عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-14, 02:14 AM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وصل البارت 20
الجزء الأول


حبيباتي الغاليات ...كيفكم ؟
اتمنى تسامحوني ...إذا تأخرت سوى في البارت أو في الرد ..والله عندي شوية ظروف !!!
المهم ...أنا راح نزل اليوم الجزء الأول وبكرا أو بعض راح نزل الجزء الثاني
واسفة لأن ما راح أقدر أعلمكم على الخاص هالمرة .....




جناح بيان

فتحت الباب وقفت مصدومه فاتحه فمها ماهي مصدقه عيونها ....
عيونها إمتلت بالدموع غصبا عنها ...
رفـعت عيونها له و نزلت دموعها لا إراديـا : أنا ....أنا أسف..اسفة
بيان ...حس بـ عضلة قلبه تتقلص لما شاف دمعتها على خدها ...
بيسان على طول خرجت متوجهة للغرفة الثانية في الجناح ...
نظر لرنيم و تعوذ من أبليس ...
احتار يذبحها ولا يلف ظهره ويروح قبل ما يرتكب جريمه فيها ...
وبتهديد واضح : مو وقته ..بعدين راح نتفاهم !
وعلى طول لحق بيسان ....
شافها لسة في الصالة ...متكئة على الحيط ..
خاف عليها لان لون وجها تغير..
قرب منها و حضنها له بقوووة ..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..لحتى شككته بنفسه..
وإلي خاف منه صار لأنها كانت غايبة عن الوعي ...
حطها على السرير ..
أخذ عطر ورشه على باطن يده وقربه لانفها ..رش مره... مرتين ...
بس هي كانت غايبه عن الوعي تماما ..
صرخ في رنيم إلي كانت عم تتفرج عليهم : روحي نادي أبوي بسرعة ...( أبو بيان طبيب )
رنيم وهي عم تتحلطم في داخلها ' أوف لوعت كبدي ...كل هذا دلع ...جعلك الماحي ..'
بيان بصرخة أقوى : رنيم تحركي بسرعة
....................


براء

أحبّك جدّاً ..
رغم علمي أننا نحتـآج .لمعجزة كي نجتمع تحت سقف وآحد !!


براء طلع من المستشفى واتوجه للبيت
دخل للبيت وشاف أهله للحين جالسين في الصاله..
جلس معاهم بعد ماباس راس أمه وأبوه
سولف معاهم شوي..
وهو يفكر بالموضوع اللي يبغاهم فيه..بعد مكالمة بسمة أخته إلي قالتله إنه أمه ما خطبتله ...لازم يلقى حل
أمه حست إنه يبغى شئ
أم براء: براء شكلك عندك شئ بتقوله
براء رفع راسه:أيوه فيه
ترك أبو براء الجريده وناظره:قول يبه
براء مرتبك:أنا موافق على الزواج بس في وحدة في بالي
أم براء بفرحه:هذي الساعه المباركه...يوم المنى اللي أشوفك فيه متزوج وحولك عيالك
أبو براء :أخيرا مابغيت تفرحنا..
إبتسم براء لماشاف فرحة مه وأبوه له وبخبث : يمة والبنت إلي أهلها وافقو شو راح نعمل ؟
أمه وهي تضحك : وإلي يسلمك ...أنا كنت عم جس نبضك ما في بنت ولا خطوبة ...
أبوه : من بنته ؟
براء : الصراحة بنت صديق عزيز على قلبي ...أهلها ما في منهم ..بس المشكلة انها تدرس برة الديرة ..وما فيني أفتح أخوها بالموضوع وهي مو موجودة ..
أمه والموضوع مو عجبها : بس يمه ..
براء حبس أنفاسه وهو يقوم : من غير بس يمه ...تكفين ..مثل ما أريد أريحكم ..ريحوني ...
كلامه خلا الكل يسكت ...المهم راحته ...


نرجع لجناح بيان

فتحت عيونها وهي تسمع أبو بيان يناديها
شافت الكل حولها ...
ركزت بنظرتها على بيان إلي الخوف بعيونه عليها ..
هزت راسها تطمنه..
بيسان : أنا بخير..
أبو بيان بإبتسامة : أكيد بخير ..هاتو البشارة
لما حس إنه ما أحد فهم عليه ..كمل كلامه : في أخت أو أخو لطلال في الطريق ...
بدت ترتجف وتتلعثم في كلامها : أنا ...حامل
أبو بيان : إيه يا أبوك ..مبروك
بيان كان ساكت ..
ما قال ولا شي ...لكن في داخله ..
راح يموت من الفرحة ...مو بس بالبيبي الجديد ..
حس انه اجتهم فرصة ثانية من الله ...ومو مستعد يخسرها...
أم بيان بضيق ما خفي على بيسان : مبروك
وفي داخلها كانت راح تجن ' ما لاقت غير هالوقت ..لحتى تحمل ...أوف الخطة كانت ماشية ...'
رنيم انسحبت بهدوء ...وجع رأسها مو راضي يتركها في حالها ...
عكس ريم إلي كانت داخل الجناح و تصارخ بصوت عالي : بصير عمة ...بصير عمة
أمها:قصري صوتك وين إنتي !
ريم:هههههه فرحانه ..بصير عمة
رفـع حاجب و ميل راسه بـابتسـامة : لا والله وطلال شو ؟ ليكون إبن الجيران ..
ريم ميلت فمها: أنا ابي بنت !
وإلتفتت لبيسان : بدي بنت أو راح ازعل
بيسان إبتسمت بغصه: إن شاء الله
أبو بيان : ألف مبروك مرة ثانية ...يلا خليها ترتاح ..
طلع كلهم من ألغرفة إلا ريم ...
ريم ماعجبتها بيسان : شفيك ؟ ليه مو فرحانة
بيسان كانت تبغى أحد تشكي له حتى لوكان ريم
انفجرت تبكي بحضن ريم
ريم: حبيبتي شفيك ؟ بيان زعلك ..
بيسان ماقدرت تحكي وتقول شئ ..
ظلت تبكي في حضنها وريم تحاول تهديها وهي مو عارفه شفيها..
همست بين دموعها : ما بدي البيبي ..راح نطلق
نزلت هالكلمه على ريم مثل الصاعقه: إيــــش إنتي صاحيه ...بيان بيموت فيك ...مستحيل يطلقك
سمعوا صوت بيان وضحك طلال … بعدت عن ريم ومسحت دموعها
طلعت ريم من الجناح وتركتهم لحالهم ...
جلس على السرير وسدح طلال عليه..
حرك اصابعه على بطنه وصدره بخفة..
خله يضحك بقوة..
ضمه له بقووووة وهو يبوسه على وجهه ورقبته وصدره
بيسان وقفت بسرعة قلبها عم ينزف ..
شوفتهم مع بعض بتجرحها ... بيان وطلال أحب إثنين على قلبها ...
حملها شو راح يغير
توها بتقوم من جنبه
مسك يدها : لازم نحكي
رفعت عيونها والتقت بعيونه لدقايق... لفت وجهها .
ترك طلال وجلس مقابلها : فرحانة ؟
بيسان : ما بعرف
بيان تنهد : لأنه مني
بيسان بعفوية : أكيد لا ..بس احنا راح ننفصل ..وشو ذنب طفل ثاني ..مو وقته
بيان ..ما فيه يعاتبها ...هو غلطان وهي أيضا غلطانة .. بس يريد شوية وقت : شو رأيك نأجل موضوع الإنفصال شوي ...لحتى تولدي بالسلامة
غمضت عيونها بألم ...
تمنت يقولها لا مستحيل ننفصل ...أنا بحبك ...اكبـــر دليـل انها مو فـباله ..
خلاص تمم زواجه برنيم ..ما عاد في حاجة إلها ...
هي السبب ..أكيد صدق سالفة الإنتقام ..أنا غبية ..
كانت سرحانة بتفكيرها...ما حست غير بيد على كتفها ..
بيان : شو رأيك ؟
بيسان وهي تتحاشى النظرله : تمام ..بس ..
بيان وهو يقوم : مثل ما اتفقنا ..الغرفة الثانية راح تكون غرفتي ...

ريم

ريم كانت واقفة عند باب جناح ومصدومة من ألي سمعته ...
على طول ركضت عند أمها
ريم وهي تلهث : ماما الحقيني
أمها ما لها مزاج تحكي مع أي حدة ...: خير
ريم : بيان وبيسان راح يطلقو
أمها والفرحة تلمع في عيونها : قولي والله ؟
ريم ببراءة وما انتبهت لنبرة الفرحة في صوت أمها : أنا نسيت جوالي جنب بيسان ..رحت لحتى جيبه وسمعت ..........
وقالت لها كل إلي سمعته
الأم شوي راح تغلط وتقول ' وأخيرا ' : ما راح يصير غير المكتوب ...
ريم إنقهرت من برود أمها ....
طلعت تتحلطم لغرفتها
وقفت قدام المراية وهمست بتحدي : أنا وراكم والزمن طويل ...إن ما رجعتكم مثل قبل وأحسن ما بكون رنيم بنت محمد ال-.....
باست صورتها في المراية : فديتني أنا ...


في مكان ثاني
لندن ...شقة ياسر والجازي
ياسر دخل للشقة بجيب بعض الأوراق نساها ...
وانتبه للجازي في المطبخ معطيته ظهرها
واستغرب لبسها هي متعمده تلبس عنده لبس ساتر ...
واللحين شكلها خطيــــر بالفستان الفوشي القصير الماسك على جسمها ...
إنتبهت عليه الجازي واقف ويناظرها ...
غريبه جاي بدري ...
عطته ظهرها ...
قرب عندها ووقف جنبها ..
سمعت صوته الهامس :إيش قاعده تسوين ...
ناظرته باستفهام : اش دخلك ؟
رفع حاجبه : أفا أنا زوجك حبيبك ...
ما تركته يكمل لأنها على طول قاطعته : حبتك القرادة ...
كتم ضحكته وبعصبية مفتعلة : لا تختبري صبري
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد ..
لين ما لصقت في الجدار ..
قرب لها وحط يدينه بـالجدار ..
محاصرها ..
وقرب وجهه من وجها أكثر
كانت تتنفس عطره ..
ودقات قلبها تدق بقوة
الجازي من بين أسنانها: ياسر بعد عني
ياسر وهو يبتسم: وإذا قلت لا
الجازي وهي تحاول ما تبين ربكتها ..
صارت تحاول تبعده عنها ..
بس ياسر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
إبتسم داخله كان عارف إنه مضايقها بس عاند ...
سمعت صوت جواله ..
ضرب راسه بخفة : نسيت الشغل
وبعد عنها ...
تنهدت بقوه : أخيــــرا..اففففف
لما سمعها ضحك من قلب وتم يصرخ : صبرك علي ...راجعلك ..


رنيم
كانت منسدحت على سريرها ...
وتفكر في خطة تنهي بها شادن ...: هين يا شادن ال-xxxxx أنا يصير فيا هيك من تحت راسك
ما حست غير ببيان قدام وجهها ...
على طول قامت من مكانها وهي تنظاره بإبتسامة خبث ونصر...
ناظرها بقهر و عصبية :ليش سويتي هيك يالخبيثه !
ناظرته بقهر وقالت: أنا مرتك ...وهي مو أحسن مني
بيان صرخ عليه:جــــب ولا كلمــــه !
وبتهديد : أخر مرة تتعرضي بيسان ! ويا ويلك لو سمعت انك ضايقتيها
قربت منه وشوي تلصق فيه وقالت وهي تلعب بأزرار قميصه : لو أنت تعدل بينا بس ...
دفها بقوه بعيد عنه لين طاحت ع الأرض:إحلمــــي ! رنيم أنا معتبرك مثل أختي ...فياريت تتعدلي ...
رنيم بقهر : ماني أختك !
بيان إستغفر ربه بقوة و طلع ...' اتمنى اطلقها وأفتك ...الله يهديك يا أمي ...لين متى وأنا ضالم بنت الناس '



هادي

أخذ المسدس من عند عبد الرحمن ... وجالس يتأمله ...: نهايتك على ايدي يا براء ..
عبد الرحمن : هادي ...استهدى بالله ...فينا نحل الموضوع بطريقة أخرى
ما اهتم بكلام صديقه ...
رفع المسدس بالقرب من ضوء الشمس الجاي من النافذة
رص على أسنانه وهو بقول : العنود تحبه ...مرتي تحب إبن عمها ...
رمى حاله على أقرب كنبة وبحزن : طول عمري أحس اني ناقص ...
أمي بنت عم أبو براء وأبو بيان ...لما أكون جنبهم أحس حالي غير مرئي ..الكل يمدح فيهم ..
وبضحكة مريرة : كرهت أهل أمي ...الكل ما بيحكي إلا ...بيان سوى ...براء سوى ...كنا أصحاب أيام المدرسة ...حتى الأساتذة ...لما بيغلطو ما أحد بحاسبهم ..أنا غلطتي بألف !
كملنا الثانوية ...أمنيتي ادرس إدارة أعمال ...بس مجموعي كان أقل ...عكس بيان وبراء ...طلعو يدرسو في لندن إدارة أعمال ..حلمي ...
عبد الرحمن بأسى على حال صديقه : وزوجتك شنو ذنبها !
هادي :ذنبها انها أخت بيان ! ذنبها انها تحب براء ! طول عمري أحبها ...وهي ولا عمرها اهتمت فيني .. ! يمكن لو حبت شخص ثاني كنت تركتها في حالها ...لكن براء لأ ...مستحيل اسمح إنه يتفوق علي هالمرة
بدا يحشو المسدس بعدة رصاصات و حطه في جيبه : نهايتك على ايدي ...راح انهيه ...وبعدين انهيها

...........

تمت
في إنتظار توقعاتكم
بيان وبيسان : شو مخبيلهم المستقبل ؟

ريم : كيف راح تصلح بينهم ؟
رنيم : يا ترى بتتركهم في حالهم ؟ وشو نوية تعمل في شادن ؟
هادي : شو ناوي يعمل ؟ يا ترى بينهي براء والعنود مثل ما بده ؟
الجازي وياسر : راح تتحسن أحوالهم ؟!


اسطورة ! غير متواجد حالياً