[اسفة]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعدالله اوقاتكم بكل خير "بريانا" عمرها 4 أعوام وتتحدث 3 لغات منها العربية شخصية جذابة، تمتلك الحضور، وتمزج الثقافات ببعضها البعض، فلن تصدق أن طفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات، تتحدث: "الإنجليزية، والكورية، وشيئًا من العربية"، إنها الطفلة "بريانا يون"، التي يتابع قناتها على "يوتيوب"، وصفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من مليون معجب. قصة الطفلة "بريانا"، بدأت عندما أنشأت والدتها الفلبينية "جوسلين"، وزوجها الكوري الجنوبي، صفحة لها على "إنستجرام"، تنشر عليها يوميًا العديد من الصور والفيديوهات حتى يتسنى لعائلتها رؤية الصغيرة، والاطمئنان عليها، إلا أن الأمر تعدى حدود العائلة، ليصل إلى مئات الآلاف من رواد الإنترنت حول العالم. عائلة "بريانا".. الأم فلبينية والأب كوري وجاءا لـ"دبي" للسياحة فاعتنقا الإسلام "شعرت بالصدمة"، هكذا تؤكد والدة الطفلة الصغيرة في مقابلتها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قائلة: "كنت أعتقد أن الاهتمام بابنتي لن يتجاوز دائرة الأسرة التي ترغب في الاطمئنان على بريانا، وشقيقها الذي يبلغ ست سنوات من العمر، لكنني لاحظت بسرعة أن مئات الآلاف من صورها بدأت في الانتشار لدرجة أنه دفعني لإطلاق صفحات شخصية لها، عدد أعضائها 800 ألف بمعدل يفوق 30 ألف عضو جديد يوميًا، وأن غالبية المعجبين يأتون من السعودية والبحرين والكويت". وتتابع الأم حديثها: "أعتقد أن حضور ابنتي وشخصيتها هما السر في ذلك وهذا نعمة من الخالق، كما أثبتت الطفلة قدرتها على مزج الثقافات واللغات فهي تتكلم الإنجليزية والكورية والتغالوغ وشيئًا من العربية، وهو ما سمح لفيديو اختتمته بكلمة (بوسة)، بأن ينقل عدد المعجبين بها على يوتيوب إلى أكثر من 600 ألف". عائلة "بريانا"، التي كانت تعيش في مدينة "بوسان" الكورية الجنوبية وجاءت في رحلة أسبوعين في إمارة دبي، قررت الاستقرار وبدء حياة جديدة، حيث قالت الأم: "كان للزيارة التي كان يفترض أن تكون رحلة سياحية بعودة، نقطة هامة في حياة الطفلة وأسرتها، حيث قررت أن تعتنق كل من جوسلين، وزوجها الإسلام". "الدين الإسلامي هو الذي يوفر الراحة النفسية لي، والتغييرات التي شهدتها حياتنا كانت مظهرًا آخر من مظاهر رؤية هذا الدين السمح والتحابب لحياتنا، وفي دبي، هذه الإمارة المسلمة، يمكنك أن ترى هذا التعايش الرائع بين عشرات المعتقدات والجنسيات وسط تناغم تام"، كلمات لوالدة "الصغيرة"، تؤكد فيها أن ابنتها ستنشأ في بيئة مليئة بالتسامح.