قبل أن افتح مقالك صديقتي كنت أردد هذه الكلمة!
وسبحان الله وجدتك تتحدثين عنها وعما أشعر به تماما وكأنك تقطنين تلافيف دماغي
شتان بين اليأس والملل. لكن لهما النهاية ذاتها في عمل اللاشيء
اليأس يقعدك عن السعي
والملل يجعلُ كلَ خطة في نفسك غير ذات جدوى
فالمآل واحد: وهو الانغماس في العطالة
لعل أفضل حل للملل هو تغيير الروتين اليومي
الانطلاق في درب جديد حتى لو بدا مقفرا أو موحشا او مسدود النهاية
لعل الأحداث المحيطة بنا هي ما تدفعنا إلى القعود والارتباك
لدينا مثل في الشام يقول: أشعر وكأن يدي مربّطة
اي عاجز عن الاتيان بفعل ما من شدة حزن او حيرة أو خوف أو ...
شكرا لمقالك المهم
سأنفض عني غبار الملل وانهض لأقرأ شيئا لعله يبني جسرا إلى العمل
شكرا سكارليت |