عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-14, 10:12 PM   #158

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سطح البحر والغواصة أمامها وجيم يضعها فى المكان المضبوط كى يتمكن تثبيتها فوق سطح السفينة شحب وجهها من الغضب وقد ضغطت أسنانها وصعدت فى البداية ، وفى الحال أشارت إلى كبير المهندسين ليو ويلر الذى كان بإنتظارها.. تردد جوناثان قليلا ثو إنضم إليهما قالت سارة :
- فهمت يا ليو ؟ وعلى أيه حال أعتمد على ورجو إعداد تقريرك صباح الغد .
سأل جوناثان :
- أخبرنى يا ليو من غيرنا نحن الأربعة دخل الغواصة عندما كانت فوق السفينة .
- حسنا القائد ومساعده وكبير الميكانيكيين وقد تلقى الباقون الأوامر بالإبتعاد عنها .. فهمت سارة تماما ما الذى يريد جوناثان أن يصل إليه ولم تقبل إطلاقا تصرفه .
- بعضهم أراد تخريب هذا الجهاز ولم يكتف بفك الصمام ...

لم يعر جوناثان تدخلها أى أنتباه وقال :
- فى المستقبل أريد مراجعة تشغيل " سيثميتر " كل صباح قبل نزولها البحر بالإضافة إلى المساء عند عودتها ، وأحب سؤال الجميع دون إستثناء لمعرفة من الذى وجع قدمه فى ذلك الجهاز دون إذن ؟
- إذا كنت تتهم ليو أو ريتش ....
- إننى لا أتهم أحدا ، إننى أسأل فقط لإتخاذ الإحتياطات الواجبة والأولية .
وجهت سارة له أبتسامة حاولت فيها أن تبدو طبيعية :
- أعتقد فى الوضع الحالى أن ذلك ليس ضروريا .
- أننى مصر .
- عفوا .. أنت مصر ولكنى لا أعتقد أن هذا دورك على السفينة .
أحتفظ بنظره بعيدا دون أى حركة وقال :
- لقد حددت دورى بنفسى .
- سترحل خلال ثلاث أيام .. وسأبقى دائما هنا ، ولكن إذا أردت تغيير مهنتك فلا تتردد وأنا مقتنعة أنك ستصبح هالى آثار فعالا جدا ، وأصبح أنا مديرة نك مرموقة .
فهم جوناثان أن عليه التراجع فى الحال .
لكن من ناحية أخرى ، فإنه لا يتقبل هذا الهجوم الذى لا تفسير له ، وظل صامتا لبرهة ، فأتخذت سارة قرارها دون أن تنظر إليه .
استدارت وقالت ل ليو :
- هيا بنا نراجع دوائر الغواصة .
راقبهما جوناثان وهما يبتعدان ولاحظ إبتسامة خفيفة على شفتى إيد ستونى رد عليها بهز كتفيه كستسلما وهو يقول :
- أنها صلبة الرأى .
قال إيد وهو يضحك :
- شئ طبيعى فقد كانت متزوجة من الفاريدو لمدة ثمان سنوات .
توجه كلاى وليبرمان وستونى ناحية الغواصة بينما لحف جوناثان بالمقصورة التى يشارك فيها سارة وتمدد فوق السرير ، وأخذ يقرأ ويفكر ، أعتل مزاجه فترة ، وإزداد إعتلاله دقيقة بعد أخرى ، إنه قلق عليها بينما لم تفكر إلا فى شئ واحد :
فرض سلطتها ، وهى فى الأعماق ، ربما كان ذلك بالنسبة لها مجرد وسيلة لتثبيت أهدافها .
عندما لحقت به ، كانت برودة المحيط الأطلنطى فى شهر يناير ( كانون الثانى ) ، نظرت إليه دون أن يهتز لها رمش وأعلنت :
- لقد أنفتح الصمام ، وكان بإمكاننا أن نظل فى الماء ست ساعات أخرى دون أى مشكلة .
حاول جوناثان ألا يدخل فى الطلاسم :
- إعذرينى إذا كنت قد تجاوزت قلقى ، لقد كنت قلقا عليك ، وهذا كل مافى الأمر .
- لست فى حاجة إلى من يرعانى ، وأنا فوق سيز توكو .
- لا شك فى ذلك ، ولكن نظرا لعلاقتنا ....
- لتقف علاقتنا هنا ، ولتكف من الآن عن النزول معنا فى الغراصة يا جوناثان لقد كان أربعة أشخاص لهم مثل خبرتى متفقين على الإستمرار حتى نهاية المهمة المحددة .
حسنا إنك أنت الذى يوفر المال ، ولكن هذا لا يعطيك أى حق – لأى سبب من الأسباب – فى إعطاء الأوامر مكانى ، حتى فى حالة حدوث مشاكل .
- حسنا .. موافق .
مد جوناثان ذراعه لها وهو يقول :
- يا حبيبتى لن نتجادل الآن فلم يبق أمامنا سوى ثلاث أيام قبل رحيلى .
فهمت سارة تماما ما يرمى إليه : الحب أيضا .
إن الرجال لا يفكرون إلا فيه ، نسيت الآن أن الضوء الذى يشع الآن فى عينى جوناثان هو الذى كان ينير لياليها .
أخذت بعض الملابس من الدولاب ، وذهبت لأخذ حمام كان صراعها مع الحطام قد أنهكها ، وأحست بأنها متسخة ولزجة ، أخذ الماء الساخن يترقرق فوق جلدها ووجهها وعندما دخل جوناثان المقصورة لم يكن يرتدى سوى منشفة حول الجزء الأسفل من جسمه .
صاحت ، حتى علا صوتها فوق صوت المياه :
- سأخرج فورا ، فلدى موعد مع شارلى لورنس .. كان شارلى لورنس هو قائد السفينة . ولا وجود لذلك الموعد ، قال لها بلطف وهو يترك المنشفة تسقط :
- أنت تكذبين ، فأنفك يرتعش .
- حسنا .. إننى أكذب ولكن ليس لدى مزاج وأمنعك من الإقتراب منى .. لأن ثورتى معك كانت حقيقية .. لكنها أستسلمت له بعد صراع غير طويل ، وعندما عادت إلى رشدها ، أحست بالخجل من نفسها لقد كان مسيطرا عليها تماما ، نظرت إليه ابتسم وأخذ يتهكم عليها بلطف وفجأة أحست أنها تكرهه قالت له :
إنك لا تحس بمدى غضبى .
- بل أحس بذلك ، وأنت تزدادين جمالا عندما تغضبين .
جلست سارة فوق السرير وقد أحاطتها موجه من المرارة .
- أعتقد أنك ستتمشى غدا فوق السفينة دون قميص ، وأنت تتيه فخرا ، وإذا كنت تعتقد أننى لم أفهم حيلتك يا جوناثان فعلا إنك لا تحب أن أصدر لك الأوامر ، وعليه فقد قررت أن تظهر لى أنك الرئيس ، وأرجو أن تكون قد استمتعت بهذه التمثيلية لأننى أحذرك بأنه لن يكون هناك غيرها مرة أخرى .
- سارة .... يا حبى .
- قف مكانك ! وأحزم أمتعتك كى تنام فى مكان آخر لكنه لم يتحرك قيد أنملة :
- بدلا من أن توجهى ضربات فى الهواء ، حللى بهدوء ما حدث ، لقد كنا نحن الأثنين فى ثورة غضب ولكن لم يمنع الغضب الرغبة العاطفية بل العكس ...
لا يوجد إذن ما يجعلك تستمرين فى حالة الثورة هذه فى الوقت الحالى أدارت له سارة ظهرها دون أتنطق بكلمة .
وأصبح الصمت ثقيلا وأخيرا أطلق جوناثان زفرة وهو يغمغم :
- كلمينى يا سارة ! أرجوك!
عندما سمعت صوته لم تدر ما ينبغى عليها أن تفعل .. أتلقى بنفسها بين ذراعيه ؟ أم تخرجه من حياتها ؟
- أنت غشاش ... أنت تعلم أننى لن أقاوم رسالة مثل رسالتك عندما أكون متعبة ..
- أننى أستخدم كل أسلحتى يا حبى وبالنسبة لهذه الساعة ، أرجو أن تضعى نفسك مكانى لقد كنت قلقا على سلامتك .. لم أفكر فى الأمر .. وتوليت القيادة دون تفكير .. بحكم العادة .
- إن آل هيلى أولاد مدللون فاسدون لا يرفض أحد لهم طلبا .
- إلا أنت .. إننى أتساءل كيف تحملتك ؟
جذبها بلطف ووسد رأسها كتفه ..
- أفترضى أننى كنت مكانك فى غرفة ضغط الهواء .
وتركنا الغواصة التى ضاعت منا وأنتظر أن أنقل الى حجرة سيز توكر ورئتاى تعانيان الإحتضار أولا من التشنجات والآلام التى لا تطاق فى المفاصل والركبتين والكوعين .ثانيا : وأنا أصرخ وقد تكور جسمى وأتنفس بصعوبة ....
صاحت سارة وهى تلتصق به أكثر فأكثر :
- قف ! وأرجوك ألا تحارب ليو وريتش هل فهمت ؟
- حسنا .. ما رأيك أن ننام بعض الوقت قبل العشاء ؟
قال ذلك فى همس ، وهو يداعب شعرها ، هزت رأسها موافقة وهى شاردة ثم سكن جسدها بين ذراعيه من الإرهاق .




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس