عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-14, 11:30 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

"
"
"

الجــزء ( 4 ) الفصـل الثاني

=========


بـريـطـانيـا
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 4:24 العصـر
\
:


كان الهدوء مسيطر عالمكان ما عدى صوت غالية الهادي و أم طلال ,, و فهد الي كان يالس عالكرسي يمْ الدريشة و يراقب الي راح و الي راد .. قطع هالسكون صوت أم طلال ..

ام طلال : فهد .. وليدي شفيك يالس بروحك ؟؟
فهد ( أبتسم بحزن ) : لا خالتيه ما ابي اخرب عليج يلستج ويا بنتج ( و طالع غالية )
ام طلال : ويين تخرب يلستنا .. هذه غالية بنتي زوجتك ماهوب غريبة عليك !؟
فهد : اي زوجتي .. بس انتوه حريم و انا وين و سوالف الحريم ويـن ؟؟؟
ام طلال : هههه جذيه عيل .. الا صج بـ أسألك شقال الدكتور عن الفحوصات ؟؟؟ انا مليت انطره متى ايي ؟؟
فـهد : توهم مخلصين فحوصـات .. يمكن الليل تطلع النتايج بس انتيه لا تحاتين ..
ام طلال : ايييييييه يا فهد شكلي بـ الحق ولـدي طلال ..
غالية ( رفعت راسها عن صدر أمها ) : بعد عمرٍ طويل ان شاء الله ..
ام طلال ( هزت راسها ) : الله يعطيـنا حسن الخاتمة يا رب ..
غاليـة : آآمين يا رب العالمين ( طالعت فهد ) فهد ممكن اكلمك شويه ؟؟
فهد ( أستغرب أسلوبها ) : اي اكيد حاضر ..
غاليـة ( تربت من فهد و بصوت واطي ) : خلنا نطلع برى احسـن ..

مشت جدامه و عيونها أبد ما شالتها عن أمها ,, طلعت برى و سدت الباب بهدوء وراها ..

غاليـة : فهد بس انا بـ أخبرك .. من صجك الدكتور ما خبرك شي عن الفحوصات ؟؟؟
فهد ( استغرب سؤالها ) : اي اكيد .. عيل شنو اجذب عليكم انا ؟؟
غالية : لا منوه قال الحين انك تجذب علينا .. بس مدري أحس قلبي ناغزني ..
فهد : الحين انتيه تبين تكلميني و ما ادري شنو ؟ و في الاخير هذا كلامج ؟؟
غالية : امممممممممم تبي الصراحة لا .. انا ابي اكلمك في موضوع بس موب عارفة و شلون ابتـدي فيه ..
فـهد : غريبة ؟؟ هذا الي انتيه لسانج يلوط اذانج و موب عارفة و شلون تتكلمين ؟
غالية ( طالعته بطرف عينها ) : شقصدك يعني ؟؟؟ ( بـعصبية ) و بعدين انا موب يالسة امزح و اضحك وياك علشان يالس تتمسخر علي ..
فهد ( طالع يمين و يسار ) : شبلاج انتيه ؟؟؟ حنا في المستشفى موب البيت ؟؟
غالية ( تخصرت ) : اي اعرف طبعاً .. و الله ع بالك خبلة ما أفهم ,,
فـهد : يـه !! خلاص عاد .. اذا رحنا نتغدى قولي لي الموضوع كله .. شرايج ؟؟
غالية : لا يا بويه انا بـ ايلس ويه امي .. و انته روح تغدى بروحك ..
فهد : يا غالية انتيه شفيج ؟؟ امج عقب الغدى بـ يكملون لها الفحوصات و ما بـتستفيدين شـي من يلستج هني .. بـتضرينـها اكثر من ما تفيدينها ..
غالية : امممممم زين عيل .. بس عقب صلاة المغرب ابي ايي هني ..
فهد ( من غير نفس ) : ان شاء الله .. أمر ثاني ؟؟
غالية ( فرت بوزها ) : لا سلامتك .. ( فتحت الباب و بـ أبتسامة سخرية قالت ) تفضل دكتُـور فهد ..

=====

البـحريـن
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 6:15 المـغـرب
\
:


قرص الشمس بدى ينزل بخجل ,, و ينقش آآخر انفاسه الحمرة على أرض البحرين .. كان توه طالع من الحمام ( أكرمكم الله ) و الفوطة على شعره الي كمن خصلة منه نزلوا على ويهه ..

حـور ( أبتسمت ) : الله يهني امـل فيك .. يلا الحيـن ما نبي نتأخر ..
طلال ظل واقف يطالع روحه في المنضرة : خايف يا حور و الله خايف اواجههم ..
حـور ( تجربت منه ) : لا تخاف طلال .. مهما كان هذولا اهلك ..
طلال ( طالعها من المنضرة ) : و اذا سألوني وين كنت ؟؟ و شنو الي خلاني اختفي سنتين ؟؟
حـور: ما ادري .. بس اعرف ان لو شنو كان سبب اختفائك ما بـيهتمون كثر ما انك موجود بينهم ,,
طلال : تظنين جذي ؟؟ ( اخذ نفس ) انزين وصليني بيتنا الحين ..
حـور : كل هذا شوق ( طالعت ساعتها ) بالاول خلنا نصلي المغرب عقبها نروح لهم .. و الله انته شرايك ؟؟
طلال : زين عيل ,, الا بسألج حور ؟؟ لالحين انتي تعيشين في بيت خالتج ؟؟
حور : عيل وين اعيش يا طلال .. ما عندي غير بيت خالتيه فاطمة هني في البحرين و خالتيه شمه في الامارات .. بالله عليك وين اروح ؟؟
طلال: بيتنا .. و الله بيت عمج منصور ,, عايلة ابوج موب متخلية عنج يـا حور !!
حور ( نزلت راسها ) : لا طلال انا موب متعودة عليكم كثر عايلة امي ..
طلال : براحتج عيل .. و بندر و شلون معاملته وياج ؟؟
حـور ( تنهدت ) : الله يهديه .. مستوي لي اكثر من كابوس ,, وين رحتي و من وين ييتي ؟؟ و منوه رفيجاتج ؟؟ مليت منه و من تسطله علي ..
طلال : يخاف عليج و يداري مصلحتج ,, انتيه بنت خالته و عرضج من عرضه و الله نسيتي ؟
حـور : لا ما نسيت .. بس ماهوب معناته يفرض روحه علي بـ هالطريجة ..
طلال : يالله أخذنا الكلام .. انا بـ أصلي المغرب و انتي روحي بيت خالتج تلاقينهم الحين يحـاتونج ..
حـور ( أبتسمت ) : لا اهما الحين يظنوني في الجامعة .. يلا فمان الله ..
طلا ل( ردْ لها الابتسامة ) : فمـان الكريم ..

راقبها لما طلعت من الغرفة ,, تنفس براااحة (( آآآه بس متى تيي اللحظة الي القاج فيها يا أمل .. تغيرتي و الله لا ؟؟ ملامحج و شكلج البريء مثل ما هو و الله تغير ؟؟ طيبتج و حنانج بدله الزمن لو خلاه مثل ما اهوا ؟؟ متى بس القاج يا أمل .. متى اقول لج عن الي عانيته ؟؟ متى ؟؟ ))

=====

بـريـطـانيـا
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 7:57 بالليل
\
:


طالعت أمها قبل ما تطلع و كلها رجى انها تقوم بالسلامة ,, صكت باب الغرفة و عيونها معلقة في فهد الي كان واقف ويه الدكتور في نهاية الممر .. مرت خمس دقايق قطعها فهد الي تجرب من غالية ,,

غالية بسرعة و بدون سابق انذار : شقال لك ؟؟
فـهد و نظراته تملأها الربكة و التوتر : لا مـ مـاشي ما قال شي ..
غالية : شنو ما قال شي ؟؟ عيل شفيه صار له ساعة واقف وياك ..
فهد : ......
غالية ( قالت بخوف ) : شقال لك فهد ؟؟ لا تخوفني ؟؟
فهد بلع ريجه : اسمحي لي غالية انا موب مستعد اقول لج و الوقت موب مناسب ..
غالية ( كانت بتصيح بس يودْت دموعها ) : خوفتني فهد !! قول الله يخليك ..
فهد ( طالع الجهة الثانية ) : لا تستوين ياهل غالية !؟ قلت لج ما اقدر ..
غالية صرخت عليه جدام الناس : انته الا لا تستوي ياهل و قول لي شنو قال لك الدكتور ..
فهد ( بمثل مستوى صوتها ) : لا تصرخين علي جدام الناس و انا قلت لج موب مستعد يعني موب مستعد و هذا موب منج مني انا الي خفت عليج تتعبين آخر الليل ..
غالية : أتعب و الله ما أتعب ما يهمك مني امي فوق كل شي تفهم .. فوق كل شي !!!!!
فـهد ( يودها من ذراعها و يلس يقول كلمة كلمة جنه يخفف عليها مصيبة ) : الدكتور قال العملية ما لها داعي لان السرطان خلاص تمكن من جسم خالتي .. يعني ماشي غير علاج كيماوي .. و في هالحالة ماهيب اكيدة نسبة ان خالتي بتبقى أكثر من سنة ( غالية سحبت ذراعها من يدْه تبي تروح غرفة أمها .. بس فهد الي سحبها من ذراعها و قال بصوت عالي ) انا قايل لج هالموضوع موب سهل علشان تسمعينه الحين !!؟
غالية ظلت تبجي بطريقة هستيرية : فهد انته ما تحس ؟؟ ما تفهم ؟؟ امي السرطان تمكن منها .. يعني انتشر في كل جسمها !! شتبيني أسوي ارقص و الله أغني .. ( سحبت يدها من بحر يده و ضميت ويهها فيها ) امي بتروح مني يا فهد .. بتروح !!
فهد خلى يده على كتفها : الله يهداج غالية .. هذا الي كاتبه ربج و اذا الله كاتب لها بعمر بتاخذه .. يلا الحين خلنا نروح البيت و الصبح وعد مني بـ اييبج ..

ما عطاها حتى فرصة ترد عليها ,, سحبها من ذراعها و اهيا الي كانت طول الوقت ضامة ويهها بيدينها و تبجي .. للحين موب مستوعبة الي توه تردد في مسامعها ,, الموضوع موب هين عقلها و نفسيتها التعبانة تستحمله .. موضوع ان الأم بتروح لو حسيت فيه انته هين اعتبر روحك عااق بوالديك و الله فاقد الرحمة مولية !!! نزلت يدها عن ويهها لما داعبتها قطرات مطر خفيفة .. فهد طالعها لما نزلت يدها و دقق في عيونها الي كانت محمرة و الكحل السايل على خدها و موصل لغمازاتها ..

فهد : غالية بـتمرضين جذيه ,, خلينا نمشي تدرين ان هالوقت ماشي تكاسي ..

ظلت ساكتة فتجدمها .. كانت تمشي وراه و دموعها ابد ما وقفت عن انسيابها مثل السيل على خدها ,, كان الجو بارد في بريطانيا عكس جو البحرين الحار .. نسمات هوى باردة كل شوي تمر صوبهم و تطير طرف شيلة غالية و شعر فهد الأسود .. تكتفت بذراعينها تدفي روحها ,, التفت فهد لها كان يبين من ملامحهاو شفتها الي كانت ترتجف انها برداانة .. ما يدري ان جسمها بارد ما عدى قلبها الي يلتهب ناار ,, فصخ جاكيته و غطاها فيه .. طالعته لمدة قصيرة عقبها ردت تطالع الشارع حواليها .. تقريباً في نص الطريج هاجت في المكان نسمة هوى " شبه عاصفة " بارردة .. هاجت بالخوف في قلب غالية لدرجة انها من غير احساس لصقت في فهد .. و ظلت تبجي مثل اليهال ,,

غالية : فهد لا تروح عني ,, طالع الناس و شلون يطالعوني ..
فهد بـ هدوء و اهوا يتأمل ملامحها البريئة : لا تقولين جذيه غالية .. انا وياج و امج بتبقى لج ان شاء الله ..

كان منظر يعطي احساس بالخوف لما تطالع في الأجانب الي ملت الطرقان ,, الي متسكع سكران ما يدري بعمره .. و الي لاهب له نار و يالس يتدفى فيها ,, منظر مخييييف لبلدة للأسف هجرها ذكر القرآن ,, فهد لما شافها تطالع الناس خايفة .. ظماها بذراعه و جرب راسها من صدره يحاول قد ما يقدر يمتص خوفها .. غالية حست بالدفى فغمضت عينها بأماااان .. هالأجواء الي تلبد في روح الأنسان الربكة و الخوف لما يشوفها نقدر نقول ان فهد تعود عليها ,,

هـاجت في الطريق هبة هوى لقوتها رجعت فهد و غالية على ورى ,, كانت كفيلة انها تهيج الرعب في قلب غالية و تخليها تتشبت في قميص فهد و تأن بـ خوف ..

فهد ضماها لصدره : لازم نوصل البيت بسرعة لا تاكلنا هالعاصفة ..
غالية ( و اهيا تبجي بطريجة هستيرية ) : فهد اخاف نموت هني !! و أمي تبقى بروحها ..
فهد : بلاج غالية حنا موب في فلم هندي عسب تاكلنا هالعاصفة ( قال يطمنها ) خلاص هذا اهوا الفندق ,,

غالية ما صدقت وصلت لسريرها حتى انرمت عليه و رقدت ,, فهد ظل يطالعها و شلون راقدة بشيلتها و عباتها .. يلس يمها عالسرير و اهوا يشيل شيلتها عن راسها و عباتها الي تخرست ماي ,, حاول يشيل جاكيته الأسود من بين يدها .. طالعها بحيييرة كانت ميودة الجاكيت بقوة ,, خلى يده على جبينها يتحسس حرارتها الي كانت واااايد مرتفعة .. فهد من خوفه ما طاع يخليها بروحها في الغرفة ,, فرش له مفرش يمْ السرير .. حاول يرقد بس صورة غالية موب طايعة تنمحي من باله ..

=====

البـحريـن
اليوم / الثلاثاء
السـاعة / 7:15 بالليل
\
:


في هدوء الليل و انطباع ضوء أبيض من سيارة Porsche واقفة عند باب بيت بوطلال .. طلال كان توه طالع منها ,, قبل ما يطالع بيتهم لف لحور الي قالت له ..

حـور : طلال خلها تستوي صفحة بيضة ..
طلال ( يودْ يدها و أبتسم ابتسامة توحي بسعادة قلبه ) : بدون نقط سودة يا حور .. فمان الله ..
حـور : فمان الكريم ,, ما اوصيك على اهلك ..

كانت هذه آخر كلمات حور الي سد الباب عقبها و اهوا يطالع بيتهم الي ما تغير منه شي ,, مشى صوبه بخطوات ثجيلة او خلني اقول " بتردد " .. دخل الحوش كان رغم وسعه خالي محد فيه .. طالع باب ميلس الرياييل (( هني اتصلت لي حور تخبرني انها تبيني في موضوع )) غمض عينه لانه ما يبي يتذكر هالايام .. ظل يتلفت يمين و يسار ,, هذا اهوا الحوش ما تغير منه شي .. طالع شجرة الياسمين الي غطت نص الحوش و بظلالها تظلل المكان و تزينه بصوت فحيح اوراقها .. مشى صوب الباب الداخلي ,, فتحه بتردد و انظاره تتسلل لـ داخل (( الله شكثر تغيرت ؟؟ شقد وحشتني الايام الي اتجمع فيها ويه اولاد عمي منصور و اخواني )) صك الباب و ظل يمشي مثل الحاير (( الدرج مثل ما هو و هذه السجادة الحمرة المتدلية نفسها ,, ناقصها وجود أمل و الله غالية الي كل صبح تبخر المكان و تدخنه بريحة العود )) خلى يده على مزهرية عوودة كريستالية يم الدرج ,, شال منها وردة حمرة .. تنفس براحة و ظل يتأمل الوردة (( تشبهج يا حور تشبهج من برى ناعمة و حواليها أشواك لما نلمسها تجرحنا )) خلاها في جيس بانطلونه ,, كسر زجاج الهدوء صوت أمل الي كانت واقفة عند الدري تطالعه بخوف ..

أمل : عيسى بلاك ما رحت المسيد ويه ابوك ؟؟

======

نـهـاية الـجــزء الرابــع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس