عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-15, 01:11 AM   #8

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدْ صباحكم / مساءكم

.
.
.

غَيْهَبَة ، بقلم : فوضى !.

لا تشغلكم عن العبادات.

.
.
.

( الغَيْهَبَة الخامسة )

رفع رأسه عن اللوحة ببطء لها وطالع بذقنها ثم رفع عينه لعينها ، ظل ثواني يطالع بعينها وهي صارت عينها تلمع وتغير لون وجهها للأحمر ، يوسف قبل لا يقرب منها ببطء ويقبل عينها قال وعيونه مثبته بعينها : عيونك ! ...
ظلت لثواني متجمدة بمكانها ، رفعت نظرها للساعة المعلقة على الجدار بين لوحتين ورا يوسف، بعدها بعدت كفه عن كتفها و هي تشهق ، ركضت للباب المفتوح حتى يبتعد عن الطاولة ويوقفها صوته : وقفي جنَّة
التفتت وهي واقفة قريب من الباب ، قالت بخوف : نعم ؟!
يوسف يرجع اللوحة ع الطاولة : وين ؟
جنَّة وهي تتلف الحجاب : البيت .. الساعة صارت ١٠
يوسف : انتظري بوصلكم
جنة : طيب
وتوجهت للدرج ثم نزلت ودخلت للصالة حتى تشوف قصايد وباسمة فاصخين العبي وينظفون بالصالة.
جنة بصدمة : وش تسوون ؟! ، وين الشغالات ؟!!!
قصايد الواقفة بجنب الكنب سكرت المكنسة الكهربائية حتى يختفي صوتها المزعج وقالت بكل برود : ما عجبني تنظيفهم !
باسمة اللي قاعدة ترتب الكنب التفتت لجنة ورمت المنشفة البيضا ع الارض : يخرب بيتن من حالن
رفعت ذراعها قدام عينها حتى تشوف ساعة يدها : عم يساوو ...
شهقت وهي تشوف الوقت ، نزلت ذراعها وطالعت بجنة : تأخر الوقت !!
جنَّة بعصبية : بالله ؟!

- بعد مرور أسبوعين -

واقفة قدام مكتب المرشدة وتطالع بالأوراق اللي بيد المرشدة وقاعدة تكتب فيها.
المرشدة رفعت رأسها وهي تترك القلم بجنب الأوراق ، قالت بهدوء : ممكن اعرف ليش هالحركات ؟ مستواك ممتاز وكمان هادية بكل الحصص ، الا بحصة هالمعلمة طلعتي عينها وهاذي مو اول مرة تجيني شكوى عليك منها ..
دخلت جنَّة وظلت واقفة عند الباب : السلام عليكم ..
المرشدة والمعلمة الثانية : و عليكم السلام
المرشدة أشارت للكرسي اللي يقابل المعلمة وعلى يمين البنت ، دخلت جنة وجلست وبس وضح لها وجه البنت حتى قالت باستغراب : ذِكرى ! ، أنتِ تدرسين هنا ؟!
المرشدة بهدوء : أنتِ عمتها ؟
جنة التفتت للمرشدة : آيه
المرشدة أشارت للمعلمة وهي تطالع بجنة : مستواها نازل عند هالمعلمة وكمان مشاغبة بحصتها ، هذي ثالث او رابع مرة تجي وانا اتساهل معها وأعطيها ورقة دخول ، الى متى ؟!
نزلت يدها الي كان تامر فيها للمعلمة وطالعت بذكرى : حبيبتي أنتِ بالثانوي اللحين لازم تلتفتين للدراسة
جنة باستغراب طالعت بذكرى : باي سنة أنتِ ؟
ذكرى وهي تطالع بالأوراق اللي ع المكتب والأوراق كل همها قالت بهدوء : أولى
المعلمة بسخرية : ما تدرين انها معك بالمدرسة و حتى باي سنة ما تدرين ؟!
التفتت جنة للمعلمة وقالت بسخرية : بدال جلستي اللي ما منها فايدة روحي لصفك اللي موفقة تدريسهم
كانت بتتكلم لكن المرشدة قالت : روحي يا أبلة وانا بشوف الموضوع ، وانتِ ذكرى وقفي برا لو سمحتي
بعد ما طلعت المعلمة وذكرى بهدوء ، قالت : ذكرى بنت عاقلة ما أظن تسوي شي عناد وبس ، وانا بكلمها وبشوف وش فيها
المرشدة بهدوء : أنا أعطيتها الأسبوع اللي فات استدعاء لولي الامر ، لكني ما شفت أمها جات ، يبدو انها ما قالت لها ..
مدت لها الورقة اللي كانت ع المكتب حتى تأخذه جنة ، المرشدة بتأكيد : وصليه لها بنفسك ، حابة أشوفها
جنة وقفت بابتسامة : ان شاء الله ، عن إذنك
المرشدة ابتسمت : تفضلي ..
توجهت للباب المفتوح وطالعت بذكرى الواقفة على يمينه ومستندة بهدوء غريب ، وقفت بجنبها حتى تعتدل ذِكرى بوقفتها ، حطت جنة كفها ورا ظهرها : تعالي
صارو يمشون في الساحة الخالية الا من معلمة رايحة ومعلمة جاي كل دقيقتين ويد جنة ورا ظهرها : وش فيك هاليومين ، وضعك غريب من لما رجعتو من تركيا ..
ذِكرى بهدوء : لا تقولين لامي ، ما أبغى تزعل عليّ
جنَّة وقفت ورفعت يدها عن ظهر ذكرى حتى توقف ذكرى قبالها وهم بنص الساحة ، جنة : ودام انك ماتبغيها تزعل وش له الحركات ذي
ذِكرى بعصبية : هيه اللي تحارشني وتظايقني وتحرجني قدام البنات و اسكت لها
باستغراب من عصبية ذكرى قالت : أهدي أهدي ، حبيبتي مو به الطريقة تنحل الأمور !
ذكرى : عطشانة كثير ، بروح اخذ ماي
التفتت وتوجهت لباب الساحة الرئيسي ثم للمقصف وجنة وراها ، وقفت بجنب النافذة ورمت لها الفلوس وهي تقول : عطيني ماي
البنت كانت قاعدة ع الكرسي وتعبث بتلفونها وأشرت بانشغال للباب بمعنى "تعالي خذي لك" ، لكن ذكرى فهمتها بشكل ثاني ، ذِكرى بعصبية : هيه أنتِ قاعدة أكلمك ما تسمعين
ثواني حتى تمد لها ثلاث قوارير مويه وجنة تراقبها بابتسامة مستغربة ، أخذت ذكرى المويه ورفعت نظرها لجنة اللي قالت : بتشربي هذا كله ؟!
ذكرى بهدوء : تراه ماي مب مشروب طاقة ، بعدين من حنا صغار تقولون لنا يلزمكم ثمنيه كاسات باليوم ، ولا ؟!
جنة بهدوء : عارفة بس كثير انك تشربيه بها لمدة القصيرة
ذكرى بهدوء طالعت بالورقة اللي بيد جنة : عمتي هذي وشو
جنة مدتها لذِكرى : استدعاء
ذكرى بصدمة : وشو !
جنة بابتسامة : خذي هو ووصليه لامك ، دامك مو مسويه شي والغلط عليها مو صاير شي
مدت يدها حتى تمسك الورقة وتحاول تشدها لكن جنة ظلت ماسكتها ، رفعت نظرها لجنة اللي قالت : وريني صاحباتك !!

**
جالسة بجلال الصلاة على السرير والمصحف بيديها وأمها جالسة بجنبها ، سكرت المصحف بعد ثواني وهي تهمس : صدق الله العظيم
أمها بهدوء : صدق الله العلي العظيم
ابتسمت فاطمة وهي تطالع بأمها : زايرتني بغرفتي اليوم يمه
أمها بهدوء : متى أشوفك عروس ؟
فاطمة بهدوء نزلت عينها للمصحف اللي بحضنها : يمه وكأن لي رأي ، اذا هو قال انه يبغيني فا أنا له بدون اي شك
ام وافي رفعت حواجبها وقالت بعصبية : والله كلنا تزوجنا كذا ما اعترضنا ولا قلنا شي
فاطمة رفعت عينها لامها : لأنهم كانو رجال ، لا قالو فعلو مو مثل هذولي
ام وافي بعصبية اكبر : استحي على وجهك !! ، هاللحين تقولين عن اللي بكرا بيصير رجلك ماهو برجال
فاطمة ابتسمت وهي تاشر لامها : شفتي ، بيصير رجلي ان رضيت ولا لا !
ام وافي بهدوء تنهدت : ليش عندك اعتراض ؟!
فاطمة : عندي اعتراض آيه ، بس اقدر اجهر فيه او أنفذه لا
ام وافي : نهاية الحكي .. موافقة ؟!
همست بهدوء وهي تبعد نظرها عن أمها : رجعت تسألني نفس السؤال
التفتت لامها : ولو قلت لا ؟!
ام وافي بسهولة قالت : بياخذو بحكيك لان
فاطمة بدون اهتمام قالت بسخرية : اجل موافقة

**
ام فيصل بغضب : فيييييصل .. مسوي هالصيحة اللي مالها داعي ليش ؟!!! .. انت مو تبي البنت ؟ ولا ليش حاجر عليها ؟؟
فيصل واقف قدام أمه بالصالة الواسعة قال بعصبية وصوته بقى منخفظ : وانتِ ليش رحتي وخطبتيها بدون ما تعطيني خبر ؟! .. أنا مو جاهز اللحين
ام فيصل ضربت بكفها على صدرها : انا اعطيك اللي تحتاجه بس روح أخطب البنت ولا فك قيدها
فيصل بهدوء : مو مسالة فلوس يا يمه ، بس انا اعرف نفسي مو حق زواج ..
ام فيصل بغضب : نععععععم !! وبتخلي البنت معلقة لين حضرتك تصير حق زواج
فيصل بعناد : ما بتزوجها ولا بتركها !!
ام فيصل : اسمعني ي فيصل ، بكرا أكيد مرة عمك بتعطيني الموافقة ، والله ثم والله لو انك تخالف هالشي لا أتبرأ منك ليوم الدين ..
فيصل بصدمة : عشان فاطِمة تتبرين مني ؟!!
ام فيصل بعصبية : أي عشانها ، أذلف عن وجهي لا بارك الله فيك
تحرك من قدامها بعصبي حتى تجلس ع الكنبة بهدوء شدت كاس الماي من الطاولة اللي على يمينها وشربت ربعه ثم رجعت ع الطاولة ، همست : لو أني مسوي كل هذا من قبل !! .. بس وش تنفع لو ..

**
جالسة بهدوء وتحرك الملعقة بالصحن بملل ، علي اللي جالس قدامها قال بهمس : وش فيك ما تاكلين ؟!
ذكرى وهي تتنفس ببطء قالت بنعس : مو جوعانة ..
دخلت عناية من الباب اللي ورا علي وجلست على يمين ذكرى بعد ما قبلت راس وافي و ثريا.
وافي همس لثريا : طيب خلاص ، أنتِ ريحي حالك
التفت لذكرى وقال بابتسامة : بابا ذكرى ليش ما تاكلين ؟
التفتت له ببرود ثم رجعت نظرها لصحن الرز اللي قدامها وقالت بهدوء : ما أحب السمك
ثريا بانفعال : بلا خلق أعذار وحجج ، كلي دجاج
حركت رأسها يمين ويسار برفض و بهدوء : ما أبغى ..
عناية تركت الملعقة و تطالع في ذكرى باستغراب من تصرفاتها : وش فيك ذكرى ؟! تعبانة ؟!
قالت بهدوء وببطء وهي تترك الملعقة وتناظر بعناية : اف ، شفيك أنتِ وعمتي جنة .. مليت كل دقيقة والثانية قلتو تعبانة
ثريا باستغراب من طريقة تنفسها وكلاهما قالت : أنتِ فيك شي
وقفت وقالت بجمود قبل لا تترك المكان : فيني غباء يوم قعدت معكم
علي التفت وبس اختفت وقف : بروح أشوفها
ثريا بهدوء : اقعد تغذا وبعدين طس لها ، محد مخربها الا انت وابوك بدلالكم لها
وافي همس : استغفر الله
علي جلس بهدوء : ان شاء الله يمه

**
دخلت للغرفة وجلست على السرير عند رأسه ، كالعادة بهالوقت لازم يكون نايم.
وقفت وفسخت عبايتها وحجابها ورمتهم ع الكنبة القريبة ، توجهت للتسريحة وظلت تطالع نفسها بالمراية ، لابسة تنورة تركواز قصيرة وقميص ابيض ، أخذت الروج الأحمر حتى تمرره على شفايفها فيرتفع ١٠ سم زيادة !!!
رفعت كفها الأسمر وتأملت أساور الذهب اللي كانو هدية منه ، رفعت نظرها لاظافرها المقصوصة بترتيب ، نزلت يدها وأخذت عطر فرنسي من التسريحة وغرقت نفسها فيه.
رجعت وجلست جنبه ، وهو رغم ازعاج صندلها بكعبه العالي ما قعد ، رفعت رأسه وحطتها بحضنها وصارت تلعب بشعره ، مرت دقايق طويلة وهو حتى مايتقلب ، همست : انت متى بتتغير ؟ نومك ثقيل !!
مررت كفها على كتفه : يوسف .. يوسف .. حبيبي قوم .. كفايه نوم

**
واقفة قدام باب غرفتها وحكي البنت اللي كلمتها بالجامعة يتردد في أذنها "اذا مو مصدقة تقدري تروحي الشقة وتشوفي كل شي بنفسك ، أتوقع بتلاقين كل شي تحت السرير"
بعد اللي شافته بتركيا ما تستبعد كل المصايب اللي سمعته من هالبنت عنه ، بس انه يخونها مستحيل ، لانها واثقه انه يحبها اكثر من نفسه.
فتحت الباب حتى تشوف أمها قبالها وبجنبها ذكرى لابسة عبايتها الكتف الخالية من الزخارف لكنها نوعا ما ضيقة وحجابها ملفوف كويس والشنطة ماسكتها بيدها والنقاب بيدها اليسار.
عنايه بصدمة : جنيني ؟! ، لو شافك أبوي ولا علي يذبحونك ..
ثريا بعصبية تطالع ذكرى : خليها عجزت منها ، ان شاء الله اليوم بالمدرسة يشوفون هالزفت عندها ويتصرفون معها !
عنايه : أنتِ مصدقة انك لابسه عبايه ؟
ذكرى بهدوء نزلت الشنطة البيضا ثم لبست النقاب وحملت الشنطة على كتف واحد : بالسيارة انا
توجهت للدرج وصارت تنزل بهدوء وثريا وبنتها يراقبونها لين اختفت ، ثريا بهدوء : استغفر الله
عنايه رفعت حواجبها وعيونها على الدرج : ما عرفتها .. اول مرة تكون هادية وحنا منتقدينها !!
ثريا بخوف على ذكرى وعيونها بجهة الدرج : بتجنني ، هذا كله من قل الأكل السنع ومن السهر
التفتت لعناية : شفتيها وشلون صايرة ؟!
التفتت لها عنايه وقالت بهدوء : م عليه يمه ، اصبري بتتعدل ان شاء الله ..
تنهدت وقالت : بتضلين بالبيت لحالك ؟! ، انا رايحه معها المدرسة الأمس جابت لي استدعاء
عنايه : ليش الاستدعاء ؟!
ثريا : مدري عنها
عنايه سكتت ثواني : لا يمه خلاص انا رايحه الجامعة
ثريا باستغراب : غيرتي رأيك ؟!
عنايه :ها؟ ، اي ، أحسن ما اقعد بالبيت لحالي ، أنتم روحو وانا عباس بيوصلني
ثريا بضيق : زين
توجهت للدرج ودخلت عناية للغرفة وسكرت الباب.

**
فتحت عينها بكسل وأخذت الجوال من على الكومدينه ، رفعت لاذنها : آلو .. هلا عنايه
عنايه : ما رحتي المدرسة ؟!
قصايد جلست حتى يطيح اللحاف بحظنها ، حررت شعرها القصير والناعم من التوكا الصغيرة وقالت : لا ، توني بنام وصحيتيني ، ليش ؟!
عنايه : جاية لك ، بالطريق ، خمس دقايق بس وانا عندك
قصايد : طيب
سكرت الجوال ورمته ع الكومدينه ، نزلت من السرير وتوجهت للمطبخ.
توجهت للثلاجه وأخذت قارورة مويه ، سكرت الثلاجة وظلت واقفة قدامها وقارورة المويه بيدها.
مر الوقت وهي واقف كذا تفكر بشوق وكلامها لها ، رفعت رأسها والتفتت بصدمة وهي تشوف النار محاوطتها ....



.
.
.
انتهى
بحفظ الرحمن :$




اسطورة ! غير متواجد حالياً