عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-14, 11:42 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل – 20 –
10 دقائق !!.

سكون صاخب قد ملئ غرفة أليس الواسعة و قد تفأجا الجميع مما قالته هذة الفتاة المغطاة بغزل البنات الابيض !.
نظرت كيسي نحوها بدهشة فلم تكن تتوقع هذه النتيجة ابداً , إنها تحب السيد براد , كيف حدث هذا ؟ و متى ؟!!. ولكن كيسي فضلت الصمت فهي تنتظر الأهم تنتظر مالذي سوف تقوله السيدة الصغيرة أليس ديريك ريتشارد السادس ! ... وهأقد بدا فمها بالتحرك و لسانها بالأنطلاق !.

ولكن ...!.
أوقفتها ساندي بعينيها التي غمرتهما الدموع و بقولها :
- أسفه لأنني أحببته بدون أن أخبر أحد أو أخبره بهذا ... و لكني فعلت هذا بسبب واحد فقط !.
ألتزمت أليس الصمت حتى فلافي بدأ مستمعاً جيداً أمام منزله الصغير و أستطردت ساندي و دمعة تنحدر من عينيها :
- لأنني لا أعلم ... لا أعلم لماذا أحببته ؟ ... لقد خفق قلبي عندما رأيته أول مرة ... و أشعر بأنني أعرف من يكون منذ زمن بعيد و لكني ... لا أتذكر ! ... لا أتذكر أين رأيته ! ... لا أتذكر !!.
أنزلت ساندي رأسها باكية أمام الصغيرة المبجله و حينها أكمل لسانها أنطلاقته السابقة بقولها :

- ماهذا الهراء ؟!!.
توقفت ساندي عن البكاء ثم رفعت رأسها ببطء و كانت أليس تبتسم و كادت أن تضحك و لكنها فضلت التحدث :
- لا أصدق ! ... ماهذا الهراء ؟!!... مستحيل أن يكون هناك رابط قديم بينكما فأنا لم أراكِ في حياتي .
لم تتحدث ساندي بل أصرت على الصمت و عينيها للأسفل محطمة مكسورة القلب .
أكملت أليس بحدة :
- لقد رعيت أخي منذ أن كان طريحاً في الفراش بل أخرجته من عزلته و أنطوائيته الدائمة ... فلقد كان وحيداً طوال عمره و لم يخبرني بأنه يعلم فتاة تدعى " ساندي " ! ... لذلك أوقفِ هرائك الغير مجدي !... فأنتي لن تحظي بأخي أبداً !... وسوف أفعل هذا بنفسي !!.
رفعت أليس يدها نحو كيسي فتحركت خادمتها ببطء و يديها ترتجفان بينما كلمات تجوب رأس كيسي :
- لا أصدق ! ... هل تود فعل ذلك ؟!!.
وصلت كيسي نحو سيدتها وفي يدها صحن ذهبي و بداخله سكيناً من الألماس , نظرت أليس نحو السكين و أبتسمت بهدوء ثم ألتقطته و ألتفت نحو ساندي التي أرتفع حاجبيها خوفاً و أتسعت حدقتي عينيها السوداوين و همست :

- إنها النهاية !!!.

وعندما تقدمت أليس نحوها أغمضت ساندي عينيها بسرعة و ألتفتت للخلف و لم تسمع سوى صوت تقطيع شيء ما و لم تسمع شيء بعدها بل لم تشعر بشيء ابداً سوى إنها سمعت :
- أريد أن أخبرك شيء مهم !.

فتحت ساندي عينيها لتجد الحبال التي حول كرسيها قد قطعت ثم وجدت أليس أمامها وسكين في يدها قائلة َ :
- عندما تتذكرين أريد أن تخبريني بحقيقتك لقائكِ أنتِ و براد !.

وقفت ساندي و لمست ذراعيها لتبحث عن أي جرح و قالت :
- لماذا أخبركِ لكي تقتليني أم ماذا ؟َ.

توجهت كيسي نحو باب غرفة سيدتها أليس وفتحته ثم وقفت بقربه منتظره الفتاتين , فقالت أليس لساندي :
- ربما ... من يعلم مالذي سوف يحدث حينها ؟ و لكن حتى ذلك الحين لا أود أن تقتربي من أخي العزيز أبداً !.
لم ترد ساندي قول شيء و لكنها أومات برأسها على عجل و توجهت نحو الباب , لم تكترث لفردة حذائها الذي بقي تذكاراً لدى فلافي ولا بردة فعل أليس المتوقعة ... كل ما كانت تريده هو الخروج من هنا بأسرع وقت ممكن ... فلم تستطيع إحتمال أجواء هذة القلعة الغريبة و لا هذة العائلة المريبة !.

وطأت فردة حذائها الاخرى خارج الغرفة و ألتفتت للخارج لتنصدم بوجود شخص ما أمامها !!!.
لقد كان براد بكرسيه المتحرك مرتدياً بزته الرسمية و شعره الرمادي القصير و تلك الخصلات الأماميه بينما عينيه لازالتا تنظران و تحدقان نحو الفتاه المغطاة بغزل البنات الأبيض و قال بأستغراب :
- أنسه ساندي !!!!.


...#...

أبتسامة كبيرة وواسعة لم تمسح من وجه هذا الفتى بعد ... أنه سعيد ... سعيد بما حققه حتى الأن ... وهاهو الأن يرى أبيه بجانبه و تلك العجوز اللئيمة قد رماها خارج أسوار القلعة و قهقه إدوارد عالياً بالقرب من حصانه شنايدر الذي لم يفهم النكته بعد !!... وكذلك رايتشل و ميريدث اللتان تنظران نحوه الأن من خلف السياج !.
نظرت رايتشل نحو ميريدث و سئلتها بأستغراب :
- لماذا تلك الفتاة غادرت فجأة ؟ ... ألم تكن تريد أن تتدرب لمساعدة صديقتها ؟!.
كان ناظري ميريدث نحو إدوارد السعيد و قالت بجدية :
- لا أعلم ! ... و لكن هناك أمر غريب يحدث بينها و بين السيد إدوارد ... لربما سر أو ...؟!.
أحمر وجنتي رايتشل خجلاً و قالت بإحراج :
- لربما ... هما حبيبان و ....!.
نظرت ميريدث نحوها بدهشة و قالت بجدية :
- رايتشل ! ... لا أظن أن ذوق السيد إدوارد يميل لها أبداً !!.
كانت رايتشل مهتمه جداً و مستمعه بإهتمام لها فأستطردت ميريدث :
- إن تلك الفتاة يستحيل أن يفكر بها ... إنها غريبة الأطوار و ... و ... مزعجه نعم !.
سئلتها رايتشل بجدية و عينيها السوداوين لا تفارقان إدوارد :
- إذاً لماذا هذة السعادة و الفرح التي تغمر وجهه ؟! ... ماسببها ؟!.
وضعت ميريدث يدها على خدها و تنهدت بهدوء محاولة إيجاد الإجابة و كذلك فعلت رايتشل و استمرتا بالمراقبة بينما دقائق السباق تقترب و تقترب أكثر !.


...#...

ساندي أمام براد و عينيه لا تصدقان ما يراه الأن !!.
إنها أمامي الأن !! ... مالذي سوف أقوله ؟ ... مالذي أحدثها به ؟ ... أين كنتِ طوال هذة السنين ؟ ... كيف كانت حياتك بعد أن ...؟.... لا أفضل أن أصمت إنها لا تتذكر شيء ... يالي من غبي فعلاً إنها لن تتذكر شيء بالتأكيد !!.

لم يكن براد مهتم لمظهرها المزري أو لشعرها الذي أصبح ذو لونين أبيض و أصفر !! ... كان يهتم لها فقط !.
عندها إبتسم بلطف و عندما رأت ساندي تلك الإبتسامة الجذابة , خفق قلبها بشدة و لمسته بسرعه و كأنها أصيبت بحازوقة في حلقها و لكن ... أتى شخص من خلفها و قد كانت أليس بفستان أسود جذاب و أبتسمت لبراد :
- أخي ! ... يبدو أنك أرتديت بزتك الرسمية كما طلبت منك ... رائع سوف نكون الأخوين الرائعان في المسابقة اليوم !.
ركضت أليس و مسكت بمقبضي الكرسي المتحرك من الخلف و أقفلت كيسي الغرفة خلف سيدتها بينما نظر براد نحو أليس و كانت نبرة صوته حادة :
- مالذي فعلتيه بساندي ؟ ... أليس ؟!.
لم تكترث أليس لمثل هذة الأسئلة بل أستمرت بالأبتسامة و أكملت :
- أخي ! ... لا تقلق ... إنني و ساندي صديقات جيدات و قد كنا نلعب لعبة ممتعة أليس كذلك , ساندي ؟!.
نظرت أليس نحو ساندي و بادلتها ساندي النظر ثم إبتسمت الأخرى و قالت بلطف :
- فعلاً هذا صحيح سيد براد ! ... أسفه على غبائي فلقد أوقعت الحلوى على رأسي بالخطاً ... ولكن أصرت أليس أن تساعدني على إزالته و لكنني فضلت أن أغادر ... فالسباق سوف يبدأ !.
سكت براد بعينين هادئتين و علم بأنه هناك أمر ما بين الفتاتين قد حصل ! ... و لكنه فضل أن لايحرج أخته الصغيرة أمام ساندي !.

أستمرت ساندي بتصنع تلك الإبتسامة اللطيفة و أستطردت :
- شكراً أليس على إستقبالك لي ... سوف أذهب الأن ... المعذرة !.

و أبتعدت عنهم و أصداء خطوات فردة حذائها الوحيدة ترتطم بأرض الرواق , لقد كان براد سريع البديهة فمن المستحيل خداعه بخدعة فتيات كهذة و الدليل كان ذلك الصوت الذي خلفته تلك الفتاة المسكينة خلفها !.
حركت أليس كرسي أخيها المتحرك نحو الجهة المعاكسة و تبعتها كيسي بهدوء ولا يزال براد يفكر بأمر ساندي .
كان براد لا يستطيع أن يعرف الموضوع من ساندي مباشرة ً و لا من أخته العنيدة ... عندها رفع رأسه مبتسماً عندما وجد ضالته أخيراً لمعرفة الأمر ... إنها تلك الخادمة التي تتبعهما ... إنها " كيسي كامليت " !!.

ساندي و قلبها المجروح ... أمام براد و فضوله لمعرفتة الأمر ... و الحل تلك الخادمة فهل سوف تخبره بأمر حبها له ؟!!.

...#...

شخصيات مختلفة ... مشاعر مختلطة و مبعثرة و الكل منشغل كxxxxب الساعة التي تدور و تدور مقتربة من ذلك الأمر المحتوم !!!.

10 دقائق عن بدا السباق !!.
" يجب علي أن أسرع في إنهاء هذا الطبق قبل أن يبدا السباق ... عندها لن أشاهد الفائز "
كانت تلك الكلمات ما يجول في عقل ريتا الأن وهي تزين سرطان بحري ذو لون أحمر جذاب بينما ماركو يراقبها بهدوء و تنهد قليلاً

" إنخا تبدو قميلة بقرب ذلك الطبق !! ... آآآه ... غزيزتي ريتا !! ".


9 دقائق عن بدأ السباق !!.
" أشعر بالخوف مما سيحدث في هذا السباق !! ... و لكن الأهم يجب علي البحث عن إيزي الأن ... يجب علي معرفة أمر إدوارد ... لربما سوف يساعدني هذا الأمر "!.
قالتها ميريدث لنفسها و أبتعدت عن رايتشل و هي تساعد إدوارد في الدوران حول السياج !.



8 دقائق عن بدأ السباق !!.


تقدمت نيكول نحو الرواق المظلم و نظرت من النافذة لتجد شيء ملفت للأنتباه , فتحت حقيبتها و أظهرت منظار و عندها رأت إدوارد مرتدياً رداء راعي بقر و كانت رايتشل تساعده فأبتسمت قليلاً و لكن الإبتسامة غابت عندما لاحظت الحصان !! ... لقد كان شنايدر !!.
أبعدت المنظار و أبتسمت مرة أخرى و قالت :
- لا أصدق !! ... إنه حصانه !!!.




7 دقائق عن بدأ السباق !!.
أقفلت ساندي الباب على نفسها و بكائها لم يتوقف بعد !!.
و أقتربت من سريرها الكبير و أستلقت عليه ثم أحتضنت تلك الوسادة الكبيرة بقوة , و صراخها مستمر !!.

" أين ... أنتِ ؟ ... إيزي ...!!... عندما يحتاجكِ أحد !!" .
و ألصقت رأسها داخل تلك الوسادة و هدأت !!.



6 دقائق عن بدأ السباق !!.

أمسكت رايتشل حبل شنايدر وهي تعطي النصائح للإدوارد الذي بدأ مهتم جداً و أصبح أكثر مهارة في وقت قصير وهذا ماقالته رايتشل لنفسها أيضاً :
" من الجيد أنه أبعد خوفه كلياً من الأحصنة ... لابد أن السبب شنايدر ... يبدو ان كل منهما يطمئن الاخر !!".
ثم تركت الحبل لينطلق شنايدر مسرعاً نحو السهول التي أمامه و كان إدوارد مستمتعاً بهذا فهمست رايتشل لنفسها بعد أن أمسكت قلبها :

" لماذا أشعر بهذا الشعور الغريب نحوه ؟... و لماذا هذا الفضول الذي أنتابني لمعرفة أمر تلك الفتاة إيزي ؟! ... هل أنا ما يحبه إدوارد حقاً ؟... أم ... !!. ".
ثم سكتت !!.


5 دقائق !!

صوت شخص ما و الظلام قد أحتل داخل عينيه " ... سوف أقتله بيدي هاتين ... سوف أقتله اليوم !!! ".

4 دقائق !!
3
2
1

رنت ساعة غرفة روبسن معلنة الرابعة مساء و كان مارشل بقربها عندها ثم وقفت روبسن بعصاتها المرصعه بأحجار الألماس و قالت بجدية :
- هاقد بدأنا السباق .... يا أزهاري العزيزة !!.





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 18-12-14 الساعة 12:21 AM
لامارا غير متواجد حالياً