عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-14, 12:35 AM   #24

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-البارت العاشر-
تنهدت وهي تشوفه يلبس ويجريّ مكالمات مع الشركه ,
ملاذ : يعني مافي أمل تجلس بالمستشفى الليله..
عزام يناظرها برفعه حاجب : شكلك ماتفهمين؟
ملاذ تحط يدها على عيونهآ بتعب : يعين أمّ جابتك بس..
ضحك عليهآ بصوت واطي ..
بريئه عفوية تجذبه بكل شىء فيهآ ,
راح أغير اسلوبي معاها !
عشان اخفف هالتعب
عشان ابطل هالتفكير ,
عشان أثبت شكوكي.. ولا افرح بضنونيّ
هي أنثى ! تجيهآ بالطيب تفتح قلبها لك.
تجيها بالعناد؟ يسلمّ روحك راح تتعب كثير..
عزام بابتسامه : تبين نرجع البيت ؟ اذا مو مرتاحه عند أهلي عادي..
ملاذ بصدمهّ : أيش ؟
عزام يبتسم : وش فيك؟ صدقيني اذا مو مريحك الوضع نرجع المزرعه ياقلبي
ملاذ وبانت الصدمه على ملامحها : دقيقه دقيقه , هيييه لا يروح بالك بعيد ! أنت قلت لي بتمثلين قدام اهلي وبس!
عزام يقرب منها : واللي يبي يعترف فيك زوجته قدام ومن ورا الناس ؟
ملاذ تتراجع على ورا : أنتتت مجنننون ! الحراره ماثره فيك؟
عزام بهدوء : سامحيني تكفين.. ماراح أأذيكّ من ولا أضربك ولا اجرحك من جديد ,
ملاذ نزلت دموعها : لاتلعب علي ترا مو نـاقصتك..
أنبه ضميره لثوآني ..
انا ماراح اوهمهاّ بحبي ولا اي شىء ,
بعاملـها باحترام هي ماتستحقه ,
لا تخـاف لا تحس بالذنب انت ماراح تسوي شىء !
عزام يقرب منهآ ويفتح يدينه : ببدآ معاك صفحه جديده ؟
ملاذ تمسح دموعها وتشهق : انا انطوت كل صفحاتي , ضاع دفتري ماراح افتح اي صفحه
عزام يتنهد : خسرتي اهلك لاتخسرين زوجك !
ملاذ بضحكه يأس : أي زوج؟ قصدك سيدي ولا انا اللي خدامته؟
قصدك اللي يعذبني؟ هذاك اللي يرميني بكلماتهّ ويطعن بشرفي؟
ولا اللي يجبرني على شىء ما ابيه؟ واللي يذلني برمية أهلي عليه..
وين زوجي قل لي وينه تراني للحين ما أعرف معنى الزوج !
حس بكلماتهآ طالعه من قلب..
حزنها طاغي عليهآ ,
أصـدق هالدموع؟ ولا أكذب ماضيهآ اللي في بالي..
أحتار فيها أكثر وأكثر ,
لكنه يبقى مصممّ على فكرة انه يتقرب لها
عشان تعترف له بخيانتها.. ويعيفهآ بكل مافيها !
قرب منهآ وضمها بقوة ,
دفته وهي تبكي وتصرخ عليه بعد عني ما أبيك احرقني بس لاتلمسنيّ !!
بس كان محاوطهآ غضب بيدينه ,
بكتِ على صدره يوم حست بأن مافي امل يفكهآ ..
ملاذ بهمس ضعيف : تكفى فكني ..
عزام بهدوء : مـافيه
رفعت راسهآ وعضتهّ على صدرة بقوة ,
دفهآ عنه ومسك صدره بألم ,
عزام بحدهِ : قدددها !
ملاذ تمسح فمهآ : والله ان قربت مني لأقطع جلدك ..
نزل بلوزته وشاف مكان عضتهآ أحمر ويسيل منه دم ,
جلس على السرير ومسح الدم بمنديل وهو يهمسّ ..
والله ماخاب ظني يوم سميتهآ قطوه ,
شافها تناظره بحقد وهي تمسح دموعهآ ..
ماهي الا ثواني صمت بينهم قطعها دخول أروى ..
ابتسم اول ما شاف دموع اخته وضحكتهآ وهي تشهق ..
قربت منه وضمته بقوة ,
ناظر فيها وكأنه يقول ..
شوفي غيرك يبي أحضاني؟
شوفي تراها أختي مو مثلك تخلو عنهآ أخوانها ..
كان هالكلام تشوفة ملاذ بعيون عزام ,
وكان المعنى الحقيقي لنظراته؟ ترآ حضني مفتوح لك كل ماضاقتِ بك الوسيعهّ
كل ماحسيتي أن مافي احد يملكّ
بضمك بعيوبك ,
بضمك بماضيك..
بضمك بخطاك ..
بضمك بعنادك بضمك وأنا كارهكِ ..
صدقيني حضني بيضمك لكن مآهو قلبيّ
ولاهمّك ولو هم
لاحظوا همّك ؛ كثر مايبست
ضلوعك ضما والغيم ماضمّك ..
كثر ماتمسح العالم
ودمع الشارع المكسور
في كمّك ، ولا احد بالغلط لمّك
طلعو من المستشفىّ واروى ملاحظه صمت عزام وجمود ملاذ.
وصلو البيت وهم على هالحال..
دخل القصر وأستقبلوه خواته بالاحضان..
عزام بضحكه جميله : ترآ ماطولت عليكم؟
دلال تمسح دموعها وتهمس : تبن أسكت بس ترا امي ماتدري أنك كنت تعبان..
التفت لامه اللي نازله من الدرج وهي تبتسم وتهليّ فيهم..
قرب وباس راسها : رضاك عليّ يمه ,
ام عزام : راضية عليك ياوليدي دامك تزوجت وفرحتني فيك ,
التفت لملاذ اللي من يوم ماطلعو من المستشفى وهي كاتمة الدمعهّ
قربت وسلمت على أم عزام بجمود لاحظة الكل..
ملاذ بصوت هادي : أعذروني بطلع لغرفتي أرتاح ,
كان عزام جالس يسولف مع خواته..
اروى : باريس !!
دلال : لا وجع نبي روما ..
ريم : ماعليك منهم نبي ماليزيا ,
عزام بمزح : طالع اوديكم شهر عسل انا؟ دبي وخب عليكم يالثلاث ..
البنات بصوت واحد : عززززاممم !!!
عزام بضحكه : ابشرو كم خوات عندي أنا ؟
ريم تضمه : الله لا يحرمني منك
ام عزام تنغزه : قوم مع زوجتك..
التفت لملاذ وهو يشوفها تصعد بخطوات هاديه على الدرج ,
عزام بصد : مـاله داعي هي تعبانه مو انا ,
ام عزام : اقول قوم مع زوجتك شوف وش فيهآ ! والله ياعزام هذاني حلفت انك كنت مزعلهآ أني.. *
قاطعها عزام : من جـدك يمه توصين هاذي ملاذي الا هي ما ازعلهآ
ام عزام : ايه زين , يالله رح معها ..
قام بسرعه ولحقها وهي بنص الدرج ..
حستِ بشخص يحملهآ بين ايدينهآ ورجولها ترتفع عن الدرجات ,
ملاذ صرخت بخوف : نزلننننيي
سمعت ضحكات اروى وريم ودلال ولمحتِ أبتسامة أمه ,
عزام بهمس وهو يبتسم : أسكتي وكملي الدور قدامهم , هذا عقابك لانك بينتي أنك زعلانه..
ملاذ بحقد : قلت لكك نزلننني
عزام بهدوء : أوشش ترا بتطيحين..
كمل طريقة ألين وصل لباب الجناح وفتحه برجله ,
عزام بابتسامه : أنزلي اميرتي
ملاذ بكرهه : اميرة بعينك أصير ساحره مشعوذه الا اني اكون اميره لا و ل مين ؟ لك أنت
عزام يبتسم : عسل على قلبي ,
ملاذ بصدمه : انت مو طبيعي اليوم !!
عزام : واحد يشوف هالعيون ويصير طبيعي ؟
سمعّ صوت ضحكتها الجريئه ,
حس في نبرتهآ شىء من الغرور ..
ملاذ بابتسامهّ غريبه وصوت هامس : كانك تحسب نفسك بتلعب علي بكلمتين مثل باقي الحريم ,
لا ياولد أمـك ماصدقت ضنونك ..
عزام بهمس ونبره مماثله : وليش ماتصدق ضنوني مآهو أنتي انجذبتي لغيري بحسنّ الكلام؟
ملاذ بحقد : بتضل كذا , ضنونك سوداء مثل سواد قلبك..
عزام بنفس النبره : متى نتصافى يابنت ابوك ؟
ملاذ : أذا رجعت ملاذ لأهلها ,
عزام بحدهِ : شيلي هالشىء من بالك..
ملاذ ببرود : اذاً شيل سالفة أننا نتصافى من بالك
عزام بهدوء : أنتي اللي جبتيهآ لنفسك , تمحلي اللي بيجيك..
ملاذ ببرود : ايه المنافق ثلاث ,
أذا حدث كذب أولها ..
وهاذي اول صفاتك , ولا وش قلت لي بالمستشفى أذكرك؟
عزام يحاول يمسك أعصابه : وانا على وعدي للحين وشوفيني ماسك يدي لا أتعجآ عليك ,
ملاذ تجلس على الاريكه وتبتسم : ويالله اطلع برآ اشوف , ولا ناوي تسنتر عندي الليله؟
عزام يبتسم : أبد يازوجتي جالس عندك أبي احضانك ,
أنصدمت من جرأته وبلعت ريقهآ بصعوبه ..
لا يكذب هو وعدني ماراح يأذيني ولا يجبرني على شىء ,
لا تبينين خوفك منه خليك قوية ..
عزام يسند نفسه على الجدار : اشوفك تبلمتي ؟
ملاذ بربكه : من شوفتك اللي تسد النفس , ويالله اطلع برا ولا طلعت انا !!
عزام يلتفت ويقفل الباب ويشيل المفتاح بجيبه : حـاولي تطلعين ..
بعد عنها واخذ له ملابس من الدولاب ودخل الحمام ..
خلاها على حالها مصدومه..
طلع من دورة المياهّ وشافهآ نايمة ببرائه على الاريكه ,
ملامح وجهها الناعمه ..
خفة شعرها وهو يتناثر على وجههآ ..
سواد عيونها اللي عذبهّ ,
كل شىء فيها يكذب الماضي اللي براسه ..
حتى تصرفاتها ثقتهآ بنفسها خوفها مننه
ودممـوعها !
هو ماقطع قلبي الا دموعها ,
مستحيل تكون دموع تماسيح؟
صوتها وهي تقرآ القران ..
وخصوصاً سورة مريمّ
وكأنها تلمح لي اني مثل القوم في ذكر ربيّ تعالى في كتابه :
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا .
كوابيسهآ وهي تنادي كل ليل..
معقول أكون ظلمتهآ على زود ظلم اخوانها ,
مـعقول تكون طاهره؟
ولا معقول انا جالس أتوهم واشبههآ بالسيدة مريمّ بنت عمران..
اشبهها بأطهر نساء الارض وخلق ربي, وهي حتى المغتصبه أستحي أشبهها فيها ..
تتنهد بضيق على افكاره اللي بدت تراوده ,
حـيرته اللي رجعت له كل ما تأملها ..
قرب منها بهدوء باس على جبينهاّ
غطاها وهي نايمة على الاريكه ..
شغل المسجل على سورة مريمّ ..
التفت لها بعد ثواني وشاف دموعها اللي تنزل وهي نايمه ..
لا مـاهي نايمه ,
تدعي النوم ..
تهرب مني للنوم ,
تسوي نفسها نـايمه؟ عشان ماتشوفك وتتفادا وجودك ,
أنسدح على السرير وهو باقي يناظرها ..
غفت عينه وهو يفكر فيهآ ويشوف دموعها ,
غفى وغفت معآه افكار صدعت براسهّ
___
تركي بصرامه : مرام ..
مرام : أمرني ؟
تركي : أنا تعبت من هالوضع , ابيك تعلميني وش هالاحلام اللي تجيك كل ليل؟
مو عاجبني حالك دامها تكررت عليك أكيد أن لها تفسيرّ ,
مرام تبلع ريقها : مـلاذ ..
تركي يضيق عيونها : الله يرحمهآ , تجيك بالحلم ؟
مرام بدموع مصتنعه : ليتها تجيني وبس ياتركي ليتهآ تجيني ..
ياتركي كل ليل تدخل شباب معاها البيت وترتكب الفاحشه معهم بالمجلس ,
نصحتها بس مو راضيـه تسمعني بالحلم ..
تركي حتى وهي بقبرها عيبهآ لاحقنا بالحلم خطاها عجزت أنساه ,
مـسح وجهه بتعبّ
لاتذكريني تكفين ..
أبي اعزها بقلبي وهي ميتهّ لاتذكريني أنها سوت السوء !
كم مرة حلمتِ فيها وتكرر علي حلمهآ ,
قلت يمكن تفسيره أني ظالمها؟
بس بعد حلمك تأكدت ..
أني فعلاً ماظلمتها هي اللي ظلمتنا ..
ضم مرام وهو يهديهآ ,
وهي تحاول تخبي ابتسامتهآ ..
خليت اخوك يرجع حقده عليك ,
مـا ابيه لو بلحظه يقول الله يرحمك ,
صدقيني بخليه يدعي عليك بجهنم صدقيني ..
صدقيني جلد تركي لي بالسوط كل ليله لي بالحلمّ
مستحيل يكون تفسيره غيرك أنتي..
أكـرهك حتى بقبرك وبعد ماذبحوك ماخليتيني أرتاح !!!!
-
كايد بعصبيه : ومتى أن شاء الله يرجع للرياض ؟
: أستاذ كايد معلوماتنا تقول انه غايب عن شركاته هاليومين , أتوقع انه عند الاهل..
كايد وهو يحوس بالاوراق : عشان كذا خواته غايبين هالاسبوع ..
: ماراح نقدر ننفذ الخطه وهو موجود ,
كايد : اسحب بيعاتنا منه , خلي وضع شركته يحتاج رجوعه ..
حرك بيع أشتري اي شىء خليه يحس على نفسه ويرجع يدبر أعمـاله !
: أبشر طال عمرك راح أتفاوض مع الاستاذ شاهين لأنه مندوب الشركه بغياب عزام ,
كايد : الله ياجعله يغيب عن كل هالحياه عشان أطفي نار الحقد اللي داخلي
: تامر شىء استاذ كايد؟
كايد يمسح وجهه بتعب : ولا شىء غير اللي امرتك فيه ,
يعنـي حكمت ترجع لخواتك بالاسبوع اللي ابي اخط فيه ؟
حكمت ماتخرب خططي الا برجعتـك ؟
صدق انك نكد ونحس وكل شىء بحياتي..
لازم انهيك , والطريق لك أختك..
عم بتشتّي الدنيي
بعيني عم تمحي جروح الصيفيّي
عم تفتح صفحات جديدي
شي نتمنى ، وشي نتسلى
عم انسى كل المطارح
عم اهوى صباحات امبارح
عم اغفى ع حلم بعيد
حلم يفتح لي باب جديد
وهَي هيي أسرار الشتوييّ .
قامتِ وهي تسمع صوت زخات المطر ,
شىء بداخلها يصرخ بفرح..
على الاقل جاء الشتاء ! في مطر في شىء يسعدها؟
أمطرت !
أفتحي يدينك لربِ السماء ..
اشكي وابكي ,
أضحكي للدنيا ترا ماتستاهل ..
اشكي لرب السماء عن ظلمهم ,
عن ضربهم عن كذبهم عن طعنهم ,
أشكي لرب السماء ..
وبالنهايه قولي ؟ محللينّ ..
قامتِ وهي تستوعب أنها بفراشه ,
التفتت يمين يسار بصدمه؟
وش جـابني هنا؟
عضت على شفايفها بقهر..
أكيد شالني النذل هنآ ,
حستٍ بدموعها تخونها ..
سمعت صوته الهادي ,
عزام : مالمستك ترا لاتخافين ..
ملاذ بصدمه : قول والله ؟
عزام : والله بس شفتك تتألمين من النومه ع الكنبهّ ,
ملاذ تمسح دموعها ..
جـالس تقولي تألمت من النومة على الكنبهّ ؟
يا أبـن أدم المي أكبر من هذا بكثير ..
عزام جلس على السرير بهدوء : مين اللي ضرب على بطنك ؟
ملاذ تتجاهله : السماء تمطر ..
عزام باهتمام : قولي لي مين اللي جاك بالحلم وضربك على بطنك؟
ملاذ وهي تناظر بالبلكونه : أبي اطلع تحت المطر ..
مسك وجهها بحركة سريعه وركز عيونه بعيونهآ ..
عزام بهدوء : وش اللي حلمتي فيه البارح؟
ملاذ تحط يدهآ على يده وتبعدها عنها ,
ملاذ بهدوء : انا بطلع تحت عند أهلك اذا سألوني بقول نايم ,
عزام : لا بلحقك أحتريني ,
تجاهلته ومشتِ للباب ..
عزام بحده : بنت
ملاذ ببرود : نعم ؟
عزام : اذا كلمتك مرة ثانيه تردين علي فاهمه؟
فتحت الباب وطلعت وخلته مقهور من تجاهلهاّ
نزلت بسرعه من على الدرج وهي تضحك بفرح ,
شافت اروى قدامها ..
ملاذ صرخت وضرب فيها ..
اروى تضحك : وش فيك متحمسه؟
ملاذ بصراخ : مممطططططر !!
أروى : اوهوه جتنا دلال الثانيه أطلعي معها بعد عشان تمرضين ,
ملاذ ببرائه : ماراح تجين معي ؟
اروى تبتسم : لا بفطر مع أمي ..
ركضت للمخرج الرئيسي وطلعت بسرعه ..
شافت دلال تحت المطر وتلعب ..
دلال تبتسم : ياصببباح المطر ,
ملاذ : صباحك حلو ..
دلال : كيفك اللحين ؟
ملاذ بابتسامه : أحسن من البارح ,
دلال تاشر على البلوكنه : شوفي يناديك
التفتت ملاذ وشافته واقف على بلكونة جناحهمّ ويناديها ..
قربت الين جت تحت البلكونه ..
شافته يرمي عليهآ جاكيت وشال ,
عزام بصوت عالي : مب فاضي لك لاتمرضيييين !
ملاذ تكتفت وخلت الجاكيت والشال يطيحون بالارض ويتبللونّ ,
عزام منصدم : ليش مامسكتيهآ ؟
ملاذ : لأن مالك دخل وخلني امرض على كببببببدك منت مرتاح مني ,
عزام بحده : لاتخليني أجيك ..
ملاذ تمد لسانها : تعال وش وراكك
ضحكتِ على عصبيته وراحت بعيد بالحديقهّ ..
جلست تتمشى وهي تحس بسعاده مو طبيعيهّ ,
ما كأنـها ملاذ هاذي وحده ثانيه ..
المطر لوحده يغير حياة كامله !
يعطيـك امل يعطيك حياة !
المطر ؟ أصحاب واهل واحباب.
حستِ بشخص يحاوطها من وراها..
كانت تتوقعه عزامّ لكن أنصدمت بالشخص اللي ضامها..
شهقت بخوف وصرخت ,
بكت وضربته وأستنجدت ..
ملاذ بصراخ ورجفه : بببعدد عننني ياحقييير حرامم عليييك انا زوجة ولد خاللللتكككك ببععععدددد !!!!
بدر يضمهآ أكثر : اسكتي لا افضحك واقول انك جيتيني..
ملاذ ببكاء يقطع القلب : الله يخليييككك بعدددد لايقتتتتلننننا والله ليذببحكككك بععد عنني
ماتخخخاف رببببي حرام عليييك ياقلليييل الشرف هو ولد خاللتكك ولد خالتككك بعععدد عننني !!!
تبي تنادي باسمه وتستنجده..
بس أستوقفهآ شىء بلسانها ,
أنـا اصلاً للحين ما اعرف اسمه..
بدر بهمس : أسكتي لا أفضحك قلت لك أسكتي..
ملاذ بصراخ : وخخخخرر الله لا يسسسامحككك ياللي ماتخخخاف ربييي حراممم عليككك حححرامممم !!!!
حستِ بِ بدر يوخر عنها ,
طاحت على الارض وهي ترجف..
دموعها أختلطت مع المطر ,
تشهق بصوت عالي من الخوف..
شافت ريم ماسكه يد بدر وتكلمة بعصبيهّ ,
ريم : بببدر هاذي حرمممة عزام وش كنت تسوي !!
بدر بكذب : حبيبتي والله كنت أحسبها أنتي وكنت بفاجئك ,
ريم بعجله : روح مجالس الرجال لايشوفك عزام بالحديقه ويذبحك بدر تكفى روحح !!
بدر : طيب طيب رايح أعصابك ..
التفت لهآ وأبتسم على شكلها وهي خايفه وطايحه على الارض تبكي..
مشى متجههّ لمجالس الرجال..
ناظرتهآ ريم منصدمـه
ياربي ضمها ياويلي وش بسوي..
أكيد بتقول لعزام وبيتهاشو مع بدر ويمكن يذبحه !!
لا أنا أحـب بدر ما ابي عزام يأذيه مستحيل
قربت من ملاذ وهي تبلع ريقها ..
حطت يدها على كتف ملاذ وحضنتها
ريم بهدوء : حبيبتي أنسي الي صار وانتبهي لاتقولين لعزام ترا بيعصب عليك أنتي..
دفتها ملاذ بعنف وصرخت عليها بغضب
ملاذ بصراخ ودموع : ياللي ماتخافييين رببببك ياعديييمة الششرف !!!
أنتي أنسسانهّ كيف تواعدينه كيييف كذب عليييك شوفيه لولا أنك جيتي مافكننيي !!
انتييي كككييف تسسوين كككذا يالخاييينه يالممريضه ماتستاهليين ثقـه اخوككك !!
ضربتِ ريم كف سمعّ صوته شخص واقف من بعيد..
سمع اخر كلماتها ولكن ماشاف اللي صار قبل شوي,
جـالسه تقول لأخته ياعديمة الشرف..
تطعن بشرف أختي وهي الـ ...
تمد يدهآ على ريم هاذي تعدتّ حدودها
بانت على حقيقتها الحقيرة تستقوي على ريم لأنها اصغر منها..
قرب منها بغضب كادح..
حست بشخص يمسك ذراعهآ بقوة ,
لفها عليه وضربها كف بأقوى ماعنده..
حستِ وكأن عضام خدها أنكسرتّ ,
طاحت على الارض وتبللتِ بالطين..
التفت لريم اللي تبكي وماسكه خدها على مكان كفّ ملاذ ..
عزام بصراخ : أخخخرتها يابنت الكلب تمديين يدك على أختتتي !!!
وعزة الله أني لاربيك من جديد ياللي ماتستحين جالسة تقولين لهآ عديمة الشرف !!
انتيي حكمـتي على موتك بنفسك هالمرة ياملاذ ,
قرب منها ورفسهآ برجله بقوة على بطنـها..
وكان كل هالموقف قدام عيون ريم اللي حستّ بالذنب ,
لو يـدري اني مواعده بدر كان ضربني ..
كان انا محلها اللحين ..
هاذا وهي عشانها ضربتني كف..
كيف لو يدري عني انا وبدر
ياويلك ياريم بيذببببحك أخوك بيذبحك
وكان فيه شخص اخر شاهد على الموقف ,
ما كان أحد منتبه له..
ضرب ملاذ بعنفّ والتفت لريم..
عزام بحنيه : ريمي ادخلي هاذي حسابها بعدين , والله لاكسر يدها يوم مدتها عليكِ ..
بكت أكثر على كلماتهّ
ياويلي من ربـي البنت مالها ذنب !!!
كانت تبي تقولة أنه ظلمها ..
وكانت خايفه على نفسها بنفس الوقتّ ,
تكلمت دلال بصوت جامد : لاتصير ظالم ياخوي أنا شهدت على كل شىء..
عزام أنصدم والتفت على دلال : شاهده؟ ليش وش صاير؟
دلال بدموع وقهر : أختكك الصغيره ! .. صاحبة الحسن والدلال ,
دلوعتك اللي واثق فيهـا اللي ضربت زوجتك عشانها.. أختـك..
صرخت ملاذ بقوة : ددددلال اسسسكتيي تكفييين يادلال لاتنطقييين طلببتك أسسكتـي
رجيتكِ يابنت امك وابوك اسكتي اسكتي .. مسكت راسهآ وهي تبكي بقوة ,
كان منصدم ومو فـاهم شىء ..
عزام بحده : دلال تكلمي وش صاير !!
بلعت ريقهآ دلال ونزلت دموعـها ..
تبي تستر عليها !
هاذي أي قلب تمتلك عزام ضربها عشان ريم وتبي تستر عليها !!
والله ياخوي ماتلقى مثـلها والله..
قربت من ملاذ وانحنت لها وضمتهآ
ملاذ بصوت باكي : خذيني معك تكفييين
دلال : خلاص ياقلبي امشي معاي
عزام بحده : ابعدي عنها
دلال : والله ما اخليها عندك..
عزام بحده : دددلال بعدي عنها لا امد يدي عليك !!
دلال تشد ملاذ عليها : اذا بتضربهآ اضربني معها والله ما اخليها
تنهد وتعوذ من أبليس ..
التفت لريم وضمهآ
عزام بحنيه : خلاص ياروح اخوك والله لاكسر يدينهآ ان دمتها مرة ثانيه
زاد بكا ريم ونياحها..
أستغرب , معقول كل ذا خوف من مـلاذ؟
كانت دلال تناظر ريم بحقد..
شالت ملاذ واسندتها على كتفهآ
دخلتها داخل وصعدت فيها لغرفتها ,
جلستها على السرير وطلعت لها ملابس من الدولاب..
قربت من ملاذ اللي ماسكه خدها على ضربه عزام القوية..
دلال بحنيهّ : ليش ماخليتيني أقوله عنها؟
ملاذ ببكاء : لأنـه ان فقد ثقتة فيها , ماراح يرجع يثق فيـها أبد صدقيني
والله بتعيش بجحيم.. ماراح يصدقها ابد وبيشكّ فيها دايم ,
الا الاخو لاتخلينه يشك بأخته مابيها تتعذب..
ضمتهآ دلال وهي تبكي معها..
مجربه شعور أن اخوك يشكّ فيك ,
أنـا شكو فيني بدون حق !
كيف لو يشك في اخته بحق؟
بتعيش بجحيم ,
بيصير أكلها في حلقها سمّ
ماراخ تتطعم للحياة طعم..
ما أبيـها تجرب شعوري..
الله يسامحك ياتركي ,
والله يغفر لك ياسـعود..
تركتو فيني جرح !
يبطي مايطيب ,
فيني بكي ، وضع الحكي ،
اخرس عقيم ,
ما تشعره مثل الجحيم ,
وانا وحدي احترق ! وحدي اعاني
هـ الارق ، انا الحزين ؟.
اللي ما يعرف حتى يشتكي .
بدلت ملآبسها ونامتّ بغرفة دلال..
كانت تشهق وهي مغمضه عيونها
متأكده انها ما نامتّ ,
جلست ساعتين عندها وبعدها طلعت لما تأكدت ان أنفاسها انتضمتّ
وغطت في نوم عميق..
طلعت وشافت عزام وريم واروى وأمها بالصاله..
كانت ريم جنب عزام وهو محاوطها بيده ويحاول يونسهاّ ,
عزام بابتسامه : قلتي لي تبين تسافرين وين؟ تبين شعب فرنسآ يخاف من شكلك وانتي تبكين؟
يالله أضحكي عشان من بكرة على المطار ,
كـل ماحاول يواسيها بكت أكثر !
عزام بحنيه : ريمي وش فيك تكلمي ليش مو راضيه تقولين لي هي ليش تهجمت عليك؟
دلال بجمود : هي ماتهجمت عليها , أختـك اللي ظلمتها ياكبر ذنبك أنت وياها..
عزام بصدمه : دلال وش قاعده تخربطين ؟
دلال : تدري أنها طلبت مني أسكت ولا اقولك؟
بس انا مستحيل اجلس كذا..
بسألك سؤال لقيت بدر بالمجلس؟
عزام بتركيز : وش دخل بدر؟
دلال : لقيته ولا لا ؟
عزام : قالي أنه جاي يتطمن وراح..
دلال تبتسم بحسرهّ : مايتطمن عليك ,
ولا حتـى على أمي..
جاي يتطمن على حبيبة القلب ريمّ ,
وبالصدفه ولد الاجواد شاف ملاذ بالحديقه وضمهآ
تهجم عليها وهي تحاول تبعد عنـه..
وبالاخير؟ جت أختك وقالت له يروح قبل لاتشوفة وتذبحه !!
خـافت عليه بس ماخافت على ملاذ اللي لمسهآ أحد غيرك ,
خافت عليه ولا خافت من ربي ولا خافت انك تفقد ثقتك فيـها ..
وتلوم ملاذ يوم قالت أنها ماتستحق ثقة اخوها؟ تلومها يوم ضربت ريم كف؟
يـاكبر غلطتك ياخوي ..
ناظر ريمّ نظرات أقشعرت بجسمهآ ..
حستِ انه بيقوم ويجلدها ..
شافت نظراته المنصدمهّ والغاضبه بنفس الوقت ,
تحركت بسرعه بتستند ورا أمها المنصدمه وتبكي..
بس يد عزام كانت اسرع ,
رص على يدهاّ بقوه وتكلم بصوت حادِ ..
عزام بغضب : ابدا اعاقبك في ايش؟
أنـك تقابلينه من وراي؟
ولا لانـه لمس زوجتي؟
ولا لأني ضربتهآ بغير حق؟
ولا لانك كنتي ساكته ولا اعترفتي؟
اعاقببببك على ايييييييش ياحقيييييره !!!!
شد ريمّ مع شعرها بقوة تحت انظار اروى وأمها المصدومات ,
ودلال اللي ماسكه يدها بحسرهّ..
عزام بصراخ : وييين ملاذ !!!
دلال بخوف : فـي غرفتي ن نـايمه..
جر ريم وهو ماسكّ شعرها ويتوعد فيها ..
كان كل مافيه يغلي بغضب..
يحاول يتعوذ من الشيطان,
قبل لايرتكـب فأخته جريمه
فتح باب غرفة دلال بقوة ,
شافها نايمة بهدوء على السرير ..
قرب منها وهو يجر ريمّ أكثر واكثر..
فزتِ بخوف على صراخ ريم !
شافتهآ تبكي وعزام جارها بشعرهاّ بقسوة..
شهقت وحطت يدهـا على فمها ..
لا لا لايكون درا باللي صـار
لا ياقلبي عليها بيضربـها
ليش يادلال الله يسـامحك والله ماراح يرحمها..
وقف بسرعه وجرت ريم من يدهّ وضمتهآ ..
ملاذ بخوف : سألتك بالله لاتضـربها
عزام بحده : ريييم أنزلي عند رجلها !!
نزلتِ ريم وهي تشهق بضعف ..
نزلت لها ملاذ : لا تضعفين قومي خلاص لاتبكين ماراح اخليه يلمسكّ يضربنا سوآ ولا يخلينا سوآ..
بكتّ أكثر على بحضن ملاذ..
ريم ببكاء يقطع القلب : سـ سامحيييني ملاذ سـامحيني تكفييينّ
ملاذ نزلت دموعها : أعتذري من اخوك مو منيّ
شافت عزام اللي واقف بجمود وماسك نفسه عن ريمّ ,
ملاذ بحنيه : طلبتك سامحها..
عزام بحدهِ : والله ما اخلي فيها عضمّ سالم..
ضمت ريم أكثر وهي تناظر عزام بضعف ,
ملاذ بحنيه : صغيره ماراح تتحمل ,
ما ابيـك تعيد عليها شريط قد مريته مع اخواني..
حس أنه جرحها بكل مافيها..
حال ريم يشبه حالها اول ماشكوّ فيها اخوانها..
يبي يبعد ريم عنهآ ويضمها هـي !
ضربتها هالمرة وانا متأكد انه من دون حق ,
وأهنتها وعذبتـها قدام خواتي !
وش أسوي عشان تسامحني !!
عزام قرب منها وهمسّ : سامحيني أنا..
ملاذ تبكي : مو زعلانه والله مسامحتك محللتك بس لاتلمسهآ دخيلك لاتلمستهآ ..
اقوولها تسامحني ؟!!
وتفكر في ريم ..
ريم ضلمتهآ ريم خلتني اتعدا عليها بغير حق !!
وتقول سامحها وماخذتها بحضنهآ؟
خليني اكذب ماضيك اللي في بالي,
لأن اللي قدامي ملاك..
قرب من ريم وجرها بقوة من حضن ملاذ ,
باستِ يدة بحركة سريعه وبكت بقوة..
ريم بنياح : سامحححني والله مو قصدي سامحننني
عزامّ بحده : حسابك بعدين .. أطلعي وسكري الباب اللحين,
طلعتِ بسرعه وهي تشهق وتبكي بقسوة..
التفت لملاذ اللي منزله عيونهآ على الارض وتتدارك دمعاتها..
قرب منها وهمس بحنيه : ماخليتك تكملين فرحتك بالمطر..
ملاذ تمسح دموعها : بعد عني..
عزام يتنهد : هاوشيني قولي اللي بخاطرك لاتسكتين وتبكين..
ملاذ بصراخ : تبيينيي اقول اننككك كككذاب ماتوفي بوعودككك !!!
قلت انكك ماراح تضربنـي ولا تأذييني صدقت أنت دممرتني حططمتنننييي
لاتحاول تصلح الجرح بجرح ثاني , ترا جـرح على جـرح يبطي علاجه..
قرب منها بيضمهآ ويهديها شافها فزت بخوف على ورا..
ملاذ بنياح : الله يرحم والدينك بعد عندي لاتكرهني بنفسي زياده
عزام من بين أسنانه : لمسكّ؟
شافها تبكي زياده وتعطيه ظهرها وتغطي وجهها مثل الاطفال..
قرب منها من وراها وضمهآ بقوة,
حط راسه على كتفها وهمس بأذنها..
عزام بهمس هادي : قولي لي وش سوآ لك؟
ملاذ برجفه : ضـ ضمنننيي
التفتت بوجهها له وضمتهّ
أنصـدم من حركتها..
حس بدقات قلبه تزيد..
ارتجفت ضلوعه وهو يحس فيهآ تحضنهّ بقوة ,
تبـكي على صدرة تشكي لهّ بضعف
همس لهآ بكلمات وهو يهديها :
أن عذبوك الاوادم .. خلي صدرك وسيعّ !
ماعذرب عناقيد العنب غير
الذي ما طالها..
صدقيني ماراح أخلي احد يلمسك
ولا يأذيك ولا يجرحك..
صدقيني بس لاتبكين ,
ملاذ بهمسّ : مصدقتك أن محد راح يأذيني معك..
بس أنت اذا أذيتنيّ من راح يحميني منك؟
ضمهآ أكثر وغمض عيونه بقوة ,
زاد غضبه وهو يحسها خايفه منه..
وخايفه من بدر ,
خـايفه على ريم..
وفاقت ذكرى لها شكِ اخوانها..
دخيل الله ياقلبي !
ترا كافي تشيل احزان؟
دخيل ربكِ القادر..
أرمي كل احزانك..
وابكي بدمع جافّ
على صدر معذبك ,
نبي نهدأ ، نبي ننسى ، نردد كل شيء يهُون
وراح الأمس ومر اليوم وجاء بكره ولاهانت.
جلس ضآمها ومسند ظهره ع الجدار..
يقرآ عليها ويبوس راسها كل ماحس فيها تشهق وتحاول تبعد عنّ صدره.
ملاذ برجفه : أبـ أبي أرتاح..
عزام بهمس : كيف أريحك؟
ملاذ بصوت باكي : حررنيّ وأجرني منك..
والله كفتني الدنيا احزان ومصايب لاتزيدها عليّ..
سكت مايبي يقولهآ مـافي مهرب مني !
انتي لي أنتي اول أخري..
واخر أوليّ ,
أنت مصيبتي أنتي ذنبي..
أنتي الخاينه اللي طرحها الزمن ليّ.
تدورين مهرب؟ مـافي مهرب مني الا ألي
بعدت عنه وتركهآ وهو يناظر وجهها الاحمر..
عيونهآ المتورمه من كثير البكي ,
وخـدها المنتفخ من ضربته,
مرر يده على خدها ومسح دموعها..
ملاذ بضعف : تكـفى
عزام يتنهد : امريني ؟
ملاذ : ططلقني ! قول لاهلك واعترف أنك تكره الحريمّ
لاتعيشني بعذاب وتعيش نفسك بمصيبة وقلق ,
وتعيـش اهلك في وهم !
عزام عقد حواجبه : أنسي هالشىء وشيليه من بالك..
ملاذ بصوت باكي وغاضب : هي لعبه ومصيييرهآ تنتهي !
عزام بحده : وانا اللي العبهآ واقرر متى أنهيها..
تركهآ تبكي وطلع برا الغرفهّ ,
ماهي الا لحظات ولحقته ومسكت يده..
عزام بصدمه : وش تبين ؟
ملاذ بترجي : لاتأذي ريم تراها صغيره..
عزام بحدهّ : لاتددخلين بيني وبين أختك
ملاذ ببكاء : والله ما اسامحكّ ان ضربتها ,
عزام يتنهد : يابنت أدم ارحمي عيونك من كثر البكي !
ملاذ بصراخ : أن شاء الله انعمممي بس لاتضربببهآ لاتلمسسهآ ..
حست بشخص يسحبها مع يدها..
التفتت لام عزام اللي تنزل دموعها بصمتّ
ملاذ بضعف : خـاله لاتخلينه يلمسهآ صغيره ماتعرف والله صغيره..
ضمتهآ ام عزام وهي تهديها
منصـدمه من حال ملاذ اللي خايفه على ريم؟
لو وحـده غيرها قالت لعزام على طول !
خـلته يضرب ريم ويقتلهآ..
بس ذي مو اي احد؟ ذي ملاذ..
عزام بهمس : يمه خذيهآ عندك الليله , وين ريـم؟
ملاذ شهقت : لا لا حححرام عليييك !
ام عزام : تكفى ياوليدي..
عزام بحدهّ وصوت جامد : قلت لك وييينهآ !
ام عزام تبكي وتأشر على غرفة باخر الممرّ
..
مشى بخطوات غاضبه
دخل عليهآ وشافها تبكي بحضن أروى..
عزام بحده : البسي عباتك وقومي
اروى بصـدمه : على وين !!
عزام بحده : قلت لك البسي عباتك لا اخلي جلدك أسود اللحين ,
قامت بسرعه واخذت عبايه من درج أروى..
مشتِ وهي منزله راسها على الارض وخايفه ,
مرت من جنبه وضربهآ على راسها بقوة لدرجة طاحت على الارض بعنف..
اروى بصراخ : عزززاممم وش تسوي !!
عزام من بين أسنانه : لاتدخلين ..
جر ريم مع ذراعها بقوة ونزل فيها بخطوات سريعه مع الدرج..
ركب سيارتهّ وركبهآ ورا..
كان الكل يناظر بصدمه وخوف ,
وين بياخذها ..
وش راح يسـوي فيها
بيقتلها ؟ ولا بيعذبها ؟
كانو منصدمين ويدعونّ انها تمر على خير !
هذا عزام ؟ اللي لا عصب محد يوقف بطريقه حتى أمه..
شافو سيارته تطلع من حدود القصر ,
أنهارت أم عزام وانقلب الوضع وصارت ملاذ تهديها..
أروى اللي دموعها تنزل بصمتّ , ودلال اللي تدارك الهم عليها من غلطته ريم
-نهايه البارت العاشر.
- أسفه جداً اذا كان قصير.
- وش راح يصير بريمّ ؟
- بدر كيف بيكون موقف عزام منه؟
- توقعاتكم ورايكم بالروايه.
-احبكم الله يسعدكم


ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس