عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-14, 08:00 PM   #51

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" النزف الواحد والخمسون "
- وبدونك أفتقدني وأفتقدك -
فبيت ابو رعد
جالسة على الارض وعبدالاله فوق الصوفا يظفر لها شعرها
ما سكتت من يوم جا عندها وهي تتكلم
بنٌا حطت سبابتها على ذقنها وقالت بأسلوب حريم : تصدق شقالت عنا ام سعد
عبدالاله يقلدها بأسلوب حريم : لا والله انا مشغولة مع العيال وابوهم ، مافضيت احضر جمعتها ، الا شقالت
بنٌا جابت الظفيرة على جنبها اليسار ، وقعدت جنبه على الصوفا : قالت ان عبدالاله ولد نورة يعاكس بنت خاله المزيونه ، ايه ويذب شباكها بالحجر كل ليلة
عبدالاله : لا ، مو من صدقهم ؟ انتي بإذنك سمعتي هالكلام يا ام محمود
بنٌا ضربت فخذه بخفه وتحمست : ايه ، وبعد يقولون مره خذاها معاه وتسيروا بالناقة على خيمتن ، الله وعلم وش سوو
عبدالاله هز راسه بأسف : اخ على عيال هالجيل ، طالعها وإنفجروا بالضحك بدون مقدمات
بنٌا: ههههههههههههه اجل تبي ولد اسمه محمود
عبدالاله: ههههههههه خبله
بنّا : انت عطيتني جوي وانا اخذت راحتي كلن وراحته عاد ولا كيف ، وأستندت بكوعها على فخذه
عبدالاله : ولا كيف
بنّا طالعته وضحكت : بلا هالسماجه تذكرني بوحدة كانت معانا بالثانوي الله لايذكرها بالخير
عبدالاله : ههههههههههه
بنّا : اسمع أفكر اصبغ وردي
عبدالاله : وردي عاد ؟ ليه
بنّا : وليه ما اصبغ ، هذي هي جويل مخرفنتهم حتى بعد هالصبغه
عبدالاله :ههههههههه
ضحكت وانسدحت فحضنه : تخيلني وانا كذا وربي اتبرا مني
قال بحنان : حتى وانتي كذا مارح اشوف غيرك
طالعته بحب : الله يحرمني منك
باس خدها : ولامنك
بنّا بحب : الصبح قمت وشفت السكر على الدولاب ، تذكرتك خنقتني العبرة ، امس انكرفت عشاني حبيبي انت
عبدالاله بحنان : ولو ، كم بنٌا عندي انا ، بعدين تعالي هذا وانتي مسخنه كذا اجل اذا تزوجنا وحملتي ايش بتسوين بالله عليك
بنٌا : ههههههههه ، انا ورعد كذا اذا حرارتنا ارتفعت نسخن سخونه مجنونه الله لايوريك ، لازم ناخذ ابره ، طبعاً انا حبي الاول والاخير الابرة تحسها مغامره كذا ، اما يوم كنا فالمدرسه ويطعمونا البندري تبكي لين الابله تمسكها غصب
عبدالاله : ههههههههههه ، من سالفه وحده تفتحين الف سالفه
بنٌا : هههههه احس انا وانت الزوجين المثاليين اللي مستحيل يمر يوم ومايضحكون
عبدالاله : انا انسان هادي ، بس لقيت وحدة نفسية
بنٌا بغرور : هذي النفسيه خبلت بك
عبدالاله : واثقه انتي بعد
بنٌا تلعب بأظافرها : مدري مين اللي كان بيهرب فبعض الناس
عبدالاله : هههههههه يازينك
صرخت بحماس واشرت عليه بإنتصار : شفت شفت
عبدالاله ضحك وضحكت معاه
*
اليوم اللي بعده :
واقفه ترتب شنطتها اللي باللون الوردي الفاتح . . . حطتها على السرير ، على الصبح سفرتهم لمكه ، رجعت شعرها على ورا بأنوثة . . . ، ازهار وافنان جو عندهم ، افنان قررت تخربها مره وحده وتروح معاهم مكة ، لان وليد هاليومين مشغول ، ازهار جت تجلس وترجع لانها قبل يومين معتمره . . .
نزلت تحت تلقي نظره على الاجواء ، جلست جنب امها واخذت مجله من فوق الطاولة ، تصفحتها بملل
البندري : هذي اكيد حق افنان
افنان طلعت من المطبخ تخض رضاعه رسل : سمعت اسمي
البندري تهفف وجهها بالمجله : ذي لك ؟
افنان : ايه
البندري : كنت حاسة من صور المكياج والملابس محد يهتم فيهم الا انتي
افنان جلست على الصوفا وحطت رسل فحضنها وشربتها الرضاعه
البندري : يمى وينه عبدالاله استغفرالله من تملك ماعاد يجلس فالبيت
افنان بضحكه : حبيبي رحمته
ام انس ضحكت : خليه حلاله
البندري : عاد بنّا اكيد ماقصرت فيه ههههههه
ام انس ضربتها بالمجله وطلعت عيونها بتهديد: بنت !
البندري : لا حياء فالدين
ام انس بعصبية : شوف !
افنان : هههههههههه
البندري بخوف : خلاص مارح اقول شي شدعوه مانضحك
ازهار خرجت من التواليت متوجهه للصالة : الله يسعدك يا افنان قاعده تكسبين فيني اجر
افنان : خليني اتعود على احساس الامومه
الكل : هههههههه
فجأة بوسط السوالف رن الجرس . . .
ام انس : البندري قومي افتحي الباب
البندري قامت متوجهه للحوش ، وفتحت الباب من هناك مباشره . . .
تفاجأت بقوة لما شافت منظره ! ، عيونه محمره ، وسواد مو طبيعي تحت عيونه ، وانفاسه سريعه ، حط يده على راسه وصار يخربط فالكلام . . .
البندري بخوف : رعد شفيك !!
حط يده على قفاها كأنها بيحضنها ، وراسه انحى وطاح على كتفها ، واوشك على السقوط
حاولت تثبته وصرخت : رعد ، رعد قوم شفيك . . .
تسكرت عيونه ببطئ وماعاد فوعيه . . .
البندري بصراخ وبكا : لحقوو علي ، يمااااا ، رعد قوم تكفى
*
مــكــّـة :
ابتسمت وهي تستنشق أجواء روحانية ! تدخل لصدرها وتبث داخلها راحة مو طبيعية . . .
مشت جنب امها اللي كانت مقعده فعربية وتدفها العاملة . . .
انحنت لأمها : يمى الحين نصلي العشا ، ونروح الفندق ننام ، بعدين نرجع نقوم الفجر نصليه فالحرم خلاص ؟
ام هند بفرحه : طيب
مشت معاها لداخل الحرم المزدحم . . .
هند مكتومه من الزحمه : يمى شكلو جوا مرا زحمه ، خلينا نلحق نصليها برا هنا
ام هند : اللي تشوفين ،
هند اشرت للعاملة على الكيس : مريم فرشي الفرشة عشان نصلي العشا
العاملة انصاغت لآمرها وفرشت الفرشة
كبروا وبدأو فصلاتهم بخشوع . . .
*
كانت جالسة عند راسه بقلق ، تتأمل ملامحه الذابلة ، واضح انه ميت تعب مو بس تعبان ! بس كيف وليش ؟ وين اهله عنه
ام انس كانت جالسه عنده وقلبها متفطر عليه ، وتقرأ عليه قرآن . . .
ازهار وافنان واقفين برا وقلقانين . . . الود ودهم يدخلون يتطمون عليه
ام انس خلصت الصفحة والتفتت على البندري : البندري روحي جيبي كاس ماي حق رعد
البندري قامت متوجهه للمطبخ . . . قابلت عند الباب خواتها
ازهار بخوف : شفيه رعد !
افنان : ايه طمنينا عنه ؟
البندري : مادري شاللي صار له ! للحين مافاق
افنان ضربت فخذها بقلق : ياربي هالولد رحمته ! دايم يتعب ولا احد ملتفت له
البندري تجاهلت كلامها وتوجهت للمطبخ . . .
فالمجلس . . .
ام انس حطت يدها على خد رعد وبحنان : يمى رعد
البندري دخلت : ماصحى ؟
ام انس بيأس : لا ، تعالي اقعدي معاه الحين ارجع
البندري طالعتها لمده طويلة ، لكنها زفرت وماقدرت تقول شي ، نفذت اللي قالته لها امها ، جلست جنبه وامها طلعت وسكرت الباب وراها . . .
طالعت الباب ورجعت طالعت ملامحه اللي كانت نايمه ، كانت تطالعه بحزن كبير ! " معقوله بيوم من الايام كنت احب هالانسان واليوم أكرهه لهذي الدرجة ، غمضت عيونها بألم " مو بس انا اللي اكرهه ! شعور متبادل منه ! هو الاساس اللي سبب هالكره فقلبي " دفنت وجهها بتشيرته وتساقطت دموعها عليه ! وذراعها ورا ظهره ! مؤمنه بأنه هاللحظه لايمكن يحس فيها ! ولا رح يسمعها
رفعت راسها وطالعته " ماقدر اغير شي صار وانتهى " ، بعدت عنه وهي تحس بالذنب ! رجعت أهانت كرامتها مره ثانيه ! للشخص نفسه ، قامت وداخلها موجة بكا عارمة . . .
ام انس دخلت : خلاص اطلعي ، خليه ينام
البندري طالعته وركضت من المجلس . . . ام انس تنهدت وسكرت الانوار والباب . . . وطلعت
*
فالفندق . . .
كانت قاعده قدام الشباك جنبها قهوتها ، الانوار هاديه باللون الاصفر الخافت ، والمكيف بارد . . . امها نايمه بإرهاق على السرير ، والسرير اللي جنبه بارد . . . يفتقد صاحبته هند ! ، اما العامله كانت نايمه على سريرها اللي فالزاوية
تأملت الحرم من فوق ، منظره يخطف القلب . . . ناس تصلي ، وناس تمشي ! اطفال يبكون ، ناس تدعي ، ناس ربي اختارها جنبه وانتقلت روحهم له ! ، دنيا تمشي وماتوقف على أحد . . .
تأملت بصمت وهي تفكر داخل عقلها الباطني ، " تذكر لما كنت اقولك اني بروح الحرم وبدعيلك ، يقولون الدنيا صغيرة ! معقول بجتمع فيك ؟ " ، سكرت الشباك وتوجهت لسريرها الباااارد ، دفنت جسدها تحت اللحاف وغطت بنوم عميق . . .
*
فبيت أنس ونجود . . .
قالت ببكا وهي ماودها تترك يده : بتروح وتخلي نجودتك بروحها
لف ذراعه حول خصرها وضمها بقوة : مايهون علي والله مايهون لاتبكين ، بعدها عنه ومسح دموعها بأطراف أصابعه : يصير ماتبكين عشان انس ؟
نجود ببكا وضحك فنفس الوقت : ايه
انس : هههههههههه ، احبك ياخبلة
نجود تعلقت فيه : اعشقك انا
انس سحب شنطته لبرا : انتبهي لنفسك حبيبتي ، ولاتطولين هنا بروحك ، روحي بكره عند امي
نجود : زين
انس واقف عند المصعد ، رمى لها بوسه بيده ولوح لها بباي : يلا ياقلبي ، باي
نجود اشرت له ووجهها على وشك البكا :باي ، بتوحشني
انس انعقدت حواجبه بحزن : you to baby
نجود واقفه عند الباب ومبوزه آخر شي ، نقطه وتنفجر . . .
فتح المصعد ، وابتسم : السلام عليكم ، دخل وطلع يده لوح لها بباي وتسكر الباب
ابتسمت وسكرت الباب ، دخلت الصالة ، ممل البيت بدون انس !
دخلت غرفة النوم وسكرت الباب ، حطت راسها على السرير وحاولت تغمض عيونها . قررت بكره من بدري تفطر عن اهلها
*
فالسياره :
الكلام بالإنقلش ، لكن بكتبو لغة عربية ، بحكم ان كل الاعمار صارت تتابع روايتي . . . ♡
ابتسم والجوال بإذنه : ههههه ، أخبريها اني مشتاق إليها جداً ! ، بضع ساعات وسوف اكون عندكم yes mum .. اوكي ، سي يو .. لا عبدالاله لن يأتي ، اهلي ذاهبون الى مكه ، زوجتي معهم ايضاً ، عندما اصل سأحكي لك كل شي .. باي
قفل الجوال ، منطلق للمطار اللي بينتهي فيه لأرض دبي . . .
*
بعد ٣ ســاعــات . . .
ام انس طلعت من المجلس متوجهه لبناتها اللي كانو مجتمعين فالصالة . . .
ام انس : البندري قومي ماما شيلي كمادات حق زوجك
البندري وقفت ونفذت اللي قالت لها امها . . . كل هذا مابتكسر بخاطر امها ولا بتهدم فرحتها ، دامها وافقت على رعد عشانها ، بتسوي كل شي عشانها بس . . .
بعد دقايق خرجت من المطبخ ، بكمادات وموية دافية . . .
البندري : يمى انتي سويها له
ام انس : هههههه زينهم الخجلانين ، يمى هذا رجلك لازم تتعودين عليه
البندري متضايقه من امها ، مشت بدون ماتبرر لها . . .
افنان : هههههه احب براءه فالبنت
ازهار ابتسمت : بكره تكبر وتعقل
دخلت المجلس ، شافته حاط يده على راسه ومغمض عيونه شكله يعاني من صداع . . .
تقدمت له بهدوء وحطت المويا قدامه
غمض عيونه وانسدح على يد الصوفا ، من تعبه ما انتبه لها . . .
قربت منه بتردد ، وغمست الكمادات ، رفعتها بتحطها على جبهته
فتح عيونه وطالعها بطرفهم
البندري بتردد : شلون صرت الحين ؟
طالع الجدار اللي قدامه وقال بدون مايلتفت عليها وبجفا : مو شغلك
طالعته بصدمه : هذا جزاي ؟
رعد : وفري خدماتك لنفسك
تسارعت انفاسها بغضب ، رمت الكمادات على صدره وداخلها كومة غضب عجيبه ، طلعت معصبه . . .
شال الكمادات عن تيشيرته وضحك على حركتها . . . تنهد بإبتسامه ورجع غمض عيونه بتفكير
*
البندري سكرت باب المجلس بقوة عناداً فيه ، قالت بصراخ : لين متى بيظل يمشي عليكم تمثليه وكذبه !
ام انس مصدومه شاللي غيرها : شفيك
البندري معصبة مارد عليها طلعت على طول لجناحها
ازهار : شفيها ؟
افنان رفعت كتوفها : مادري
ام انس بحيرة : توهم سمن على عسل
افنان رجعت خصلة ورا اذنها بنعومه ،وحطت يدها على فخذها : يتراوى لك ، زفرت ولفت وجهها : ازهار حطي ام بي سي وان ابي اشوف كلام نواعم
ازهار اللي كانت مندمجه مع المسلسل : لحظة خليني اشوف هالمسلسل
افنان تأشر بعيونها على الطاولة : يمى نجود تدق ، ليش حاطه موبايلك سايلنت
ام انس اخذت الجوال بلهفة : بنتي ، ورفعت : هلا حبيبتي نجود ، شلونك يماما، ياقلبي انتي شاللي مقعدك فالبيت بروحك ؟ شلون ، زين اذا خفتي تعالي ، لا مو مشكله بجي آخذك بنفسي ، طيب حبيبتي انتبهي لنفسك ، بتنامين الحين ؟ كأنه بدري ، زين خلاص يمى ، بكره تعالي عندي من الصبح عشان نمشي مكة ، يالله فأمان الله ، سكرت منها
ام انس : بعدي نجود قاعدة بالبيت بروحها
افنان : ليش ماتجي ؟
ام انس : تقول الوقت تأخر
افنام عدلت جلستها بحماس وطولت الصوت : بدأت الحلقة
ام انس بحزن : فوزية الدريع هي اللي ماتت
ازهار وافنان : ههههههههههه
افنان : منو فوزية الدريع ، هذي فوزية سلامة يمى
ام انس ضربت جبهتها وابتسمت : معاد فيه مخ ، ورفعت سبابتها : كله من هالتويتي وجعت دماغي
افنان ضحكت : يازينها بندورة بعدها على هالتويتي
ازهار اللي كانت تقربع فجوالها ابتسمت وهي مازالت تطالع الجوال : نص عمري ضاع وراها ، يوم انها بزر تسهرني وياها طول الليل كله عشان كرتون هالتويتي اللي تبي تشوفه الساعه اربع الفجر ، وياليت مختارين موعد زين
ام انس ضحكت : الله يكبرها ويعقلها
ام انس : وانتي متى رايحة الرياض
افنان : شدعوة مضايقتك يمى
ام انس : هههههه ، لابس زوجك وينه اول مره يتركك كذا
افنان : عنده شغل كثير قالي مارح يكون متواجد فالبيت هالفتره يعني بيطول غيابه كثير ، فليش اقعد بروحي خلوني عندكم احسن
*
في بيت أبو رعد . . .
بنٌا : اقول عبودي دامنا فاضيين وعلى الصبح رايحين ميكا ، خلني اوريك حاجة مررره خطيره " ونطقت الراء بنفس طريقة عبدالاله لنطقها . "
عبدالاله بضحكه عقد يدينه وحطهم بحضنه : ايش الحاجة اللي مرا خطيرة
بنّا : غريبة ماعلقت على كلمة ميكا اعرفك غثيث لازم تتسيمج علي
عبدالاله : هذا جزاي سلكت لك ومشيتها المره الجاية بعلق على كل كلمة
بنّا ضربت كتفه بخفه : لا ياشيخ
عبدالاله ضغط تقويمها بيدينه : ايوا ياشيخه
بنّا بإنهيار : كيف تجرؤ
عبدالاله : ههههههههههه شفيك
بنّا مسكت خدها بألم وغمضت عيونها : يعور ياغجري
عبدالاله وقف بقلق وفيه ضحكه : اما يعور
بنٌا نقزت وجت من وراه تعلقت فظهره
عبدالاله : ههههههههه قومي قومي
جابت وجهها مقابل وجهه : يعور ؟
عبدالاله : ههههههه ، ايه قومي كسرتي ظهري
بنٌا عضت خده بقوة : اما يعور ؟
عبدالاله صرخ بضحكه : قومي عني يابنت
وخرت عنه وبتشفي : تستاهل ، رجعت تتكلم وكأن ماصار شي : نرجع لمحور حديثنا السابق
عبدالاله : ههههههههههههههه مدري انا خاطب بنت ولا مؤسس قناة العربية
ضحكت ، قعدت فحضنه ولفت ذراعها حول رقبته بحب وتنهدت بصوت ناعم : حبييييبيييييي
قرب انفه من انفها وباسه بسرعه : عيونه ؟
بنّا بخرفنه : قوم عني لا أسوي فيك جريمه
عبدالاله طلع عيونه : من اللي قاعد بحضن الثاني
بنّا : بغض النظر ! وقالت بضيق : انسى المهم اوريك الشي اللي مره خطير ؟
عبدالاله : لك ساعه شي خطير شي خطير وتكلفين على عمرك بحرف الراء كله عشان نضحك خلاص يبى ضحكنا بس وينوه ؟
بنّا : هههههههههههه يازين سوالفك ، الحين بجيبه لك صبر ..
طلعت ودخلت بعد دقايق معاها كتاب .. ، جلست جنبه وتكت على حضنه
عبدالاله : هذا كله شي خطير اخرتها كتاب فيه فساتين بنات ، محد بيذبحني الا انتي
بنّا : هههههههه ، شوف .. وفتحت الكاتلوج اللي كان عباره عن صور لفساتين زواج . . .
بنٌا : ابي آخذ رايك بفستان العرس ، ورفعت سبابتها بتهديد : عشان يوم العرس ماتقول هذا اوڤر ومدري ايش
عبدالاله ابتسم وقرب منها ، وصار يحاول يشاركها كل شي
عبدالاله : شوفي هذا أحسه يناسبك
بنٌا بتفكير : والله ؟ ، طوت الصفحه : خليه بشوف اذا لقينا احلى منه ، او بنرجع له ، تصفحو شوي
بنّا : شوف شوف هذا ، كيوووت
عبدالاله : لا موب عاجبني
بنّا بإستنكار : وشو بكيفك
عبدالاله : اكيد كيفي من اللي متزوجك انا ولا انتي
بنّا بإستسلام : انتا
طالعوا بعض وضحكوا
عبدالاله ضرب كفها : وبعد مستسلمه ، وقلدها : انتا
بنا وعبدالاله : ههههههههههههههه
*
افنان شربت من عصير المانجا البارد اللي قدامها : يمى ماقلتي ليش رعد جا عندنا ؟
ام انس : كالعادة الضغط انخفض عنده وآقرب بيت قدامه بيتنا
افنان بوزت بحزن : مسكيييين
ازهار : بعد اخذ البندري عشان تنشف دمه
افنان ضحكت : حراام
ام انس : هههههههه
لفوا وجههم ناحية المجلس لما سمعوا طرق الباب
ام انس قامت : جاية يمى رعد
رعد حمحم .. ، ام انس فتحت باب المجلس ودخلت كان مبتسم بخجل
ام انس بحنان : ها شلون صرت يمى ؟
رعد : الحمد لله ازين من قبل ، آسف عمتي ازعجتكم
ام انس بعصبية : وييه ، شهالكلام ، منت غريب ولدي انت وهذا بيتك اي وقت تبي تعال حبيبي
رعد ابتسم : الله يخليك عمتي ، متى ماشيين مكه ؟
ام انس : ان شاء الله على الصبح الساعه سبع ثمان كذا
رعد : زين
ام انس : وانتم بعد رايحين صح ؟
رعد : ان شاء الله ، والتقط مفتاح السيارة والمحفظه : يالله عمتي ، انا بمشي
ام انس : زين ، انتبه لنفسك
رعد : لاتوصين
*
فبيت أبو رعد :
عبدالاله قام : يالله يالحب سي يو ان ميكا
بنٌا تمسكت فيه : لا تكفى
عبدالاله : وش اللي تكفى يابيبي لازم اروح ، وراي نوم وسفر وكذا
بنّا بحزن : بفقدك ساعتين
عبدالاله وبنا : هههههههههه
بنا : ترا مابروح مكه
عبدالاله : ليش !!
بنٌا : بس
عبدالاله : لا تعالي عشان نطوف مع بعض ، وندعي مع بعض
بنٌا ابتسمت ابتسامه عريضة : زين ، اصلا كنت اكذب عليك
عبدالاله : هههههه
بنّا : مسافرين بر ؟
عبدالاله : ان شاء الله
بنٌا : اييه زين
عبدالاله : أوكي ، يلا سلام
بنٌا : باي يابعد عيني
*
فبيت رعد والنوري :
رعد يكلم النوري اللي كانت قاعدة على جوالها تتصنع اللامبالاه
رعد : النوري قاعد اكلمك
النوري الفتت عليه : ماني مركزه معاك ، شكنت تقول
رعد زفر بضيق : اقولك جهزيلي شنطتي
النوري طلعت عيونها : وين رايح ؟
رعد : مسافر
النوري : وين ؟
رعد حط الفوطة على كتفه : مكه
النوري بلهفة : خذني معاك
رعد تورط : لا مايصير ، انا مارح اطول ، واصلا رايح شغل ، تقعدين بروحك هناك ؟
النوري بيأس : زين
رعد : عفية جهزيلي الشنطة
النوري قامت : على أمرك . . .
رعد ابتسم : حبيبتي انتي
النوري قامت ورتبت له الشنطة .. ، اما هو دخل ياخذ شاور . . .
النوري طلعت راسها من الدولاب وطولت صوتها : رعد احط لك التيشيرت الكحلي ؟
رعد من ورا الحمام : ها
النوري ضحكت : خلاص خلاص ، كمل شاورك بس لاتصارخ
*
البندري حطت الجوال على الطاولة بملل : يمى هذا ماشي معانا ؟
ام رعد : منو ؟
البندري بضيق : هذا رعيدوه
ام انس : ايه ، شكلي بخليك تروحين معاه
البندري : هذا اللي ناقص ، والله ماروح معاكم كان كذا
ام انس : مدري شاللي مسلطك عليه ، هالولد محد شكى منه لا فيه ولا عليه
البندري : يوه عاد انا مادانيه بعيشة الله ، غصب الحب يماه ؟
ام انس : يوه منك انتي ، انكتمي احسن
البندري بضيق وبخفوت : كله البندري ، البندري شينه ، البندري تاكل القلب ، البندري البندري ، الله ياخذها هالبندري
ازهار تذمرت لما سمعت صوت بكا رسل اللي جاية فيها جودي : هذي كله ماسكه خط بكا ، ياربي انك تعيني عليهم
جودي : مدام رسل يبغى انتي
ازهار اخذتها منها : ومتى بيتعودون عليك ، كله بحضني ليش جايبتك انا ، خلاص روحي
ام انس : موب زين تخلين الاولاد بحضن العاملات يايمى ، كم مره اعلمكم ، ليش ماتتعظون انتم
ازهار تهز حضنها : زهقوني يمى ، طلعوا تعب الكم سنه كلها من اول ليله انولدو فيها بالذات هذي
ام انس : ولو ، انتي ماعرفتي قصة بنت ام سلوم ! عيالها مايفارقون حضن العاملة لين يوم سافرت عليهم قاموا البزران يصيحون مايبونها تسافر ! تعلقوا فيها
ازهار حست بالنعمه وتنهدت : الحمد لله بس
البندري وأفنان في جانب آخر . . .
البندري ماسكة جوالها وفاتحة الانستقرام تتصفحه وجنبها افنان
افنان : شوفي هذي ، جلابيات مغربية روعه انا اخذت لي اثنين منها وحده حق مامي وحدة حق عمتي ام وليد
البندري بضحكه : ووحدة حق وليد
افنان ضحكت وضربت كتفها بخفة : شدعوه
البندري : شوفي بنٌا نزلت صورة
افنان : اشوف ، اللاه هالبنت مبدعه جد
البندري : شوفي هذي انا صورتها
افنان لفت الجوال عليها وتأملت الصورة ، وطالعت البندري : كذابه موب انتي
البندري : ههههه شنو كذابة ؟ مو حلوة
افنان : تهبل ، بس مو انتي اللي مصورتها
البندري : والله انا !
افنان شهقت : الللله جمييلة ارسليها لي ، وين صورتيها
البندري : هذي يوم احنا مسافرين دبي صورتها بالمطار
افنان : بيرفكت والله
عبدالاله دخل : سلام عليكم
الكل بأصوات مختلطة : هلا ، وعليكم السلام ، نورت
عبدالاله جلس بعد ماباس راس امه : اخباركم
ازهار : تعال خذ بنتك
عبدالاله اخذ رسل من ازهار وضمها : وحشتني
البندري : والله فاقدتك ، من تملكت وانت عند بنٌا ، شكلك حتى النوم تنامه عندها
الكل : هههههههههه
ام انس : شدعوة ، عبود ينزل يفطر ويتغدا بعد بس انتي نايمه نومة اهل الكهف
الكل : هههههههههه
عبدالاله : ايه يمى نحرك !
ام انس : لا ، باقي ماخلصنا ، نجود تجي الصبح ونفطر ونمشي
عبدالاله : تراني ماخذ زوجتي معاي
ازهار : هههههه ، عشان خالي ينشر شراعك
عبدالاله بضيق : يمى ليش زواج ومدري ايش ، خلاص كانا تزوجنا
ام انس : ابي افرح فيك ، انت فرحة قلبي
عبدالاله ضمها والبنات غيرانين منه . . .
افنان تتلفت حولها : ما اذن العشا ؟
ام انس بإستنكار : لا ينتظرون حضرتك ، لازم تأذنين فيهم
الكل ضحك على كلام ام انس اللي مقهورة من افنان
البندري : استغفرالله انا بعد نسيت اصلي ، قلت بأجلها نص ساعه ونسيتها ..
عبدالاله : شوف الفالحة الثانية
قامو البنات يتوضون
ازهار: ماتلاحظون من تملكوا هالثنائي بطلو هواش
ام انس بحسره : صدق من قال الزواج يعقل
عبدالاله ضحك : قايل لكم زوجوني ومابتندمون بس انتم تحبون اللكاعه ، يالله ماعليه
ازهار : هالولد كله سوالفه سوالف عجز ، والمشكله نفس زوجته ، من مزوجهم ذولي يماه ؟
ام انس : هههههههههه ، فديتهم
عبدالاله ابتسم وحط رسل فحضنها : يالله خلوني الحق انام ساعتين ، بنّا جابت لي فشل كلوي ماخلتني ارجع انام
الكل : هههههههههههه
افنان رفعت جوالها وطلعت فوق . . .





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس