السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله وصفك لصدمة غيداء بنفسها كان رائع جداً
المكالمة بين غيداء وتيم هي بداية لانتقام غيداء
اتصال غيداء به بعد لقائهما الاول باشهر مدروس ليس منها وحدها ... بل بمساعدة احدهم ....
كلماتها في المكالمة مدروسة حرفاً .. حرفاً ..
" ضحكت بتوتر و هي تقول :
_ لقد أخفتني للحظة سيد "تيم""
التوتر مما هي مقدمة عليه
"لا ..لا ... أرجوك .. لا أملك إمكانية العمل في شركة كبيرة ...أقصد ... إن كان بإمكانك توفير عمل أكثر هدوءاً و أقل تطلباً في مكان بعيد عن الشركات "
كلماتها هذه جعلتني اعيد التفكير بأنه لربما لم تكن المكالمة بداية انتقام انما فقط مهرب لتيم من قيس
ورفضها للعمل في الشركة حتى لا يصل قيس اليها و يعرف مكانها
"جلس "قيس " و هو يمد ساقيه على الطاولة امامه "
حركة قيس هذه تدل على عبثيته وعدم تقيده باي قوانين رادعة
"أحبها فقط ... لا تفكر بأمر الزواج منها أبداً ...و اهرب بقلبك بعيداً عنها حتى لا تطول فترة ألمك .... "عثمان بيك" و "أمينة هانم " لن يوافقا إطلاقاً .. "
هذا ما ضيع فرصاه مع غيداء .... وافسد كل شيء
"لن تكون محظوظاً "كـ "غيث" الذي وقع بحب أبنة الوزير "
غيث الاكثرهم حظاً فكل شيء في حياته يسير يسلاسة وحسب المطلوب دون ان يسعى لذلك
حتى جاء الحادث المؤسف ليسلب منه كل حظه السابق
"الألم ... الندم ... النار "
اختصار علاقته بغيداء
اتابع التعليق لاحقاً في وقت اكون قيه اصفى ذهناً من الآن