عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-14, 11:15 PM   #777

سلام12

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية سلام12

? العضوٌ??? » 319863
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,422
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » سلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond reputeسلام12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
افتراضي

الفصل الثامن /

" لم تفعلوا شيئا ... لكنني أهوى تعذيب الناس .. " قالها بحده جعلتها ترتعش وهي تقرب ساقيها بالقرب من صدرها ...
تنظر إلى هذا المجرم الذي أمامها ... والى سليم ورأسه المستكين دون حراك ... تريد النوم ... أو حياة هادئة... نعم فقط هادئة بدون تلك المشاكل التي تلاحقها ... وكأنها لعنة ... هي لعنة التصقت فيها بل فيهم ... في فتيات الرامي ... ليست الوحيدة التي تعاني ولكنها ... أكثر من عانت ... من الذل والأهانات ... أسبلت أهدابها وهي تنظر إلى الرجل كيف اقترب منها ... وهو يقول بصوت خافت أرسل الرعشة في أوصالها " جميلة... وشهية الشكل ... ترى كيف هو مذاقك ؟ " مرر يده في شعرها وهو يقول " وشعر ناعم كالحرير ... ما الذي يريده زوجك أكثر من ذلك ؟ ... كم هو غبي ! ... ليتخلى عن فتاة جميلة مثلك ... وتكون فريسة لي أنا "
جفت شفتيها وأصبحت شديدة البياض ... عينيها اتسعتا ... وكأنها حلت لغز هذا المكان ... وهذا الشخص ... سؤال مع علامات استفهام ... ( لماذا ؟؟؟؟؟ ) ... أيعقل أن يكون ناهد وراء كل هذه المصائب التي تحل بها ...
رفعها من على السرير وهو يفك قيدها ... ويقول " حان وقت الاختبار ... " ارتجفت عينيها ... جسدها يكاد يكون خرقه باليه يعتصرون الماء منها ويمسحون به قذارتهم ... أكمل كلامه وهو يقول " لا لا تخافي يا جميلة ... سأدعك تريدين المزيد و ... المزيد من العاطفة معي "
احتقن وجهها قهرا وغضبا وقطرات من العرق تلمع في جبينها ... تريد أن تستفرغ ... من القرف الذي ينطق به هذا المعتوه ... تحاملت على نفسها لتقول وهي ترص على أسنانها " كل الذي تفعله حراااام "
ضحك بصوت عالي وهو يقهقه ومن ثم قال وهو يشد بيدها لكي تتبعه للخارج " لا يا حبيبتي ليس حرام ... زوجك طلقك ... وسيكون من دواعي سروري أن أكون زوجك الثاني ... حتى اجل غير مسمى ... "
تحاول سحب يدها من يده العملاقة التي تمسك بها وهي تقول " أرجوك لا ... لا أريد ... ارحم ضعفي ... ماهو ذنبي ؟ ... أنا لست موافقة ... أرجوك .. " دفعها لتجلس على الاريكه ... وهو يقول " قلت لك لن أؤلمك مثل زوجك المعتوه ... سوف أحتويك ِ ... وأجعلك تطلبين المزيد "
ازدادت قرفا من كلماته القذرة ... جلست على الأرض وهي تستفرغ الا شيء من بطنها ... دموعها تهدر على الأرضية الخشبية المتكسرة ... رفعها من على الأرض حتى تقابله ... وهي ترجف من الخوف ... وهو يقول " لا تخافين فزوجك ... طلقك طلقه بائنه ... وهو لم يعد يريدك ... تستغربين كيف عرفت كل هذا صحيح ؟ "
هزت رأسها ... وهي تنظر إليه من بين دموعها ... قال لها " لانه هو من أرسلني لكي أعذبك ... واستغل خوف أهل القرية التي كنتي معهم خوفهم من الغابة والبحيرة " صمت وصمتت وهي تطرق برأسها وشعرها الملتصق بجبينها من العرق اخذ يخفي وجهها ... مما جعله يرفعه بالقوة ... ويقول " صدقيني ... سوف أعوضك عن كل شيء ... فقط تزوجيني ... كلها ورقه صغيرة بينك وبيني ... وما رائيك ان نستخدم ذلك الصعلوك النائم شاهد على ذلك ؟ ... "
دمعة خلف دمعة تساقطت على يديه الضخمة السمراء تساقطت من عينيها الخضراء ... (هل الموت ارحم من التعذيب الذي يمارسونه عليها ؟ ... إذا فلماذا لا تموت وترتاح ؟ ) أوقفها وهو يقول " تعالي لاريك فستان عرسك ... " استخرج من صندوق قديم فستان كبير ابيض اللون جميل جدا ... لكن عليه غبار كثير ... اخذ ينفض الاتربه عنه وهو يقول " اغسلي وجهك والبسيه في الحمام الذي هنا "
سحبها عندما رآها جامدة لا تتحرك ... و لا تنطق ... توجه بها الى الحمام ... ادخلها و أغلق الباب خلفه واخذ ينتظرها في الخارج أمام الباب ...
عندما خرج عينيها اخذت تدور في المكان بحثا عن أي وسيلة للهروب وانقاذ نفسها من براثن هذا المجنون ... اتجهت الى الشباك بعدما تاكدت من اغلاق باب الحمام ... تحاول فتحها لكنها مغلقه بخشب سميك من الخلف حاولت مجددا دفعها ولكن لم تستطيع ... فتحت الادراج الموجوده بحثا عن وسيله للدفاع عن نفسها لكن لا يوجد شيء ... لكنها التقطت سكينه مكسوره للنصف ونصفها الاخر ليس موجود ,... وجدتها تحت المغسله ... ادخلتها بين ملابسها ... غسلت وجهها ... وارتدت الفستان ... فتحت الباب وراته امامها وهو ينظر اليها باعجاب ... ارتعبت من نظراته المتوحشه ... امسك بيدها وهو يشدها حتى اوصلها الى الغرفه التي كانت فيها مع سليم ...( ان كان ناهد هو السبب في كل هذا ... فهذه مصيبه ... ان كان هو ايضا ينتقم من شخص واحد من عائلتها ) ... عند هذه الفكرة راسها اخذ يصيبه الدوار ... وهي تجلس ويمسك يديها ويربطها لها في الحبل المتدلي من مقدمه السرير ...استغربت عدم ربطه لقدميها ... قال وهو يقترب منها قليلا " لا تخافي كل شيء سيكون جميييل جدا ... فقط ساخرج لاجلب بعض الاحتياجات المهمه وسارجع ياعروسي ... " ابعدت وجهها عنه من رائحة فمه الكريهه ... ابتعد عنها وخرج من الغرفه
عندما خرج راته وهو يغلق باب الغرفه عليهم وسمعت الباب الخارجي وهو يغلقه ايضا ... تحاول الاقتراب من سليم ... عندما رات الحبل طويل ... ولم يقصره هذه المره ... حتى اصبحت مؤخرة راسها قريبه من راسه ... وتحاول ان تلف براسها لكن لا فائدة فيديها معقوده بالحبل من الخلف ... نادته بصوت اشبه للصراخ " سليم .. سليم استيقظ ... " لكن دون جدوى ... خافت ان يكون ميت ... ارجعت راسها للخلف ورفعت حتى يصبح خدها على خده وهي تتلمس الحراره التي تشتعل فيه ... هزته قليلا وهي تناديه مرة اخرى " سليم ... ارجوك استيقظ ... " حرك راسه بانزعاج وهي تقول " سليم استيقظ ... ارجوك قبل ان ياتي ... استيقظ ..."
خرجت من فمه همهمات ... وكانه لا يعي مايقول ... انزلت راسها بالقرب من راسه وخصلات شعرها القصير الذي استطال قليلا على وجهه وهي تقول بهمس حزين " لم اعد استطيع العيش ... اريده ان يقتلني اذا لم تستيقظ لانقاذنا معا الان ... اذاً لماذا اتيت ؟ اذا لم تساعدني وتساعد نفسك ... سنموت هنا ... اذا لم نمت حقيقة ... سنموت من الداخل اكثر منذي قبل ... استيقظ هذا المجنون يحاول الزواج مني بزواج على الورق وستكون انت الشاهد ... صدقني لم اعد استطيــــــ..." انقطعت الكلمه عندما شعرت بشفاه تقبل عنقها ... ارتجفت ومن ثم تجمدت ولكن عندما همس لها بصوت مبحوح بالقرب من اذنها " على جثتي ... لن ادعه يلمس شعره واحده منك ... انا معك ياخضراء العينين ... " الدموع التي كانت تحاول ان تتدرب على عدم نزولها ... نزلت وهي تقول من بين شهقاتها الخافته " الحمد الله يارب ... سليم انت بخيرهل هنالك شيء يؤلمك؟ ... يجب علينا ان نخرج من هنا بسرعة .."
همس لها مجددا وهو ينطق الحروف بثقل واضح " متى خرج ؟ "
اجابته بسرعة " قبل نصف ساعة تقريبا "
اخذ نفس وهو يشم شعرها القريب منه وخصله منه اصبحت على جبينه والاخرى على شفتيه ... تنهد بصوت مسموع ... قالت له بقلق " ما الذي يؤلمك اخبرني ؟ "
قال لها " لا اشعر بقدمي ... اشعر انها نائمه ... "
شهقت والدموع تنزل مجددا ... وهي تقول " يا الهي ! ..."
قال لها وهو يكتم الالم الذي فيه حتى لا يخيفها " لا تخافي ياخضراء العينين ... نستطيع ان نخرج من هنا ... لكن يجب ان نعرف نقاط ضعفه ... " ومن ثم راى الفستان الذي عليها اغمض عينيه ...
قالت له " وهي تميل قليلا للخلف وترفع نفسها " هل تستطيع ان تسحب السكين التي بين فتحت الفستان يمينا ... " رات رفعت حاجبيه وعينيه الذبلانه المائله الان للون الرمادي لكن سرعان مااصبحت تبرق بلون السماء ... عندما رفع راسه وهو يقول بصوت خافت بالكاد سمعته " اقتربي ..."
اقتربت وهي تميل حتى يصل للسكين التي في فتحت الفستان الاماميه بين صدرها ... ادخل راسه وهو يرى السكينه ويمسك بها باسنانه ويسحبها دون ان تخدشها ... رفع راسه وهو يرى وجهها الذي انقلب للون الاحمر القاني ... انزل راسه وهو يرمي السكين بالارض ... بالقرب من يديه المقيدة للخلف ... ويمسكها بين يديه ويضعها في جزمته البنيه اللون ... الملطخه بالطين ... عندما رفع راسه راها وهي ترجع بجسدها لمقدمة السرير ... ابتسم لها ... قالت له وهي تحاول ان تخفف من الحمرة التي انتشرت في وجهها والحرارة التي انتابتها " لا تدعه يراك وانت مستيقظ ... اغمض عينيك ... حتى لا يشك بالموضوع ... "
راته وهو يفكر ... ومن ثم هز راسه وهو يقول " حاضر ياخضراء العينين "

************************************************** ****

بعد يومين ...
الصباح ...

رفعت راسها اليه فور خروجهم من المستشفى ... وهي تنظر بتحديق الى الشخص الواقف بجانبها بقامته الفارعه الطول ... كتفيه العريضين بالبدلة الرمادية ... بشرته السمراء الجذابة ... وتفاصيل وجهه المفعمه بالرجوله ...كل تلك الصفات التي كانت ستعجب فيها اي فتاة على وجه الارض او ان تغرم به على الفور ... ولكن ليست هي تلك الفتاة ... فقلبها متعلق بذالك المغرور الذي غادر المستشفى قبل يومين ... تريده اقرب من انفاسها ... ولكن ماهي ردت فعله عندما علم بعدم زواجها لا من كريم ولا من غيره ... كان وجهه جامد ... يوحي الا مبالاه ... وهو يقول انه سيحضر الحفل ... لكن هي لن تفعل ذلك الحفل قبل ان تجد اختها ... تعرف انها ترمي نفسها في النار ... لكن يجب ان تفعل ما يمليه عليها عقلها ... هديل الطفلة التي كانت بداخلها قبل سنوات مضت ... رحلت دون عوده ... رحلت الى المجهول ... لكنها تجدها بين الحين والاخر تائهة بها ... تبحث عن نصفها الضائع ... بين اجزاء روحها ... هاهي التقطت عينيها العسليتين ... شبح حبيبها الواقف بملل على باب سيارته الفارهه البيضاء اللون ببنطلون جينز باهت اللون وقميص مرفوع الاكمام وساعة فضية تلمع في يديه ... والنظارات تخبأ عينيه التي لطالما عشقتها في الماضي بحنيتها نظراته التي ترسل الرعشه في اطرافها ... كم اشتاقت لكمية الحنان الذي كان يملئ روحها بها ... تقدمت مع كريم الى السيارة المرسيدس السوداء الواقفه بانتظارهم ... فتح السائق الباب لها وركبت ومن ثم اغلقه واتجه ليفتح الباب لكريم ولكن كريم دخل الى السيارة واغلق ... ركب السائق وانطلق بهم ...

لم ينطق أي احد باي كلمه حتى وصلا الى القصر ... ونزلت منها قبل ان يلحق بها ... واتجهت الى الدور العلوي بسرعة حتى دخلت غرفتها واغلقت الباب ... اسندت بجسدها على الباب تنظر الى الغرفة من حولها ... وقالت " لماذا اسميت ابنتك بي يحيى ؟ ... ايعقل ان تكون تحبني حتى الان ... لكن نظراتك تدل على انك تريد الانتقام " لمست باناملها المرتجفه شفتيها التي ترتجف اكثر ... وهي تتذكر القبلتين ... تلك القبلة العاصفة التي كانت بالقرب من البحر والقبله الرقيقه والناعمه التي كانت في المستشفى ... آنت عندما لمست صدرها في الجهه اليسرى وضربات قلبها تدق طبولا ... على تلك الذكرى مع حرارة جسدة ... انتفض جسدها ... قالت بهمس " لا هديل انت ستكملين مخططك حتى النهاية ... وستحصلين على ما تريدين .. فقط الصبر القليل من الصبر ... " امسكت الهاتف وهي تضغط ارقامه ... وضعت السماعه على اذنها ... حتى انفتح الخط في الجانب الاخر ... قالت بغضب " مالذي تريده بعد الذي فعلته بأختي " استمعت الى الطرف الاخر ...
" حقا ... تريدها ان ترجع سالمه ... اخبرني ناهد لماذا ارسلت تلك الرساله قبل يومين التي تريد بها مقابلتي ؟ ... " صمتت تستمع اليه ...ومن ثم اكملت " هل اخبرك احد ما كم انك دنيء وشخص مريض وفاشل ..."
" حسنا لك ما تريد سوف اتي لأراك ... ونتحدث ... لكن ليس لاجلك بل لاجل اختي ... حتى استطيع الوصول اليها ... ستدفع الثمن ناهد ... " اغلقت الهاتف دون ان تعطيه فرصة للدفاع عن نفسه او الرد ... رمت هاتفها بعيدا وهي تقول " لا تقلقي نجلاء ساجدك ... يجب ان تكوني بخير ..."


يتبع ..



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 14-08-14 الساعة 07:17 PM
سلام12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس