27-03-09, 05:32 AM
|
#14 |
? العضوٌ???
» 6485 | ? التسِجيلٌ
» Apr 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 93,121 | ?
نُقآطِيْ
» | | | | | | - نعم لقد حدثته عبر التليفون .كان على سفر إلى لوس انجيلوس لكنه سيحضر لزيارتك عند عودته . أغلقت كاسى عينيها . قال : - أصيبت سيارتك بشدة . أخشى ألا تستطعين إصلاحها . من حسن الحظ أننا وجدنا حافظتك وأوراقك الشخصية . رأت ماردوك يخرج منديل من جيبه ويضعه فى يدها سألها بهدوء : - هل ستستطيعين . إنه نفس الصوت الهادئ الذى طمأنها ليلة الحادث . مسحت أنفها بصعوبة . أخذ ماردوك المنديل من يدها : - دعينى أقوم بذلك . مسح عينيها برفق ثم أنفها .كانت حركته حانية . - أخبرنى الطبيب أنك أنقذت حياتى . لأنك أحضرتنى إلى المستشفى . أشكرك على ذلك . ابتسم إليها وقال : - وهل أخبرك أيضا أن دمى يجرى فى عروقك ؟ من حسن الحظ أن لديك بطاقة تشير إلى فصيلة دمك . إنها مماثلة لفصيلة دمى . همست : - إنى مدينة لك إذن . مال نحوها .كاد وجهه يلمس وجهها : - لا يا كاسى لا أريد أن تشعرى بالدين نحوى . همست : - لكنى كذلك . شكرا . لست أدرى ماذا أقول لك غير ذلك . - لا تقولى شيئا . كان صوت ماردوك أجش ووجهه جادا . - عندما أخرجتك من السيارة عرفت على الفور أنك ستكونين إنسانا مهما بالنسبة لى . أريد أن يزداد تعارفنا يا كاسى . نهض من جديد . ظل ينظر إليها بعينين لامعتين .ثم طبع قبلة حانية على جبينها .كانت شفتاه دافئتين . ابتسم مرة أخرى . همست كاسى : - أنت مجنون ! أنا لاأعرفك قهقه ضحكة ساخرة وبدا إعجابه بها فى عينيه : - على أية حال ليس هناك ما يسبب قلقك . سيعتنى بك الأطباء والممرضات جيدا أثناء غيابى .أسرعى فى الشفاء والخروج من هنا . نظرت إليه كاسى وهو يمضى دون أن ينبس بكلمة . | | | | | |
| |