عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]



قديم 18-10-14, 05:55 PM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,732
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Elk بالزهور والأضواء.. خريف تايلند يبدأ


[TABLE1="width:95%;background-image:url('https://www.rewity.com/forum/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');background-color:black;"]



هلا بالحلوين



بالزهور والأضواء.. خريف تايلند يبدأ

تايلندأحد أجمل بلاد شرق آسيا، وواحدٍ من أغنى مناطق العالم بالحضارات والتقاليد اللطيفة، فبين الطبيعة والمدن المتطورة مازالت هناك الكثير من العادات التي لا يسمح لها سكّان تايلند بأن تندثر أو تغادرهم، ومع كل ما وصلوا إليه من التطور إلا أن المعتقدات تبقى دوماً من أقدس الأشياء التي تحملها حضارتهم... واستقبال الخريف هو أحد هذه التقاليد التي لا يتركها أصحابها.


"loi krathong" أو السلال العائمة هو أحد أهم احتفالات استقبال الخريف في العالم، وحاضنته تايلند في كل عام إلى جانب بعض أجزاء من لاوس و بورما ويأتي هذا التقليد من تزيين السلال بالزهور وتعويمها في مياه النهر.

يقع هذا التقليد في ليلة اكتمال القمر من الشهر الثاني عشر في تقويم تايلند والذي يوافق بالتقويم الشرقي شهر تشرين الثاني، ويأتي اسم هذا الاحتفال من تقاليده فكلمة loi تعني "تعويم" بينما تتعدد معاني كلمةkrathong وإحدى هذه المعاني هو كلمة "سلة تطفو على الماء" لتكون النتيجة مهرجان تعويم السلال.

وغالباً ما تكون سلال هذا اليوم مصنوعة من شرائح من جذع شجرة الموز أو نبات الزنبق، وفي الوقت الحالي قد تكون هذه السلال مصنوعة من الفلّين أو من الخبز، لكن الخبز بعد بضعة أيام يصبح طرياً فيأكله السمك وجذع شجرة الموز أيضاَ قابلٌ للتحلل أما الفلين فكثيراً ما يكون محظوراَ في الاحتفال لأنه يلوّث الأنهار كونه غير قابل للتحلل.

تُزيّن هذه القواعد (الخبز- الفلين- جذع الموز) بالأزهار تتوسطها شموع وأحياناً تُضاف إلى القارب قرابين لإرضاء الأرواح التي تسكن الأنهار إضافةً إلى أعواد البخور.

في ليلة اكتمال القمر يستعد التايلنديون لإطلاق قواربهم أو سلالهم المزيّنة في النهر أو في قناة مائية حولهم، وعليهم أن يتمنوا أمنيةً أو يطلبوا شيئاً لحظة إرسال قواربهم في الماء، ويعود هذا التقليد إلى تقاليد تايلند القديمة حيث كانت أرواح الماء التي تسكن الأنهار محطّ احترام وكان من الواجب تقديم القرابين لها ولأجلها أقيم هذا اليوم.


وفي الوقت الحالي فإن الشركات والمنظمات الحكومية تختار قوارباً كبيرةً لها لتطلقها في هذا اليوم، وتحرص على أن تكون زينتها رائعة وملفتةً للنظر، رغبة في الفوز بمسابقة أجمل قارب أو سلة التي تُقام في هذا اليوم، وقد أصبحت الألعاب النارية أيضاً أحد مراسم هذا الاحتفال في يومنا.

تقول الأسطورة أن هذا التقليد كان قد بدأ في مملكة بانكوك القديمة من قبل امرأة تُسمّى "ناباماث" وأصبحت الأسطورة معروفة المصدر فيما بعد حيث أن هذه المرأة وقصة المهرجان تأتي من قصيدة قديمة كانت قد كُتبت في ممكلة بانكوك القديمة، ووفقاً لأحد الملوك القدماء فإن هذا الاحتفال كان قد اعتاد التايلنديون على إقامته تكريماً لبوذا والأمير سيدهارتا غوتاما.

الشمعة التي توضع على هذا القارب هي من أجل أن يحيط النور ببوذا، فما يرمز إرسال السلة في الماء إلى التخلي عن الكراهية والغضب والآثام، كما يقوم بعض الناس بقص خصلات من شعرهم أو تقليم أظافرهم ووضع الخصلات والآظافر مع هذا الطوف كرمزٍ للتخلي عن جميع الأفكار السيئة والسلبية، وبجميع الأحوال فإن التايلنديين في معظمهم يقدمون هذه السلال والقوارب لشكر آلهة المياه.

ترافق المهرجان منافسة لأجمل فتاة أو كما تُسمى الاحتفالية " مسابقة ملكة ناباماث"، ووفق الأسطورة فناباماث كانت زوجة الملك سوخوثاي ولكن لايوجد دليل قاطع على وجودها اليوم، وهذه قصة جديدة تم اختراعها في النصف الأول من القرن التاسع عشر.


يتزامن هذا المهرجان مع مهرجان "لاننّا" في شمال تايلند وتعني الكلمة "يوم اكتمال القمر"، وفي هذا اليوم يتم إطلاق فوانيس إلى السماء كما لو أنها قناديل بحر تطير في السماء.

وتصنع فوانيس هذا اليوم من القماش الرقيق جداُ أو من الورق، وتضاء شمعة في قلب هذا القماش مما ينتج هواءاً ساخناً قادراً على حمل هذا المصباح الخفيف إلى الأعلى نحو السماء، وكذلك فإن الناس في هذه المناسبات يزينون بيوتهم ومعابدهم وحدائقهم بهذه المصابيح، وتأتي بأشكال متعددة فهناك المعلقة على العصي، والمعلقة على الجدران، وهناك الخاصة بالمعابد والتي تدور بفعل الحرارة في داخلها ولها طريقة صنع خاصة.

ويمكنك أن ترى هذه التقاليد كما تناقلتها الأجيال في مدينة تشينغ ماي، حيث يتم إطلاق الفوانيس في السماء وعلى وجه الماء ويتم تعليقها في الشوارع أيضاً.


اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس