عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-14, 04:38 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل – 19 –
الأختطاف و الأتفاق الصامت -


فتحت ساندي عينيها السوداوين و بدأ لمعان الذهب و الألماس داخل الغرفة بتوغل داخل عينيها ليتمكن من السيطرة عليها , ولكنها كانت كالجثة الهامدة لا حركة و لا نفس بل كانت كالتمثال الوحيد الذي لا يستطيع اللمعان وسط هذا التألق !!.
" لا تقلقي ... سوف تحل الأمور ... أعدك بهذا ساندي ... لا تقلقي "
كانت تلك الكلمات تحوم في هواء الغرفة وتتردد على مسمعي ساندي كل مرة , لقد كانت كلمات أيزي الأخيرة عند خروجها من هذة الغرفة .
" لا تقلقي ... ساندي ! ... ساندي ... ساندي أستيقظي ..! " .
فتحت فتاة صغيرة عينيها و أستيقظت وسط ظلام الغرفة ثم نظرت أمامها لتجد شبحاً ذو شعر أحمر مخيف !.
فصرخت ساندي في وجهها و لكن أيزي وضعت يدها في فمها و قالت :
- أنها أنا أيتها الغبية !!.
فتحت ساندي فمها الصغير و قد كانت ترتدي قميصاً ممزقاً طويل و في السن الحادية عشر :
- أنها أنتِ ليزي !!.
صرخت أيزي التي كان قميصها الممزق مشابهاً لما ترتديه أيزي ولكن ذو أكمام قصيرة – حسب موضتها :
- أسمي أيزي و لست ليزي !!.
- لماذا لم تنامي ؟! , لو أكتشفتكِ السيدة جودي الأن سوف تعاقبنا !.
نظرت لها أيزي بكل ثقة و قالت :
- لا تقلقي ... أنا سيدة الموقف ... فهذا الميتم لا أحد يعلم مداخله و مخارجه مثلي ... لذا حتى لو عاقبتنا سوف نخرج .
لم تصدق ما سمعته ساندي و لكنها سرعان ما صدقتها عندما رأت كيساً من الحلوى ذو لون أحمر جميل , فلم تستطيع ساندي الصغيرة أبعاد عينيها عنه فرمته أيزي نحوها :
- خذيه أنه لكٍ .
نظرت ساندي بعينين سعيدتين و لم تستطيع أن تقول سوى :
- هل أنتِ جادة ليزي ؟!.
أومات أيزي رأسها و قالت :
- طبعاً جادة , لاحظتك اليوم و أنتِ تراقبين السيدة جودي وهي تعطي فتياتها الحلوى و جلسنا البقية نشتغل بالكناسة داخل الميتم لذلك أخذتها و .. !.
- شكراً ليزي ... شكراً .
وأخذت ساندي دقائق تفتح كيس الحلوى و لكنها توقفت قليلاً و قالت لأيزي بجدية :
- هل قلتِ أخذتها ؟ ... أي أنكِ عدتِ لسرقة مرة أخرى ؟!.
نظرت أيزي نحوها و أبتسمت :
- نعم سرقتها من أجلك , ألم أخبركِ بأن لا تقلقي ؟!.
نظرت ساندي نحوها و أعادت كيس الحلوى لها :
- أسفة ليزي , لا أريده !.
لم تصدق أيزي ما سمعته منها أنها ترفض كيس الحلوى , أنه حلم كل فتاة في الميتم و هي ترفضه !.
- هل أنتِ غبية أم ....؟!.
نظرت نحوها ساندي بجدية وسط ظلام الغرفة و قالت :
- أفضل أن أكون غبية على أن أكون سارقة !.

عندها وقع كيس الحلوى على أرض الغرفة و تناثرت بألوانها الحمراء في أرجاء الغرفة , و ظهر ضوء شمعة من خلفهما و ظل عجوزاً كبيرة !.
غسلت ساندي وجهها النحيل أمام مرأءة الحمام و كان شعرها الأصفر منسدلاً نحو الاسفل , كانت تعبة و مرهقة بعد أن علمت بأن لديها فرصة واحدة و الأن ... أيزي ستكون سيدة الموقف !.
نظرت نحو المرأءة بقلق و تفكيرها بأيزي ما زال مستمراً فقالت لنفسها :
- مالذي سوف تفعله عندما قالت لا تقلقي ؟ ... لا أريدها أن تعود لسرقة مجدداً !.
أزداد قلقها على صديقتها فركضت بتنورتها السوداء و قميصها الأبيض و أغلقت الباب خلفها , لتبقى الغرفة هادئة بلمعانها البراق بينما لمعان أخر مخفي عن الأنظار تحت ذلك السرير !.

مشت مع الرواق الطويل الذي كان مظلماً على غير العادة ثم شعرت بأن أحدهم خلفها , فالتفتت مسرعة للخلف عندها وجدت تلك الخادمة ذات الأبتسامة الصغيرة و شعرها الأصفر القصير , لقد كانت ساندي تعلم من تكون فهي من أوقفتها عن تقبيل جدتها في أول يوم قابلت فيها جدتها الغالية على قلبها.
أبتسمت كيسي قليلاً و كانت تحمل معها عصاً طويلة لتنظيف الأسطح العالية التي لا تصل لها الأيدي
و قالت :
- أسفه سيدة ساندي ريتشارد , يبدو أنني أخفتكِ كثيراً .
أومات ساندي بلا و أكملت :
- أبداً , في الحقيقة كنت أبحث عن صديقتي أيزي ذات شعر أحمر قصير , هل رائتيها ؟!.
سكتت كيسي قليلاً و أبتسمت مرة أخرى و قالت :
- ياللمصادفة ! , أنا كنت أريد أن أسئلكِ عن جرو سيدتي الصغيرة ساندي ذو الفرو الأبيض , كنت أبحث عنه منذ ساعات , هل رأئتيه ؟!.
أجابت ساندي بلطف و شعرت بأنها تسخر منها لسبباً ما :
- لا , في الحقيقة لم أراه !.
فقالت كيسي و أبتسامتها لم تمحى بعد :
- و أنا لم أرى فتاتكِ هذة !.

مرت لحظة صمت ثم قالت ساندي :
- أعتذر عن مقاطعتكِ , إلى اللقاء .

وأستدارت للخلف تاركة كيسي خلفها و فجأة شعرت بشيء يصطدم في مؤخرة رأسها , و شعرت بأن المكان يدور ثم مالبثت أن وقعت على الأرض مغمى عليها !.
تقدمت خطوات كيسي نحو ساندي و أبتسمت نحوها ببرود !.
...#...
تقدم إدوارد و صوت كعبه الأسود يصن الأذان فلقد كان بنطال راعي البقر ضيقاً و كذلك الحذاء الذي أصبح يضايق قدميه , و لكن كان ما يضايقه فعلاً الأن هي تلك الشعلة من اللهب التي تقف بقرب ميريدث و رايتشل ... أيزي ديفيد !.
كان الرعب بدأ يسري في عروقها كلما تقدم هذا الفتى نحوهم لقد و عدت ساندي بأنها سوف تحل هذا التعقيد الذي حدث , و لكن وجود هذا الفتى قد أصبح أكثر تعقيداً لها !.
أبتعدت كل من رايتشل و ميريدث عن إدوارد عندما أقترب منهما و عينيه لا تفارقان هذة الشعلة , بل أن أبتسامته كانت عريضة أمامها عندها طرأ للأيزي هذا السؤال في عقلها :
- مالذي يريده مني ؟ ... هل يريد أن يفضح أمري أمامهما ؟! ... لا أظن ذلك ! ... فهو لم يفضح أمري على طعام الأفطار ! ... أذاً مالذي يريده ؟!.

أخيراً بدأ لسان إدوارد بتحرك و قال :
- مرحبا أيزي !!.
فردت :
- هاه ؟!. لم تكن تتوقع مثل هذا الأسلوب كبداية حديث مع هذا الشخص !.
فقال إدوارد بلطف :
- قلت مرحباً أيزي !.
قالت أيزي بأستغراب :
- مرحباً .. إدوارد ريتشارد !.

أشار إدوارد للخادمتين بالأبتعاد قليلاً فلم تتدخلا رايتشل و ميريدث بهذة المحادثة بل أبتعدتا عنهما بضعة أقدام , و لكن كانت كل منهما تحدث نفسها بشيئاً ما :
ميريدث : مالحكاية ؟ ... هناك شيء غريب في تصرف إيزي ! ... فأنني لا أرى تلك الساذجة ذات التصرفات البلهاء ... تبدو كالخائفة أمام إدوارد حتى يديها ترتجفان قليلاً ! ... مالذي جرى بينهما ؟!.
رايتشل : إدوارد !! ... مابك ؟... عندما عبرتني قبل قليلاً ... شعرت بأنك شخصاً أخر ... ليس إدوارد ذو الأبتسامة البسيطة الذي عرفته قبل قليل ... أشعر بهالة سوداء حوله !!... لماذا ؟ ... هل لهذا علاقة بهدفك ؟!.
أستمرت الفتاتين بالحديث مع نفسهما و أعينهما مستمرتين تتابعان مصير هذة المحادثة !.
أبتسم إدوارد لأيزي و كانت عينيه يملئهما الحيلة فقال :
-إيزي... إيزي ... إيزي ... لا أعلم مالذي أتى بكِ إلى هنا ! ... لكن يبدو أن في الأمر علاقة بساندي أليس كذلك ؟!.

نظرت إيزي بعينين حادتين لم نراهما من قبل و قالت بجدية :
- أنها صديقتي و يجب علي مساعدتها أم أنك معارض لهذا الأمر ؟!.
ضحك إدوارد قليلاً و أكمل :
- عزيزتي الصغيرة ! ... أنا لست معارضاً أبداً بأمكانك مساعدتها في أي وقت و لكنكِ تعلمين لو أخبرت تلك الطبيبة نيكول بأمر الملعقة عندها سوف تطرد الجدة ساندي من المسابقة بل من القلعة كلها ... عندها ماذا سوف يكون شعوركِ ؟ ... هل تتوقعين سوف تسامحكِ على ما فعلته أم سوف تكرهكِ للأبد ؟!.

سكتت إيزي قليلاً و عينيها يملئهما الغضب و كأن شعلة نار أخرى أضيفت لشعرها الناري !
أستطرد إدوارد قائلاً :
- أذا كنتِ لا تريدين هذة المشاكل و أن أعيد لكِ الملعقة التي سرقتها ... يجب عليكٍ تنفيذ طلباً لي !.
أشاحت إيزي ناظريها عنه و قالت بهدوء :
- حسناً .
أستطرد إدوارد :
- أريد منكِ أن تنفذي لي أمراً وقت سباق الخيول و...!.
لم يكمل إدوارد كلامه عندما نظرت نحوه بحدة أكثر :
- يالك من منحط ! ... أنت تعلم بأن ساندي لا تستطيع ركوب الخيول لذلك تريد أبعادي عن السباق لتجعلها تخسر نقاطاً كثيرة !.
رد إدوارد بلطف :
- سوف أسامحكِ على ما قلته و لكن للأسف وقت السباق هو وقت مهم لتنفيذ هذا الشيء ... لذا أخبريني قرارك ... هل تختارين مساعدة ساندي أم مساعدتي و تستردي ملعقتكِ كما كانت ؟!.

كانت إيزي غاضبة جداً فهي في وضع حرج أمام هذا المقامر الماكر , لم تعلم عندما وقعت الملعقة من النافذة تلك الليلة بأنها وقعت بين يدي طباخ ماهر !.
أومات إيزي برأسها و قالت :
- حسناً سوف أساعدك أن خسارة السباق الأول لا تعني الهزيمة كلياً .
أبتسم إدوارد أبتسامة رضا فهو يعلم بأنها لن ترفض أي طلب قد يعرض صديقتها للخطر ثم قال :
- أريد أن أحذرك أن هذا الطلب شديد الخطورة !.
فردت بتبجح :
- لايهم ... أخبرني بما تريد .
و أقترب منها أكثر حتى أقترب من أذنها اليمنى و همس في أذنها بضع كلمات , كانت من شدة وقعها أرتفع حاجبيها و أتسعت حدقتي عينيها ثم دفعت بإدوارد أرضاً و عينيها متسعتان تماماً ... أنه طلب محال !.

ركضتا رايتشل و ميريدث نحوهما و أقتربت رايتشل من إدوارد :
- سيد إدوارد ؟ ... هل أنت بخير ؟!.
ألتفتت ميريدث نحو إيزي بغضب و قالت :
- مالذي فعلتيه ؟ ... هل تريدين ضربه ؟... أنه أحد أبناء ريتشارد !.

لم تتحرك إيزي قيد أنمله بل ظلت واقفه تنظر نحو إدوارد بعينين غاضبتين ثم أنزلت شعرها الناري على عينيها , و أستدارت للخلف فعضت شفتيها غضباً و قالت :
- حسناً , إدوارد ريتشارد ... سوف أفعل ما طلبت !.
و غادرت المكان بصمت بينما عقلها الباطن يكاد يقتلها حديثاُ :
- أنه مجنون ! ... نعم ! ... أن هذا الفتى هو الجنون بعينه ! ... أن طلبه هذا محال ... قد أطرد من هذة القلعة أو ... أقتل !!.

نزلت دمعة حارقه من عينيها فمسحتها بسرعه :
- أسفه ... ساندي لن أكون بجانبكِ وقت السباق !.

ورسمت أبتسامة على وجه إدوارد وهو يراقبها مغادرة مع الفتاتين ... أنها إبتسامة النصر !.
...#...

" أشعر بألم كبير في رأسي ... أخ ... ماهذا الأزعاج ؟ ... أنه صوت ألعاب ... و كلب ... أين أنا ؟ "
كانت ساندي تحدث نفسها عندما بدأت تستيقظ و عندما فتحت عينيها وجدت فلافي ذو الفرو الأبيض أمامها ينبح بغضب , بقربه كانت كيسي واقفه فسئلتها ساندي بعدما لاحظت بأنها مقيدة بحبال قوية على أحد كراسي الأحصنه :
- لماذا ؟ ... فعلتِ هذا ؟!.

لم ترد كيسي عليها بل أتى صوت شخص من خلفها :
- أنا طلبت منها فعل هذا !.
و أبتعدت كيسي لتظهر من خلفها أليس ريتشارد فردت ساندي بأستغراب :
- أنها أنتِ !! ... لماذا قيدتني هكذا ؟ ... هل تعلمين بأن أختطاف الأخرين فعل ممنوع !.

لم ترد عليها أليس بل جلست على كرسي أحصنة أخر و كان على الطاولة غزل البنات ذو لون أبيض :
- أمممم ! , هل تريدين منه ساندي ؟ ... أنه غزل بنات من أجود أنواع السكر في العالم ... أن طعمه مختلف جداَ عن العادي !.
توجهت كيسي خلف كرسي سيدتها بصمت بينما فلافي بدأ بأكل حذاء ساندي الأسود !.
فقالت أليس :
- أسفه لما سيحدث لحذائك ... أن فلافي يحب اللعب بها !.

سئمت ساندي لعب هذة الفتاة معها فصرخت :
- أخرجني من هنا قبل أن أصرخ بأعلى صوتي و عندما ستجدك جدتي سوف تحذف منك فرصك بل ربما سوف تخرجكِ من السباق و كذلك سوف يغضب منكِ براد كثيراً !.
عندها أصبحت أليس جدية فوقفت من على الكرسي و توجهت نحوها حتى أصبحت وجه لوجه , و أمسكت بيدها وجنتي ساندي و عصرتهما بقوة قائلة :
- لا أريد ان تنطقي بأسم أخي من فمكِ ... هل فهمتِ ؟!.
ركض فلافي نحو سيدته و بدأ ينبح بقوة نحو ساندي , لم تستطيع ساندي فعل شيء فيبدو بأن هذة الصغيرة بأمكانها فعل أي شيء هنا !... فهي داخل عرينها الأن التهديد لا ينفع معها أبداً !.

نظرت أليس نحو كلبها المزعج و أبعدت يدها عن ساندي و قالت له :
- توقف عن النباح فلافي أنت معاقب أذهب لمنزلك في ركن الغرفة !.
سكت فلافي و أنزل رأسه للأرض و كذلك ذيله و توجه نحو منزله خائباً و لكنه سحب أحد فردتي حذاء ساندي معه للداخل ليظهر جام غضبه عليها !.

أبتعدت أليس عن ساندي و عادت لكرسيها و أعطتها كيسي غزل البنات الأبيض و سئلتها ساندي بلطف :
- أن السباق يقترب أليس ... لذلك أريد أن أعلم مالذي تريدينه مني ؟!.
ردت أليس بجدية :
- عندما أتيت بك إلى هنا ليس من أجل السباق ... أو أن أبعدك عنه ! ... كل ما أريد معرفته هو ... لماذا أخي براد لا يبعد تفكيره عنكِ ؟!.
أرتفع حاجبي ساندي دهشه لما قالته , لقد أختطفتها من أجل هذا الأمر فأستطردت أليس قائله :
- هناك الكثير من الفتيات اللتي يودن بأن يهتم بهن أخي و لكنه كان الأعزب الوحيد ... الذي لم يكن مهتم بأي واحدة ... أميرات !... سيدات أعمال ! ... دبلوماسيات ! ... سياسيات ! ... بل ملكات جمال العالم أتين هذة القلعة في حفلات كثيرة ولكنه ينسى أمرهن في اليوم الأخر أم أنتِ !!. قالت الاخيرة بحقد و أكملت :
- أنتِ !! ... أنتِ !! ... بسببكِ بكى و تعذب !. فرمت غزل البنات على وجه ساندي بغضب حتى ملئ شعرها الأصفر و بدأ يلتصق بشعرها ! , فرفعت ساندي رأسها و قالت بهدوء :
- ... لأنني أحببته كما لم تحبه فتاة من قبل !.

قالتها ! ... قالت ساندي الكلمات التي أخرست أليس الصغيرة ألى الأبد !... فما الذي سوف تقولها له ؟!.

باقي 50 دقيقة عن السباق المحتوم ....!




لامارا غير متواجد حالياً