عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-14, 04:54 AM   #80

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ليتنى عرفت عمى فى حياته . هل افهم من كلامك انكما كنتما تختلفان
فى الاراء ؟
رمقته بنظرة توحى با للامبالاة .
كان صباح سبت وقد ذهبت الى الحقل لتنعم بالطبيعة والجدول . على
مبعدة , كانت تسمع ضجيج المدينة الخافت , اما هنا فى عمق الاشجار
فلا تسمع الاتنهدات الهواء وهو يعبث باوراق الشجر ويموج العشب
الطويل والازهار البرية . التقطت بكسل ورقة من العشب الخشن كان
ينمو قرب اجمة من العنبر البرى واخذت تمزقها نتفا صغيرة باصابعها
النحيلة البضية . لم تع انها تفعل ذلك الا حين نزع سيمون العشبة من
يدها . ثم قبض على ذراعها بقوة وقال بنظرة داكنة وصارمة :
اين كنت ليلة امس ؟ قالت مونيكا انك خرجت مع صديق .
هل بات يدعو امها باسمها الاول ؟ بالطبع سيفعل مادام اكثر حذاقة
من مونيكا , وها هى قد بدات تتغنى بمحاسينه صبحا ومساء . حدقت اليه
ليزا بخوء وقالت :
اجل , كنت مع صديق لى .
ارخى ذراعها وقال بضيق مكبوت وكانه حزر عنادها المقصود :
اى صديق ؟ بيل برايت ؟
اجابت بدون ان تنظر اليه :
نعم خرجت مع بيل .
احست بابر نارية صغيرة تسرى فى رسغها الذى افلته لتوه فراحت
تمسده باصبعيها وكانها تحاول ازالة لمسته .
احتواها بنظرة فاحصة وقال :
لم يكن فى نيتك الخروج معه ثانية بعد ان حضرت معه حفلة الباليه فى
سترانفورد , لماذا عدلت فجاة عن قرارك السابق ؟
انا وبيل مجرد صديقين .
عين وجهها اذ رات حاجبيه يرتفعان بازدراء , فاردفت فورا :
اوه , اعلم ان هذه العبارة دعابة تقليدية لكنها تنطبق علينا فعلا . لقد
خرجنا مع بعض الموظفين والموظفات فى المكتب , ان كنت تصر على
معرفة الحقيقة , فقد دعتنا احدى الزميلات الى حفلة بمناسبة عيد ميلادها
شمخت بذقنها العنيد , فقال محدقا اليها :
متى ستتعلمين ان تردى مباشرة عن الاسئلة التى تواجه اليك ؟ لا
باس , دعينا الان من ذلك . لكن حين ادعو الناس الى البيت فى المرات
المقبلة اريدك ان تكونى هناك . هل تفهمين ؟ تستطيعين على الاقل ان
تساعدى امك ان لم تقدرى ان تفعلى شيئا اخر .
هوى عنفه عليها كما الصفعة الا انها رفضت الرضوخ له كليا .
غمغمت برقة وتهذيب :
ان وجود سكرتيرتك فى هكذا حفلات قد يجرح موقفك يا سيد
ردفورد, فقد يظن ضيوفك انى اخبىء دفتر الملاحظات فى ثنايا ثيابى ,
وهذا هو هدفك الرئيسى من الحفلات , اليس كذلك ؟ انك تبغى تقييم
كل مجرم مشبوه فى المدينة .
اجابها بصوت فاتر :
ليزا لوسون , سوف ترغميننى فى يوم ما على ضربك كطفلة متمردة .
كان يجب ان تضربى هكذا منذ سنوات طويلة .
التهبت وجنتاها وتحولت عيناها نارا زرقاء وهى تجيب بغضب وتعثر :
لن تجرؤ على ذلك ! انك لاتقل سوءا عن سيلاس !
كنت وسيلاس ...
قطعت عبارتها وخمد غضبها بالسرعة التى اشتعل فيها . نظرت الى
سيمون بقلق فاذا بنور الشمس يكشف تقلص العضلات حول فكه . كان
يجب ان تعتذر بدل ان تتهور بجوابها بالرغم من تهديده .الا انه لا
يصدقها اذا اخبرته انها ما اختلفت مع سيلاس حول اى شىء خلال
السنوات الطويلة التى عاشتها فى هولوزاند باستثناء خلافهما حول مهنتها
المستقبلية . وعوضها عن ذلك قالت له بجمود :
اعتذر عن الطريقة الفجة التى خاطبتك بها . ادرك انك تواجه مشاكل
فى الشركة , و البيت بيتك فى اى حال .
اشاحت بعيدا عنه فامسكها من كتفها وقال ببسمة خفيفة :
هل قصدت ان تعتذرى يا ليزا ؟
نعم , اظن ذلك ...
ثم عضت شفتيها بعنف خشية ان يقطن الى مدى شعورها بالندم .
واردفت تقول :


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس