عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-14, 11:02 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


♢♥◦ البآَرْټ السابع ◦♥♢✎
بعنوان "مَاذا بـَعد ؟"


(الف فكرة وفكرة والف سؤال يطرح نفسه براس فهد)
بالنهاية قرر ينزل يشتريها وبعد كذآ يحلها ربي ويلقى طريقهه عشان يعتذر فيها لغفران نزل من سيارتهه ودخل محل الورد (مايدري ان غفران م تحب الورد)
فهد يكلم صاحب المحل : لو سمحت أبي باقة ورد .
صاحب المحل : تبيها ملونة ولا بلون معين ؟
فهد يفكر ويقول بنفسه (وش يعرفني البنات كيف يحبونه) : طب دقيقة بس وأرجع .
إتصل فهد على رفال : ألو روفي .
رفال صوتها كله نوم (قطع عليها نومها) : همم .
فهد : ايش أحلى باقات ورد ملونة ولا بلون واحد ؟
رفال بنرفزة : الحين انت مقعدني من نومي عشان تسأل هالسؤال السخيف ؟
فهد : طيب بس جاوبيني إنتي .
رفال بملل : كلهه حلو .
فهد : يعني عادي أخذ ملون ولا أخذ باقة حمرا ؟
رفال بدون استيعاب : مدري عاد شوف وش تبي انت . (وقفلت الخط بوجهه )
فهد قفل منها وهو يقول (مرا افادتني صراحة مالت بس) طالع بصاحب المحل بتفكير : امممم خلاص أبي باققة ورد أحمر .
صاحب المحل لبى طلبه وسواله بوكيهه بورد أحمر ناعم وبتنسيقق رايق وفخم بعد ماخلص طالع فيه : تبيني أحط لك معه بطاقة ؟
فهد توهق : وهو بعد ينحط معه بطاقة ؟
صاحب المحل ماسك ضحكته (باين عليه اول مرة يدخل محل ورد) : على حسب رغبتك .
فهد بتفكير : لا خلاص بس أبي البوكيهه , كم حسابه ؟
صاحب المحل : 120 ريال .
فهد دفعله الحساب وأخذ باقة الورد وطلع من المحل ركب سيارته حط الورد بالمقعد اللي جنبه وهو يطالع فيه : الحين كيف بعتذر منها ؟
(طول الطريق وهو يفكر كيف يستدرجها عشان يعتذر لها) أخرتها وصل للفيلا نزل من سيارتهه ودخل الفيلا وهو واقف بالحديقة يتلفت يمين يسار محتار وش يسوي ؟ يدخل الفيلا وهو بيده بوكيه ورد ؟ طب لو وحدة من أخواته شافته وسألته من مين ولمين وش بيقول ؟
جلس ع الكراسي اللي جنب الفيلا بالحديقة وحط البوكيه قدامه وهو يطالع فيه ويفكر بعد فترة صمت ابتسم ابتسامة شقت وجهه ومسك جواله واتصل على .......

رفال بعد ماكلمها فهد طار النوم من عيونها وراحت تحل واجباتها وتكمل كتبها كلمة بالكتاب وكلمة بالجوال .

غفران قامت من السجادة وانسدحت ع السرير ماهي طايقة شيء حطت السماعات بإذنها وفتحت قرآن تسمعه وهي مغمضة عيونها لين حست براحةة وغفت وخلصت السورة وانقفل بنفسه .
قطع غفوتها صوت أحد يدق باب غرفتها غفران جلست وطالعت ع الباب : إدخخلي .
دخلت رفال وطالعت بغفران بتردد : أمم غفران إطلعي الحديقةة .
غفران بإستغراب : ليش ؟
رفال : شكلك ناسية شيء بالحديقةة إطلعي شوفي .
غفران بدون تفكير : أوك الحين طالعةة .
رفال هزت رآسها بإيجاب وطلعت (طبعاً رفال ماكانت تدري عن شيء بس فهد إتصل عليها وقالها فيهه كتاب ع الكرسي الهزاز اللي بالحديقةة كتاب ثانية ثانوي , ورفال قالت أكيد كتاب غفران )

راحت غفران غسلت وجهها وكانت لابسة بجامةة سبورتيهه باللون السماوي الهادي , طلعت للحديقةة الجو معتدل لاهو حار ولا هو بارد وفيه هوا خفيف حاطه قبعة البجامة على راسها تحب تحطه .
راحت لجهة الكراسي تتلفت يمين يسار فوق تحت قلبت أبو الطاولة والكراسي وراحت للكرسي الهزاز تشوف وش نست بس مالقت شيء لفت بترجع إرتبكت يوم شافت فهد وراها يفصل بينهم ثلاث أمتار واقف نهاية الجدار, غفران تجاهلتهه ومشت لين قربت من عنده وصارت تمشي جنب الجدار عشان تتعداه فهد قرب من الجدر وحط يده على الجدر وطالع فيها : إسمعيني .
غفران بخوف خالطة كبرياءء نزلت رآسها : وخر لو سمحت .
فهد بعناد : إسمعيني أول (وحط يديه الثانية ع الجدار وصارت غفران محاصرة بين يدينه لازقةة بالجدر تدعي عليه من قلب ومرتبكة)
وبتوتر واضح عليها : و..وخر .
فهد مركز نظره عليها وغفران خجلانةة وخايفة ومتوترة وكل شيء ومنزلة راسها , فهد بصوت هادي : غفران طالعي فيني .
غفران منزلة راسها ولا هي راضية تطالع حاسه بدقات قلبها صارت توجعها : ف .. فهد , وخر .
ففهد بعناد أكثر : مو قبل م تطالعيني وتسمعيني .
غفران نزلت نفسها من بين يدينهه وجات بتمشي هو سحبها له ومسك كتفها بيدينهه وثبتها ع الجدر: غفرآن : وربي آسف والله آسف مو قصصدي أمد يدي عليك بس إنتي استفزيتيني .
غفران ناظرته بإستخفاف وإنفعال : هه ماتعرف تكملها والغلط عليك لازم تحطها علي وبعدين انا ماسويت شيء عشان استفزك .
فهد تنهد : غفرآن والله آسفف .
غفران بعصبية : إنت أصلاً ليش سويت كذآ ؟
فهد إبتسم يخفي الصدق : يمكن هذا التار اللي كان بيننا واحنا صغار ولا ناسية إنك مكفختني لين قايلة آمين .
غفران هنا ماتمالكت نفسها من الضحك تذكرت كيف كانت مستقوية عليهه جلست تضضحكك وفهد يطالعها ويضحك بعدها تغيرت نبرة غفران للجدية وبمسخرة : م توقعتك حققود .
فهد بتملل : يوه خلاص غفران (أخذله تنهيدة طويلة ) وقرب منها غفران بغت تنجلط , وفهد بنبرة فيها تهديد على خبث : غفران بترضين ولا.. (إبتسم بخبث ورفع حواجبه).
غفران شوي ويغمى م تدري وش اللي ورطها فيه دفت فههد وبنرفزة : ففهد خخلاص وش فيك ؟
فهد إبتسم إبتسامة جانبية وبثقة : إحححم إفهم من كلامك إنك مسامحتني .
غفران طالعت فيه من فوق لتحت وشالت عيونها عنه وراحت تجري ع الفيلا دخلت غرفتها سكرت الباب وسندت ظهرها عليه وقلبها يرقع بششكل ماتدري هي كيف تمالكت نفسهاا وصارخت عليه طالعت ع الدولاب اللي جنب الباب لقت بوكيه ورد ناععم وشكلهه يجنن وقفت مستغربة تطالع بالورد (ذا من وين جا) قربت من البوكيه أخذته بإبتسامةة : ماأحب الورد بس شكله ججميل والله .
(لما طلعت غفران من غرفتها فهد دخل حط بوكيه الورد بسرعة وطلع للحديققة والباقي تعرفونه)

طلعت من غرفتها تتسحب لغرفة مؤيد ماتبغى تحتك ف أحد من عيال خالتها التوريطات اللي تورطتها مع فهد بذا اليوم تككفي , فتحت الباب ومؤيد جالس ع جواله : مؤيد .
مؤيد يطالع غفران : وش تبين ؟
غفران : روح للبقالة اشتريلي كاديه .
مؤيد ناظرها بإستغراب : من متى تشربينه ؟
غفران : مااشربه بس أبيه .
مؤيد وافق وطلع للبقالةة إشتترالها كاديه أخضر ورجع .
غفران أخذته منه وجابت مزهرية من زجاج شفافه وفرغت فيه الكاديه وحطت الورد فيه وحطته بالصصالة الكبيرة يعني أي أحد يدخل الفيلا يشوف الورد .
مؤيد بصدمة : يمه وش صاير بالحياة كاديه وورد وغفران ؟
غفران : هههههههههههههههههه وججع عجبني الورد .
مؤيد : طب وش دخل الكاديه ف الورد ؟
غفران : الكاديه يخلي الورد يقعد ثلاث أيامم وبعدها يذبل براحته .
مؤيد : اوهه وصرتي خبرة بعد .
غفران : شرايك تطس ؟
مؤيد : وش عليهه بطس دام ههذي أولها (غمز لها وهو طالع) الظاهر رجعتلك أنوثتك .
غفران : أنثى غصباً عنك .

ع طاولة العشا تجمعو الشباب بالحديقةة يقال بيتعششون بالحديقة | عبدالعزيز , فهد , فراس , مؤيد |
والبنات كانو ف صالة الطعام قاعدين يتعشون ويسولفون , والشباب كذلك .
صالة الطعام جنب المطبخ طبعاً , بعد م وصل العشا عند العيال راحو فراس ومؤيد للمغاسل اللي بالحديقة يغسلون يدينهم أما فهد وعبدالعزيز دخلو الفيلا يبون يغسللون يدينهم , دخل عبدالعزيز اول وبعده فهد وقف فهد يطالع بالصالة مصدوم ذا الورد اللي جابه لغفران وش اللي جابهه هنا .
بعد ماغسلو يدينهم طلعو والشباب برا ينتظرونهم وسمو بالله وتعشو .
رفال وهي تتعشا جنبها غفران وقدام غفران ريفان وقدام رفال انفال وتهمس لغفران : بت لاتسحبين علي بكرة .
غفران ناسية عقدت حواجبهاا : ليش وش فيه ؟
رفال تنغزها : ي حبيبي من الحين ناسية , مو قلت لك تجين معي عرس صديقتي مآأبي أروح لحالي .
غفران : إي تذكرت , إن شاء الله .
انفال وهي تسولف مع ريفان : انا ولا مرة صادفت بوية بالجامعة
ريفان : أوهوهه وش اللي ماشفتيه انتي حتشوفي العجب العجاب .
أنفال : ويه الله يكفينا شرهم بس .
ريفان : إي والله أمس أشوفلك ذيك البوية اللي تحسينها بجد ولد مافيها أي ذرة أنوثةة بس اللي خلاني أتأكد انها بوية مو ولد هو إنها لابسةة تنورة هههههههههههههه .
البنات كلهم قطو معهم بالسالفة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه

بعد م خلصوا العششا كل واحد راح يغسل يدينه ودخل غرفتهه إتصلت أم عبدالعزيز على أنفال وقالت لها بعد بكرة حيرجعون من السفر يعني بعد بكرة حيرجعون البنات لبيتهم .
أما غفران رآحت تدور لها شيء تلبسهه ومالقت فستان أصلاً لأنها ماجابت معها فستان من البيت وبعد غفران ماتحب المناسبات والضجة , طلعت من غرفتها وراحت لرفال اللي كانت تنسق الفستان ع الشوز ع الاكسسوارات والساعة قطعت عليها غفران : روفي .
رفال : هلا حبيبي تعالي .
غفران دخلت وقعدت ع السرير : ممم ماعندي فستان أحضر فيه معك بكرة .
رفال تطالع غفران مبققة عيونها : غفران مو من ججدك , انتي قلتي مارح تسحبين علي .
غفران : والله مابسسحب بس ماعندي فستان وش اسوي ؟
رفال تفكر : ليش م تكلمي عبد العزيز وتروحين للسوق الحين وتشترين فستانن ؟
غفران بإبتسامة : ففكرة (وقامت) يلا خلني أروح أكلمه قبل م ينام .

نزلت غفران لعبدالعزيز بس لسوء حظها لقته بسابع نومة وعبدالعزيز م يحب أحد يقطع عليه نومته طلعت من غرفته بخيبة وصادفتها رفال كانت نازلة من الدرج : هاه غفران وش قالك ؟
غفران بحزن : نايم الأخ , وش أسوي الحين ؟
رفال بتفكير : والله لاتجين معاي ان شاء الله لو ببجامةة المهم تجين معاي .
غفران : ههههههههههههههههههههه طب دبريلي فستان عشان أروح معك .
رفال بعد تفكير : فراس رجع البيت ولا نام هنا ؟
غفران : وانا وش يدريني عنه اخوي هو ولا أخوك .
رفال ببراءة : انا قلت يمكن تكوني شايفتهه .
غفران تكتفت : إي والحين ؟
رفال : والله مدري عادي تروحين السوق مع فهد ؟ أكلمه لك غرفته إزعاج أكيد صاحي .
غفران بخوف وإنفعال : لا لا لا لا وش اللي فههد ان شاء الله أطلع مع جني بس م أطلع معه .
رفال بفجعة : بسم الله وش فيك وش قلت لك انا عشان تنفعلين كذا .
غفران كأنها تذكرت : إي صصح نسيت سواقنا .
رفال رصت على أسنانها بقهر : يعني الحين من اول مخليتني افكر وبالنهايةة سواقكمم هنا .
غفران ماسكة جوالها تبي تتصل عليه : ترى والله مدري اذا هو هنا ولا عبدالعزيز ارسله للمزرعةة ولا خلاه يرد بيتهم .
حطت غفران الجوال ع اذنها بس جوال السايق مقفل , طالعت بجوالها بخيبة : ياربي , جواله مقفل .
رفال بخيبة : لآآآء وش ذا الحظ .
غفران : يلا ماعليك مو ضروري تحضرين .
رفال طالعتها بطرف عينها : قولي انك تبينها من الله .
غفران بضحك : هههههههههه لا والله بس وش اسوي يعني ؟
رفال بزعل : قلت لكك بخلي فهد يوديك السوق وانتي موب راضيةة .
(رفال وغفران واقفين ع الدرج يتكلمونن وم انتبهو إن فهد واقف بالدور الثاني يتأمل بغفران وماخذ راحته لأنها مو منتبهه)
غفران ضمت رفال : روفي حبيبي إنتي لو تبيني أروح مع فراس أروح معه بس فهد لأ .
فهد ضحك ععليها من قققلب هههبل فيها لين قال بس .
رفال : ليش يعني فهد لأ ؟
غفران توهقت مادرت ايش تقولها : ماتدرين انه كل ماشافني لازم يتحرش ويضايقني بكلامه (وبتصريفه) مم شرايك تنامين بغرفتي اليومم ؟
رفال بفرحة : جد ؟ يلا أجل دقيقة اروح أجيب جوالي وأجي .
غفران راحت لغرفتها بعدها جات رفال انسدحت جنبها ع السرير وقعدوا يسولفون لين نامو وغفران ودها تقول مواقفها مع فهد بس بلعت العافيه وصارت تتسولف عن المدرسة وصديقاتها وعن إيطاليا وحياتهم هناك لين ناموا .

اليوم الثاني بلندن .. بالمستشفى
أبو راكان : هاه دكتور بشر ؟
الدكتور : والله حالتها مستقرة مافيها أي تحسن ولا فيها تراجع .
أبو راكان بخيبة : الله يقومها بالسلامة .(رفع جواله واتصل على أم فراس)
أم فراس كانت تسولف مع أم عبدالعزيز وقطع عليهم رنة الجوال أم فراس : هلا اخوي بشر .
أبو راكان : يقول حالتها مستقرة مافيها تحسن ولا تراجع .
أم فراس : طيب انا وإيمان نبيك تشوف لنا الحجوزات نبي نرد الرياض .
أبو راكان : شفت الحجوزات أمس بالليل مافي حجوزات الا بعد ثلاث أيام .
أم فراس : لا مانبي نطول أكثر من كذا .
أبو راكان : وش اسوي هذا اقرب حجز .
أم فراس : يلا ماعليه أمرنا لله نصبر عاد وش نسوي .
وسكرت الخط وقالت لايمان وخبرو عيالهم .

بالعصر راحت غفران مروقة لعبدالعزيز دخلت بعد مادقت الباب : حبيبي عبدالعزيز .
عبدالعزيز وهو يتعطر : أمري وش تبين ؟
غفران : أبي أروح السوق عشان اشتري فستان فيه مناسبة اليوم .
عبدالعزيز : إي زين ماعندي مانع بس خذي معك وحدة من البنات لاني برسلكم مع السايق .
غفران بفرحة : صدق ؟ يسعدلي عزوز .
عبدالعزيز طلع من الغرفة : لا تتأخرين تجهزي بسرعة وتعالي.
غفران سحبت رفال معها حتى ماعطتها مجال تاخذ الاذن من اخوانها وسسحبتها ع السيارة : اركبي بس .
رفال : اعوذ بالله كل هذا حماس ؟

فهد توه طالع من غرفته وراح لغرفة رفال مالقاها توجهه لغرفة ريفان لقاها نايمة نزل دخل المطبخ الغدا محد أكله والبيت هادي الظاهر كلهم نايمين أخذ جواله واتصل على رفال .
رفال بالسيارة رن جوالها ونورت الشاشة بإسم فهد ردت بسرعة : أهلاً .
فهد : هلا , وينك ؟
رفال : طلعت مع غفران للسوق .
فهد : أخت رفول عندك أخوان تستأذنين منهم .
رفال : هي اللي ساحبتي بالقوة .
فهد بنذالة : عطيني هالغفران اتفاهم معها .
رفال بقلق : خير وش بتقولها .
فهد يتصنع العصبية : اقولك عطيني بس انا اعلمها كيف تاخذك وتخربك علينا .
غفران : وش فيه وش يبي هذا؟
رفال بصوت واطي : يقول يبي يكلمك .
غفرا رافعة حاجب : نعم خير يكلمني .
فهد : رفال وينك عطيني اكلمها .
غفران : هاتي جوالك اشوف وش يبي .
غفران : نعم .
فهد : خير لا شرايك تصفقيني بعد ؟
غفران : والله لوبيدي كان سويتها بدون م تطلب وكل ماشفتك بعد .
فهد كاتم ضحكته : اقول رجعيها وانتي ساكته .
غفران : مرجعتها ماني سارقتها .
فهد : أبيها الحين قدامي .
غفران : تدري كيف ؟ يلا باي .
فهد : دقـ...(سكرت االخط بوجهه)
فهد فطس ضحك : قسم بالله هالبنت مستفزة بشكل بس خبله .
رفال : غفران فهد وش قال ؟
غفران بلامبالاة : ابد بس يبيك ترجعين الحين وقفلت بوجهه .
رفال شهقت : غفران خير تقفلين الخط بوجهه.
غفران : والله عاد اخوك مصخها يعني وين رايحين كلها سوق مو بار .
رفال بقلق : اخاف يكون عصب والله ليطلع حرته فيني مو هو مايقدر يسويلك شيء .
غفران ببرود : بالطقاق .
رفال : ايه بس لاعصب مشكلة قسم بالله .
غفران : خليه على تبن .
رفال : لاجد جد شكلك بتخربيني ع اخواني .
غفران : تكفين انتي عليهم يلا انزلي بس وصلنا .

فراس ع الفترة الأخيرة صار مشغول مع شركة عمه وناسي نفسه بالشغل .
عبدالعزيز بالمزرعة هالايام صار يقعد فيها كثير .
مؤيد دايماً بغرفته م يحب يحتك بأحد يحب يرسم .
ريفان قاعدة تتجهز بتروح لصديقتها .
أنفال راححت على بيتهم تشيك عليه وعبدالعزيز راح معها وبالمرة تاخذلها كم بجامة لانهم بيقعدوا يومين زيادة ف بيت جدتهم .
فراس كالعادة متسدح ببيته ويقلب ف الاوراق .
فهد عند أصحابه بالاستراحة .

ع الساعة 10 طلعت غفران لرفال بفستانها النيلي المفصل ع الجسم قصير لتحت الركبة بالضبط كتوفه منفوخة شوي واكمامه لتحت الكوع بشوي والرقبة بقصة مربعة وعليه حزام ذهبي ع الخصر , وصندلها ذهبي بنفس لون الحزان واكسسوارات ذهبية وماسكرا وكحل خفيف وروج وردي وبلاشر وردي .
: رفال انا خلصت .
رفال واقفة قدام المراية تشوف شكلها النهائي لفت على غفران : شرايك ؟
غفران بتصفير : طالعة خخقه تدرين ؟
رفال طالعت بغفران : وااااو شكلك يههبل ماشاء الله.
رفال فستانها سكري واسع شوي لتحت الركبة عليه حزام ذهبي نحيف بالوسط الفستان منقش بالاورنجي بطريقة ناعمة والرقبه خناقي والاكمام كت وكعب سكري وروج اورنجي وماسكرا وكحل .
نزلو من الدرج وهم يسولفون طبعاً غفران سابقة رفال بدرجة ماكانو ملاحظين فراس اللي دخل من الباب وتراجع لما شاف غفران غفران طولت على غرفتها واخذت عبايتها وطلعو .
بالحديقة بعد ماطلعو من البيت رفال شافت فراس : متى رجعت ؟
فراس : قبل شوي وجبت لكم باسكن .
رفال : الله , باسكن شكلي بكنسل الروحه وبقعد آكل هالباسكن .
غفران بهمس لرفال : عشان ماتلاقين الا الكعب مخترق راسك.
رفال : ههههههههههههههههههههههههه ههه امزح امزح .
فراس تركهم ودخل البيت وهو مبتسم على أشكالهم .

اشواق تذكرت السلسلة طلعته من درجها وصارت تناظر بالاسم المحفور ضمت يدها لصدرها وتتنهدت نزلت لإمتنان اللي كانت متربعة بالصالة تلعب بلايستيشن .
اشواق : وخري بلعب معك .
امتنان بدون ماتناظرها : خليني اخلص هالمرحلة باقيلي شوي .
أشواق قامت بتروح للمطبخ بالغلط تعثرت بسلك البلايستيشن وانطفى على امتنان امتنان بتموت : اشوااااااااااااق وش سويتي .
أشواق ماسكة ضحكتها : مو بقصدي والله بس يلا ذا لانك م رضيتي اني العب معك
امتنان طالعتها بحقد وشوي ضحكت لمعت ببالها ففكرة , اششواق اسستغربت وش سالفتها بس ماعلقت عليها , امتنان طلعت من الصالة كلها ربع ساعة ورجعت بضحكة تحاول تمسكها وقعدت تلعب ثاني .
مع استغراب اشواق من ردة فعل امتنان كانت هادية جداً وغريبة انها ماعصبت مرة , امتنان : اقول اشواق ماتلاحظين ان كشتك طايرة .
اشواق بإستغراب : إيهه عادي الحين أستشوره لأننا بنروح عند جدتي .
إمتنان فيها ضحكة : إي زين استشوريه لأنو على حد علميي بنروح بعد نص ساعة
أشواق طلعت من الصالة واستغرابها زايد من ردة فعل امتنان بس ارتاحت انها ماتهورت وسوت فيها شيء , دخلت الحمام (الله يكرمكم) واخذتلها شور سريع وطلعت تجفف شعرها بالاستشوار أول ماحطت الاستشوار ع شعرها وفتحته ماحست الا بشيء يعدم وجهها وشعرها فتحت عيونها تستوعب كآن الدقيق متناثر بكل مكان حولها وطاح ورق صغير من الاستشوار أشواق بشهقة : لاااااااااااااااااااااااا ءء , أخذت الورق كان مكتوب فيه (ثاني مرا تفصلين البلايستيشن علي بيصيرلك الادهى والامر)
إمتنان كانت واقفة عند باب اشواق ويوم سمعت الصرخة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه نجحت الخطة والله ي أشواق انك مسسخرة .
وراحت بأطراف أصابعها على غرفتها وأشواق طلعت ودموعها بعيونها : إمتنننننان ي تتتتبن .
امتنان وقفت مكانها وبأعلى صوت : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه بياض الثلج ف بيتنا ههههههههههههههههههههههههه ههه
أشواق توجهت لها وامتنان حطت رجلها وراحت تجري لغرفتها وقفلت الباب واشواق كل شياطين الجن والانس راكبينها ومتوعدة ف إمتنان .

ريفان توها راجعة البيت وفراس رد بيتهم قبل نص ساعة يحسب ريفان بتتأخر .

دخلوا القاعة نزلو عباياتهم سحبت رفال غفران وسلمت على صديقاتها وصارت تعرفهم على غفران , رفال تأشر ع البنات : غفران شوفي هذي شجن وهذي ضحى وهذي سديم أختها وهذي .. سحر (قربت من غفران وهمست لها): هذي اللي خاقه ع فهد .
غفران طالعت ف سحر : مدري ع وش خاقة عليه .
رفال : اقول تراه اخوي .
غفران : امشي بس .
دخلو البنات للصاعة وجلسوا كلهم على طاولة وحدة وسحر كالعادة تتميلح عند رفال ورفال ماخذة وضعية التسليك وشجن وضحى يحشون بخلق الله وسديم تسولف مع غفران : حلو كم سنة باقيلك وتتخرجي ؟
سديم : كلها سنتين .
غفران : موفققة .
شوي بدت المطربة تغني والدق كان حده حماس البنات تحمسوا وطلعو يرقصون .

: حط الطوبة هنا جعلك الساحق .
: إصبر ي كلب لا تقلقني .
: عجل ياكلب قبل مايردون اهل البيت .
: طيب اسكت .
: متأكد إن البيت مافيه أحد ؟
: إيه بس إخلص علينا .
دخلو لحديقة الفيلا متوجهين للباب , ريفان متمددة ع السرير وسامعة أصوات برا بالحديقة بس مافيهها حيل تقوم تشوف وش فيه .
وشوي تسمع صوت تكسير اختبصت وقامت بسرعة طالعت من البلكونة شافت اثنين واقفين على باب الفيلا يحاولون يكسرونه و...

نهاية البارت السابع .
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس