27-03-09, 01:50 PM
|
#20 |
? العضوٌ???
» 6485 | ? التسِجيلٌ
» Apr 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 93,121 | ?
نُقآطِيْ
» | | | | | | أجابت كاسى بصوت أكثر هدوءا : - أنت تغضبنى حقا بهذه الكلمات . أفضل أن تذهب وتأتى لترانى فيما بعد . بالمناسبة ، ماذا ذهبت لتفعل فى سياتل ؟ - أعمال ... وحب . واحدة من صديقاتى تمتلك بيتا هناك . وحرصت على دعوتى . - كان يجب أن تعمل بالتمثيل . - هل كان يجب على ذلك ؟ إنى ممثل بالفطرة . الحياة ليست إلا سلسلة من المسرحيات ، وإنى أمثل فى كل واحدة منها لكنى أعشق طفلتى الوحيدة . - كيف تأكدت من ذلك ؟ - من ماذا ؟ من أنى أعشقك ؟ - لا من أننى طفلتك الوحيدة . أليس لدى أخوات وإخوان فى جميع أنحاء العالم ؟ قال إيدى بصوت ميلودرامى : - من يعرف ؟ من يعرف البذور التى نبذرها على طريق الحياة . قاطعته كاسى : - إلى اللقاء يا أبى . وشكرا على الورد . تأخرت الممرضة فى العودة ، وأدركت كاسى أن والدها قد نجح فى احتجازها عند السلم . أخذت تفكر فى دان ماردوك لم تره منذ بضعة أيام لكنه يتصل بها فى كل مساء . لقد حدثها عن نفسه : عائلته تمتلك استثمارات فى أعمال الأخشاب بالقرب من بند ، وهو موجود هناك للتفاوض مع أحد المشترين . سألها إذا كان أبوها قد جاء ليراها . وإذا كان لديها أخبار عن صاحب العمل. أخبرته أنها لا تحتاج إلى ممرضة خاصة لكنه أصر . عندما اقترب المساء نظرت كاسى عبر النافذة محاولة تذكر وجه دان ماردوك : إنها تتذكره بالكاد بملامحه لكنها ترى بوضوح فى ذاكرتها كتفيه العريضتن ، وهيئته الرياضية . قالت فى نفسها إنه رجل جذاب حقا . أثناء حديثهما التليفونى كان يحدثها بلطف . يجيب عن أسئلتها ولا يطرح عليها أى سؤال . هل هو مهتم بها ؟ هل يشعر بالذنب ؟ جزء منها تمنى لو لم يتصل مرة أخرى ،وآخر كان يترقب رنين التليفون . لم تقابل كاسى أبدا رجلا مثل دان ماردوك لكنها تمنت لو لم تره على المدى البعيد . إنها ليست فى حاجة إلى شفقته . | | | | | |
| |