عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-14, 12:05 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

1ـ عندما تخطئ الريـــــــــــح
أصبحت الريح القوية ريحاً هوجاء .. ولكن هذا الأمر عادي في مدينة معروفة باسم " وندي ويلنغتون" أي " العاصفة" .. بعد ظهر ذلك اليوم من أيام شهر تشرين الثاني، اليوم الذي من المفترض فيه أن يكون الوقت صيفاً، كانت السماء مظلمة والريح تضرب الزوايا. فاضطر المشاة إلى تزرير معاطفهم، وإلى طأطأة رؤوسهم وهم يشقون طريقهم في الشوراع.
لكن هذه الريح بدت لا تؤثر إلا قليلاً على الطلاب المغادرين كلية التجارة قرب الجامعة. عصفت الريح في شعر بيني الأشقر فدمعت عيناها، كانت تنزل الدرجات الأمامية العريضة ثم وجدت نفسها مدفوعة من الخلف على يد مراهقات فرحات يثرثرن بمرح في نهاية الفصل الدراسي. كانت بيني تبدو كطالبة، ولكنها في الواقع معلمة، قطعت موقف السيارات نحو سيارتها الصغيرة الهوندا سيفيك الزرقاء، ولحقت بها ثلاث تلميذات.
ـ مرحباً آنسة كريستمان.. نرجو لك عطلة ممتعة و مريحة.
أجبرت نفسها للثلاثة: شكراً لكم.
أيريانها مرهقة وبحاجة إلى راحة؟ قالت فتاة أخرى وهي تدغع خصلة شعر شقراء عن وجهها: لاتفكري فينا حتى السنة القادمة.
ووعدت الثالثة، وإن عن غير قناعة: سأتمرن على الآلة الكاتبة التي يملكها أبي في العطلة.
ابتسمت بيني ثانية:عظيم.
عطلة حقاً.. ماأروع أن يكون المرء حراً ليفعل ما يشاء!
راقبتها الصديقات الثلاث وهي تفتح سيارتها، وسألت إحداهن: هل أنت مسافرة في العطلة آنسة كريستمان؟
آنسة كريستمان! هؤلاء الفتيات يظهرنها أكبر من عمرها فهي لم تتجاوز الثالثة والعشرين,
ردت بغموض لأنها لاتريد أن تعترف أن وجهتها وقف على القرار الذي ستتخذه الخالتان" جيلين و دايان"
ـأجل.. سأسافر إلى مكان ما.
قد تكونان حتى الآن على شجار بالنسبة للأمر.. فلخالة جيلين تريد أن ترافقها بيني إلى " كوينزلاند" في الجنوب، فيما تصر دايان على أن ترافقها إلى جزيرة" باي" في أقصى الشمال. ولكنها لم تقدر يوماً على التوصل إلى اتفاق مع الخالة العنيدة جيلين.
قطع صوت أصغر الفتيات أفكار بيني.وقالت بعينين مشعتين بالإثارة: سيصحبني رفيقي في رحلة على يخت والده..آمل أن تخف حدة هذه الريح اللعينة قبل أن نقلع، وإلا أصبت بدوار بحر رهيب.
قالت أخرى:" سيصحبني رفيقي إلى " ديونيدين".. وهناك سألتقي بعائلته".
أصدقاء.. يالهن من محظوظات، كان هذا ما فكرت فيه بيني قبل أن تتسلل إلى وراء مقود سيارتها. إنهن محظوظات لأنهن لا يعشن مع خالات يخفن من أي صديق قد يقترب منها. عبست وهي تتذكر عندما دعت تيم لمقابلتهما.. وكانت الزيارة الأولى و الأخيرة بل لم يزعج نفسه حتى في الاتصال بها مجدداً.ثم هناك غيره ممن استجوبتاه بشكل مفصل عن عائلته وأصله. وكان ذلك محرجاً لها. عندما احتجت على ما تفعله الخالتان.. كررتا القصة القديمة نفسها وقالتا الشيء نفسه: عزيزتي.. نحن نحاول حمايتك.. لولا قرار أمك مع ذلك الفتى، لكانت على قيد الحياة اليوم.
حدقت إليها أربعة عيون زرقاء بما يشبه الاتهام، وكالعادة أخرستها كلماتهما. والواقع أنهما لم تفشلا يوماً في جعلها تشعر بعقدة الذنب..فلقد ولدت بعد سنة على فرار والديها وزواجهما..وعندما بلغت الثالثة من العمر أصيبت بالسعال الديكي.. وفيما كان والدها يقود سيارته بسرعة جنونية ليضع ابنته المريضة بين يدي الطبيب، انعطف في منعطف جبلي بحدة.. وتدحرجت السيارة في منحدر عميق، وارتمت هي إلى الخارج. أما والداها فعلقا فيها وقتلا.
لم تكن تذكر الخالتان واقع أن والدها مات في الوقت نفسه . فهى في نظرهما سيبقى" ذلك الفتى".. وكلما كان ذكره أقل، كان ذلك أفضل..على أي حال، إن اكتشافهما بأنه بلا أقارب ترك للآنسة جيلين والآنسة دايان سكاوتر، أمر أخذ ابنة شقيقتهما للعناية بها.
لم تتركا لبيني المجال لنسيان واقع أنها مدينة لهما ومع مرور السنين أصبح الواجب كلمة مفضلة على لسان الخالة جيلين خاصة. تذكربيني ما قالته خالتها عندما اقترحت الانتقال إلى سكن خاص بها.
ـ من واجبك العيش معنا عزيزتي..فنحن بحاجة إلى مساعدتك.. لقد رعيناك عندما أصبحت يتيمة، و الآن جاء دورك لرعايتنا.
وافقت الخالة دايان. حدقت إليها كالعادة عيونهما الزرقاء الشاحبة مؤنبة.. وجادلتهما بيني: أنتما لا تحتاجان إلى مساعدتي حقاً.. فكلتاكما قادرتان..على أي حال، أنتما في الخمسينات من عمركما فقط.
أصبح صوت جيلين سكاتر بارداً.
ـ عزيزتي..تعرفين أننا لا نتباحث أبداً في مسألة عمرنا.
غمزت دايان لبيني بطريقتها الشفوق العادية: ألاترين عزيزتي؟ ليس الأمر مساعدتك لنا في المنزل فقط.. أو في الطهي بل الأمر هو المساعدة المالية التي تقدمينها لنا..
صاحت جيلين تقاطعها، وعيناها تومضان: اصمتي دايان، أظننا قادرتين على الاعتماد على بيني لتفهم واجباتها.. انتهى الموضوع الآن.
طالعها رد فعل مماثل عندما ألمحت بيني إلى أنها تفكر في قضاء العطلة و إحدى صديقاتها التي تعلم هي أيضاً في كلية التجارة.
انتفضت الخالتان.. وتبادلتا نظرات سريعة، ثم قالت جيلين: لكن يا عزيزتي، نحن بحاجة إليك لتوضبي حقائبنا و لتحجزي لنا..
قالت دايان: لن تتخلي عنا بالتأكيد.. أو تهجريننا؟ فلننفترض أن إحدانا مرضت. لن تسامحي نفسك أبداً.
وهذه هي الورقة الخادعة الرابحة التي تعطي النتيجة المرجوة. إن هذا النقاش يثور كل سنة، ولكنه ينتهي دائماً بسيطرة الخالتين عليها فتصبح العطلة مضجرة أكثر من قبلها. ويبدو أن المنوال نفسه على وشك أن يقع.. سيتفرجن على المحلات، يسرن في الحدائق العامة، أو يجلس في المنزل..
تدافعت الأفكار في رأسها وهي تقود الهوندا في المنعطفات التلة المرتفعة نحو ضاحية "كاروري".. ربما كان تفكيرها في العطلة القاتمة القادمة هو ما دفع بمنظر فستان الخالة جيلين إلى تفكيرها، فتمتمت من بين أسنانها: " اللعنة!" وخففت سيرها ثم أوقفت السيارة على جانب الطريق. اشترت الفستان من محل في المدينة، ولكنه بحاجة إلى تعديل، وهو ينتظر الآن من يأخذه. وهي تعرف كيف ستغضب الخالة جيلين لو ذهبت إلى المنزل بدونه. كما تعرف أن لا خيار أمامها غير العودة إلى المدينة. هكذا أدارت سيارتها بسرعة، متوجهة نزولاً، تناور المنعطفات حتى وصلت إلى شارع " التيراس" .
عرفت أن الوقوف في المدينة سيكون صعباً، لذا عندما رأت مسافة بين سيارتين من السيارات المصفوفة على طول " التيراس". توقفت فيه شاكرة. من حسن الحظ أنه قريب من سلم طويل ينقلها إلى شارع الميناء. كانت المسافات بين المباني المرتفعة بمثابة ممر للريح العنيفة التي كانت تنفخ في تنورتها وسترتها.
عندما كانت تسرع في النزول واجهها ممر آخر فيه تمر الريح بشكل عاصف. وهذه الريح سببت ضباباً كثيفاً من الغبار المتطاير كدوامة ارتفع بعضها فوجد طريقه إلى عينيها.. صاحت عندما أحست بالألم من حبات الرمل، وتوقفت، مغشة البصر تقريباً.. وقفت ترمش بعينيها عدة لحظات.. وقفت ترمش بعينيها عدة لحظات.
أخيراً، فتحت عينيها جزئياً فحاولت الإسراع في طريقها. ولأنها مطأطئة الرأس..فشلت في رؤية الرجل الصاعد على السلم. وكان هو أيضاً مطأطء الرأس.. حدث التصادم في زواية يستدير فيها السلم يمينماً ..أفقدتهما الصدمة توازنهما.. واندفعت ذراعه في الهواء وهو يهبط متدحرجاً.. ثم هوت بيني بثقلها، على يده، فسحقتها على الدرجة الإسمنتية القاسية.
أخذ الرجل يلعن ويصيح ألماً..
ـ اللعنة! ابتعدي عن يدي..أيتها البلهاء..
وكانت كلماته إهانة. كادت أنفاس بيني المصدومة تنقطع بسبب هذه السقطة، لذا لم تستطع الحراك للحظات. ثم وقفت متعثرة، ولكنها تشعر بألم حاد في ركبتيها.. إن الغلطة غلطتها.
ـ أنا آسفة..آسفة!
قالت لنفسها إنه ما كان عليها نزول الدرج مغمضة العينين. لو تذكرت الفستان وهي تغادر الكلية، لما اصطدمت بهذا الرجل في هده اللحظة بالذات.
جلس الرجل على الدرج يهز نفسه متألماً، ويمسك يده على الجهة الأخرى من الدرج.. ألاتعرفين أن على النازل أن يسلك الجهة اليسرى؟ أم أن هذا كثير عليك؟
ـ لقد دخل الغبار إلى عيني.. قلت لك إنني آسفة.
كان يجب أن أعرف هذا. كان وجهه متفضناً و أبيض من الألم.
ردت : " يحتاج الاصطدام إلى شخصين، فأنت لم تكن أيضاً منتهباً إلى وجهة سيرك.. لم يحدث ما حدث بسبب غلطتي أنا وحدي".
نظرت إلى يده، ثم إلى الألم الواضح في عينيه البنيتين. سألت بوجل: " أتؤلمك؟".
ـ نعم تؤلمني..بل ذراعي كلها تؤلمني كثيراً.
ـ أرى يدك متورمة.
سخر منها:" حقاً؟ ما أشد ملاحظتك..بالطبع تتورم..إنها تنتفخ كالبالون!".
ـ أتظن أن فيها شيئاً مكسوراً؟
حاول تحريك أصابعه وأنّ متألماً: لدي شك كبير في هذا. ماذا سأفعل الآن؟
أطبق الندم عليها: أخشى أنها غلطتي..
ـ بإمكانك قول هذا مجدداً..لست ضخمة الجسم، لكن ثقلك الذي هوى على يدي فوق الإسمنت، كان بالتأكيد خطراً.
ـ إنها يدي اليمنى..
صمتت، تفكر في المشاكل الأخرى التي يعنيها هذا الواقع، فأضاف بخشونة: أجل إنها يدي اليمنى..ها قد عدت إلى حدة الملاحظة!
تجاهلت السخرية في كلماته: أرجوك..دعني أفعل شيئاً لك.
ـ تفعلين شيئاً..؟ ألم تفعلي مافيه الكفاية؟
نفد صبرها منه:" لقد شرحت لك أن عيني كانتا ممتلئتين بالغبار.. و كانتا تؤلمانني لذا لم أكد أرى أمامي.. والآن.. أتريد أن أساعدك أم لا؟"
اعترف مكرهاً:" أخشى أن أعترف أنني محتاج إلى مساعدة من أحدهم".
ـ حسن جداً. أظن أن يدك بحاجة إلى أن يعاينها طبيب ما ، وفي أسرع وقت ممكن. هل لديك سيارة متوقفة في مكان ما؟
هز رأسه:" أنا أحضر سيارة عادة إلى ويلنغتون".
عبس ثم نظر إلى يده المتورمة بسرعة: ياالله..لم أشعر قط بألم كهذا!
قالت بيني: " لدي سيارة في شارع " التيراس"..لو أخذتك إلى طبيب فقد تنتظر ساعات طويلة.أظن أن أفضل طريقة أسلكها هي اصطحابك إلى قسم الطوارئ في المستشفى الحكومي، لأنني واثقة أنك بحاجة إلى تصوير أشعة".
وقف يمسك بيده، متشنجاً من الألم ..لحظتئذ عرفت أنه رجل طويل، و أن له خطوة من الملامح الوسيمة. كان شعره الأسود المستقيم كثاً، أما فكه الصارم فيدل على أنه رجل حازم . قدرت أن عمره ثلاثون عاماً.. نظرت إلى ثيابه فإذا هي حسنة التفضيل، يلبسها عادة أهل المدن ولكن خشونة فيه أوحت لها بأنه رجل بري.. ربما السبب في هذا لونه الأسمر، أو الخطوط البيضاء الصغيرة بين عينيه البنيتين التي حفرها التطلع الدائم إلى الشمس.
عندما راحا يرتقيان الدرج إلى التيراس حاولت حمل حقيبة أوراقه و لكنه انتزعها منها بيده اليسرى: لست عاجزاً بالكامل.
أخيراً أدخلته إلى السيارة وهناك راقبت أساريره فعرفت أنه يتألم. كان السير خفيفاً فقادت السيارة باتجاه المستشفى. ظلَّ صامتاً وهما يسلكان طريقهما إلى الطوارئ..حيث اضطر إلى الجلوس و الانتظار. لكنه أخيراً اقتيد إلى قسم العناية على يد ممرضة.
ظلت بيني جالسة منتظرة. عرفت أنها قادرة الآن على تركه فهو بين أيد أمينة وبعد المعاينة و المعالجة بإمكانه استئجار سيارة تقله إلى حيث يشاء.. ولكن كان هناك شيء أقوى منها يبقيها ملتصقة بمقعدها.. و اعتبرت ذلك نوعاً من الهرب. نظرت إلى ساعتها عدة مرات. لاشك أنه في قسم الأشعة..ثم، وبعدما ظنت أنها باقية هنا طوال الليل، برز مجدداً ووجهه متجهم.
أخرج نظر يده اليمنى المضمدة و المعلقة إلى عنقه منها صيحة صغيرة. ولكنها همست أخيراً:" أهي مكسورة؟".
نظر إليها بغضب:" وهل هذه الجبيرة التي ترينها مزاحاً؟". كان قلبها غارقاً بالندم حتى كادت تجهش بالبكاء
ـ أنا..آسفة..جداً.
ـ يدهشني أنك هنا باقية. اعتقدتك ستختفين حالما أدخل إلى غرفة المعاينة.
مسحت سخريته بعض شفقتها عليه: بالطبع مازلت هنا. وهل توقعت أن تركك؟
ـ صدقاً لا أدري ما توقعت.
ـ أضف إلى هذا أن حقيبتك في سيارتي.. فهل اعتقدت أنني سآخذها معي..أسرقها؟
تجاهل سخريتها، وضاقت عيناه أمام مشكلة أخرى قفزت إلى تفكيره: حقيبتي..اللعنة! هل سيتكفل بيومي كله.
ـ هل من خدمة أقدمها لك؟
ماذا في حقيبة أوراقه ياترى؟ هز رأسه:" يجب التأجيل".
أصرت: قلت لك إنني سأساعدك..سأفعل أي شيء لأساعدك . هل أقلَّك إلى مكان معين؟
تعاظمت عقدة الذنب في نفسها و كأنها شعلة متوهجة.
رد عليها:" تساعدينني؟ بإمكانك وضع دائرة حول قولك هذا. انظري إليها جيداً..".
وكاد يدفع بيده المصابة في وجهها.. فنظرت إلى الجبيرة التي تبلغ أطراف أصابعه، عندئذ فقط أدركت أنه أكثر من غاضب.. إنه مشتعل غضباً..
تمتمت:" لايسعني إلا أن أكرر أسفي".
ـ هذا ما قلته سابقاً. لكنه لن يفيدني بشيء.. فلن يخرجني أسفك من الورطة التي أنا فيها الآن.
وفيما كانا يتوجهان نحو السيارة في الموقف..قالت: أيمكنني أن أقلك إلى منزلك أو إلى أي مكان تريده؟
التوى فمه قليلاً: أن تقليني إلى منزلي، يعني رحلة تقطعين فيها ستين ميلاً إلى عمق منطقة" وايراربا"..مزرعتي على بعد أميال من "ماسترتون"..ولكنني الليلة أقيم في فندق" ثاون هاوس"...هل أنت قادرة على الذهاب إلى هناك بدون أن تصطدمي بشيء؟
التفتت تواجهه و غضبها يتصاعد ليوازي غضبه: ألن تفهم أن ما حدث محض صدفة؟ لولا اضطراري إلى جلب فستان خالتي جيلين، لما حدث هذا أبداً


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس