[اسطورة !]

الوجع الرابع #

__آريحي قلبكِ يا فتآه ف انا لا احب الا النظر لِ عيناكِ !


‘

كان المكان مظلم الا من نور الشمس الذي يدخل من عبر الفتحات المكسوره من البيت
سمعت صوت ما ل تلتفت للخلف و ما هو الا جنار . .
قالت بسخريه
-احيدك مابتي . .
قال لها بقوه
-وجع خلي هالسخافه عنج و خلينا نطلع الحين من هناا . .
نظرت له و من ثم ضحكت
-جنآآآآآآر عن تكون خوااف ؟؟!!!
قال لها و هو يتقدم ناحيتها
-يخسي ما اخاف من هالسخافه !!
قالت له بخبث
-دام جي اخطف جدامي . .
و في طريقهم للداخل . . , القت نظره لكل شيء حولها و هي تتذكر كل شيء بالحلم . .
كان اشبه بالمهجور فلم يكن هناك اي شيء غير الخراب . .
تقدمت بـ خطواتها و هي تتجه للطابق الثاني
قال لها جنار و وصبره بدا بالنفذ
-وجيعه لوين تبين توصلين ؟!!
-اذ خايف رح لبيتكم
قال لها بصوت غاضب خافت
-قلت لج اني ما خايف و جربي قوليها مره ثانيه عشان ارويج شيء عمرج ما شفتيه
لم تجيبه و كآنها ترد له حركته في التطنيش .. .
بدات دقات قلبها تتسارع كلما تقربت من المكان المحدد
الذي في كل مره ينقطع الكابوس عنده . . بدا جسدها بالرعشه و الخوف يتسلل ل قلبها
ل تلتفت ل جنار و هي تقول له بـ اختناق
-مو قادره اتنفسس
تقرب منها بخوف
-وجع ؟
لم تجيبه لانها فقدت الوعي


‘


فتحت عيناها ببطى و كانها استوعبت
حتى اعتدلت بـ جلستها و نظرت حولها
تسالت بـ انها كيف وصلت ل غرفتها . . ل يطري على بالها جنار . . !
تمددت بتعب و قبل ان تغلق عيناها وصلها صوت والدتها و هي تقول
-وجعوه لا يكون مصدقه نفسج قومي قامة عليج الطوفه قومي الساعه صارت 2
فزت من سريرها و هي تقول
-انشاءالله اماايه الحين قايمهه
توجهت للحمام *اكرمكم الله * بسرعه و هي تلبس جلابيتها
نزلت بسرعه و هي تدخل المطبخ كآنت رائحة الطعام شهيه و بطنها يتضور جوعاً . .
-يالله يووعانه !!!!
-انتي غسلي المواعين اول بعدين غرفي لج الغدا
هزت راسها بـ طاعه و هي تغسل المواعين ..
طرى في بالها كل ما حدث اليوم . . ل تلتفت ل والدتها التي كانت تاكل بهدوء بـ المطبخ
-اماايه
-خيرر ؟؟؟؟؟
سكتت ل ثواني و من ثم قالت
-ولا شيء خلاص . .
بعد ما انتهت من الغسيل آخذت لها صحن و هي تغرف لها من الجدر
جلست بسرعه على الارض و هي تاكل بيدها . .
و افكارها تذهب ل ذاك المكان . . ل تطري في بالها فكره

‘



بعد صلاة العصر . .
استئذنت من والدتها ل تخرج .. . , خرجت مسرعه و هي تتجه ل منزل فطوم . .
بعد ما رنت الجرس .. فتح لها جنار الباب و ما ان راها قال لها بـ اهتمام و لهفه
-وجع ؟!!!!!!!!!! كيفج الحين ؟!!!
قالت له و كانها تنتظره
-الحمدلله حصلتك تعال ابيك بسرعه
قال لها و هو يغلق الباب خلفه
-خير شو تبين ؟؟
ابتعدا قليلاً من المنزل و من ثم التفت له و هي تقول
-شوو صار ؟!!
-اغمى عليج و حملتج لين البيت و دخلتج الحجره بس بدون ما امج تعرف
هزت راسها بـ تفكير و من ثم اكملت بـ حماس
-خلاص نتلاقى باجر على نفس الوقت فــ
قاطعها بسرعه و هو يقول بهدوء غاضب
-هي هي شو نتلاقى ما نتلاقى ؟ ينيتي انتي ؟ و لا شيء ضارب عقلج ؟؟؟ مستحيل ارجع لهناك و اانتي اشوف بس تتخطين هذاك الطريق مره ثانيه
-ما اضن انك ولي امري عشان تتحكم وين اروح
ل تكمل بخبثها
-ليش جنوير تخاف ؟؟
قالها بحزم
-جنوير فِ عينج
و من ثم اكمل بـ استهزاء
-اكيد اخاف على عمري يوم اني اتابع وحده مينونه مثلج
هزت كتفها بـ لا مبالاه ل تقول
-زين خلك هنا يالخــوااف -شدت على اخر كلمه-
و من ثم اكملت
-بشوف فطامي جان تسير وياــي و الا العــاش تجي بـ
قاطعها بغضب و هو يتقرب منها
-جربي بسس تمشين وحده من خواتي على ينونج هذاا والله لا اخليج تندمين و تمشين على السراط المستقيم . .
رفعت اصبعها النحيل على وجه و هي تقول بـ حده
-هييييه انت لو شايف نفسك على بنات برع و تعودت تهددهن لا تجي و تسويها علي فهمت !!
امسك بـ اصبعها بقوه و هو يلويه حتى اطلقت آهات مؤلمه تعبر عن المها
سحبت يدها بسرعه و هي تحبس دمعتها التي يستحال ان تنزلها امامه
-وججع انشاءالله جعل يدك الككككسررررررر
تبسم لها بـ استهزاء و هو يقول
-جب و روحي لبيتكم احسن لج و لا عاد اشوف خلقتج هني
نظرت له بـ تحدي و سخريه
-عفوا حبيبي عن تكون المنطقه بـ اسمك و انا ما ادري ؟ ؟
قال لها و هو يرص على اسنانه
-حبتج القارررده .. فارقي
ركلة رجله بقوه و هي تقول بقهر
-فارقة روحكك ا نشاءالله
و من ثم ركضت بسرعه للمنزل

‘

بعد العشاء . .
رتبت السجاده و هي تضعها ب رقه تحت السرير . . ,
تمددت بملل و هي تنظر للسقف الغرفه . . و ها هو النوم يتغزل بـها حتى جذبها ل عالمه
و غرقت فـ النوم العمممممممييــــق . .
بعد ساعات و الكابوس مستمر بـ ازعاجه المرعب . .
ل تفز بخوف و هي تشهق
لم يغيب ذكر الرب من على لسانها . . نظرت للساعه المعلقه على الجدار
كانت الـ الرابعه و نصف . . و كان الكابوس قد اصحاها ل تذهب ف الوقت المحدد
تفاجاءت بـ ان المنبه لم يرن ل تاخذه بين يداها و هي تنظر له . . و الصدمه لها بـ انه لم يكن المنبه
على التشغيل اي انه يشتغل ك ساعه لا اكثر و لا اقل . . استغربت كثيرا و هي متاكده بـ انها قد وضعت منبهاً
لم تعير الامر اهتماما كثير ل تنط و هي تتسلل ل خارج الغرفه ل تتوضى و من ثم صلت الفجر . .
و كالعاده لبست لباسا ثقيلا كي يحميها من البرد و من ثم خرجت و هي تقود ل نفس الطريق . . ,
آندهشت و هي تنظر اليه واقفا امامها و الغضب يشع من عينه