عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-09, 02:35 PM   #20

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

واعترفت بأسى انها جد ضئيله وامتلأت نفها كمدا لفشل محاولاتها فى ذلك الوقتقاومت بيتى النوف فى البدايه لكن مع انتهاء الحكايه كانت قد راحت فى نوم عميق اما باتريك فربما بحكمه الاكبر سنا لم يستسغ قصه المفاجأه الساره كما تقبلتها اخته بدون سؤال وقد بدا متوترا وغير مستقر بعد الحمام فربما يكون متوترا لوجود كين مثلها والذى قرر البقاء يراقبهما فى صمت حتى ثارت اعصابها فراحت تركز كل ذهنها فى حكايتها ماذا يتوقع ان تفعل؟ تسائلت وهى تقذف الهيكل القوى فى الظلام ايظن انها ستخطف الطفلين وتقفز بهما من النافذه ؟ ليتها تستطيع ان تفعل ام تراه يخشى ان تخبر الطفلين بالحقيقه انه غير محتاج الى القلق فى هذه الناحيه فى الواقع فأذا كانت اكذوبته غرزت الاطمئنان فى نفس الطفلين وحالت دون ان يقتلا نفسهما من البكاء فى طلب والدهما فهى لن تدمر هذا الاحساس مهمل كان ليها رغبه فى فضح امره للطفلين قالت لباتريك وهو يواصل الململ :- اهدأ يا باتريك لقد قضيت يوما شاقا وان اون النوم قد حانورد الصبى مصرا:- اننى لست متعبامع ان الثقل كان واضحا فى جفونه جاء صوت كين اخيرا وهو ينهض من مجلسه امام الباب:- بلى انت كذلك وكما قالت مارا ان اوان النوم قد حانعبست مارا كارهه بأن يلفظ اسمها ثم هبت نافره عندما جلس على السرير رافضه بأن تكون على هذا القرب من وفقدت بحركتها التعليق الهامس الذى تفوه به باتريك ولكن رد كين انذر بأنفجار بركان الغضب مره اخرى - لا داعى الى القلق كل شئ على ما يرام - احقا لا داعى الى القلق؟كانت هذه الكلمات التى فرت من فمها قبل ان تتدبرها ولذلك اسفت للتلفظ بها حين استدار لها بعنف وحال خفوت الضوء بأن ترى تعابير وجهه ولكنها لم تكن محتاجه الى ذلك لتدرك ما يجول بخاطره وانبأ تقلص عضلاته عن الكثير مما يعتمل فى نفسه من غضب جارف يتحكم فيه بقوه وجف حلقها واذداد نبضات قلبها ولم يخف اى من تلك المشاعر حتى وهو يستدير الى باتريك ويخاطبه قائلا :-هيا الى النومامتلأت نفسها اعجابا على كره منها لكظمه غيظه فلم يبين شيئا فى صوته الذى خرج هادئا مطمئنا كان حريا ان يشعرها هى بألاطمئنان ان لم تكن تعرفه جيدا - كل الامور على مايرام واعدك ان اكون موجودا فى الصباحامتلأت نفسها مراره فلم تطق فى الغرفه البقاء فولت خارجه منها ثم توقفت لتحاول ان تسترد رباطه جأشها ضمت يديها وهى تقاوم اقتحام الغرفه وتنقض على ذلك الـ كين وتزيل ما علا وجهه من ابتسامه مطمئنهوشطح الخيال بها لتتصور نفسها وقد وضعت يدها على ما تهوى به على ام رأسه لتتركه فاقد الوعى كما حدث معها ثم تتدبر طريقا للفرار ولكن هذه الاحلام لما كانت على لذتها مستحيله وهى تدرك ذلك جيدا فهو اكثر منها قوه ولسبب ثان وهى انها لم تكن لتفعل ذلك مهما استبد بها من اليأس لم تطل بها اللحظات الثمينه التى اختلت بها مع نفسها واذ سرعان ما ظهر كين وهو خارج من الغرفه وانقض عليها وهو ممسكا ذراعيها بقبضه فولاذيه ويهزها بعنفوسألها بصوت خافت محاذر ان يصل الى مسامع الصبى:- ماذا دهاك؟ اتريدين ان تثيرى الفزع فى نفس الصبى؟انا اثير الرعب فى نفسه؟! ولم يكن لها ما تحسده عليه من مقدره فى التحكم فى صوتها فخرج حادا يكشف عما يجول فى نفسها من مشاعر:- لا يحق لك الكلام يا صاحب الجلاله مستر ويلسون ما الذى تفعله للصغيرين "لا داعى للقلق" وقلدت نبره صوته بمراره :كل شئ على ما يرام: انه انت من يثير القلق انت وخطتك الخبيثه مصدران كافيان للقلق- مارا...وكان صوته القوى محذرا ولكنها كانت قد تخطت مرحله الترويع:- لا تدعنى مارا وصرخت فى وجهه وهى تحاول التملص من قبضته وعبست الما حين اذدادت قسوته وكان قابضاعليها بصوره لن تستطع ان تحرر نفسها منها الا بمعركه حاميه واستطردت:- "الخال كين" ولوت لسانها بالكلمه العاطفيه فتحولت الى كلمه مهينه - اعدك ان اكون موجودا فى الصباح .. بالتأكيد ستكون وهذا هو اول ما يجب ان يقلق باتريك انك تتلاعب بأحاسيسه وتثير فيه اطمئنانا كاذباوقال مستهجنا ببرود:- اتفضلين ان اقتله رعبا؟- كان هذا اقرب الى الامانه على الاقل افضل من التلاعب بأحاسيسه انك تثير فى نفسى التقززوبذلت محاوله اخرى غير جاده تماما للتخلص من قبضته ففوجئت به يرسلها وينزل يديه الى جانبيه ولم تستطع ان تترجم من نظرته سوى انها تحمل شيئا غير الغضب امن الممكن حقا ان يكون اعجابا؟ وطردت الفكره الغبيه على الفور تتمنى لو يشيح بنظره عنهاوقال لها بهدوء:-من الافضل ان نتحادث معا هيا الى الاسفل- لن اذهب معك الى اى مكان لقد نلت اليوم ما يكفينى وانا مجهده واريد النوم كانت العباره الاخير صحيحه تماما فهو ما ان كف عن الشجار معها حتى حل بها اجهاد تام شل جسدها كله وتراخى جسدها كما لو كان شجاره هو ما يحفظ لها من قوه واحدثت الكدمه فى فكها الما مبرحا وكانت مدركه تماما ان الامها واجهادها يمنعانها من التفكير بوضوح وان ما تحتاج اليه الان هو الاستغراق فى النوم وربما فى الصباح واجتاح عقلها فكره جعلتها تستدير له على الفور:- اين انام؟كان من الواضح ان كين لم يدخلها فى حسبانه وهو يضع خطته- خذى غرفه النوم وسأجهز لنفسى اريكهان كان متوقعا شكرا هذه الفته الكريمه فقد خاب ظنه وكانت تفكر بمراره فى ذلك حين تغيرت علامات وجهه بصوره تثير البلبه تعبيرات لو رأتها فى ظروف اخرى لفهمتها على الفور انها اسف عميق- على ان اوصد الباب عليك مره اخرى فلن اجازف ان ادعك تقومين بأى حماقه وكانت متوقعه منه ذلك ولكن اثارت فكره حبسها فى نفسها ذعرا مفزعا- وماذا لو استيقظ احد الطفلين ونادى؟- لن يحدث ذلك ...وثارت اعصابها لثقته بنفسه - ...ولو حدث فسوف اسمعه

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس