عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-09, 02:43 PM   #22

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي الفصل الرابع

تقافزت اصوات تكسر الاذرع والارجل وتحطم الضلوع او ما هو اسوأ من ذلك فى ذهن مارا وهى تستمع الى تمزق بلوزتها بعد ان اشتبكت بأحد الفروع وجسدها يتصلب ترقبا لالام الارتطام الذى لا مفر منه بالارض ولم يحدث ذلك حتى وجدت نفسها تتلقف بشئ دافئ وقوى ثم توضع برفق على الارضولثوان معدوده كان الشعور بالفرح من القوه حتى طرد كل ما عداه من افكارها ثم سمعت صوتا من مكان ما فى اعلاها كانت نبرته القويه قد صارت مألوفه لها تماما- ايتها البلهاء المجنونه ماذا حل بك لتقومى بمثل هذه المحاوله؟ربما الارتطام بالارض افضل لديها على الرغم مما كان سيجلبه لها من ايذاء فكرت مارا فى ذلك بتعاسه وعلى الاقل انها كانت ستكون لها فرصه للفرار رغم ذلك ان ما حدث هو انها هبطت مباشره بين ذراعى كين واجتاحت نفسها مشاعر من اليأس وخيبه الامل- الا تعلمين ان الشجره هذه لن تتحمل وزنك؟ ايه خطه هروب غبيه كنتى تنوينها؟تمكنت من اجابته بصوت مرتعش:- كان من المفروض ان افكر فى ذلككان عقلها قد بدأ يصفو مع انحسار تأثير صدمه السقوط على الرغم من الام كل جسمها ولم تتجرأ بمقابله عينى كين حيث سددت نظرها الى قدمى كين المنغرزتين فى النجيل الناعم على بعد بضع خطوات منها - ولم يكن ذلك هروبا لقد كنت احاول الرحيلوذعرت حين سمعت ضحكته صوتا غير متوقعا فى دفئه لا يتفق مع طباع المختطف القاسى القلب الذى تعرفه فرفعت عينيها نحوه بسرعه فرأت لمعان عينيه فى ضوء القمر وقال لها فى نبره ثلثها التلذذ وثلثها غيظ :-الا تكفين عن الجدل؟ انظرى هل تستطيعين الوقوف؟ لا يمكننا ان نقضى الليل هنا- لست ادرى احاولكانت تتمنى لو تتجاهل اليد الممدوده اليها ولكن حين ارادت النهوض احست بساقيها وكأنهما من قماش لا يقوى على حملها وعلى الرغم من ذلك فقد اخذت تحاول بعناد الى ان سمعته يتمتم ووجدت نفسها بعدها ترفع عن بين ذراعيه عن الارضوصاحت به كالمحمومه:- انزلنى استطيع ان اتدبر امرىفرد بتهكم:- هذا واضح ...اخفضى صوتك فسوف توقظين الطفلينولكن مجرد ذكر الطفلين كان كافيا لان تمسك لسانها لقد خذلتهما واضاعت فرصه غاليه للهروب ولا تريد ان يرياها فى وضعها ذاك قذره وشعثاء ومحبوسه بين ذراعى كينوسألته بصوت خافت:- هل ايقظتك؟- لم اكن نائما كنت مشغولا ببعض الامور منها امكان ان تقومى بشئ من ذلك القبيل اذن فهو يتوقع تصرفها وستكون يقظته بعد ذلك اشد ومن المستبعد ان تتاح لها فرصه ثانيه ولعنت نفسها ان افسدت الامور واختلطت مشاعرها بين خيبه املها وحرجها من وجودها بين ذراعى كين فراحت تقاوم لتخلص نفسها من احضانه وقرعها بلطف:- اهدئى والا اسقطتك على الارض ولفحت لنفاسه الدافئه خدها وتحولت مشاعرها فجأه من الغضب والحنق الى توتر جسدى خالصوبسبب الظلام لم تكن ترى من كين سوى شبح من الظلال فى حلكه الليل وعلى الرغم من تعطل حاسه البصر لديها كانت بقيه حواسها فى اوج نشاطها مما جعلها فائقه الحساسيه لدفء جسده وقوه ذراعيه حولها ومتانه عضلات صدره المستنده عليه والاريج المنبعث منه ودقات قلبه تحت صدغها ارتعش بداخلها شئ ما ولفرط ذعرها ادركته احساس خالص باللذه ..من ان تضم بهذه الصوره والى ذلك الرجل ما الذى يجرى هنا؟ ان السقطه لا بد انها اثرت عليها بأكثر مما تتصور لا بد انها شوشت عقلها وان ذلك من تأثير لحظه الرعب حين بدأت الافرع تتقصف لا يمكن ان تكون متمتعه بأحضان كين فمن وجه النظر المنطقيه هذا هو آخر ما تتمناهولكن المنطق ابعد ما يكون عن تلك الاحاسيس ولم تستطع اقوى حججه من كون كين رجلا غليظ القلب لم يتورع عن استغلال الطفلين كبيدقى شطرنج فى عداءه مع والدهما - ان تخمد ومضه من ومضات الاثاره التى تسربت الى عروقها وتدفقت الدماء الى وجنييها حتى انها حمدت لغلاله الظلام التى كانت تلفهما ان حجبت عنه رده فعلها ذاك بينما هو يدفع الباب بكتفيه ويحملها الى داخل المنزلوارقدها على اريكه بغرفه المعيشه وتراجع لينيرها فرفعت يدها للتو امام وجهها ليس لتحمى عينيها من النور المبهر فقط ولكن لتحجب عنه لون وجنتيهاوسألها كين:- كيف تشعرين الان؟تمكنت من الاجابه وقد كتمت يدها صوتها:- اننى بخيرولكن فى الحقيقه كانت ابعد ما تكون عن ذلك فقد ادت الصدمه من تولد الاحساس لديها مختلطه بالام جسدها ادت بها الى ان يدب بها الخور والرجفه واخذت ردود الافعال تجاه خيبه املها فى محاولتها للهرب تعتمل فى نفسها فإذا بها تشعر بلسعه دموع تجمعت تحت جفنيها لم تذرف بعد- ما رأيك فى شئ تشربينه ؟ شايا او قهوه ؟ ام تفضلين مشروبا اقوى؟- لا بأس بالشاىكان الحديث مجهدا ولكن عليها ان تقول شيئا حتى لا تلفت نظره كما ان مشروبا دافئا قد يهدئ من روعها ولن تغامر بقطره من مشروب كحولى وهى فى اوج مشاعرها تلك فجسدها كله يشعر وكأنه اصابه ماس كهربى مع وخز كوخز الابر يشمل كل خليه عصبيه فيها وربما تقوى وتتماسك مع التأقلم مع تغير مسلكه فى فتره غيابه لصنع الشاى لانها كانت تتوقع انفجار غضبه اذ هو يعاملها بأهتمام بمحنتها وعرض مساعدتها بل لقد حملها الى الداخل واغمضت عينيها بيدها تحاول ان تطرد عن ذهنها تلك الذكرى المميزه - سأوصل اناء الشاى بالتيار ثم ابدأ على الفور بتفحص جروحك جروحى! وانزلت يدها بسرعه وشهقت للمنظر الذى وجدت نفسها عليه كانت بلوزتها ممزقه وملوثه بالطين والتنوره قد استحالت الى خرقه مهلهله وساقها اليسرى تعانى اثر احتكاك عنيف بالارض فراحت قروحها تدمى وحين رفعت يديها الى عينيها وجدت عليه اثارالاصتدام و الاحتكاك بالاضحاولت فى خج واضطراب ان تعتدل فى جلستها قائله:- اننى...ولكنه دفعها بغلظه ليعيدها كما كانت وقال بحزم:- سوف اهتم بها وكفى عن الجدل الآن

mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس