عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-14, 02:28 PM   #139

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
Elk



.

.




كان يجلس والجريدة في يده يتصفحها بإهتمام


رفع نظارته الطبيبة حين دخل عليه ذلك الشاب ببدلته الرسمية..يخفي نصف وجهه خلف نظارته السوداء ..


ألقي بتحية يغلفها الإحترام،فأومأ له جده الذي يجلس خلف مكتب ضخم جدا يتصفح تلك الجريدة التي تركها على الطاولة لحظة دخوله.


جلس على الكرسي أمام المكتب ودس نظارته في جيب سترته


ساد الصمت برهةً من الزمن وكأنهم في جلسة استرخاء كانت نظرات ذلك الرجل وهو يمعن النظر في الأوراق التي أمامه نظرات ثاقبة يطغى عليها الكبرياء والغرور.

ثم أسند ظهره على الكرسي بارتياح شديد وابتسامة راحة علت وجهه فردت له الابتسامة من الرجل الذي دخل قبل قليل بابتسامة حيرة



-ماذا حدث أبي؟َ!

سكت الرجل الآخر وهو ينظر إلى جده

-ميان ستسكن هنا "صمت لبرهة"معنا

حدق به لبضع ثوانٍ غير مصدق ما تلقفته أذناه ازدرد ريقه بصعوبة شديدة وكأنه لم يذق طعم الماء منذ زمن وخرج من بين أوتاره صوتٌ هلعٌ



-أتعني ميان ابنة أختك أبي أتعني ميان ابنة عمتي ؟!


أومأ رأسه له بإيجاب


أطرق برأسه إلى الأرض ثم رفعه ناحية السماء التي تطل عليهم من النافذة وقال بصوت مهزوم


- حسناً


ضربه ابنه أخاه الراحل على كتفه مشجعاً



-هكذا أريدك دوما


واتجه ناحية الباب ثم وكأنه تذكر شيئاً فعاد بوجهه إلى حيث يجلس والده وابن أخاه أسامة


-وأين هي الآن؟!


-في المشفى


قالها والده بجمود وهو يرمقه بقلق


أظهر غيث تماسكه وثباته ولكنه في الداخل محطم ،محطم إلى أشلاء صغيرة جدا


سكت هنيئة ونظر إلى ساعته وهو يقول محاولا التهرب


- يجب علي أن أغادر ، لدي اجتماع الآن مع عبد العزيز والشباب


مشى غيث ناحية الباب وهو يعيد نظارته السوداء إلى عينيه ليخفي بقايا ملامح الحزن التي بدت تغزوه ..


لكن صوت أسامة جعله يستدير بوجهه إليه


-أما زلت تحبها غيث ؟!


تجمد في مكانه وتسمر ..شعر وكأنه أصابه صعق كهربائي ،حتى يده الممتدة لفتح الباب تجمدت



كل مشاعره بدت واضحة هو لا يستطيع إنكار ما يشعر به منذ سنوات طويل حتى قبل زواجها فقد كان وما يزال يعشق قلبها ملامحها براءتها وكل شيء يخصها ولكنه يحاول ويحاول المضي قدما


لأنه يعلم بأنه مهما حاول العود أو المضي فإن ذلك القطار لن يعود إليه و لن يأتي


حتى وإن عاد للماضي فكل شيء دبر وانقضى منذ زمن


فتح الباب وغادر مكتب والده بهدوء قاتل


هدوء أثبت لمن كان يجلس في ذلك الكرسي الضخم بصحة توقعات حفيده الأصغر أسامة


-جدي كيف سيعيش هنا وهي تسكن بالقرب منه هو مازال يحبها


وساد الصمت قليلاً وبقي أسامة يحملق في جده يريد أن يسمع منه جواباً...


حيث أراد الجد النهوض لكنه لم يستطع جسده لا يحمله...


فجلس مستسلما للواقع


-هذه ابنة أختي وأبيها قد رماها في المشفى ما الذي تريدني أن افعله هي تحتاج إلينا نحن سندها الوحيد الآن يا أسامة وأمها أوصتني بها أمها "سعل بشده"


فمد أسامة له كأس الماء


-أهدأ جدي أنت متعب لا تتحدث سنحل المشكلة لا تقلق


-زوجتك"أشار بإصبعه وهو يرتشف القليل من الماء " ليان أحدثتك عن أخبارها أهي بخير لو كنت استطيع لزرتها تلك المسكينة


-نعم لقد اتصلت بها اليوم واطمأنت على حالها لا تقلق هي بخير ..ارتاح قليلا يا جدي ولا تقلق


رفع رأسه لجده لحظة وهو يقول بسعادة وكأنه لقي الحل


-ماذا لو تزوجها غيث؟!



...


أسامة 27 عام


غيث 30 عام



*انتهى*
انتهى الفصل أتمنى أتمنى أن ينال على اكم ورضاكم
قراءة ممعتة لا تبخلوا علي بأرائكم..
الفصل السابعة بعد ردودكم العسل
لكم ودي
في أمان الله


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس