عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-14, 01:35 AM   #20

Hebat Allah

مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Hebat Allah

? العضوٌ??? » 275242
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 6,334
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Hebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond reputeHebat Allah has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
أنا شخص لذاتي أكتب عن نفسي وعن حياتي .. لا أكتب لصديق خان ولا لحبيب ليس له في القلب مكان ..هبوش
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(( المذكرة العشرون ))
نزلت السلم ... صادفت سوزان ترتب بالصالة ... أول ما شفتني انصدمت ... يمكن من شكلي :
_ صباح الخير مدام ...
_ صباح النور ... وين جراح ؟
_ من وعيت وهو مو هون ...
_ طيب ... روحي جهزي الفطور ...
مسكينة ... فرحت :
_ أمرك مدام ...
وراحت ركض للمطبخ ... رفعت جوالي واتصلت على جراح :
_ هلا وغلا ...
_ هلا جراح وينك ؟
_ عند رائد ...
_ في بيتهم ؟!
_ سهرانين من أمس ...
_ طيب تعال ... أبيك تفطر معاي ...
_ أمرك يا الغالية دقايق وأنا عندك ...
وعلى الفطور لاحظ جراح أن نفسيتي تحسنت ... وكان فرحان ... وحتى أنا لاحظت عليه أنه متغير ... لمحة حزن قوية ارنسمت في وجهه ... وخلته يكبر عشرين سنة :
_ سامي أمس جانا ...
_ أدري ... قالت لي سوزان ... اليوم راح أكلمه ...
بقق جراح عيونه ... شكل فرح :
_ بترجعين معاه ؟
ابتسمت له ... وما رديت :
_ مسكين والله كان خايف عليك ...
_ أشوفك صرت تحبه ...
_ بصراحة وقفته معانا ما أنساها ... ما قصر ... والله لولاه ما عرفنا شلون نتصرف ...
وضحكت في داخلي ... هذا أقل شي يسويه يا جراح ... على الأقل نستفيد منه شي بدال البلاوي اللي سواها مع أبوي الله يرحمه .
وجراح لأنه سهران ... راح نام على طول ... مسكت جوالي واتصلت عليه ... وجاني صوته اللي ما عاد له التأثير اللي كان له قبل ... شكل صومعتي عطتني القوة الكافية علشان أواجهه :
_ هلا والله ...
_ هلا سامي ... شلونك ؟
_ بخير ... دامني أسمع صوتك أنا بخير ... إنتي اللي شلونك ؟
_ بخير ... الحمد الله ...
_ الحمد الله ...
_ أنت بالشركة ؟
_ إيه والله ...
_ تقدر تمرني اليوم ...
_ أقدر !! ... إلا قولي غصب عني أمرك ...
_ طيب ... أنطرك العصر ؟
_ لا ... أتغدى عندك ... وش رأيك ؟
_ حياك الله ... يا الله ما عطلك ... مع السلامة ...
وسكرت الجوال ... وقلت لسوزان تجهز الغدا اليوم ... وطلعت غرفتي ... أخذت لي شور ... ولبست لي ثوب بيت قطن زهر وقصير شوي ... أحسن شي فيه أنه واسع ... يا الله بطني بدأ يكبر ... ورفعت شعري كله بكليب ... وقعدت أناظر وجهي في المراية ... أحس نفسي صايرة عجوز ... بشرتي متشققة ... وعيوني جاحظة ... وفيه سواد عميق حولهم ... ههههه ... سامي ما راح يعجبه الحال ... قبل لازم يشوفني بأحسن حالاتي وإلا يزعل ... كيفه ... خله يزعل ... ونزلت أستناه تحت .
الساعة 2 تغدينا وخلصنا ... ولما راح يغسل قلت لسوزان تسوي لنا شاهي ... وحطته لنا بالصالة ... قعدت ... وجاء جلس جنبي ... ناظرني وهو متضايق :
_ نحفانة حيل ...؟
ناظرته وأنا ما أدري من وين أجيب القوة :
_ اللي مريت فيه مو شوي ...
وقعدت أصب الشاهي ... قال :
_ الحمد الله على كل حال ...
وما حسيت غير لما مد يده على بطني :
_ كبران بطنك !!
نزلت يده ... ومديت له الشاهي :
_ شلون الشغل ؟
_ تمام ...
وقعد يناظر فيني أكثر :
_ لازم تروحين للدكتورة شكلك مو طبيعي ...
ما اهتميت له :
_ سامي !!
وانتبه للي أبي أقوله :
_ شنو قررت ؟
عقد حواجبه :
_ بشنو ؟
_ وضعنا ... أنا وأنت ... حياتنا ... من قبل ... (وتنهدت) ... من قبل يموت أبوي وأنا في بيته ...
_ كنت أبي أعصابك ترتاح ...
_ والحمد لله أرتحت ...
ناظرني مستغرب أكثر :
_ أجل خلاص ... نرجع بيتنا ...
_ وإذا قلت لك إني ما عاد أبي اعيش معاك ...
عصب سامي ... وفهم ليش أنا من اليوم ألف وأدور ... وقعد يلعب في كاسته :
_ يعني شنو ؟
_ يعني إذا أنت رجال ... وعندك كرامة ... ما أظن تقبل على نفسك تعيش مع وحدة ما تبيك ...
_ نوووووف ... أظن أكثر من مرة قلت لك أنا طلاق ما أطلق ... وخلي عنك لعب العيال ...
_ بس أنت طلقتني ... وما كانت ساعتها لعب عيال ...
_ كنت في لحظة غضب ... والوضع الحين يختلف ... بينا و ...
_ ما بينا شي ... كل شي بينا مات ... بالعكس يمكن اللي بينا يشجع نترك بعض أكثر ...
صرخ فيني :
_ واللي في بطنك ؟!
_ قلت لك اللي لك راح تأخذه ... بس اعتقني يا سامي ...
حط كاسته على الطاولة وقام :
_ لا الظاهر إنتي اللي صار أثر في عقلك ... وأنا مو مستعد أسمع هبالك ... عن إذنك ...
وطلع وتركني ... ما عليه يا سامي ... لا ما جيت بالطيب ... تجي بالغصب .
بالليل قلت لأيمن يسوي لي معاملات طلب طلاق في المحكمة ... بس قال لي إن الوضع راح يكون صعب وأنا لسا حامل ... بس على كل حال قلت له يسوي اللي أبي ... وناظرت في بطني ... خمس شهور وأولد ... مو مستحملة أبقى على ذمة سامي كل هالمدة ... آآآآآآخ يا ربي ... أسبوع وتبدأ الدراسة ... لازم أشد حيلي ... وأدير بالي على جراح لأنه هالسنة آخر سنة في الثانوية ... الله يرحمك يا يبه كنت شايل هم وش كبره .
بعد أسبوع كنت راجعة من الجامعة ... وأكلم جراح في الجوال علشان أقوله لا يتأخر علشان يقدر ينام شوي قبل لا يجي أستاذ الفيزياء الخصوصي وهو خلقة مستصعب هالمادة ... وأول ما فتحت الباب انصدمت .


موضي كانت جالسة في الصالة ولا مأخذة راحتها ورامية العباية ... وجنبها أخوها الأهبل اللي مو مسوي حرمة لهالبيت ... رجعت وحطيت الغطا على وجهي ... وصرخت :
_ ســــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــوزان !!
وجت سوزان ركض ... قالت موضي :
_ الناس تسلم أول ...
_ الله لا يسلمك ... وأنت يا الأخو شرف أطلع برا ...
عصب عادل :
_ أقول يا أم لسان ... اقضبي لسانك أحسن ... صج ما في تربية ...
_ والله اللي يدخل البيت بدون حشمة هو اللي بدون تربية ...
وهبت موضي :
_ أقول ترى هذا بيت ولدي ... لا تخليني أنا اللي أطردك ...
_ إيه صح ... ولدك يا مدام ... اللي ما تدرين أصلا عمره 15 ولا 16 ... أقول شرفي إنتي وهالثور اللي وراك والباب ياسع جمل ...
سوزان كانت خايفة وتناظرني ... قال عادل :
_ أنا أبي أعرف زوجك هالسامي وينه ... ما يقص هاللسان و ...
وقاطعته قبل لا يكمل :
_ اقضب لسانك وفارق ... قبل لا أطلب الشرطة ...
وضحك يستهزء فيني ... وجلس :
_ أعلى ما في خيلك اركبيه ...
ودخل جراح ... وأول ما شافهم انصدم :
_ نـــو ...
_ جراح ... أطلب الشرطة ... وخل هالمزبلة تفارق ...
وتقدمت موضي بكل هدوء وسلمت على جراح :
_ هلا يمه هلا ... جيت ؟
واللي قهرني أن جراح كان مستسلم لها ... ويناظرني بخوف :
_ هلا بولد أختي ... أقول جراح ترى بعض الناس كانوا يبون يطردونا من بيتك ...
وهنا وبس ... أحس إني خلاص لازم أنفجر ... وخصوصا لما شفت استسلام جراح :
_ البيت يا محترم بيتي أنا ... وجراح ضيف عندي ... ضف خشتك أنت وأختك وفارقوا ...
وناظر هو وأخته في جراح ... اللي تمتم :
_ صح ... أبوي حاط البيت باسم نوف ...
وصرخت ... ليش جراح سلبي معاهم وين كرهه لهم :
_ ســــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوزا ن ... إطلبي الشرطة ...
وراحت موضي تأخذ عباتها :
_ بدون فضايح يا أم الفضايح ... طالعين ... قوم يا عادل ...
وأخذت أخوها وراحت ... كشفت غطاي وأنا وجهي محترق ... ناظرت في جراح :
_ شصار ؟... أشوف طاق الخوة معاهم ...
_ مو خوة ولا شي ... بس لما توفى أبوي خوالي وقفوا و ...
_ وعقب شنو ؟... تدري أبوي مات وهم ما راضوه ... شلون ترضى على نفسك ... شلون ؟
_ نوف أنا والله مو قصدي ... أدري أبوي كان يكرهم ... بس ... بس هذولا أمي وخوالي ...
وعطيته هذاك الكف اللي برد قلبي ... مو معقولة ... صج أبوي كان أعقل واحد في الدنيا ... وكان حاسب حساب هاليوم :
_ إذا تبي أمك روح لها ... ما أقول غير يا خسارة تعب أبوي فيك ... كان معاه حق يوم كان خايف منهم ... الظاهر صج طلعت ولد موضي ... بس أبي أذكرك ... ترى هذي أمك هي اللي باعتك ... ورمتك على أبوي وأنت لسا في اللفة ... يعطيك العافية يا ولد أبوي ...
وطلعت وخليته مع دموعه ... أدري في جراح ... صغير وعظمه طري وبسرعة ينضحك عليه ... بس بسرعة يحس بالغلط وتأنيب الضمير خصوصي تجاهي أنا ... أبيه يكرهم مرة وحدة .



Hebat Allah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس