الموضوع
:
يوميات العبّادي .. * مميزة *
عرض مشاركة واحدة
21-10-14, 09:12 AM
#
9
العبادي
مشرف المنتدي السياحي وكاتب متألق في القسم الادبي ونجم منتدى الفن وقلم مميز بخاطرة من وحي الكلمة
?
العضوٌ???
»
328428
?
التسِجيلٌ
»
Oct 2014
?
مشَارَ?اتْي
»
3,139
?
مُ?إني
»
مصر
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
¬»
¬»
?? ???
~
هالعصفور الربيّتو . دشرني وطار .. ضاع وما عدت لقيتو . ما أدري وين صار .. تودّدت الطير الطاير . قلتلو روح .. بيتو عالي وعالداير . زنبق مشلوح .. من بعد فراقو صاير . قلبي مجروح .. دمعي عا خدّي وداير . أغنّي أشعار ..
قالت لي :
متى أكون في نظرك فريدة الحُسن ؟
قلت : عندما تغيبين !
وقالت : أيهما تفضّل الذكية أم الجميلة ؟
قلت : لاهذه ولا تلك .. أنا أفضلك أنتِ
قالت :
أريد أن أشكو لكَ همّي !
فقلتُ :
أمثلكِ يحملُ همّا ؟
من حق المسكين الذي سيصبح زوجكِ أن يحملَ الهموم .. وينضو الهدوم .. ويشكو ويصيح !
قالت :
وماذا لو أن أمك تفحّصت وتمحّصت و اختارتني لك ؟
قلت :
إسألي جدك آدم .. فقد اختار له ربنا سبحانه وتعالى زوجة فهل عاش سعيدا !
قالت :
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة ّ!
قلتُ :
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تشدُّه إلى الوراء ..
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة كما وراء كل جبل شامخ أرض مُنخفضة ..
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تسأله كم جنيها معك ..
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تريد أن يشتري لها فِراءً تضعه على كتفيها ..
وحقيبة تحملها بيديها ..
وقِرطا تعلقه بأذنيها
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تتساءل : لماذا خلقه الله هكذا ولم يخلقه دولارا .. أو دينارا .. أو حتى حمارا !
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تبكي على حظها المنحوس .. وتندب نصيبها المتعوس
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تحسب نفسها الرجل العظيم ..
وراءَ كلّ رجل ٍ عظيم ٍ امرأة تظل وراءه إلى أبد الآبدين ..
وسألتُها :
ماهذا الذي يقفُ في وجهكِ كأنه عطسة دائمة .. أو سفينة عائمة ؟
أهذا منخارٌ ..
أم منقار ..
أم منشار ؟
أهذا منخارٌ .. أم برزخ .. أم أرخبيل ..
أم هندي راكبٌ على فيل ؟
ماذا عليكِ لو علّقتِ على منخاركِ قنديلا .. ووقفتِ عند الأنفوشي طويلا .. ألا يُخيّل للبحارة في الليل أنهم يشاهدون منارة ذي القرنين ؟
أصحيح أنك عندما تكونين عند العبابيد في أسوان يكون منخارك في لبنان ؟
ابن الرومي وصف منخارا كمنخارك هذا :
لكَ أنفٌ يا ابن حربٍ فزعت منه الأنوف
أنتَ في القدس تُصلي
وهو في البيتِ يطوف !
في اسطنبول يوجد المدفع الضخم الذي دكَّ به السلطان محمد الفاتح أسوار القسطنطينية ..
فلو كان لهذا المدفع فوهتان لا فوهة واحدة لكان شبيها لمنخارك - وإنْ عَزَّ الشبيه !
أهذا أنفٌ أم خرطوم ؟
أم مركبٌ في رأسه حيزوم ..
أم طائرٌ على الرُّبى يحوم ..
أم فرسٌ مُحَمْحِمٌ مَلجوم ..
أم مُطربٌ مُخنخنٌ مزكوم
هههههههههههه
العبّادي
العبادي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى العبادي
البحث عن كل مشاركات العبادي