الموضوع: الظمأ
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-14, 01:41 PM   #2

احمد1

? العضوٌ??? » 323981
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 47
?  نُقآطِيْ » احمد1 is on a distinguished road
Rewitysmile27 الظمأ


بسم الله الرحمن الرحيم

الظمأ2:
اسرع عماد في العودة وبعد خمس دقائق كان يري نار المعسكر امامه لكنه لم يتوقف حتي عندما دخل المعسكر ودمر خيمتين واخيرا توقف وعاد الي المعسكر الذي قد كان تخطاه بقليل. وجد المعسكر كله فارغ حتي الخيمتين الذيين دهسهما كانا ممزقتين دار ببصره في المكان وتجول في الخيام التي كانت ممزقة راح جسده يرتجف والحرارة قد انخفضت بشكل كبير الظلام يملا المكان نظر حوله الصحراء خالية تماما وهنا سمع صوت مريض او يحتضر(الصوت)ينادي:عيمههاهه� � عيمهاده عماد،حاول ان يتتبع مصدر هذا الصوت كان ياتي من جانب الخيام او منها لا يعلم حقا.عاد الصوت مرة اخري راح يتجول في المكان. شعر بحركة قريبة لم يتبي مصدرها لكن شئ ما جذي قدمه فقفز مبتعدا كانت يد ما تخرج من اسفل خيمة ممزقة وعاد الصوت عع..مه..اد عم.اد ارتجف هلعا الي السيارة لولا ان استوقفه الصوت ع.ماد ارر..جو.ك ساأعددني.بدا له الصوت مألوفا فاقترب من الخيم ببطئ والهواء يصطدم بوجهه اقترب اكثر الظلام دامس انه يرتجف من البرد عاد الصوت مر اخري رفع الخيمة ببطئ ليجد العم مؤمن تنزف الدماء من كل مكان في جسده وفأس ضخم يستقر في جانب رأسه ارتجف زعرا وقفز الي الوراء هلعا ويكاد يموت رعبا لكن صوت عم مؤمن ايقظه بقوله المذعور :-لماذا؟ لم.ا.ذا يا ..عماد؟رد عليه بصوت مفزوع:-لماذا ماذا ؟انا لم افعل شئ.لماذا اعتطيتهم الماء؟تعلثم قليلا ثم سـأل"من؟"الجيش؟"اي جيش"الظمأ"في هذه اللحظة دوي هدير سيارة تبتعد،انها سيارة العم مؤمن التي كان سيذهب بها(عماد)راح يعدو خلفها ولكن عندما رأي من يقدوه بدأ العد في الجهة الاخري.
كان عماد مرتبكا بشدة لم يكن يعرف اين يذهب فمن رأه يقود السيارة هو احد الذين قابلهم وراح يعدو منهم لم يكن يعرف انهم يسموا جيش الظمأ
لكنه كان يعرف انه من المفترض ان يبتعد عنهم بكل ما امتلك من قوي مازال يملك زجاجتين ماء اخريتين وبعض الطعام في حقيبة الظهر التي تحمل فرصة بقائه علي الحياة من جهة وتعيق حركته من جهة.
عاد ثانية الي المعسكر ليكلم عم مؤمن المصاب لم يجده لم يعد هناك احد في هذه المنطقة غيره(علي حسب اعتقاده) راح يدور حول نفسه ماذا سيفعل في هذا الموقف العصيب؟ الطقس بارد جدا الصحراء امامه بلا نهاية الخطر خلفه سيقتله بلا رحمة الموت هو مصيره سيموت اشنع موته اما جوعا او عطشا او من الحرارة او خوفا او بردا هل ينتحر ليموت دون عناء الموت البطئ؟ لالالا...هل يصرخ ليستنجد بالبدو وهل هناك بدو هنا؟ام ذلك سيجذب الخطر الذي يتبعه؟لكن اي خطر ذلك الذي يستطيع قياده سيارة!وماذا عن عم مؤمن الذي كان الوحيد الناجي منهم؟وكيف اختفي ثانية هل نسوه وعادوا اليه؟ماذا سيفعلوا به؟من هم؟نعم لقد قال له شيئا عن لماذا اعطاهم الماء.
فعلا لماذا اعطاهم الماء؟لقد كان خائفا,بل مرتعبا هل هو شخص طبيعي ام مجنون ام انه يهلوس؟لا ان هذا حدث وخلف اثر مادي,لكن المصابين بالهلاوس ايضا يشعرون بذلك,اواه ماذال سيفعل؟
مضي بعض الوقت دون احداث تذكر سوي من بعضا من الثعالب يراها في الافق الرمال تتناثر حوله الجو بارد معه اعواد ثقاب وهو ايضا يعرف الطريقة البدائيةة لاشعال النار لكن ذلك بالطبع سيجذب الثعالب انها تخاف النيران لكنها ستحيط به حتي ينتهي الخشب او تطفئها الهواء او يتجرأ احد الثعالب فتتبعه الاخري بذات التصرف.
انه الان يرتجف بردا الظلام دامس,لكنه شخص علي قدر لا بأس به من العلم انه يحاول تخيل الشمس الحارقة في الصحراء كما كان الصباح حاول السير قليلا حول المعسكر ليدفأ جسده لكن هيهات,"انا احمق حقا نعم الباص الخاص بالرحلة موجود علي بعد عدة كيلو مترات قليلة في الشرق ها هو يراه من هنا.تقدم نحوه وبعض ساعة كان هناك بالطبع الارهاق هو السبب في انه ابطا التحرك كان يمكنه ان يصل في اقل من ذلك بكثير.اتجه عند باب الحافلة فسمع صوت صراخ, صراخ لا صياح انه صياح ماذا انه يشبه صياح البشر وصوت شخص يسقط بداخل الحافلة ماذا يفعل؟ايركض ام ينقذ هذا ..من ينقذ هل يركض؟اتاه الجواب الحاسم عند خروج احد هذه الكائنات الشبيهة في تكوينها بالبشر.راح يعدو لكن الغريب ان هذا الكائن قد عاد الي الحافلة مرة اخري دون ان يهتم به فقط اراد تخويفه!نعم لابد انهم شبعوا من ضحايا المعسكر ان بطنه ممتلئه لا يقدر علي الركض خلفه (ان كان له بطن).
اتي الصباح بينما هو مازال يقاو النعاس حتي لا يفترسوه لن يكون فريسه سهله(هكذا يقول لنفسه),راح يتجول في المكان ولكنه قرر انه سيموت عاجلا ام اجلا لذا ...............يتبع.......



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 28-10-14 الساعة 02:48 PM
احمد1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس