عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-14, 10:50 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


♢♥◦ البآَرْټ الرابع ◦♥♢✎
بعنوان " بدآيـَـات "

ميعاد قامت وهي تأشر لرامي ع الباب : يلا يلا اطلع ببرآ
رامي : ههههههههههههههههه خلاص بققول بس اصبري ارتب ككلامي
ميعاد وهي تكتف يدها : تفضضل رتب وخلصني
رامي : امممممم ميعاد كيففها صبا ؟
ميعاد بنظرة نذاله تقصد فيها تراك مكشوف : أبد تسسلم ععليكك
رامي بفرحة وبترجي : والله ججد ؟
ميعاد : ايهه شفيك كأنك بزر ودايمًا تسألني ععنك وتقول ليت عندي اخو مثل رامي وككذآ يعني
رامي : طيب وانتي ايش تقولي لها عني ؟؟
ميععاد : أبد اصلًا كل ماجابت طاريكك قلت لهها ترى مايستاهل اللي تقوليه عنه ( وهي تطالع ف رامي بتشوف ردة فعله )
رامي رفع حاجبه : اسكتي بس اصلًا مالت عليك كنت بوديك السوق بكرة على حسابي بس ماتستاهلي
ميعادد بفرحة : مممن ججدك ؟
رامي كتم ضحكته يمثل اللامبالاةة : اييه بس قلت لك ماتستاهلي
ميعاد : لا تكفى رامي خلاص بقولكك . هي سألتني عننك وانا ققلت انك بخير ووكذآ فقالتت ي حظك فييه . قلت ايه الله يرزقك بواحد مثله
رامي خبطها ع راسها : وليش ماقلتي الله يرزقك فيهه ؟
ميععاد مبققه عيونها : ليش تبيها تععاني نفس معاناتي معاك ههههههههههههههههههههههههه
رامي بقهر : ههيا اووصصص لا سوقق ولا هم يحزنون ولا تكلميني لمدة اسسبوعع
ميعاد متنرفزة : هيا انقلعع اصلًا قالت لي اقولك شيء بس دام ككذآ ماني قايلة لكك ولا شيء
رامي يمثل عدم المبالاة : بالطققاق
هنا ميعااد انققهررت وراحت اتصلت على صبا قدام رامي وقالتت : صبا رامي يييحبكك يحببك يموت عليك وقفلت الخط .
صبا انهبلتت مافهمت شيء واشفيها هذي دقت وقالت كلمتين وقفلتت الخخط
بينما رامي يطالع بأخخته ممصصدومم من حركتها راحح عندها : ي حيوانهه ايش قلتي انتي ؟
ميعاد بققهر وبدت تستوعب الحركة اللي سوتها : انقلع خخلاص مو قلت بالطقاق بالطقاق اللي يطقك ماني رادة عليك لمدة اسبوعع ( وهي تطلع له لسانها )
رامي : أصلًا انا كنت بقولك تقوليلها ككذآ وعطاها ظهره وخخرج
ميعاد متنرفزةة من حركاتهه رجعت اتصلت على صبا واعتذرت انها قفلت الخط بوجهها بس لان البطاريه خلصتت > ترقع السالفهه > عذر أقبح من ذنب .
رامي خرج من جناح ميعاد انقهر من حركتها صح كان يبي يطيح ف صبا بس مو الححين .

ف بيت ابو عبدالعزيز .. الوالد بيساففر لدبي عنده اشغال لازم يخلصها هناكك
غغفرآن وانفال معاهم ورقة وقلم وجالسين يكتبو كل اللي يبونهه من دبي كل وحدة عاصرة مخها قد ماتقدر ماتبي تنسى شيء .. كل ماطرى ببالهم شيء كتبوه بالورقةة المهم يريحو ضميرهمم انهم كاتبين كل ششيء
امهم جالسه ترتب الاغراض اللي يحتاجها ابو عبدالعزيز بسفرته .. وابو عبدالعزيز ينبهه عبدالعزيز ع اخواتهه .. ودعوهه ككلهمم وهو راحح .. جلست ايمان على الكنبه البيضآ اللي بالصاله جلست غفرآن جنبها : أممي بكرآ ان شاء الله بروح السوق بشتري لي فستآن لآن ملكة هديل صديقتي بعد شهرين وشوي واخاف وقتها مايمديني .
إيمـآن : طيب يا قلبي خذي معاك انفال لانها كلمتني امس على السوق
انفال وهي داخله الصاله : خخير اسسمع اسمي في كلامكم
غفرآن وهي تحط رجل على رجل وتطالع ف انفال : نحش فيك بس قطعتي علينا .
أنفال :المههم سمعت انك طالعه بكرآ .. وين رايحة ؟
غفرآن : يعني سمعتي اللي قبل المهم واللي بعد المهم وماسمعتي الشيء المهمم 
أنفال :سمعتك وانا داخله المطبخخ شسويلك يعني ؟!
غفرآن : خلاص خلاص لا تعصبي علينا بس انا رايحة السوقق بكرة وامي تبيكِ تجي معاي .
أنفال بصفقه حماس : ججد ؟! اجل بطلع حرتي بالسوقق ناقصتني أشياء ككثيرة

هي جالسه على سريرها الملونن بتدرجات البنفسجي والوردي . ماسكه كتاب الفقه وتحل الواجب اللي فيه . دخلت عليها ( مياشي )
: مسس اشواق
أشوآق ترفع نظرها عن الكتاب : هلا
مياشي ومعاها هديهه تغليفها جذآب والوانهها حلوة : هذا لكِ
أخذت أشواق الهديه وهي تتأملها وتحاول تتوقع الهديه من مين بتكون وقالت لمياشي : من مين ؟!
مياشي : مس انا مااعرف . وخرجت .وقبل ما تفتحها اخذت نص ساعة وهي متنحة ف الهديه دخخلت عليها اسماءء :شوش
اشواق ماشالت عيونها عن الهديه : ههاه
أسماءء : ايش ذا > تقصد الهديه
أشواق حطت الهديه جنب المخدة ببرود وطالعت ف اسماء : مدري اظن انو هديه ( تستغبي )
أسماءء : إحلفي بس .. قصصدي من مين ؟
أشواقق رجعت تطالع ف الهديه : والله مدري
أسماء بحماس وقربت من اشواقق : شرايك نفتحهه
أشواقق وهي تفكر : امممم حتى انا اقول ككذآ . بس انتي ليش ضميرك ماكلك ؟!
أسسماء باستهبال وهي تمثل الغرور: بعرف مين الاحول اللي جايب لك الهديه وناسي الجمال ككله (وضحكت) > تقصد نفسها
أشواق ضربتها على راسها ضربه خفيفهه ومسكت الهديه وبدت تفتحهه واسماء بكل تركيز تتأمل الهديه بتعرف من مين
أشواق طالعت ف اسماء وماكملت فتح : هيهه انتي ترى مابوريكك , يلا اطلعي اطلعي
أسماء بقههر : الله ياخذ ابليسك ككملي بس بشوف الهديه بطلت مابعرف من مين ( وبترجي ) شوشو تكفين
أشواق تمثل التفكير : أممممممم طيب بس بششرط
أسماء وفي قلبها ( اللهم طولك ياروح ) : شوش ترى انا اللي مستلمه الهديه ومعطيته لمياشي عشان تجيبه لكك ولا المفروض افتحهه واعرف ايش فيه قبلك
أشواق بصدمه : مين جابها ؟!
أسماء ترد الحركة : ماني ققايلة لك افتحي الهديه اول شيء .
أشواق بقلة حيلهه فتحت الهديه والهديه عبارة عن سسـآعة ذهبيهه اللون عليها فصوص كرستاليه ومنقوشه بنقش ناعم وشكل الساعة رهيبه وملفته . أسماء طالعتها بنص عين وبإستهبال : جابها سوآق ابو عبدالعزيز . تتوقعي من مين ؟ ( وابتسمت ابتسامه شريرة )
أشوآق وقف قلبها مدري ليه جا على بالها عبدالعزيز . خفق قلبها بقوة وبان على وجهها الاحراج والخجل .
واسماء تطالعها باستغراب شفيها هذي : شوشش مابتعرفي من مين ؟!
أشواقق بنرفزةة : أققول اسوم اطلعي وقفلي الباب ورآكك بنامم ويلا انتي كمان اذلفي نامي .
أسماء وقفت : عمومًا كل عام وانتي بخير.. > وعطتها بوسه وخرجت
أشواق بدت تستوعب ان اليوم ميلادهآ فتحت الرساله اللي جات مع الهديه وهي ماسكه قلبها . وبالنهايه طلعت الهديه من اسماء . أشواق تبددت ملامح الخجل اللي كانت واضحة عليها . وحست بخيبه وهي تقول ف نفسها ( ماعليه مايدري عن ميلادي وضحكت ع حركة اسماء) طلعت من غرفتها بتشكر أسماء ع الهدية حست ان البيت ههادي والصاله ظلمة . اول مادخلت الصالهه ولعولها الشموع وغنولها " هابي بيرث دي تو يو هابي بيرث دي تو يو هابي بيرث دي تو يو "
ورموا عليها الورود وولعوا اللمبات . خلوها تقطع الكيكه اللي عليها صورتها . وعطوها الهدايا . هي مع الفرحة بكت .

ف مكآن ثاني بحي من أحياء الرياض اللي يسكنوها الطبقات الوسطى من الناس
صوت هواش واصل لآخر الحي .. عصام واقف ورا الباب ويحاول يفتحهه وهو سكران : أققولكك إفتحي الباب ولا والله مايصيرلك خير .
رنيمم بترجي وهي عند الباب : عصام تكفى إصحى انا أختكك .
عصام حاول يكسر الباب رنيم سحبت عبايتها ولبستهه وبعدت عن الباب وبعد محاولات من عصام لكسر الباب أخيراً الباب ينكسر ويدخل غرفة أختهه اللي حاولت تتداركه وماكان قدامها غير باب البيت فتحته وطلعت تجري وعصام يلحقها لحد م إختفى أثرهها ورجع البيت وانسدح ع الكنبة بالمجلس ونام ..

وقفت رنيمم وهي تبكي وتشهقق ونبضات قلبها تتسارع من الجري تلفتت حولها لقت نفسسها بعيدة حححيل عن بيتهم طالعت بساعتها الساعة 1 بكت أكثر لأنها م عرفت كيف ترجع والوقت متأخر وفيصل راح الشرقيهه عنده شغل هناك ولا تقدر تتصل عليهه ماكان قدامها غير انها تمشي وتمشي وتمشي للين توصل البيت .

الساعة 1 ونص عبدالعزيز وهو في طريقه للبيت . وهو يفكربالشغل والصفقات لفت نظرهه بنت ماشيهه بالشارعع لحالها ع الرصيف وخطواتها ماهي متوازنهه وكل شوي توقف تتلفت حوالينها . عبدالعزيز وقف ونزل طالع فيها ووجها ممتلي بالدموعع. عبدالعزيز بإستنكار : اختي وقفتك بالطريق خطر عليكِ ..
هي طالعت فيه بنظرة حزن خالطتها نظرة ححيا ودموعع وصوت مخنوق وخووف : مـ مشكور .
هو خلاها تركب السيارهه شاف البنت تتنافض من البرد نزل من السيارة وجاب لها من المقعد الخلفي لحاف > هاللحاف دايم معاهه للخرجات وعطاهاا .
هي من غير تردد أخذته دفت فيه نفسها وغففت وهي تقرأ على نفسها وحاشرة نفسها بزاوية المقعد ميته خوف ماتدري هي كيف ركبت معهه استودعت الله نفسها . هو طالع فيها حس انها مرههقه وهو مايعرف طريق بيتهم ولا هو داري وين بيوديها والساعة صارت 2 الليل . سيارتهه واقفه وهو محتار لو تركها هنا بهالجو وهالوقت خطر عليها بس برضوا وين بيوديها . ماكان عنده غير يفكر يوديها بيته . بس ايش بيقول لاهله أصلًا ايش بتكون صورتهه قدامهم . حط راسه ع الدركسون ومع التعب نامم .


اليوم الثاني الساعة 7 ونص الصباح

رن جوالهه فز من نومهه لقى نفسه بالسيارة وطالع مالقى البنت . رد على جواله : عزوز حبيبي فيك شيء ؟
عبدالعزيز : هلا يمه . لامافيني شيء
ايمان : شفيك مارجعت البيت امس؟
عبدالعزيز : يمه الحين راجع لا تخافين علي .. وقفل الخط رجع ناظر المقعد الخلفي وهو يقول بنفسه ( غريبهه وين راحت ) جا يبي يحرك السيارةة انتبه لورقة مكتوب فيها (آسفة أخوي تعبتك معاي ومشكور على هالمعروف) كانت هالورقة تخص الشركة بس رنيم كاتبه بقفا الورقة .
عبدالعزيز وهو يسوق راجع للبيت يكلم نفسه : هالبنت وين رآححت أصلاً هي جد جد آدمية ولا ؟ ي خوفي تكون جني ..
وصل للبيت
دخل الفيلا : السلام عليكم
إيمان : وعليكم السلامم ..
عبدالعزيز : يمه حبيبتي داخل انام توصي بشيء ؟ (سلم على راس امه)
إيمان : لا الله يرضى عليكك بس لاتنسى تصحى تصلي الجمعهه
عبدالعزيز وهو متوجهه لغرفتهه : إن شاء الله تمسي على خير

رنيمم صحت ع الساعة 5 الفجر لقت نفسها بسيارة واحد م تعرفهه وتذكرت اللي صار معها طالعت فيه وهو نايم ع الدركسون وعدلت اللحاف اللي عليها وحطته ع جنب ولقت قلم واوراق بالنص بين مقعد السواق والمقعد اللي جنبه سحبتهم وكتبت هالكلمتين ونزلت من السيارةة ومشت لين وصلت لبيتهمم .
دخلت البيت متوترة خايفة يكون عصام صاحي بس دخلت لقته نايم ع الكنبةة اللي بالمجلس حمدت ربها وراحت تجري ع غرفتها اللي كان قفل بابه مكسور بسبب عصام .. صلت الفجر مسكت قرآنها وقرأت صفحتين وحطته على جنب وهي تفكر ف هالآدمي اللي خلاها تقعد بسيارتهه , مع إنها ما تعرفة بس حست بالثقة ناحيتهه مع إن ثقتها بالجنس الآخر شبهه معدومة , دخل قلبهاا هو م يعرفها بس م أذآها .. أفكار كثيرة جات ببالها .

بأسبوع جديد يوم السبت فهد صاحي من الساعة 6 دخل الحمامم يتروش ولبس ثوبه وتكشخخ وراح الجامعةة
وهو قاعد يستنى المحاضرة تبدأ .. تذكر يوم إنهه واقف ينتظر رفال تطلع من مدرستها وتجي وحدة من البنات تمسكك يدهه وقربت منه تناظر فيهه وبعدها فكته وراحت .. هو إنقهر من حركة البنتت : وش ذا قليلة حيا وش تبي .
بنفس الوقت مايبي يظلمها بس خير تمسكه كذا .

نايمه بغرفتها على سرير ناعمم وغرفة مظلمة وباردة وأحلام ورديةة جميلة بس قطعع حلمها الجميل صوت المنبهه اللي صحاها من عز نومها وهي تتقلب ع السرير : هففف وش ذا م كملت حلمي
شوي يدخل مؤيد وهو يمشي بأطراف أصابعهه عشان م تحس فيه داخل ياخذ مشطها قبل ماتصحى (غفران م تحب أحد ياخذ أشياءها) قرب من التسريحة والغرفة ظلام سحب المشط وطاح العطر اللي قدامهه وطلع صوت عالي مؤيد حط يده على وجهه بطريقه مفرقة وهو يناظر بغفران غفران جلست ع السرير مفجوعة وطالعت فيه : هيه خير جاي غرفتي كأنك حرامي ؟ قول وش تبي ؟
مؤيد يبلع ريقهه : كـ كنت أدور آآآ .. (وقف وقفة الواثقين وكتف يدينه) وين الجل حقي ؟
غفران وهي تفتح أنوار الغرفة : يعني بالله انا وش يدريني عنه ؟
مؤيد : بس إنتي آخر مرة أخذتيه .
غفران سحبت منشفتها وهي رايحة ع الحمام (وإنتو بكرامة) : مدري عاد دوره يمكن تلقاه هنا ولا هنا
مؤيد وهو بياخذ المشط
غفران بالحمام تصارخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآ
مؤيد فز من مكانهه ويصارخ : وش فيككك ؟
غفرانن طلعت من الحمامم وتدف مؤيد ع الحمام : فيهه صرصور صرصور (بلعت ريقها ) روح إقتله .
مؤيد إنفجر ضححك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه الحين إنتي خايفة من صرصور ؟ شوفي شوفي وش بسوي فيه (تقدم لهه وصار يلحقهه يبي يضربه بعد م ضربهه مسكهه من قرون الاستشعار ورماهه ) وهو طالع من الحمام وغفران تبعد عنه : اعع لا تلمسسني يدك مجرثممة .
مؤيد طالعها بإستخفاف وطلع .

رفال قاعدة بزاوية ثاني صف جنب الجدار كانت عندهم الحصة الثانيه فراغ وهي طفشانه ومالها خلق لشيء جلست جنبها بنت إسمها سحر طالعت فيها وبعدها : روفآ مين اللي ياخذك من مدرستك كل يوم ؟
رفال تطالعها بتملل : مم تقصدين أخوي فهد ؟
سحر حطت يدها ع قلبها : أه واسمه فهد .
رفال طالعتها بإستخاف : وش فيك ؟
سحر بهيام : تدرين إنه يههبل .
رفال طالعتها من فوق لتحت وشالت عيونها وبكل ثقة : طبعاً لأنه أخوي .
سحر بضحكة : هههههههههه يالواثقهه بس هو أحلى بكثير (وبترجي مصطنع ) خذيني له .
رفال بققت عيونها : نعععم !! وش اللي أخذك له ؟
سحر بإستهبال : أقصد يعني إخطبيني له .
رفال طنشتها وسكتت وهي تقول بنفسها (قال أخطبها له قال والله لو إنها آخر وحدة)
شوي الا حست بهزة عند فخذها طلعت من الفصل بسرعة ودخلت الحمامات (وإنتو بكرامة) دخلت يدها بجيبها لقت جوالها بشهقة : ييييمه ذا من وين جا ؟

ميرال واقفة ع سور دورهم وهي تتأمل ف الخلق تحت وفوق وقدامها حست بأحد يمسك كتفها لفت لقت نفس البوية اللي معجبة فيها ميرال : بغيتي شيء ؟
البوية قربت منها ححيل وبهمس : بغيتك .
ميرال دفتها : خير وش تحسين فيه إبعدي عني ولا والله م يصيرلك خير .
البوية بإستخفاف : هه جربي سوي لي شيء قسماً عظماً م تطلعين من المدرسة الا وانتي ميته .
ميرال صدت عنها : بدون مشاكل إبعدي .
البوية بتوعد : هين والله لاأعلقك فيني وأخذ منك اللي أبيه وأرميكك رمية كلاب .
ميرال م سمعتها لأنها رجعت فصلها قبل م تصير هوشة بينها وبين هالبوية .

دخلت ميرال فصلها وقالت لصديقتهها اللي صار معها .. وعد بتحذير : هالبنت انتبهي منها ترى والله كثار إتأذوا منها .
ميرال قلبها يدق بأقوى ماعنده : يوهه الحين انا وش اللي ورطني معها الله يستر .
وعد : ماعليك إقري ع نفسك كل يوم ومابيصير لك شيء يارب .
ميرال : أنا لازم اكلم ميعاد بهالاشياء ميعاد تعرف تتصرف وماتخاف مو مثلي .
وعد : يعني مثلاً وش بتسوي ؟
ميرال : مدري أكلمها بالفسحة وأشوف ولا اكلمها بالبيت .

نرجع لرفال خافت يوم شافت جوالها وحمدت ربها إنها حاطته هزاز ولا كان راحت وطي : اوفف الحين وش أسوي اخاف يقفطوني .
فكرت وفكرت وفكرت اتأخرت بالحمام (الله يكرمكم) وأخرتها قررت توديه للإدارة وتقولهم الصدق وانها جابته بالغلط طلعت من الحمام (الله يكرمكم) وتوجهت لغرفة الوكيلة دقت الباب : إحم السلام عليكم.
الوكيلة أثير : هلا وعليكم السلام . (الوكيلة أثير هي نفسها أم اشواق عمة غفران)
رفال : حطت جوالها على طاولة الوكيلة : أبلة ذا جوالي جبته معي بالغلط ودوبني لقيتهه بالشنطة وجبته لك .
الوكيلة بتفهم : إي زين خليه عندي وانتي طالعة من الدوام مري علي وخذيه .
رفال شكرت الوكيلة وطلعت .

بالليل ..
ععند أبو راكان وتحديدآ بغرفة ميعاد قاعدة ع سريرها وحاطة السماعات بإذنها وتغني .
دخلت عليها ميرال وجلست تسولف معها وقالت لها عن هالبوية .
ميعاد بتفكير : تبين أتهاوش معها ولا أبعدها عنك كذآ بهدوء .
ميرال : لا تكفين مالي خلق هواش إبعديها عني بهدوء اذا تقدرين .
ميعاد : بفكر لهها بششيء يطلعها من ابو المدرسة .
ميرال شهقت : ليش وش بتسوين ؟
ميعاد : مدري قلت أفكر .
ميرال بخوف : لاتضرينهها بس ابعديها عني .
ميعاد ناظرت بميرال : ميرالوهه قلنالك نففكر .
ميرال : طيب طيب لاتعصبي .

ف بيت أبو زياد الكل جالس بالصالة فداء تطقطق ع الجوال وأمهم تسولف بالتلفون مع أختها زياد منسدح ع الكنبة ويطقطق ع الجوال .
دخل ابو زياد مستعجل وطالع لزوجتهه : رننا جهزي لي شنطة السسفر بسافر أسسبوع .
أم زياد سكرت السماعة وهي تطالعه بإستغراب : مسافر عمل ؟
أبو زياد : لا والله أمي تعبت ععلينا وتو وديناها للمستشفى وقالو حالتها خططيرة ولازم تتعالج برآ وبآخذها أنا وأحمد تتعالج بلندن .
أم زياد : طيب أقوم انا اجهز لك الششنطة .
أبو زياد وهو رايح لجناحه : إيه لاتتأخرين طيارتنا بعد ساعة .

أم فراس تكلم ام عبدالعزيز : زين وانتي مارح تروحين معهم ؟
أم عبدالعزيز : والله ي اخيتي افكر أروح بس عيالي وين أحطهم ؟
أم فراس : أنا فكرت أحط عيالي بالبيت الكبير (بيت أمهم) يصير بالمرة عشان البيت يكون فيه حركة ويكون فيه أحد موجود مع الخدم .
أم عبدالعزيز : والله جبتيها يصير انا بعد أتركك عيالي بالبيت الكبير يونسون عيالكك ونسافر حنا معهم والله م يهون علي اترك امي .

نهاية البارت الرابع ..
توقعاتكم ..

ملاحظة عشان ماتتلخبطون .. رنيم هي نفسها اللي كانت مع اخوها فيصل بالملاهي.


أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس