عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-15, 01:07 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فجأة انحنى فوق كتفها وراح يعبث بعلبة المجوهرات على الطاولة أمامها.
" ماذا تفعل بحق السماء؟ " سألته.
" أنا فقط أتحقق إذا كان خاتم الزواج في مكان ما " قال لها " سيكون من الأفضل وضعه بيدك، فكرت أنك من الممكن أن تفعلي ذلك من تلقاء نفسك، ولكن من الواضح. . .".
" لا أريد ان أرتدي خاتمك! ".
لم يتوقف عن البحث " أنت لم تودي أبداً أن ترتدي خاتمي ".
أشار ريان: " لم يكن أنيقاً بما فيه الكفاية، لهذا انتهى بك الأمر لوضع الخاتم الذي اشتراه والدك ".
" إنه فقط كان يريدني أن أحصل على شيئاً جميلاً " قالت بريتاني.
" من السخف أن أضع ذلك المحبس الذهبي البسيط بينما الكل يتوقع أن أرتدي خاتماً ماسياً مذهلاً ".
" أوه، صحيح " قال بلطف واضعا يده على كتفها " لا أنت ولا والدك ترضون بأن تخرجوا أمام الناس بهذا الشكل. أليس كذلك؟ ".
نظرت إليه بالمرآة. ولكنها لاحظت وقوف الخادمة السوداء في الباب.
" آسفة لتأخري سيدتي ".
" لست مهتمة باعذارك فليس! " قالت بريتاني بحدة " اخرجي لي بدلتي البيضاء الآن ".
اشتدت يد ريان حول كتفها حتى كادت تصرخ من الألم
" هل تعاملين موظفيكي في البنك بهذه الطريقة؟ " سألها.
" وما شانك بهذا؟ ".
" أتساءل فقط إذا كانت فليس وحدها التعيسة الحظ لكي تتلقى هذا الجانب من كلامك، أظن أنه عليك توخي الحذر أكثر. من اجل مركزك كما تعلمي! ".
عضت بريتاني على شفتها، أنا لا أتكلم مع الناس بهذه الطريقة، ولكن عندما يكون ريان بالجوار أصاب بالجنون.
عادت الخادمة إلى الغرفة ببدلة بريتاني " آسفة لأنني صرخت بوجهك فليس " قالت.
أحنت فليس رأسها للحظة ولكنها لم تجب، بل قالت لريان: " هل اعد لك حمامك سيدي؟ ".
ابتسم ريان: " ساتدبر أمري " قال " احذري فليس ألا تفسديني ".
أثار كلامه ضحكة صغيرة من فليس وهي تخرج من الغرفة.
" متى ستتعلمين بأنك لا تستطيعين بأن تعاملي الناس وكأنه لا مشاعر لهم؟ " وسحب علبة المجوهرات التي أمامها " لا يهمني أي خاتم تضعين " قال بعنف " ولكن طالما أنا موجود في هذا البيت يجب أن ترتدي محبساً. . . على الأقل ليذكرك بعدم العبث مع إريك رودز عندما تلتقينه في البنك ".
" أنت لا تأبه لإريك! " قالت محتدة " إن كل ما يهمك هو الحاكم كورتس وكيفية التأثير عليه باستقرارك العائلي ".
ابتسم ريان " هذا صحيح " رد عليها " لقد اتفقنا على ذلك، ولا تنسي لأنك إذا فعلت. الثمن سيكون غالياً ".
" يبدو لي أنك تقوم بدورك جيداً " قالت بريتاني " لم يستغرقك الأمر طويلاً كي تسحر السيدة كورتس وتدفعها لدعوتك على الميلاد. . .".
" لم تكوني مصغية جيداً، لم تكن الدعوة على الميلاد بل عطلة الأسبوع التي قبل الميلاد. ولم تجدعوني أنا بل دعتنا كلانا ".
" شكراً على أي حال، أنا لست ذاهبة ".
رفع حاجبه " حقاً؟ " وكان سؤاله يحمل لهجة التهديد " وكيف ستقنعين دان كورتس بعدم ذهابك أنك الزوجة المحبة؟ ".
" سوف اتمكن من ذلك ".
" حسناً، توقفي عن تغيير الموضوع وضعي خاتماً في إصبعك ".
لبست بريتاني خاتم الزواج الثمين الذي أوصى والدها بصنعه خصيصاً لها، لقد أحست به ثقيلاً بيدها. جلست برهة تنظر للخاتم بيدها، لقد كلف كلنث ثروة.
تذكرت شجارها مع ريان حول هذا البخاتم. لقد صممته بنفسها وأوصى كلنث بصنعه. أراها ريان الخاتم الشديد البساطة الذي اشتراه لها، كم من السخيف أن يصر عليه، قالت حينها بينما كلنث يحاول مساعدتهما. لقد ضحكت بريتاني لمجرد فكرة ارتداء ذلك الخاتم وصمت ريان. . .
ثم فكرت حينها كيف أفسد أسعد لحظة بحياتها عندما ادخل تلك الحلية الصغيرة خاصته في يدها عند احتفال الزفاف تاركاً الآخر في جيبه، لقد قالت له أنه كان سخيفاً، وحالما انتهى الطقس رفضت أن تحضر الاستقبال إلا وهي تلبس الخاتم الحقيقي.
الآن فكرت، ما أهمية الخاتم؟ بالطبع ان قيمة خاتم الزواج ليس بثمنه بل بالعناية التي يختار بها، وبالعد الذي نقطعه عند وضعه في يدنا. تذكرت سعادتها المشعة ذلك اليوم عندما تبادلا العهد الذي يجعل من شخصين زوجان إلى الأبد. . .
إلى الأبد، إلى أن قدمت ديانا ونسلو، قالت بريتاني لنفسها، إن الأمر لا يهمها على أي حال، لو لم تكن ديانا، لكان احد آخر. هي وريان كانا بعيدين جداً ومختلفين جداً لكي يكونا لاسعداء مع بعضهما. كانت فتية جداً ومتهورة جداً لكي ترى الحقيقة والآن هي تعلم بأن هذا الخاتم كان أقل مشاكلهما.


Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس