[اسطورة !]

الوجع الـخآمسس #

__مهما كُنت قآسسي يَ هذا فَ لا قدرة لي على نسيآنك !









‘



آندهشت و هي تنظر اليه واقفا امامها و الغضب يشع من عينه
بللت شفتيها و مثلت القوه ل تمر من جانبه و كانه لم يكن موجودا من الاساس
لكن يده التي قبضة معصمها اوقفتها بقوه . . ل يشدها بقوه للخلف و هو ينظر لها بقوه و حده
-اظن كلامي ما ينعاد !!
ابعدته بقوه و هي تصيح بـ وجه
-مالك خص فيني . . اوامرك هذي خلها لك و لاخواتك مو انا فااهم !!!!!!!!!
مسك فكها بقوه و هو يقول و الغضب احتلت ملامحه الهادئه
-صوتج هذا ما ينرفع علي يا الكلبه !!
تبعدت عنه بـ ألم و بدات تشتمه
-جعلها الكسسر يا رب . . و اذ كنت انا كلبه انت تكون الحيوان !!
ل تكمل بعصبيه
-مو يعني ما وراي رجال تقوم و تسترجل علي لا يا بابا خل هالمرجله لك و لبنات الي كنت متدرب عليهــــ
قاطعتها صفعه قويه آرمت وجهها للجه الاخرى . . توازنت قبل ان تستقط , و هي ما زالت في صدمه
رفعت يدها و هي تتحسس شفتيها و من ثم خدها التي شعرت و كانهم س ينفجرون من شدة الالم . .
بصقت على الارض ل ترفع راسها له و هي تقول له بـ حقد و الكره يشع من عينها بوضوح
-والله لا اخليك تندم يا بن جلال والله و انا حلفت بـ اسم الله اني اخليك تندم !!
تركته مصدوماً من فعلته ل تمشي بخطوات واثقه و الدمع حبيس عينها
حلفت بينها و بين نفسها بـ انها لن تبكي لـ اجله . . اكملت طريقها حتى وقفت امام المنزل
آطلقت تنهيده عميقه و هي تشعر بـ ان خدها يشع حراره . . توجهت للداخل المنزل
و بدات تنظر له وكانها المره الاولى . . نظرت للمراه المكسوره و قطع الزجاج منثور على الارض
تقدمت و هي تاخذ احدى القطع ل ترفعها حتى تشهق و هي تنظر لـ خدها و شفتيها المتورم . .
الازرق . . البنفسجي . . الاحمر . . هذه هي الوان التي كآنت تتبين على خدها و بما ان بشرتها بيضاء
كان واضحا ك وضوح الشمس . . , !
بدا الحقد يحرق قلبها عليه و الكراهيه تعميه و هي تتحلف و تتوعد به آكثر . .

‘

ما زال واقفاً و هو ينظر ل يديه التي لمست خدها بـ عنف و وحشيه
كيف تجرأت . ؟ كيف حدث هذا . ؟ و من آكون انا لـ امد يدي . ؟
اسأله كثيره تدور في باله . . و الحزن بد يعتمر قلبه . . يريد آن يعتذر
ان يلمس خدها الناعم و يعتذر . .
ان يستنشق عطرها و يعتذر . .
ان يقبل اصبع اصبع و يعتذر . .
ان يضمها بقوه و يعتذر . .
ان يلمس شعرها النآعم و يعتذر . .
ان يهمس لها بـ كلمات الحب التي دفنها فِ اعماق قلبه و يعتذر . .
لكنه لن يسمح ل نفسه بـ ان يكسر الوعد الذي قطعه على نفسه . . ابيه من المستحيل بـ ان يزوجه فتآه
اب قد تخلى عنها منذ صغرها و رمى زوجته و آم تسكر الليالي مع اسوء النسوان ف بيتهم . .
لذا قطع وعداً بـ ان يدفن حب الطفوله التافه و ينساها و يعتبرها ك اي فتاه !!
لكنه لم يقدر على آنه يمنع نفسه من تزايد حبها بـ قلبه . . و مع كل مره يزداد فيها حبها
يدفنه كما يدفنه كل ليله فـ اعماق قلبه !!!
لا يدري الى اين يذهب !
اي لحقها ؟ ام يتركها ؟
واخيرا قرر ان ينتظرها هنا حتى تعود . .

‘

صعدت للطابق الثاني على السلم الذي كآن منهدم جزئيا منه و يجب الركوب عليه بـ حـــــــــــــــــــذر
و ما ان وصلت ل نفس غرفة امس بـدات تشعر بـ الدوار و الصعوبه بـ التنفس
لكن هذه المره حاولت السيطره على نفسها و بدات تدخلها . . و مع كل خطوه تشعر و كان الاوكسجين ينسحب و ينقطع . . !
بدا الدوار يتسلل لها لكنها صممت آن ترى ما خلف الدولاب . .
تقربت بصعوبه و التعب بدا عليها . . سحبت الدولاب بقوه
ل تنظر للصندوق آخذته بـين يداها و هي تشعر بـ الدوار الحــاد
فتحته ببطى حتى آعماها ضوء البلوره الشاسع و القوي
ل تسقط على الارض مغشي عليها . . , !!!

‘

مرت الساعات طويله حتى اصبحت 5 عصراً . .
جنار قد عاد من الساعه السابعه صباحاً و قال بـ نفسه من المؤكد بـ انها
رجعت للمنزل من طريق اخر . . , رغم ان قلبه لم يقتنع الا انه اتخذ قرارات عقله
.. ف بيت وجع كانت والدتها تبحث عنها بـ استمرار و الخوف بدى يداعب قلبها . .
قررت ان تذهب لـ فطوم لعلها ذهبت لهم . . و في اللحظه التي فتحت الباب
طلوا عليها فطوم و جنار . . شعرت بـ انها ليست معهم
لكنها علقت نفسها بـ امل كاذب . . ربما يريح قلبها !!
-فطيم وجع سارت عندكم ؟ ؟
قالت بـ قلق و خوف
-لا خالتي ما يت . .انا كنت يايه عشان اشوفها . . عسى ما شر
جلست على الارض بـ حسره و هي تقول
-ياللله وينها و ين راحت هالبنت بتينني !! من الصبح مالقيتها في غرفتها و ما خليت مكان مادورتها فيه
التفت ل فطوم و هي تقول لها برجــاء
-امنتج بالله يا فطيم وجع مب عندكم ؟؟
قالت لها و هي تجلس بجانبها
-لا والله خالتي مب عندنا
جنار ما ان سمع جملة والدتها الاولى حتى بدى قلبه يدق بعنف و وجع
ايعقل بـ انها ما زالت في ذاك البيت المهجور ؟!!!!
استئذن منهم و هو يركض بـ اسرع مالديه . . و ما ان وصل الطريق الذي س يصله قريباً للمنزل
حتى بدا يلهث بتعب . . اكمل طريقه و ركضه بـدى يقل عن ذي قبل . . و ما ان وصل حتى الجمت لسانه الصدـــــــــــــــــــــ مه !!


_____