عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-14, 09:16 PM   #102

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


من اسبوع و زود و هي محبوسة في غرفة .. سحبوها من المزرعة من غير لا تحس بأي شيء.. و لما صحت.. هددوها بالسلاح.. و بأبوها قالوا لها كلام مثل الملح ينثرونة على جرحها.. اجبروها تتصل بأهلها و تقولهم انها تحب واحد و بتتزوجة..!! قبل اتصالها كانت متأملة احد يجي ينقذها.. احد يتذكر ان فيه ادمية انخطفت من بينهم.. لكن بعد اتصالها ما احد بيجي.. و بينهشون بلحمها و هي مظلومة.. صارت نكرة على الحياة.. ما شافت الا ثلاث رجال و كلهم معاهم اسلحة..و الآن اسبوع ما شافت واحد فيهم.. محبوسة بـ غرفة ملحقة بحمام الغرفة فيها سرير و جلسة كنب بسيطة و طاولة عليها اكل بسيط مجرد شيبسات!! تشوكليت غلاية و اكواب ورق و بكتات نسكافة و شاهي.. وقفت و اتجهت للشباك.. الدنيا ليل و ما فيه اضاءة شغالة المكان موحش.. موحش حيـــل لها.. حاولت تفتح الشباك.. بتشوف أي شيء.. بتروح لأي مكان.. خطرت على بالها وعد.. معقولة نفس الناس اللي خطفوا وعد يخطفونها هي بعد..!! يدها تصلبت اول ما سمعت صوت وراها..
: لا تحاولين تفتحينة كل شيء هنا ما يفتح الا برمز سري.. حتى الشبابيك..
التفت له.. عيونها تقدح شرر من القهر و الخوف.. بس ما راح تبين لهم.. ما راح تعلمهم انها خايفة.. : ويش تبون مني..؟!
: و مين قال نبي منك..؟! نبي من ابوك.. غازي بن حمدان..
ابتسمت بسخرية من وراء نقابها مدت يدها تعدلة و تشد على ربطتة من جديد : تتوقع ان بابا بيجي بعد الكلام اللي قلتة له..؟!! صار لي اسبوع و زود هنا..
استند بظهرة على الجدار و الباب مفتوح عن يسارة : اللي نعرفة ان ابوك ما يضعف لشيء مثل الشجرة ما تنحني للريح.. لكن يا ترى اذا طعنت الشجرة بنص جذعها و تبي تقطعها .. و كسرت نص و صارت مرتكزة على نص بس.. بتصبر بوجة الريح..؟!! (ابتسم و بانت صفة اسنانة) تتوقعين تصبر..؟!
لينا : اذا لقت مين يحل محل الطعن و يثبتها لين تمر الريح بتثبت..
رفع حواجبة : ما ينخاف عليك بنت غازي.. عموماً انا ما جيت هنا عشان اسولف معاك عن ابوك.. كا شخصية هُلامية.. لأني اتوقع وصلنا للي نبي للحين.. دام ابوك ما جاء يدور عليك لهالحزة.. لكن اللي نبيه مو بس هذا.. ابي اوريك ابوك شلون ينكسر.. و اسمه اللي صنعة و تفاخر فيه بمسحة بشخطة قلم.. و اداتي انتِ..
لينا تصر على اسنانها بقهر : تخســـى .. غازي بن حمدان ما ينكسر حتى لو انا كنت اداتك.. و حاولت تضعف ابوي فيني تهبى توصل للي تبيه.. لأني اصلاً ما راح اسمح لك.. و رب الكعبة.. و اللي خلق الروح فيني.. لأذبح نفسي قبل لا تحاول تضر بابا فيني..
اعتدل بوقفتة بعد ما كان متساند على الجدار .. و اتجه ناحيتها.. بخطوات بطيئة ثابتة : يا عيني عليك يا روح البابا انتِ.. خايفة على البابا!! عاد تحزنين.. البابا ما يحبك.. و انتِ خايفة عليه يا روحي انتِ.. نسيتي كلامك.. ابوك ما يحبك مثل ما يحب خواتك.. عاد الله العالم ابوك ليش ما يحبك..؟!! تتوقعين ليش..؟!
كانت يدها ترجف وهي تسمعة عرفت انه سمعها يوم كانت بالمزرعة.. تخطاها بخطوتين عشان يوقف على الشباك مكان ما كانت واقفة يوم دخل.. بلعت ريقها و هي تسمعة.. يجرح فيها زود عن جروحها..: يمكن ما انتِ بنتة..!!
اتسعت عيونها و هو يشوف انعكاس عيونها على الشباك.. ابتسم وهو يحس تأثير كلامة عليها.. و كمل : تعرفين عادة التوائم يكونون شيء متوارث بالعيلة.. و اللي انتِ تعرفينة و احنا نعرفة.. لا خوالك و لا عمانك عندهم توائم..؟! ايش معنى ابوك..؟!!! (التفت عليها وهو يمثل البراءة و البساطة عليها) طيب نقول اخذوا ابر توائم.. ايش معنى انتِ اللي يكرهك ابوك..؟! ليش ماهي توأمك اللي المفروض تكون مثلك بكل شيء.. ليش ماهي اختك الكبيرة اللي بتصير حرم العقيد سعود بن ابراهيم.. اتوقع ما انتِ غبية هالكثر عشان تعرفين ان فيه فرق بينك و بين خواتك..؟! اكيد ملاحظة اشياء كثير صارت ببيتكم تدل على التفرقة بينك و بين خواتك..
خبيث خبيث.. يلعب بحب اغلى شخص عندها .. ابوها.. كل شيء يمر قدام عيونها .. مواقف كثير كثير صارت بالفترة الأخيرة هي كانت فيها زيادة عدد.. مجرد ديكور بالبيت.. احيان يطري عليهم ينظفونة من الغبار.. نطقت بهمس مذبوحة : المطلوب..
اتسعت ابتسامتة : شوفي انا اقدر انك تحبين اهلك.. حتى لو هم ما يحبونك.. و ما ابيك تضرين ابوك لأنك اصلاً ما تقدرين عليها.. او بالأصح الشخص اللي ما قدر يكمل تمثيل انه ابوك..
لينا نطقت بحدة : اللي بعده..
: شكلك متحمسة.. عموماً اللي نبيه.. تجيبين لنا شخصين.. و احنا بندبر لك سالفة تجيبينهم لحدنا..
لينا : مين..؟!
احتدت نظرتة لها : عماد بن عامر.. و وعد بنت ابراهيم..
لينا ابتسمت : ولد عمي و بنت عمتي.. تدري انت تحسبني هبلة و غبية و ممكن تلعب علي بكلمتين.. لكنك ما تعرف اني اعرف مخططك.. يمكن ما احد قالك قبل انك غبي و ما تعرف تفكر و اللي قدامك يقدر يعرف اللي وراك بسهولة..
عيونة تضيق و تتسع على كلامها.. اما هي مستمرة بذات البساطة في الكلام..: لو على قولتك انا ماني ببنت ابوي.. و هو ما يبيني.. كان ما جبتني هنا و تقولي بتضعفة.. عشان ينكسر .. يعني وجودي ما ينفعك.. كان اولى تأخذ وحدة من خواتي اللي يحبهم ابوي و تكسب انت.. بس عشانك عارف ان كلامك غلط.. قلت اضحك عليها بكلمتين و استغلها عشان انتقم من ابوها و ولد عمها فيها.. (تراجعت خطوتين ورى ببطء) لكنك اخترت الشخص الخطأ بتنفيذ مخططك.. تراني اذكى مما تتوقع.. غازي بن حمدان ابوي .. رباني على اشياء كثير.. اولها.. اني اضحي بنفسي اذا حسيت ان اللي حولي بخطر.. تعلمت منه.. دايم ما يضحي بنفسة عشان كل شيء يحبة.. احنا, اخوانة.. اهله كلهم.. و الناس اللي فيهم خير و طبعاً انت مو منهم.. و الوطن.. الوطن اللي تمشي على ارضة اللي اعطاك امان و عزة و كرامة.. شيء انت تفتخر فيه لا كتبوا جنب الجنسية سعودي.. لكن الناس اللي قلوبهم تعودت تأخذ وما تعطي.. او بالأصح اللي قلوبهم ماتت امثالكم.. ما يشوفون أي خير.. و لا يسوون خير .. ما يعرفون الا كل شيء شر..
ابتسم من جديد ابتسامة خبيثة رفع يده يعدل نظارتة بسبابتة : لا ذكية.. و مو غريب عليك دام ابوك غازي.. تتوقعين ان هاذي الطريقة الوحيدة اللي نقدر نستخدمها معاك و نستغلك عشان نلقى اهدافنا..؟! .. و بما انك ذكية ما يطوفك اننا ممكن نعذبك و نجبرك على اللي نبيه.. و ما يخفيك اننا ممكن نجيب ابوك على عماه هنا.. و ما يخفيك اننا نقدر نطعن بشرف ابوك و نرسلة فيديو لبنتة الشريفة اللي تحب واحد و بتزوجة..؟! اتوقع كلها هالأشياء ما خفت عليك.. انتِ طُعم ما ينفوت.. من وراك نقدر نسوي اشياء كثيرة..
لينا : ليش ما حطيت انك تذبحني من بينها..؟! لأن كل الأشياء اللي قلتها.. نهايتها وحدة.. الموت..
: اما نذبحك من غير لا نستفيد من وراك.. لا ما يصير.. ليش نتعنى اجل و ندخل المزرعة اللي مأمنينها.. (جلس على الكرسي قريب من الباب بعد ما تخطاها وعيونها ما فارقتة) : اتوقع ان انتِ ما تعرفين عننا شيء او بالأصح متأكد.. اما احنا نعرف كل شيء عنكم.. ابوك و امك و عمك عامر بن سلامة.. و عمتك طليقة ابراهيم بن مساعد.. و نعرف عن الخلافات اللي بينهم.. و نعرف ان الصلح كان نتيجة لزواج عيالهم.. العميد عماد بن عامر و وعد بنت ابراهيم.. اخت العقيد سعود بن ابراهيم.. و بنت عم لـ العميد عساف بن عبدالرحمن.. ما اخفيك ان وعد احد اهدافنا.. وجودها معنا يربك اربعة اشخاص يشكلون تهديد لنا.. اخوها ولد عمها زوجها و خالها اللي هو ابوك.. ايش رايك..؟!
كتفت يدينها : ليش تقولي هالحكي..؟!
: اقولك هالحكي.. عشان بعقد معاك اتفاق.. جيبي لنا وعد بس و احنا بنقدر من خلالها نجيب زوجها.. و نخليك تروحين لأبوك..
: اولاً.. شكلك ما استوعبت كلامي ابد.. قلت لك.. ان بابا علمني اضحي بنفسي عشان غيري.. و غيري اللي انت تطلبهم اهلي.. ثانياً.. اذا وجود وعد معاكم يربك اربعة مثل ما قلت.. فا وجودي يربك اثنين.. و عصفور باليد و لا عشرة على الشجرة..
تقدم بجلستة و سند ذراعة على افخاذة و عيونة مرتكزة عليها : لا تمثلين المثالية.. و اضحي بنفسي و ما ادري ايش.. لأن هالشيء ما عاد موجود بهالدنيا.. و بصراحة صمدتي اكثر من توقعي.. توقعت ادخل الاقيك ترجفين من الخوف صار لك اسبوع هنا ما شفتي احد و لا تدرين ويش اللي مقبل عليك..؟!.. لكني ماني شايف الخوف بعيونك.. ليش..؟! متوقعة انك تقدرين تنحاشين من هنا مثل ما سوت بنت عمتك..؟! او يرجع للدروة اللي اخذتيها من ثلاث سنوات..؟! (ابتسم و غمز لها بعينة اليمين) كاراتية..؟!
انصدمت شلون يعرف شيء زي هذا..؟! اخذتها برا السعودية من ثلاث سنوات بأخر سفرة لهم مع عمها عامر.. و ما احد درى الا اللي كانوا بالسفرة معاها.. و لا قد اطرتها لأحد لأنها اصلاً ما كملتها .. معقولة يعرف عنها اكثر مما هي متوقعة.. بلعت ريقها الخوف اللي تخفية تحس انه بدا يظهر عليها.. وهي ما تبي تكون ضعيفة.. : تكون غبي اذا متوقع ان بنت بتتغلب على رجال معاهم اسلحة مثلكم بكاراتية.. و حتى صار لها سنين ما اتذكر ويش قواعدها..
اطلق ضحكة رنت باذنها حستة يستخف فيها.. استمر يتكلم وهو يضحك : و انتِ مو بمنافسة و لا مباراة كاراتية عشان يكون فيه قواعد..
لينا : المطلوب.؟!
اسند ظهرة للكرسي و جلس رجل على رجل : قلته لك كم مره و انتِ مو راضية تقتنعين ان هذا اللي نبيه.. يمكن اعجبتك الجلسة عندنا رغم انك ما لحقتي تشوفين الا هالغرفة.. لكن و لا يهمك نوعدك ما نطردك.. بس جيبي لنا بنت عمتك..
تراجعت للوراء خطوتين حتى تجلس على كرسي : و اذا قلت لا.. ايش الحل البديل..؟!
: ما عندنا حلول بديلة.. اذا ما سويتها برضاك بتسوينها غصب عنك.. و طبعاً الغصب فيه طرق كثيرة..
لينا حطت رجل على رجل و هي تحاول ما تنهز ثقتها بالرغم انها تتمنى أي معجزة تصير.. أي معجزة تنهي كل شيء هي تعيشة الحين.. : و انا ارفض عرضك..
عصب منها بزر و فوق هذا ذكية يجيها يمين تروح يسار.. و قاهرة انها ما هي خايفة من شيء.. : خليني اعلمك بشيء من باب يعني اني احب لك الخير..
رفعت حواجبها اللي ما ظهرت له لكنه لاحظ على عيونها الاستغراب من كلمتة .. بالرغم من كذا كمل : اللي برا.. جماعتي يعني.. اقترحوا كم اقتراح باللي بيسوونه فيك.. لأنهم مقتنعين ان وجودك يشكل عبء علينا.. اولاً عشان ابوك.. ثانياً عشان ما احنا فاضين نراقبك و انتِ بمقرنا اللي ما احد يعرف عنه شيء.. يعني خروجك من هنا يشكل تهديد لنا.. و بمناسبة هالكلام لا تحاولين تطلعين من هنا مثل ما قلت لك كل شيء هنا برمز سري الأبواب و الشبابيك و كل شيء.. وين وصلنا قبل هالحكي .. ايه اقتراحات جماعتي.. اثنين و مالهم ثالث.. يا نقتلك و نرسل جثتك مشوهة لأبوك.. و عاد اكيد ما راح يعرفك لين تثبت الأدلة الجنائية ان الجثة ترجع لك و تخيلي شكلة لا عرف يالله بنتة اللي داست شرفة راجعة له مشووهة.. يا نبيعك لأحد المنظمات اللي تتاجر ببيع الأعضاء.. و من وراء الحلين احنا الكسبانين..
يتكلم بكل برود.. كل حل اشنع من الثاني.. الموت شيء سهل عندهم و كأنه مثل شرب العصير يستلذون فيه.. هذولي تجاوزو مراحل القتل العادي.. رجفت يدها لمجرد تخيل الأمر.. يشوهونها و يشوفها ابوها..؟!! و هي حتى عذر ما تعذرت على اللي قالتة حتى لو كان مو صدق.. لكنه اكيد صدقة فيها لو واحد فيهم متكلم عنها كان شك.. لكنهم اجبروها هي اللي تتكلم عشان ما يشك بشيء.. و لا يسعى وراها عشان يجيبها صار لها فترة هنا ما جاء و انقذها منهم.. وحلهم الثاني.. يقطعونها و يبيعون لحمها..
كان يناظرها ترجف ما قدرت تسيطر على خوفها.. ما قدر يمنع نفسة من انه يبتسم.. وهو يشوف كلامة كيف قلبها.. من لحظتين تمثل عليه الثقة و القوة و الحين..ما قدرت تحمل.. : هاه ايش قلتي..؟!
رفعت نظرها بعد ما كانت تناظر الأرض : عادي.. اذبحوني.. كلنا بنموت.. بكل الحالات بموت ما تهمني كيف الطريقة.. اما اني اجيب لكم شخص بريء و اصير وحدة ما عندها ذمة مثلكم لا.. و الف لا..
منصدم ويش ذا البنت..؟! قام من مكانة بقوة و شدها .. اعطاها كف بكل قوتة.. خلاها تجلس على السرير من جديد لكنه ما انتظرها تستوعب حتى يشدها و يوقفها من جديد : تحسبيني جالس من اليوم اساحلك و خايف على مشاعرك و ابي العب معاك..؟! لا يالشيخة.. لا يا بنت غازي.. احنا ما جبناك هنا الا لغاية.. و غايتنا بناخذها منك بالطيب بالغصب بنأخذها..
لينا ماسكة يدة تبي تبعدة عنها ماسكها و كأنها وحدة من محارمة.. و اصلاً شلون يفكر بهالشيء حلال و الا حرام اذا عادي يقتل بيفكر ان حرام يمسكني..؟! : تحلم.. و الله تحلم.. (مدت يدها عشان تضربة بكل قوتها على صدرة قريب من قلبة.. افلتها وهو يضغط على صدرة من الألم و مغمض عيونة بقوة هاذي اللي تقول نست الكاراتية.. لكنها انحاشت.. اتجهت للباب و طلعت.. تلفتت بالمكان.. صالة كبيرة.. و مفتوح عليها غرف كثير ما يمديها تفكر بشيء شافت سلاح على الطاولة و اتجهت له جري و شالتة.. ناظرت وراها و شافتة واقف على باب الغرفة..
: تراك تلعبين بالنار..
طنشت كلامة و هي تسحب صمام الامان اذا قرب منها بتصوب عليه.. من غير لا تفكر : اقسم بالله لو فكرت تقرب مني ما راح اتردد باني اقتلك..
ابتسم بسخرية : يا بابا ترى هذا سلاح حقيقي مو لعبة عشان تشيلينة.. نزلية و أوعدك اشتري لك واحد تلعبين فيه..
تراجعت وراء و هي تلفت الأبواب كلها مسكرة عدا واحد وهو واقف عليه.. الغرفة اللي كانت فيها وقفت عند احد الأبواب : كم الرقم..؟!
زادت ابتسامتة وهو يتقدم منها بخطوات بطيئة : تتوقعين اني اهبل هالكثر.. انتِ صدق قلتِ اني غبي.. بس ما اتوقع ان غبائي يوصل لهالدرجة بنظرك..
لينا تصر على اسنانها : لا تقرب.. و الله العظيم ما اكذب.. و الله لأقتلك..
: اوه لا لا.. كذا احنا بعد كسبانين.. تخيلي الجرايد تكتب عن ابوك وكل مواقع التواصل الاجتماعي.. ابنة الفريق اول غازي بن حمدان في العقد الثاني من عمرها.. بعدما اخبرت والدها بانها ستتزوج من حبيبها.. و هربت معه.. تقتلة عمداً.. تخيلي عاد انتِ واقفة بالمحكمة و ابوك من ضمن الحضور يحضر محاكمتك..؟!
لينا صرت على اسنانة عشان ترخي المسدس شوي و تطلق على ساقة صوت الرصاصة دوى صداها بالمكان.. جلس متفاجئ وهو يضغط على ساقة من الالم و الدم ينزف مشكل بقعة على بنطلونة الجينز.. صرخ فيها : مجنونة انتِ..؟!
لينا : قلت لك لا تقرب مني.. هذا اثبات لك اني ما راح اتردد بقتلك.. علمني الرقم..
صوت الباب اللي واقفة عنده يفتح.. ابتعدت خطوات عشان يظهر لها شخصين من وراه.. بلعت ريقها.. مشهره السلاح قدامهم.. اما الاثنين ناظروا صاحبهم ثم ناظروها..
زياد : هي اللي اطلقت عليك..؟!
يصر على اسنانة : ليش شايف فيه احد غيرها..؟!
ناصر اتسعت عيونة : هيه انتِ.. نزلي السلاح و الا قسم بالله لا نرميك جثة عند باب بيتكم..
لينا بلعت ريقها : يكون ازين.. ابيه الموت اللي بترسلوني له..
كلهم ناظروا بالباب اللي وراها ينفتح وهي التفتت و تراجعت وراء اول شيء جاء ببالها اذا كل ما ابعدت لباب انفتح وين بتروح..؟! صاروا الأربعة بجهة وحدة و هي بجهة .. ناظرت بالشخص اللي خرج.. واضح انه اكبر منهم كلهم.. بس مو كبير مره.. ممكن بأواخر الاربعينات او بجاية الخمسينات..؟!
دارت عيونة عليهم ثم ثبت نظرة عليها و موجه سؤالة للشباب : هاذي ضيفتنا ..؟!
قام اللي جالس على الأرض يتساند على الأرض : ايه طال عمرك..
ابتسم : شكلها صابتك..؟!!
و عيونة عليه و بثبات نطق : ليش كنت متوقع اقل يالصقر..؟!
الصقر كتف يدينة وهو يناظر لينا : و ليش نتوقع اقل وهي بنت غازي..؟!!
لينا تحاول تكون هادية.. اربع رجال.. وهي لحالها.. تحاول تكلم بثقة و هي تناظر بكبيرهم : انت ما عندك بنات..؟! ما عندك خوات..؟!
الصقر مبتسم : الا عندي.. بس حلوات مثلك لا..
لينا : يرضيك احد يسوي ببنتك اللي تسوونة فيني..؟!
الصقر : ما سوينا شيء للحين..؟! بالعكس انتِ تعديتي علينا.. و صاوبتي واحد من رجالي..
لينا : انا قلت له ما يقرب مني .. لو اضطريت بقتلكم كلكم ما يهمني..
الصقر كتف يده اليسار على صدرة و يده اليمين ماسك فيها مسباحة و يلفة قدام عيونها و كأنه يستخف فيها : يا عيني على الثقة.. قبل لا تهددين.. تعرفين السلاح اللي معاك كم فيه رصاصة.؟!
لينا خافت.. معقولة تكون هي وحده و ما استغلتها صح..؟! مسكت السلاح و فكتة و طلعت المشط شافتة كامل .. رجعتة مكانة و سحبت الأمان مره ثانية : لا تحاول تستغفلني..
ابتسم الصقر : ابوك مدربك على السلاح..؟! و الا ما كان عرفتي تطلعين المشط و تعرفين كم رصاصة فيه.. عاد تصدقين احنا لو بنأذيك.. كان استغلينا غباءك وقت ما طلعت المشط تشوفين الرصاص.. لأننا عارفين ان ما فيه رصاصة جاهزة بما انك اطلقتيها هذا يعني ان السلاح بلحظتها ماله أي فايدة..
لينا : شكراً على المعلومة.. و الحين.. انا مستحيل اكون طُعم عشان تجيبون فيه احد من اهلي.. ما راح ارضى انكم تأذون احد بسببي.. عشان كذا خذوها من قاصرها.. انا الحين اقدر اذبحكم.. و ان استصعبتها ذبحت نفسي اسهل..
ناصر متململ : هاذي ما وقفت قرقرة.. هيه انتِ ترى معطية نفسك اكبر من حجمك..
لينا : افتحوا لي الباب .. و خلوني اطلع و ما اقرقر عليكم..
الصقر : لا عاجبتني قرقرتك.. اما طلعة من عندنا انسيها.. اتوقع انك عرفتي ويش نبي منك..؟!
لينا : اذا تقصد اني اجيب لكم وعد.. و بعدها تخلون عماد يجي عشانها و تمسكونة .. هاذي بعيدة عن شواربكم..
زياد : طيب ويش رايك تجيبين لنا غازي بكبره..؟!
لينا : ضحكتني تصدق..؟! تتوقع ان بابا لا جاء بيخليكم..؟! حتى لو جبروتني على الكلام اللي قلتة له.. بيجي عشان ينسفكم كلكم.. و الله ما راح يخليكم عايشين دقيقة وحدة..
الصقر : ما يحتاج تعلمينا بأبوك و تمجدين بطولاتة.. نعرفة اكثر مما تعرفينة..
: الصقر دخلها و سكر الباب عليها.. خلها لين يطيب جرحي و اوريك فيها.. بأخذ حقي منها ثالث مثلث..
لينا تناظرة وهو جالس على الكنب يضغط على ساقة .. و بقوة : تخـــسى.. < ما تدري من وين تجيها القوة.. يمكن لأنها تدري ما احد بيجي ينقذها لو هي ما دافعت عن نفسها ما احد بـ يدافع عنها..
الصقر يجلس على طرف الكنبة : ما تحس انك تأمر علي و انا اعلى منك..؟!
: لا ما أحس.. الرئيس ولاني المهمة و ما راح اتنازل عنها حتى لو لك..
زياد : سيدي معاه حق .. خلنا ندخلها و نفتك منها و من قرقرتها..
اتجهت للباب ضغطت ارقام من راسها تبيه يفتح.. لكنه اصدر صوت دليل على الرقم خطأ كانت على وشك انها تحاول من جديد لكن يدها تصلبت من الرصاصة اللي مرت بجانب كفها لفت تناظر..
الصقر مسك سلاحة و صاوب بدقة جنب يدها صرخ فيها : لا تلمسين الأزارير فاهمة..؟!!
لينا التفت تناظرة : الله يأخذك.. الله لا يسامحكم.. الله لا يهنيكم بحياتكم.. ربي ينتقم منكم..
قام الشخص اللي حابسها بجناحة وهو يعرج و مسكها من عضدها بقوة..حتى يرميها داخل الجناح و يسكرة.. لف على جماعتة حتى يقول بـ عدم اهتمام : بتزوجها..
الصقر انصدم!! : نعـــم..؟!!!
: اللي سمعتة.. ابي اتزوجها.. بترسلون شيخ لـ غازي و تقولون له يوقع على عقد زواجي من بنتة..
زياد يناظرة مصدوم من الفكرة : شكلك انهبلت.. على اساس غازي ماهو جاينا..؟!
: انا بروح اخذ العقد من الشيخ بنفسي.. غازي ما راح يحس.. اذا جيت للشيخ بـ وقت صلاة و اخذت منه العقد.. ما راح يعرف غازي..
ناصر يحذرة : تراك تلعب بالنار.. هذا غازي بن حمدان مو حيا الله..؟!
ابتسم حتى بانت صفة اسنانة العليا بالرغم من الوجع المتزايد في ساقة : ادري انه غازي بن حمدان.. ولو ما ينضحك عليه ما كان بنتة للحين عندنا.. و انا بتزوجها.. كيفي انا حر.. ابي اقهرة فيها.. تخيلوا شكلة يوقع على عقد زواج بنتة من غير لا يكون فيه اسم حتى.. وما يعرف مين اللي بيأخذها..؟!!
..
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه..

لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي..

هاشتاق #رواية_لو_سألتي_الورد

ضحكة قهر..




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس