عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-14, 12:11 AM   #6

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباسات من الغالية أسفة (سكر المنتدى)

فكرتنى روايتك دى فى علاقتها
وتأملاتها رائعة فى الطبيعة والحب والنفس البشرية بكتاب بحبه جدا وهو
تأملات فى عذوبة الكون - أحمد بهجت



أقتباسات منه
تظل أرواح الناس داخل أردية الجسد حتى يعشقوا ،فاذا أحبوا نبتت للروح أجنحة ،وأنشقت جدران القلب وطار النسر الجميل نحو قمم الجبال البعيدة

*************

هناك نساء كالمدن ونساء كالصحراء وهناك رجال كالبحار ورجال كالبحيرات المغلقة


والمرأة المدينة

هي التي لا تكف عن العطاء سواء كانت البيوت مسدلة الستائر أو مفتوحة النوافذ وسواء كان هناك صخب أطفال يلعبون أو هدوء رجل يقرأ


أما المرأة الصحراء

فتمشى فيها فلا تقع عيناك على غير كثبان الرمل , وكما اشد بك الظمأ أسرعت نحوها فوجدتها سراب الذي تتوهم انه واحة
ويبتعد الوهم كلما اقتربت منه


والرجل البحر

هو الرجل ذو السطح الهادئ الذي لا يكدره شئ وان التقيت فيه آلاف من الأكوام بل هو الصفاء الذي يصفو به الكدر نفسه والرجل البحر هو الذي ينطوي داخله على لؤلؤ ينام في محارات الألم ويخفق فيه الموج مداّ وجذراّ مع حركة النجوم والقمر


أما الرجل البحيرة

فهذا الرجل الراكد المنبسط الآسن المتوقف وجوده على العمليات الفيزيائية فهذا يأكل ويشرب وينام ويصحو ولكنه لا يحلم

وتبقى التجربة

فأحيانا يتزوج رجل كالبحر من امرأة كالصحراء أو تتزوج امرأة المدينة من رجل البحيرة وتختلف النتائج في كل مرة باختلاف الأشخاص وحين يتزوج رجل كالبحر من امرأة كالصحراء يضيع ماء البحر ويجف أو يظل بحراّ والصحراء صحراءّ ويظل هناك فاصل بين البحر والصحراء

أما المرأة المدينة حينما تتزوج من رجل كالبحيرة فان النتائج تكون توقف الحركة عبر الطرقات ورشاش الماء الذي تقذفه عجلات السيارات المسرعة

والجنة على الأرض حينما يتم اقتران رجل البحر بأمرائه المدينة فليس هناك أصفى من مدينة يرقد البحر عند مشارفها وتهب عليها الرياح البحرية من بوابات الأرض المتصلة بالسماء

والجحيم على الأرض هي اقتران أمراءه كالصحراء برجل كالبحيرة المغلقة وقد قيل فى حكمة الشعوب إن اختيار الرفيق يأتى قبل اختيار الطريق ويطبق هذا المثل على العلاقات البشرية


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً