07-12-14, 02:06 PM
|
#16 |
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير | الحكاية فيها إن [TABLE1="width:100%;background-image:url('https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1383542044_734.gif');"]
[TABLE1="width:80%;background-image:url('https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1384065826_190.jpg');"]
هلا بالحلوين دوما نسمع مقولة الحكاية فيها إن عندما يثار موضوع ونشعر بالتوجس والخشية من مضمونه يرجع أصل هذه العبارة الى رجل يدعى " على بن منقذ "كان يترددعلى حاكم حلب "محمود بن صالح بن مرداس "وتربطهما علاقة حب ومودة ...
ولكن بعد مدة حدث خلاف بين الاثنين فما كان من "على بن منقذ " إلا ان هرب خفية من حلب...
وتضايق حاكم حلب وطلب من كاتبه " محمد بن الحسين الحلبى "ان يكتب رسالة إلى "على بن منقذ " يطمئنه ويستدعيه للرجوع إلى حلب...
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوى الشر بعلى بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا ولكنه أورد فى نهايتها
" إن شاء الله تعالى " بتشديد النون " إنّ "
ولما وصلت الرسالة لعلى بن منقذ وكان نابها ذكياانتبه إلى تحذير الكاتب له قاصدا بذلك قول الله تعالى
" إنّ الملأ يأتمرون بك "
فكتب رداً على رسالته عاديا جدا ايضا إلى حاكم حلب يشكره على أفضاله ويطمئنه على
ثقته الشديدة به وأو رد فى اخرها
" إنّا الخادم المقر بالانعام "
ولما وصلت الرسالةلحاكم حلب لم يداخله أى شك فيها ولكن الكاتب سر فى قرارة نفسه
من فهم " على بن منقذ " لمراده وتنبيهه حيث يقصد بعبارته السابقة قوله
تعالى
" إنا لن ندخلها ماداموا فيها "
أى لن يدخل "على بن منقذ "حلب مادام الحاكم فيها | [/TABLE1] | [/TABLE1] |
| |