الموضوع: اسبانيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-14, 09:11 AM   #3

العبادي

مشرف المنتدي السياحي وكاتب متألق في القسم الادبي ونجم منتدى الفن وقلم مميز بخاطرة من وحي الكلمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية العبادي

? العضوٌ??? » 328428
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,140
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » العبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
هالعصفور الربيّتو . دشرني وطار .. ضاع وما عدت لقيتو . ما أدري وين صار .. تودّدت الطير الطاير . قلتلو روح .. بيتو عالي وعالداير . زنبق مشلوح .. من بعد فراقو صاير . قلبي مجروح .. دمعي عا خدّي وداير . أغنّي أشعار ..
افتراضي

ذكّرتي بجوهرتنا الضائعة ..

ذكرتني الأندلس وتاريخها ..

الأندلس ومدنها : طُليطلة التي يسمونها الآن توليدو أي المدينة المحصنة
وإشبيلية بني العبّاد وجامعها الكبير الذي أصبح الكنيسة أو الكاتدرائية
وغرناطة وقصر الحمراء
وقرطبة ومسجدها وقصر عبدالرحمن ..وتمثال ابن خلدون .. و
وحائط العُشّاق الذي كتب عليه ابن ويدون :
أغارُ عليكِ من عيني ومني .. ومنكِ ومن زمانكِ والمكان ِ
ولو أني خبأتُكِ في عيوني .. إلى يوم القيامة ماكفاني
يقرأ المرءُ ذلك فيحس أن روحه انفطرت عن جسده
وأن عقله تاه منه
وأن عينيه لم تكن له
وأن سمعه لم يعد يدرك ماحوله!


ذكّرتني علماء الأندلس :
ابن رشد
وأبو إسحاق
وعباس بن فرناس
والبيروني
وان الشاطر
وابن يونس

ها أنذا أكتبُ وأنا اُتمتمُ :

جادكَ الغيثُ إذا الغيث هَمَا
يازمان الوصل بالأندلس ِ

لم يكن وصلكَ إلا حُُلُما
في الكرى أو خلسة المختلس ِ



ذكرتني قصيدة أبي البقاء الرندي وهو يبكي على الأندلس :



لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُفَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌمَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍوَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍإِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَوكانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍوَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍوَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍوَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُحَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍكَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِوَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌيَوماً وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌوَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُهاوَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُهَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ أَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأتحَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ فاِسأل بَلَنسِيةً ما شَأنُ مرسِيَةٍوَأَينَ شاطِبة أَم أَينَ جيّانُ وَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَممِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ وَأَينَ حمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍوَنَهرُها العَذبُ فَيّاضٌ وَمَلآنُ قَوَاعد كُنَّ أَركانَ البِلادِ فَماعَسى البَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍكَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍقَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس مافيهِنَّ إِلّا نَواقِيسٌ وصلبانُ حَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌحَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُ يا غافِلاً وَلَهُ في الدهرِ مَوعِظَةٌإِن كُنتَ في سنَةٍ فالدهرُ يَقظانُ وَماشِياً مَرِحاً يُلهِيهِ مَوطِنُهُأَبَعدَ حِمص تَغُرُّ المَرءَ أَوطانُ تِلكَ المُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَهاوَما لَها مِن طِوَالِ المَهرِ نِسيانُ يا أَيُّها المَلكُ البَيضاءُ رايَتُهُأَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كانوا يا راكِبينَ عِتاق الخَيلِ ضامِرَةًكَأَنَّها في مَجالِ السَبقِ عقبانُ وَحامِلينَ سُيُوفَ الهِندِ مُرهَفَةًكَأَنَّها في ظَلامِ النَقعِ نيرَانُ وَراتِعينَ وَراءَ البَحرِ في دعةٍلَهُم بِأَوطانِهِم عِزٌّ وَسلطانُ أَعِندكُم نَبَأ مِن أَهلِ أَندَلُسٍفَقَد سَرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُ كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُمقَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُ ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُوَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ أَلا نُفوسٌ أَبيّاتٌ لَها هِمَمٌأَما عَلى الخَيرِ أَنصارٌ وَأَعوانُ يا مَن لِذلَّةِ قَوم بَعدَ عِزّتهِمأَحالَ حالَهُم كفرٌ وَطُغيانُ بِالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي مَنازِلهِموَاليَومَ هُم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ فَلَو تَراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُمعَلَيهِم من ثيابِ الذُلِّ أَلوانُ وَلَو رَأَيت بُكاهُم عِندَ بَيعهمُلَهالَكَ الأَمرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ يا رُبَّ أمٍّ وَطِفلٍ حيلَ بينهُماكَما تُفَرَّقُ أَرواحٌ وَأَبدانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزتكَأَنَّما هيَ ياقُوتٌ وَمُرجانُ يَقُودُها العِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةًوَالعَينُ باكِيَةٌ وَالقَلبُ حَيرانُ لِمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍإِن كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ

تقبلي مروري ومعذرة للإطالة ..

العبّادي


العبادي غير متواجد حالياً  
التوقيع



Luxor Baladna
єgуρт







رد مع اقتباس