عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-14, 04:59 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
عساكم بخير

(ليلة الاثنين 1435/12/5هـ)...
كل عام وأنتم إلى أقرب.
عسى تصلكم حلقتي هذه وأنتم في شوق إليها..

،

****الحلقة الخامسة ج 2****
****الفصل الثلاثون****
: آمريني يالغلا، وش اللي تبين تفهمينه؟
: شفتي الصور اللي أرسلتها؟ ليه مارديتي؟

--من الحلقة الماضية--
-لم تستطيع الرد-
قالت إلهام: ليه ماتردين؟
فائزة: كأني شفت ورقة مقطعة.
إلهام: عرفتي وش هي؟
: لا.. أنت قولي وش هذه الورقة...
: هذا تعيينك ياحلوه...!
: ليه مقطع؟
وش صار؟
من قطعه؟
إلهام: ماتدرين؟
فائزة: لا
: قولي من قصه تقصيص عنيف؟
فائزة: قولي وبلاش تحرقين أعصابي..
إلهام: اللي ودي أعرفه وش سويتي لخالي؟
خليتيه يقصص تعينك ويعصب علي لهذه الدرجة؟
فائزة: ماسويت شيء. وخلاص لا تقعدين تحرقين أعصابي، إذا مابتساعدوني بلاش من هالوظيفة مالي حظ فيها...
الهام: إلا راحت عليك وخالي دبلها عشان خاطري وخربتي على نفسك... ياحسافة بس..
فائزة: يعنــــــــــــــي؟
الهام: يعني الناس رواتبهم خمسة وأنت خلاها عشرة عشاني وعشان شرحت له ظروفك... تخيلي من شدة المصيبة اللي سويتها يبيني أقطعك!!
تجهم وجهها وقالت بألم: أنت تشكين فيني؟
: أجل أكذب خالي وهو مربيني؟
: لا بس حاولي تقولين له يعذرني، وأنا من يده ذي ليده ذي....
: مصدقة نفسك؟ هو منعني أكلمك، قال ارسل لك رسالة وانا قلت لا ماتهونين علي أقطعك بهذه الطريقه، وبدون ماتعرفين الأسباب...
--بكت فائزة وإلهام قالت:--
عن إذنك، وملفك ماقطعه، قص ورقة التعيين، بأرسله مع السواق متى تفضين؟
ببكاء قالت: خليه عندك يمكن يحن علي خالك.
: انا ودي أعرف وش سويتي له حتى يزعل كل هذا الزعل؟
: اسأليه!!!
: مع السلامه...... مارح تفيديني....
--وأغلقت الهاتف بغضب، وعلى الفور أخرجت الشريحة وكسرتها إلى فتات امتثالاً لطلب خالها--
--أما فائزة جلست على الكنب الذي يقع في الصالة مقابل حجرة والدتها، وتنتحب فإذا برحمة تخرج من عند والدتهما بعد أن انتهت من رعايتها وبيديها الصحون، إقتربت من اختها ورفعت يديها وقالت:--
وش فيك عسى ماشر؟
فائزة: ................
رحمة: أسألك وش فيك؟ وين فايز؟
: شفتي وش حصلي؟
: وش حصل؟ خوفتيني.
: الوظيفة طارت وهي زينه وراتبها زين...
رحمة: ليه طارت وأنت ما بعد باشرتي؟
: الأحمق فصلني وأنا مابعد داومت!! الله يقلعه البخيل..
: ليش؟ وش دراك أنه بخيل؟
فائزة: مدري....
رحمة: تعوذي من ابليس، وقومي شوفي طفلك واهتمي فيه وأنا أعطيك ما أقصر تبين زيادة أمريني، وخلي عنك الناس....
: من زينه وزين شركته، جعله مايربح فرحني وسلب مني الفرحة...
: خلاص لا تغتابين، أنت السبب والا تتعرفين على أي أحد وتروحين لهم بعد...
دمعت عينيها بغزارة ومسحتها، وقالت: الله لا يعطيه عافيه كسر قلبي...
رحمة فتحت عينيها وقالت بدهشة: وش دخل قلبك في الوظية؟
: كذا.... مدري....
رحمة: بديت أخاف...
فائزة مسحت عينيها ووقفت وقالت: لاتخافين ولاشيء، مالي حظ معهم..
رحمة لم تفهم أختها وقالت مناصحة أختها: بري بأمك وتعالي سلمي عليها وربي يوفقك في كل شيء...
عاد بكائها مرةً أخرى وقالت: شايفتني عاقة؟
: لا ما أنت عاقة بس مقصرة... متى شافتك أمي؟ بالله قولي لي!!! تراها معك في نفس البيت وبينك وبينها جدار...
¤¤¤¤كلٍ على همه سرى وأنا على همي سريت¤¤¤¤
¤

--بعد مرور يومين بالضبط... جمانة تنتظر سعود لم يمرها قلقت وقالت:--
يا نوف ما تلاحظين أن سعود ما جا من ثلاثة أيام؟؟
نوف: ليه؟ عساك حنيتي علييه؟
جمانة بإحراج قالت: لا بس ودي أطلع! الظاهر أني هنا لما يشفا حضرته..!!
نوف: وش رايتس نروح نزوره ؟
جمانة: ما أدري أحس بشوي تردد !
نوف: براحتس، إذا فكرتي ردي علي، لأني اليوم بأروح لأمي لأنها زعلانةٍ مني حيل، تقول تأخرتي أسبوع عن بيتتس،، شكلي بأستعجل على زواجتس... اميمتي تبي تزوجن عشانه خيفتن عليه، يالبيه ياالغاليه،، أنا وحيدته، أنا أمر البيت يوم عن يوم وأجيتس بس هي زعلانه ماتحب لما أبات براء أو أداوم باليل.....
جمانة: من حقها تخاف عليك،،،
بعد برهه وتفكير قالت: جتني فكرة...!
نوف: هلمي بها ..؟
جمانة: خلينا نروح نشوفه وبعدها روحي ولكن تعودت عليك.. مين ينام عندي؟
نوف بمكر: سعود.
قالت جمانة بخجل: ليه؟ شايفتني مجنونه.
نوف: بالعكس عين العقل إذا شفتي منه تغير للأحسن ليش لا ؟ مثل ماقالتس الدكتور..
أخذت ترتب الطاولة وقالت لها وهي منهمكة في الترتيب: ياحلوه،،، أمي تبي تتعرف عليتس وأنا أبي أجيبه يوم حتى ترتاح وهي قلقانتن علي على طول، لو تتعرف عليتس بتغير وجهة نظره وتقول لا تخلين صحبته.
جمانة: ما اللومها كم لك عندي.
نوف: مرابطةٍ عندتس عشان عيونه هذيك الملونه!
دهشت جمانة من لفتها للكلام وقالت بدهشة: مين؟
نوف تُتوهها في الحديث: بس أروح البيت ساعه أبدل وأسلم على راس أميمتي وهي زعلانه تبين مثل قبل أداوم ثمان ساعات وأرجع أساعده وأطبخ له وأذاكر لفيصل...
قالت جمانة بعد فهمها لما قالت: يعني ما تساعديني عشان عملك؟ الا لغرض في نفسك!! ترى مايجوز الإختلاط.. والمدح المبالغ فيه!!!
وبتجهم قالت: والإعجاب بالرجال وهم مهم محارم عليك وبعدين وش عيونه ورجوله عيب وحرام...
--فرحت نوف وبتبسم لم يظهر، أخذت تحدث نفسها:--
(إيه عرفت لتس والله لأستغل الغيره تبعتس)
جمانة: زعلتِ؟ وش فيك ساكته؟! أثر فيك كلامي؟
آسفة ما حسيت بنفسي، صايرة عصبية زيادة عن اللزوم، لازم أخفف من المثالية شوي..
نوف: لا بالله أن المثالية هي محليتتس لأنه صارت في هذا الزمان شبه معدومه... بس أنا حبيتتس من قلب ولا يمكن أزعل منتس بس أنا غبت واجد والحين أبي أحلل لقمة عيشي! وطلبني ما أخليتس حتى النوم أنام عندتس كود زميلنا الغالي يرضى علينا... وممكن أروح بيتنا الليله وأراضي اميمتي وأجيبه معي باتسر عشان يرتاح باله حبيبة قليبي...
جمانة بتجهم: خلاص مارح ننتهي خلينا نطمن عليه ونمشي أنا أنام وأنت روحي شوفي أمك الله لايحرمك منها..
نوف: وش رايتس تشترين لهُ شيء..؟
جمانة: مو ظروري
نوف: وش أجيب لتس من السوق اللي تحت؟
جمانة: لا ما يحتاج.
نوف: لا مايصير أنت ذوق لازم شيء صغير ، شوفي وش جايب لتس... يلا بأجيب أي شيء وأخذ رقم جناحه.. وأنت أستعدي، يله سلام...
جمانة: طيب خذي الفلوس هذه وجيبي ورد ركزي على الألوان الصفراء والبيضاء فقط.
نوف: أف ليش أنت بتهدينه لزوجتس وش ذا الألوان شوفي هو وش جايب لون واحد لكن يفتح النفس..
جمانة: أجل وش؟ عادي أنا أحب اللونين هذه... أكيد زعلانه ولا تسألين عن الأسباب..
--تبسمت نوف وذهبت الى أسفل المستشفى واشترت لها أجمل ورده ولكن حسب طلبها حتى لا تغضب منها ولما وصلت نظرت إليها بدهشة، وقالت:--
ليه ما كشختي.
جمانة: مو لازم، أنا في مستشفى!!
نوف: أمشي غصب اجهزتس أنا.
جمانة: لا تكفين اصلاً مارح أشيل عباتي.. الله يخليك لا تضغطين علي خليني براحتي..
نوف: أنت حلوه بدون شيء يله خلاص.. الله يهديكم...
--وتوجهوا لجناح سعود--
نوف: خلاص أدخلي أنت أنا بأنتظرتس هنا.
قالت جمانة برجفة: لا يانوف أدخلي معي ما أدل وأنت أختي..
نوف: لا تخافين ياقليبي هاذي غرفته وأنا اتفقت مع د/فهد أظنه عنده..
جمانة: دام الدكتور عنده أدخلي معي شوي نشوفه ونمشي،، يلا تكفين أدخلي قبلي أحسني أرتجف..
--ضحكت نوف دقت الباب ودفعت به قليلاً--
د/فهد: من على الباب (تفضل) ؟
نوف: يادكتور جمانه تبي تتطمن على زوجه!!!
سعود رفع عينيه إلى المدخل الذي يواري الباب وبفرحة ظاهرة أدهشت صديقه قال: تفضلوا
--وحاول يجلس بصعوبه تبسم الدكتور فهد وقال:--
على مهلك.
جمانه، ونوف بصوت واحد: السلام عليكم.
د/فهد،وسعود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
نوف: خلاص أنا بأطلع برا شوي بأطمئن على سوماثي!
د/فهد: وأنا بعد عندي شغل يله عن اذنك...
قالت جمانة بتوتر: نوف إجلسي شوي معي ونمشي سوا..
قال سعود بدون شعوره: عيوني تكفين ما صدقت وأنا أشوفك، والله العظيم رد علي نفسي وكنت مكتوم!
--خجلت جمانة أكثر وهما خرجا وتركا جمانة واقفة مع دهشتها، وسعود لا يقوى على الحركة،، فلما رأته لا يستطيع الثبات، فقط يتبسم ويتألم، قالت:--
أنت كويس الحين، خلاص تطمنت عليك وبأمشي عن إذنك..
--سعود رفع رأسه إليها وبنظرات مشتاقة قال:--
إنتظري ياقلبو أنا لما شفتك خفيت رؤيتك بلسم جروحي تكفين لا تخليني دام الفرصه جت حتى عندي..
جمانة نظرت اليه ثم غيرت نظراتها إلى زوايا جناحه الممتلء بالزهور والهدايا والحلويات الفاخرة، تجهم وجهها وقالت: أنا مليت من المستشفى، وعشان كذا جيت أطمئن عليك لأنهم قالوا خروج، ومديرك يقول لا حتى يخف سعود، هذا يرضيك أنحبس أكثر من كذا؟
--أمسك بحافة السرير بصعوبة وكأنه يريد الإقتراب منها، نظرت إليه وبلعت ريقها وهي لازالت تحت خمارها، أخذ يأشر يريد مسك يدها، ولكنها لا تزال واقفة تبعد عن سريره مايقارب المتريين أخذ يتثبت في جلسته وقال وفي صوته حشرجة:--
يعني هذه الزياره مو عشاني، بس تبين تخرجين من المستشفى؟
--نظرت إليه ولما رأت عيناه يكسوها الماء ويبلل رمشيه الكثيفين، لم تستطيع الرد بسبب ذلك الماء الكرستالي--
شعر بها ذلك الأسد الضرير وقال: خلاص لو تبين الليله ماعندي مانع .
--جمانة إقتربت من سريره الأبيض ووضعت يدها على جبينه فلم تتحسسه لتغطيته بالشاش وبدون شعورها أنزلت يدها إلى خده وهو تفاجأ ورفع عينيه إليها وأغمض عينيه وتناثرت دمعاته على يدها من الخارج، كان ذلك التحسس حار وكأنه ينزل من سخانة ماء يغلي، هو تبسم بألم ولكن يبدو عليه السرور، هي قالت بحياء:--
ليه حاره؟
ليش أنت مسخن؟
طيب قلت للدكتور؟
فرح بسؤالها وكأنها قدمت له الدنيا ومافيها، اخذ نفس عميق وبشهقة قال: يابعد عمري أنا ما أتحرك بس شفتك تحركت ولو تبيني أخرج معك نخرج وأخذ مسكنات!
جمانة: لا خليك مرتاح ودي أروح مع نوف الليله ممكن؟
بدهشة فتح عينيه وقال بتساؤل: وشـــــــــــــو؟ وين تروحين!!!
--قطب جبينه وقال:--
وش قلتِ؟
هي بقليل من العناد قالت: بس حبيت أعلمك لأن عندها أم ودي أتعرف عليها... ماقصرت معي كانت تبات عندي بوصاتك
سعود قال بتردد: أنا أنــــــــــ..
جمانة: ليه ما ترد؟ أنت وش يعني رافض..!
قال بقليل من التصبر: لا ياقلبي بس .............!
قالت بهدوء: إذا رافض مو مشكله عادي...
سعود: لا ولكن ما نعرفهم خايف عليك يا بعد روحي.
--نكست رأسها بخجل ولكن تحاول القسوة، وهو بلع ريقه ولازال ينظر إليها وقال:--
كيف تروحين عند ناس مانعرفهم؟
قالت بقليل من التمرد: ترى بس أعلمك لأني باقي على ذمتك وبعدها على كيفي.
-- سعود وضع يده اليسار على خده وهو متعجب من تصرفها ولم يتفوه ولو بكلمة--
رأته وهو يبلع ريقه وكأنه غضبان ،،، قالت بهروب: الحمدلله على سلامتك وعن إذنك...
وزن جلسته عندما رأها جادة وأخذ يناديها: مها تعالي أنا محتاجك، لا تتخلين عني في هذه الظروف...
التفتت إليه وقالت: وش تبيني أسوي؟
سعود: لا تقسين علي أحب قلبك الطيب لا تحاولين تغيرينه، ترى باين عليك التمثيل.
جمانة: من حقه يقسى، وترى ما أعرف أمثل..
سعود: إذا أنا السبب كيف أخليه يلين؟
لوحت بيدها وهي تمشي وقالت: مع السلامه نوف تحتريني..
سعود استوقفها بقوله: تعالي شوي تكفين أنا عطشان..
عادت لخلفها واستدارت اليه وقالت: شوف الماء جنبك!!
سعود: أقصد تكفين إسقيني أنت بحنانك..!
--خجلت ولم تستجيب إليه ونظرت الى الأرض--
سعود: وش فيك؟؟ طلبي صعب؟؟
بلعت ريقها ونظرت إليه وقالت: ودي أمشي ممكن...؟
سعود: خلي عيونك بعيوني يمكن ترحميني...
--عضت شفتها السفليه بخجل،،، وفي نفسها أضمرت:--
$$ ليتني أقدر يا سعود حطمت كل أحلامي، وأنا والله أحبك$$
سعود: إذا ولابد روحي، ولا تنسيني، دقي علي، طمنيني، تكفيــن، أنا ما فيني شده على القلق..
تبسمت وقالت على مهل: يعني أفهم من كلامك أنك رضيت أني أروح بيت نوف؟
سعود: عادي يا روحي.. لكن لما توصلين طمنيني... شفتي الجوال كتبت رقم خاص لك بسم (عمري لا تنسيني) ياليت أعجبك...
جمانة: لا تخاف نوف ما في بيتها الا والدتها وشغالتها وأخوها الصغير..
قال بإستعطاف: أنا واثق فيك بس!
قالت بقسوة: مع السلامه..
سعود: الله يحفظك من كل شر.... وخذي معك جوالك وخليه مفتوح...
--جمانة نظرت إليه نظرة معاتب وقالت له عينيها من بعيد:--
$$$والله لا أقهرك لأن أمي وأخواتي أكيد قلقانين علي ومقهورين،$$$
--سعود قاطع تلك النظرة القاسية قائيلاً--
وش النظره هاذي ما فهمتها وأنا أعرف نظرات العيون يا بعد كل من لي بهالدنيا تـــ،،
--قاطعته ملوحةً بأصابعها تعني وداعاً--
--خرجت جمانة إلى نوف--
--سعود أغلق عينيه وهو يردد:--
آه يا مهوي فزتي علي....
نوف: ماشاء الله (إنطقيت) في ذا وأنت زعلانه! أجل لو أنت راضيه عليه كان 7 ساعات تاركتن هنا مع العاملات..!
جمانة بإحراج: أولاً السلام عليكم، وبعــــد أنا كنت معه أقسى من الحجر، وأقنعته أني أبي أزور أمك وش رايك...!
--طارت نوف من الفرحة وضمتها بقوة وقالت:--
ريحتي أمي من الجيه للمستشفى الله يريحتس, إيه تسذا زين أنطقيت بفايدة ياحبي لتس،، وليه قسيتي علليه دامه وافق...؟!
جمانة: غصب وافق وكأنه مو راضي ويبي مكافأه وأنا سحبت عليه...
نوف: وش يبي منتس.؟
قالت بخجل: ماعليك ...
نوف: حرام عليتس ذليتيه قلي له يخطبن ويبشر بكل شيء زين....
--جمانة نظرت إليها بنظرة حادة--
نوف: وش فيتس كنتس تضايقتي....؟
جمانة: أمشي خلينا نستأذن من المدير وبعدها أفكر في حل لك أخطب أو أنتي تخطبينه بنفسك ما كأني كلمته وهو سكت مارد وأنت صحتِ من الخجل والله العظيم قلة حياء...
نوف: أمشي عند الدكتور فهد ولا تزعلين منن هو أنا حاولت بس هو ما يبين وش أسوي..؟
يبي ذا القمر
--مع نقاشهن الحاد وصلتا في بضع ثواني الى مكتب الدكتور--
تقدمت نوف بحكم انها موظفة وقالت:السلام عليكم نبي الدكتور فهد لو سمحت..
السكرتير: أبشري.
: يادكتور فيه ممرضه ومعها وحده يبونك.
د/فهد: مين؟ قلهم ما ني فاضي...!
علي: معليش يا أخوات. من نقول له؟ وهو مشغول الآن ممكن تجون بعد نصف ساعه,,..
نوف: معليش أنت يا خــوي قلــه ضروري جمانــه بنت عبــدالله اللي في جنـــــاح 105وممـرضتـهــــا نوف ....
علي: أبشري....
يا دكتر آسف على إزعاجك ولكن تقول ضروري جمانــه بنت عبــدالله اللي في جنـــــاح 105وممـرضتـهــــا نوف ....
د/فهد: خلهم يدخلن فوراً...!
--وكان ذلك الحديث على الإنتر كم--
علي: تفضلن ينتظركن...
دخلتا على الفور وكانت نوف في المقدمة وقالت عند وصولها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معليش يادكتور لو عطلناك لكن دقيقة فقط مانبي نعطلك....
د/فهد: أبداً تفضلوا وش صاير عسى خير....؟
نوف: تستأذنك جمانة بتروح معي بيتي الليله ونرجع باتسر الصبح..
د/فهد: إن شاء الله،، عادي أنا ماعندي مانع، لأنها لها خروج من يومين لكن أهم شيء زوجها..
تكلمت جمانة من خلف نوف: أنا إستأذنت منه وغصب وافق ودق عليه أنت أفضل...
د/فهد: ممتاز فكره رائعه..!
د/فهد أخذ هاتفه وقال: الو،،، سعود كيف حالك الآن...؟
................
د/فهد: مشغول شوي لكن قبل لا أروح منزلي أمر عليك..
...............
د/فهد : حبيت أعرف منك أنت أذنت لزوجتك تروح مع ممرضتها الليله...؟
...................
د/فهد نظر إليهن وهو يغض طرفه وقال من الإحراج الذي يبدو عليه: ممتاز !!! وتغير جو...
..........................
د/فهد تبسم وعينيه اجحضت وقال: يعني ماعليك بأجيك بعد شوي (مع السلامه)
.....................
د/فهد بلع ريقه وأغلق هاتفه وهن يسمعن حرطمت سعود،، وقال الدكتور: خلاص روحي سماح....
--وفوراً صعدن لجناح جمانة يجهزن على ما يأتي السائق--
قالت نوف بعجل: جاهزه؟
جمانة: ايه..
نوف: يلا أنا بأروح أوقع إنصراف,,..
---وأخذوا 30 دقيقه في الطريق يتحدثن ونوف تحاول تثير غيرة جمانة.... وجمانة لا تأبه بذلك ومن ذكائها تعرفت على شخصية نوف أنها تحب المزاح كثيراً---
--وصلا ونوف فتحت على والدتها وقالت:--
يا اميمتي وش لونتس شوفي من جانا الليله!
نورة: من هي يانوف الله يحيه.؟
أشارت إليها وقالت: هذه البنت اللي حكيتلتس عنه، تذكرينه؟ وقلتي تبين تزورينه معي باتسر جت بنفسه عشان تكفيتس العناء تعالي شوفيه مستحيه...
نورة: هلا ومرحبا لا تستحين البيت بيتتس خوذي راحتتس
--والتفتت لإبنتها وقالت:--
ماشاءالله علّيه شكله مؤدبة
نوف: الأدب قليل في حقه.
نورة: حضه حلو صديقتتس بيجي ولد خالتس الليله...
نوف: ليش ياميمه ماخلصنا منه؟ ما قلت لتس ما بيه ذا الرجال ما يعجبن بصراحه تامه أنا أبي زوج صديقتي هاذي الحلوة...!!
--جمانة سمعت المقطع الذي يخصها، وأخذت تضحك بشدة--
نورة شهقت بحياء وقالت: يا وقحتس، وتقولينه قدامه!! ماتستحين؟ ياويلي راح الحياء! ماني موافقه يا الخبله تخطفينُه وهي تسمعتس بعد، وخزياه بناتٍ مايستحن...
جمانة تبسمت وقالت: عادي ياخاله هي يعنني تبيني أغار وأنا ماني غيرانه لأني مستغنيه عنه...

(يتبــــــــع)
[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]




لامارا غير متواجد حالياً