عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-14, 11:45 AM   #52

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5- خاضا معا تجربة حسية عنيفة امتزج فيها
الالم بالمتعة فيما بقى الباب موصدا على ذلك
العالم المجهول الذى لم تستعد بعد لان تتورط
فيه

كان سيمون مايزال مستلقيا على مقعده حين عادت ليزا الى غرفة
الاستقبال . رات صندلها يتدلى من يده فاحست بالارتياح لانه عندما خرج
يبحث عنه لم يمر بالمطبخ ويضبطها وهى تحاول اصلاح زينة وجهها .
وضعت الصينية على الطاولة المغطاة بالزجاج فالقى صندلها على
السجادة وقال باسما :
ارى انك وجدت حذاء اخر . لقد سكبت لنفسى بعض الشراب .
ارجو ان لا تنزعج امك من ذلك ؟
امى ؟ كلا , بالطبع .
جلست قبالته وهى تحس ان جوابها بدا متكلفا لكنها شعرت بالخزى
لانه اعتذر عن استعمال شىء من المفروض ان يخصه هو بالدرجة الاولى .
سالها فجاة :
كيف حال امك ؟ يبدو انها عادت تشعر بالاستقرار .
هل رايتها مؤخرا ؟
ناولته فنجان القهوة فاضاف اليه ملعقة سكر واجاب بصوت سلس :
لا , الا انها حدثتنى على الهاتف بعد زيارتنا لستراتفورد بوقت قصير ,
واظهرت امتنانا لم تظهره ابنتها .
تضرجت وشعرت بحرارة تلهب وجنتيها كان يجب ان تعلم انه لن
يترفع عن تذكيرها بفضله عليها باساليبه الذكية المبطنة – التفت اليه بسرعة
وهى تشعر بكره اتجاه سطوته الفائضة . لابد انه يلتذ بالهيمنة على العدو
ويجعله يقف دائما على سلاحه ! لقد ذكرت امها مخابرتها لسيمون لكنها
نسيت ذلك . صوبت بصرها الى عينيه وقالت بصوت بارد .
لقد بينت لى جحودى فى مرة سابقة يا سيد ردفورد , واظن اننا توصلنا
وقتها الى اتفاق مرضى للطرفين
انها وجهة نظرك الخاصة يا عزيزتى ليزا , ولا اريد ان اسمعك تناديننى
السيد ردفورد .
لمست فى صوته وعيدا معينا الا انها تجاهلته . لقد سمعت هذه النبرات
المرهبة من قبل واستطاعت ان تتخطاها . شمخت بذقنها المستدير لتفهمه
رفضها لمحاولاته التخويفية وقالت :
اعتقد انى احافظ على دورى فى الاتفاق , وهو على مااذكر , ان استمر
فى العمل معك .
الاتتسائلين ابدا عما اجنية انا من ذلك ؟
قالت بما يشبه اللهاث :
لا اجد ضرورة للتساؤل . انك تستمتع بتسلطك على الناس لتتمكن من تحريكهم
كاحجار شطرنج .
استرخى على مقصده برشاقة كسولة وقال :
معاذ الله ! انك تضعيننى فى قالب الدكتاتور الطاغية ! كان يجب ان
تعترفى بالحقيقة وتقولى انى اثيرك بعض الشىء ... احرك جملة مشاعر
تفضلين ان لا اثيرها فيك , وبعضها لا علاقة له بالعمل بتاتا .
اتقدت عيناها بوهج غريب وقالت متململة :
تبدو وكانك درست نفسيتى باهتمام . من المحتمل انك اسات فهمى
تماما .
لا اعتقد ذلك . ان كنت اعطيت نفسك الحق بان تقيمينى فيجب ان
تسمحى لى بان ابادلك مجاملتك بمثلها .
هذا تصرف سخيف !
لا اعتقد ذلك , انما سننتظر المستقبل لنتاكد , وفى حال ثبت انى كنت
مخطئا فسوف اعترف بخطائى .
لكنك تظن نفسك معصوما عن الخطا !
تعمق بريق عينيه وقال بصوت مؤنب بعض الشىء :
التهكم لا يليق بالسيدات يا ليزا .
رفعت فنجانها بيد متوترة واحنت راسها فوقه لتهرب من تحديقه
الساخر ... يجب ان تغير الموضوع لان الحوار اتخذ منحى خطرا بالشبة
اليها . احست انها خارج اعماقها وانها عاجزة عن احتواء خبرته العاطفية
الطويلة . كان عليها ان تقيمه بدقة , كما اقترح , لكنى تعليقه بعيدا جدا عن
الواقع , بل هو مزحة الموسم ! فكيف ستتمكن من فهم هذا الرجل الشديد
الغموض ؟ استطاعت فقط ان تفهم شيئا واحدا , شيئا نرفض الاعتراف
به , هو ان سيمون يثير مشاعرها بشكل ما والى حد ما , وقد اثار غضبها
حدسه لهذه الحقيقة . قالت فى الاخير لتقطع الصمت الموحش :
قلت انك جئت لتحدثنى بموضوع معين . هل نسيت ذلك ؟
كلا , لم انس , كدت اقرر ان اتركه الى فرصة اخرى انما لم احسب
حسابا لفضول الانثى .
احست باسترخاه فورى فابتسمت لكونها فهمت نكتته الواضحة هذه
والتى خلت من نبرات التهديد السابقة . اجابته بخفة ومرح :
من واجبات الكرتيرة ان تذكر رئيسها بين حين واخر .
هذه عادة يجب ان تقتصر على المكتب فى نظرى .
على كل فالموضوع يتعلق بالمكتب . او بالاحرى بعملك نفسه . متى
كانت اخر مرة حصلت فيها على زيادة راتب ؟
استدارت لتتفرس فى وجهه وسالت بارتباك :
زيادة راتب ؟ ما الذى يحملك على السؤال ؟
كفى عن المناورة ياليزا . اريد جوابا صادقا . لم اشا ان استوضحك
الامر فى المكتب تهربا من تجسس الانسة براون .
لم اقصد ان اناور فهناك اشياء لا يهتم المرء بتذكرها . اعتقد انى لم
احصل على زيادة منذ بضع سنوات .
ليزا ... لم يمضى على عملك الا ثلاث سنوات ! لقد راجعت
السجلات .
فهتفت حانقة وهى تقذف شعرها الطويل الى الوراء :
انك مولع بالمراجعات , اليس كذلك ؟
عند الضرورة فقط ...
اذن لابد انك عرفت الان . بعد تمحيصك للسجلات , انى لم احصل
على مطلق زيادة !
اذن لماذا تتظاهرين بعكس ذلك ؟
كان صوته يضج بالضيق وبالعزم على استخلاص الحقيقة فردت قائلة :
لان تصرفك يحيرنى ...
تقصدين الحاحى ؟ راتبك على حاله واريد معرفة السبب .
لانى لم اطلب بزيادة .
مرر يده على جبينه وقال :
لم تطالبى !اتعنين ان الزيادة عرضت عليك لكنك تمسكت بكبريائك
السخيفة ورفضت قبولها لان سيلاس قريب لك ؟
كنت قانعة تماما مما لدى . فسيلاس امن لى السكن المريح هنا .
لكن النقص فى راتبك كان يفوق هذا المقابل .
امى كانت تعيش هنا ايضا .
موضوع امك شىء اخر فهى كانت تقوم باعباء عديدة تشمل ادارة


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس