارك.
_ هذ صحيح ولكن هذا ليس هو المهم.
نهضت الفتاة الاخرى وقالت فى حدة :
_ اصمتى يا لورا ، ما الفائدة من تدخلك الان ؟لن تجنى سوى غضب المراة الجارف .
قالت الفتاة الاخرى التى تدعى لورا :
_ لا يهمنى ذلك فان عليهن ان يعرفن ما سيقدمن عليه.
فسالت نيرينا :
_ ارجوكما ان تخبرانى بمعنى ما تتحدثان عنه.
_ حسنا سنخبرك ولكن بعد ان تخبرينا بقصتك ايضا.
فقصت عليهما نيرينا قصة سرقة نقودها وقدومها الى هذا المنزل فبدات اوليف فى الضحك
مرة اخرى لكن لورا حدجتها بنظرة غاضبة ثم قالت :
_ ان مسز تيت تملك هذا المنزل بالفعل ونحن نعيش معها ، ستة نحن سويا ، لكننا
لسنا اقاربها ، والحقيقة ان بعضنا التقط من محطة ال*** الحديدية التى اعتادت ان تصتاد
منها ضحايها ، وعندئذ تاتى بهن مسز تيت الى هنا مثلما فعلت معك.
اتسعت حدقتا نيرينا فزعا ثم قالت بصوت مخنوق :
_ هل تقصدين ..انهذا منزل لل...؟
_ بالضبط.
_ اشكرك لانك اخبرتينى ، يجب على ان انصرف فورا يالى من غبية.
تركت فراشها واتجهت الى دولاب الملابس لترتدى ملابسها ، لكنها وجدته فارغا خاويا،
فصاحت نيرينا فى دهشة :
_ لقد اخفت ملابسى !
_ انها دائما تستولى عليها .
_ لكن ماذا استطيع ان افعل الان ؟ كيف يمكننى ان اهرب ؟
_ لن يمكنك ذلك ، استمعى الى يا صبية فقد جئت مع لورا لنحذرك ، ليس هناك فائدة
من النضال ، فسوف تلحق بك الهزيمة فى النهاية، و مسز تيت تستطيع ان تكسر صلابتك
فى النهاية.
_ كيف ؟
_ بالمخدرات ، فلو انك صحت فسوف تخدرك ، فتضع المخدر فى اللبن واذا نلت كفايتك
منه فسوف توافقين على فعل اى شى فسيبدو العالم لك باهتا و لا يعود لاى شئ اهمية.
_ لكن ماذا بامكانى ان افعل ، لا يمكننى ان ابقى هنا ، على ان اذهب.
_ لن يمكنك ذلك.
_ ولكن كيف يسمح لها بان تفعل ذلك ؟ لقد ظننت ان القانون يمنع الناس من ارتكاب
مثل هذه الاعمال.
_ ياللسماء ! اين عشت ؟ القانون ؟ ان الرجال الذين ياتون الى هنا هم الذين يصنعون
القانون ، ولن يغلقوا مثل هذه البيوت بالطبع ، انه منزل له شهرت يتردد عليه الامراء
والسفراء ووزرء صاحبة الجلالة.
جفلت نيرينا عند ذكر وزراء صاحبة الجلالة فذلك جعلها تتذكر سير روبرت ، نعم انه
يستطيع ان ينقذها ، فاذا كشفت عن شخصيتها الحقيقية فسوف تدعها مسز تيت تذهب ،
ولكن لنفرض انها لم تصدقها فما الذى سيحدث ؟ عبرت نيرينا الحجرة وسالت لورا :
_ هل تستطيعين مساعدتى ؟
_ للهرب ؟ ليس هنا بصيص من الامل فى ذلك .
_ الا تخرجن انتن مطلقا ؟
_ نعم ، لكن ليس قبل ان نكون قد قضينا فى المنزل فترة كافية ، وعندما
نخرج فان كل اثنين منا تكونان معا ، ومن راى فانه ليس هناك فائدة من الهرب فعليك
ان تستغلى وجودكك هنا فى جمع اكبر قدر من المال .
_ لن افعل ذلك.
_ اوه..ستفعلين ، ليس هناك مثل روزلى التى ابتاعها لورد روهان لينفق عليها .
_ اذن يمكن ان يبتاعنى احد؟
_ ذلك لو كان حظك حسنا .، لا تنسى اننا لم نراك ولم نتحدث الليلة وعندما
تطلب منك شئ عليك بتصنع الدهشة.
نهضت الفتاتين وانصرفتا وبعد فترة دخلت مسز تيت ، فابتسمت نيرينا لها ، دهشت مسز
تيت لمسك نيرينا الهادى الذى يوحى بالرضاء ، ومن ثم فلم تجد مسز تيت غضاضة فى
ان تخبرها مباشرة بما تطلبه منها ، ولقد وافقت نيرينا على ذلك دون احتجاج مما جعل
مسز تيت تقول :
_انك اكثر الفتيات التى رايتهن تعقلا.
وعندما دخلت حجرة نيرينا فى الساعة السابعة مساء وجدتها قد ارتدت الملابس التى ارسلتها
اليها ونظرت اليها مسز تيت وقالت :
_ ان السيد الذى ستلتقين به الليلة شخصا له مكانة مرموقة انه احد عملائى المميزين ،
فاذا ادخلت السرور الى نفسه الليلةفانك ستجعلينى افرح بك.
_ وهل تظنين انه سيعجب بى ؟
_ بالتاكيد فهو يحب الفتيات صغيرات السن ةقد كان يطلب ذلك بالحاح ، وفتاة جميلة صغيرة
السن ليس امرا سهلا دوما ، ولكن عندم يكون الرجل غنيا فليس هناك مستحيل، فتعالى معى
الى الطابق الارضى لتشاريكيه كاس ثم تصعدى به الى هنا وسوف يخبرك بما يريد.
اومات نيرينا براسها موافقة ،وصاحبتها الى اسفل الى صالون ثم قالت لها:
_ اجلسى على الاريكة وسوف ياتى اللورد بعد لحظات ، سارسله يا عزيزتى حالما يصل.
وما ان ذهبت حتى بدات نيرينا بالتفكير ، وتمنت ان يكون القادم شخصا مرموق حتى يعرف
سير روبرت وياخذها بعيدا ، لم تكن امامها وسيلة غير هذه.
واخذت تفكر فى سير روبرت الذى سينقذها كما فعل من قبل ، لقد انقذها من عمها وزوجته ،
لو انه فقط كان معها الان وبينما هى تتمنى ظهوره فتح الباب ودخل شخص ، الشخص الذى
كان سيدمر حياتها او ينقذها ، وببطء استدارت نيرينا وانفرجت شفتيها فى فزع حقيقى لان
الرجل الذى راته هو المركيز دروكسبراه





Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس