عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-09, 01:22 PM   #10

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

وقف روس علي عتبة الباب و هو ينظر الي فستان سوزان الازرق ذو الاكمام القصيرة و شعرها البني يغطي كتفيها لكنه لم يعطي اي دليل علي نوعية الافكار التي كانت تجول في رأسه ابتسم روس نصف ابتسامة و هو يقول : " هل هذه هي كل الحقائب ؟ يبدو انك لا تقدرين مدة الفترة التي ستمكثين معي سوف تأخذ اكثر مما تتصورين لأنهاء علاقة عادية فماذا اذا كنت سأدافع عنها ؟ اين والدك ؟ " .
كانت سوزان عاجزة عن الكلام فهزت رأسها تجاه غرفة الجلوس توجه روس الي غرفة الجلوس لحقته سوزان ووقفت بجانبه كان والدها يكتب علي الطاولة :
" سيد كانن "
تابع لوكس الكتابة فوق الطاولة انها خدعة القديمة ابقاء المنادي ينتظر حتي يقلل من اهميته و لكن علي من كان يلعب ؟ عاد روس و اقفل حقيبته بعد ان باشر بفتحها و قال : "
حسنا سوف امزق الشيك و اذهب " .
" يا حديث النعمة ! كيف تجرؤ ان تتكلم معي هكذا ! . . "
لقد اتيت لاسلمك القرض و اخذ الامانة و كفاك شتائم و الا . . . ؟ " .
ثم اضاف روس بغضب : " و ليكن بمعلومك انه عندما تسدد اخر فلس من مالي تستطيع عندها فقط استرجاع ابنتك و لن اطلقها قبل هذا " .
" انت تغضيني يا روس كفي ارجوك كفي " .
" هذه مشكلتك سيد كانن " .
قالت سوزان من بين اسنانها : " انت عديم اللياقة " .
" الست سعيدة انني ابرهن لك صواب اتهامك لي لقد تعلمت قراءة الشخصيات و الطباع بشكل جيد و لهذا تزوجت مني و لكنك هجرتني ستة سنوات ! اذا انت علي حق تماما انا عديم اللياقة " .
في هذه اللحظة تدخلت سنتيا قائلة بلطف محاولة ترطب الاوضاع بينهما :
" سوزان صغيرتي المميزة يا روس ارجوك عاملها بلطف ن ارجوك يا روس " .
ثم قبلته علي خده في الوقت الذي خرج فيه لوكس من الغرفة .
" انا جاهزة " هذه الكلمات فقط التي استطاعت سوزان ان تنطق بها و حاولت ان تخفي دموعها الحارقة .
كان بيت روس يقع علي سلسلة تلال مع بيتين اخرين و لكل بيت من البيوت حرمة و املاك خاصة كانت الاشجار تشكل قواطع بين الجيران و كان فن الهندسة الحديث طاغيا علي القسم الاكبر من البيت اما الجزء القديم المتبقي فقد شيد اوائل هذا القرن .
كان منظر البيت يقع بين السهول رائعا و تأقلمت سوزان مع المكان فورا و سألت روس الذي كان يرشدها الي البيت و هو يحمل حقبتين و هي تحمل الثالثة :
" منذ متي تملك هذا البيت ؟ " .
" منذ اربعة اسابيع لقد اعدت هندسته و ترتيبه ثم فرشته " .
و هذا ما يفسر انقطاع اخباره في تلك الاسابيع الماضية انبهرت سوزان بالترتيب للبيت و قالت :
" هل كل هذا تصميمك و ذوقك الخاص ؟ " .
" ليس بالكامل " .
نظرت اليه سوزان علي امل ان يفسر كلامه الاخير و لكنه امتنع عن ذلك .
" اذا تلقيت نصائح من مهندس ديكور ".
ولكن روس التزم الصمت و هو يمشي في غرفة الطعام تضايقت سوزان من عدم اجابته علي اسئتها و راحت تنظر الي السجادة البنية و البضاء الفاتنة الي الستائر الثقيلة الخلابة الي غرفة الجلوس بألوانها الرائعة لم يكن بحاجة ليقول لها شيئا لقد خاولت ان تستنتج بنفسها ، ذلك لنها كانت قطعة جديدة تضاف الي المجموعة .
بعد ان جلسا علي الاريكة في غرفة الجلوس ليستريحا من عناء السفر قال روس لها :
" اكون مسرورا جدا اذا تخلصت من خاتم الخطبة هذا و لبست خاتم زوجنا اثناء اقامتك هنا هذا اذا ما زلت تملكينه عندك " .
و اخرجت سوزان مغلفا بعد ان فتشت حقيبتها و اخرجت من المغلف خاتم زوتج التقه روس و اخذه يتفحصه في الوقت الذي خلعت خاتم ميلز ووضعته في المغلف ثم في الحقيبة .
قرا الكلمات المحفورة علي الخاتم " سوزان حبي الي الابد روس " .
رفع يدها من جديد وقال ساخرا : " بهذا الخاتم نعود لنتزوج " .
وضع الخاتم في اصبعها و نطرت سوزان الي الخاتم حتي لا تنظر الي عينيه و بعد فترة نظرت اليه لتجده يتمعن فيها ن قالت سوزان لتكسر الصمت بينهما :
" سوف ارجع الي ميلز خاتمه " .
" هذا عائد اليك الان اين تحبين ان تاكلي هذا المساء هنا او في المطعم ؟ " .
كانت لهجته معتدله طبيعية الا ان سوزان كانت تحاول استفزازه ليفقد اعصابه و لكنها كانت تعلم ان ذلك مستحيلا لنه كان يسيطر تماما علي نفسه .
" هل يوجد طعام في البيت ؟ " .
" الكثير هل تجيدين الطبخ " .
" الي درجة معينة لا اكثر ولا اقل " .
قامت سوزان عن كرسيها لتجد نفسها في وجه صاحب الكاملة تراجعت بسرعة و هي تقول : "
" اذا سمحت ارشدني الي مكان المطبخ " .
ارشدها من غرفة الطعام عبر الباب فاصل الي المطبخ لم تستطيع سوزان اخفاء دهشتها .
" هذا حلم ! هل كان هكذا عندما اشتريت البيت ، ام اعدت تصميمه من جديد ؟ " .
رد روس بلهجة معتدلة : " لقد استعنت بنصائح خبراء انا سعيد ان النتيجة اعجبتك " .
برودة روس كان مصدر ازعاج بالنسبة لها التي ارادت ان يشاركها فرحتها و لكنها عادت و ذكرت نفسها ان بقاءها في البيت كان مؤقتا و سمعت صوتها يقول و هي تعطيه ظهرها :
" طبعا انا لست الا فقرة برجلين جزء من الصفقة عند انتهائك مني و عند تسديد القرض سترميني خارجا مع النفايات و لماذا اهتم ؟ فلا زلت املك ميلز " .
كمش روس كتفي سوزان بقبضته ادارها بقوة و هو يشد علي كتفيها فوجدت نفسها تنظر الي ملامح مألوفة جدا و لكن هذه الملامح كانت مصدر تعاستها و شقائها لأنها لا تتطابق مع تلك التي عرفت و احبت .
" ماذا اخبرت هارك ؟ كيف بررت له قدومك الي هنا ؟ " .
" بأنك ، بأنك ترقيت و تريد العيشمع زوجتك تحت سقف واحد لأجل المظاهر و لكون المضيفة " .
" لا شيء غير ذلك ؟ ولا كلمة عن القرض ؟ " .
" لا شيء غير ذلك اقسم لك " .
خفف من قوة شده علي كتفيها و لكنه لم يفلتها في هذه اللحظة ن فيما كانت نظراتها تحاول قراءة افكاره و لكن دون جدوى مانت تريد شيئا واحدا .
هل قرت ذلك في عينيها ؟ ربما لنه اخفض رأسه و الصق شفتيه علي شفتيها و لكنه سرعان ما نزع شفتيه عن شفتيها و قال :
" انا لا اعرفك ، اريد ان اتعلم من جديد الاحساس بك جسمك علي جسمي " .
ثم جذبها بقوة اتجاهه و قال " ولم لا فأنا زوجك " .
وراحت يداه تلمس كل جزء من جسمها كانت انفاسها محبوسة في حلقها .
" لا يمكنك المطالبة بأي حقوق حتي ولو كنا متزوجين كان ذلك منذ زمن بعيد و هو ر يعني شيئا الآن " حررت سوزان نفسها منه و قالت : " تلتقطني و تلعب بي "
" لن اسمح لك ان تعاملني مثل لعبة عندما تستهويك الشهوة ثم تمشي علي جسدي ليس بعد اليوم صدقني " .
" و هل اخذتك في يوم من الايام للعب بك ؟ يبدو اني اتذكر مر وقت لم تتركيني ارتاح فيه حتي احبك و احبك و احبك " قال روس .
ردت سوزان و شفاهها ترتجف :
" كنت زوجة سيئة في تلك الايام الم اكن كذلك ؟ لقد طلبت حبك في مقابل حبي هل هذه جريمة فظيعة ؟ " .
عندئذ ابعدها عن جسده قاذفا بها و خرج من الغرفة و توجه صعودا الي الاعلي وبعد لحظات عاد و ظهر في المطبخ :
" لقد نقلت حقائبك الي غرفتك انها الثالثة الي اليسار ن بجانب غرفتي . الحمام مقابل غرفتك .
" شكرا روس لم اكن اريد قول ما قلته لك لقد كنت طيبا مع والدي كان يجب علي ان اشكرك لهذا " .
" دعيني اؤكد لك ن لم افعل ما فعلت لأحله و كما كنت تفخرين بالقول لقد فعلت ذلك من اجل والدتك ان تقف علي ارجلها و تعتمد علي نفسها فهو ليس متوحش كما يجب ان يظهر مقابل سلوكها اللطيف و المهذب يمكنك تلاستعانة ببعض لطافة والدتك و حسن سلوكها .
رد سوزان بتصميم كله ثبات : " لسوء حظك اذا فقد ورثت من والدجي الكثير الكثير من طباعه ! " .
تقد منها و قال : " هل هذا صحيح ؟ شكرا علي هذه المعلومات سيكون من دواعي سروري ان انتزع منك كل الطباع التي ورثتها عنه " .
" ساخذ الطلاق منك و في خلال اشهر لن ابقي هنا و لن ابقي لك ما تنزع منه اي شيء " .
" اذا يجب ان استغل الوقت الذي تكوني فيه هنا اليس طذلط ؟ ثم اسلمك الي حبيبك الحقيقي مجردة من ثقتك بنفسك و بسيطة الي درجة بحيث تأكلن من يده " .
ارادت سوزان البكاء و لكنها استعاضت عنه بضرب ظهرها بالحائط و قالت : "
" لن افقد ثقتي بنفسي و لن اصبح بسيطة " .
" لا ؟ سوف نري و لكن ليس هذه اللية انا خارج لاتناول العشاء" .
" و ماذا عني ؟ " .
" نحن نعيش حياتين منفصلتين ، هل نسيتي ؟ سوف اجد لنفسي شريكا يتجاوب معي " .
ثم خرج من البيت و اغلق الباب بقوة وراءه .</b>



mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس