عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-15, 06:25 PM   #10

Shirley lord
 
الصورة الرمزية Shirley lord

? العضوٌ??? » 330288
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 312
?  نُقآطِيْ » Shirley lord is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الجزء الثالث من الفصل الاول




تناول فطوره و جلس الى مكتبه وباشر العمل خطر في باله موضوع السفر فتنهد ففي قلبه هم وغم لا يعلم بهما سوى من جرب مرارة الحب الفاشل ومن جرح بسبب حبيب خائن من ابعد عن امه ولم يعرف مامعنى حضن الام ذنبه فقط انه من احفاد الكاسر كم يكرهه ذلك الرجل الحقير عديم الشفقة والرحمة سبب حزنه ووحدته ابعد تلك الافكار وخرج الى الشرفة يتامل الصباح الجميل ويفكر بحاله في الايام الآتية وبما يخبئه له القدر

**********************************


استيقظت صباحا وهي تشعر بالصداع ولم تنزل الى الاسفل بل بقيت في غرفتها احضرت لها الخادمة الفطور لكنها لم تلمسه ورفضت الحديث مع اي احد حتى مع مربيتها فهي لن تعتذر لتلك الحقيرة المدعوة روبي وسوف لن تدعها تاخذ جدها نعم سوف تعتصم هنا في غرفتها حتى يلين قلب جدها وينسى موضوع اعتذارها لروبي الشيء الوحيد الذي يقلقها بشدة هو ان يتزوج جدها روبي فهي لا تطمع سوى بماله

**************************************


دخلت غرفة شقيقيها وتوجهت الى سرير جاسم ونادته فلم يستجب فاطفأت المكيف لان جو الغرفة بارد
"جاسم استيقظ ارجوك"
"ابتعدي عني انا جاسر"
"استيقظ ارجوك اريد التحدث معك"
هب جاسر من نومه فزعا وهو يقول"حلا؟ما بك؟ماذا هناك؟"
"لا شيء انا اشعر بالضيق وأريد التحدث معك"
تنهد وجلس ليستمع لها رغم تعبه بدأت حلا تخبره عن معتز وعن كونها ليست متحمسة لوجوده في بيتهم الذي لا احد يعرف كم سيطول وبموضوع دلع واخبرته عن روبي وعن شجار الفتيات وعن كل شيء يضايقها وكانت تهول الامور لكي تكسب شفقته فقد كان جاسم وجاسر مخبأ اسرارها الامين وصديقاها الوفيين
في ذات الوقت استيقظ جاسم
"يا سلام مواعيد غرامية في الخفاء هيا اخبراني كم الساعة؟"
"انها العاشرة صباحا"
تثائب قائلا"الوقت مبكر جدا عودا للنوم"
ضحك جاسر بخبث وقال" ايها الكسول البغيض لا يريد الاستيقاظ خوفا من ان يعلم والدي بما فعلت ليلة البارحة"
"ويستحسن الا يعلم"
اشتعل فضول حلا فقلت بحماس "لماذا؟ما السبب؟"
"لقد رمى البيض على شلة من الشباب الاكبر سنا في النادي"
جاسم:حسنا كنت امزح معهم
"و من هم هؤلاء الشباب؟"
"ابناء عائلة الكارم"
ضحكت حلا ضحكة تشمت وقالت "سيعجنك والدي عجنا"
"قولي لي شيئا لا اعرفه" ╥﹏╥



جلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل وروبي الى جانبه كان يفكر بدلع ما هي اخبارها فهو قبل كل شيء جدها وسندها في الحياة اضافة الى كونها يتيمة وهناك شيء مهما حاول ان ينكره يظل موجودا وهو حبه لتلك الصغيرة الشقراء حفيدته الوحيدة على الرغم من انها تذكره بامها الاجنبية التي سلبت عقل ابنه ولعبت به وغيرته عليهم كما يرى هو ولكنه لن يستطيع ابدا الاعتراف بحبه لحفيدته وهو يعلم ان مجرد ذكر اسمها يزعج روبي ويغضبها نظر الى سكرتيرته الحسناء انها رائعة بكل معنى الكلمة فهل هو وواقع في الحب حقا؟؟ ام انه مجرد اعجاب بشبابها وحيويتها وجمالها الساحر نظر اليها وتنهد
"حبيبي بماذا تفكر؟"
"لا شيء انا افكر بالعمل وبالصفقة الجديدة"
"بل بشيء آخر"
"ماذا؟ لا يا عزيزتي اسمعي روبي انا متعب وساعود الى البيت لارتاح"
"دلع مجددا؟"
"كلا"
"بلى انت تفكر بها انني فقط اتمنى لو ادخل راسك واعرف فيما تفكر كيف ستعود اليها وهي اهانتني البارحة في بيتي؟"
"تتكلمين عنها وكانها ضرتك او زوجتي الثانية بالله عليك انها حفيدتي وهي يتيمة وبحاجة الي"
"ولماذا لا تزوجها؟"
"ماذا ؟ هل جننت انها في ال16"
"وإن كان؟ وبالمناسبة هناك عريس مناسب جدا لها"
"ومن يكون؟"
"شقيقي منصور"
"ولكنه متزوج وايضا في ال45 من عمره ولديه 5اطفال اكبرهم بعمرها!"
"اذا اردت الزواج بي فعليك ان تزوج دلع لمنصور"
"حسنا اعدك بان ازوجها له عندما تصبح في 18هل هذا جيد؟"
"اجل ولمعلوماتك فقط انا لم انس موضوع الاعتذار بعد"
"طبعا"
"اشكرك يا حبيبي انا اثق بك كثيرا"


************************************

نهضت مبكرة قبل الكل استحمت وارتدت ملابسها احتاجت الى الكثير من المساحيق لتخفي شحوب وجهها عندما نظرت الى نفسها في المرآة لم ترى امراة في سن الزواج بل طفلة وهي الحقيقة اخذت تتامل نفسها فوجهها جميل لكنه ما يزال وجه فتاة صغيرة رات نفسها ضعيفة لاول مرة في حياتها رات احلامها تتحطم آمالها تتبعثر امتلأت عيناها بالدموع فمسحتهما يكفي دموعا أخذت نفسا عميقا وخرجت الى الحديقة الخلفية لتتمشى قليلا لعلها تنسى هذه المصيبة ولو قليلا لكن عقلها بقي عاجزا عن النسيان

************************************



رفعت حاجبيها دلالة على الاستغراب فدلع قد استيقظت من النوم بنشاط وسعادة فلاول مرة في حياتها تكون محبة للمدرسة وهذا فعلا غريب ثم تذكرت السبب لان روبي لا تستطيع منعها من الذهاب الى المدرسة قبل ان تعتذر منها ولكن دلع لن تعتذر ابدا ابدا فهي تعرفها والدها كان عنيدا عزيز نفس مثلها انها فعلا ابنة سمير النافع بحكم كونها مربيتها عرفت الكثير عن دلع اهتماماتها صداقاتها وعرفت ان اهم شيء في حياتها شلتها المخيفة تلك التي تذكرها بعصابات المافيا منذ بضعة ايام لم تتصل اي الفتيات بدلع سوى حلا وياسمين فلينا مسافرة والتوام مشغولين بامتحانات الجامعة كما اخبرتها دلع هذه الفترة دلع وشلتها مشغولون بتحضيرهم لاستقبال لينا المسافرة منذ بضع سنوات والتي على وشك العودة وكذلك الكاسر الصغير كما تصفه وسائل الاعلام وهو معتز الكاسر الشاب المثالي وهو شقيق التوام وحلا


************************************


احضر اليكس سكرتيره الملف الذي طلبه وهو يشمل جميع الصفقات التي سيلغيها نظرا لكونه سيعود الى وطنه دخل السكرتير بأدب ليس من اطباعه فهو مرح ومسبب للمشاكل عادة
"سيدي سيبدأ الاجتماع بعد ساعة"
" اولا لم انتهي من تصفح هذا الملف وثانيا اعرف توقيت اجتماعاتي ثم يمكنك ان تنصرف"
خرج السكرتير مستائا من هذا الرجل الذي يتصرف كملك متوج من يظن نفسه ليعاملهم هكذا سكرتيره جيري لا يتذمر اما هو فيفعل لا يحق لمعتز معاملته هكذا اما معتز فاطلق معتز تنهيدة ارتياح فور خروجه انه يعلم جيدا انها آخر ايامه السعيدة هنا ثم سيعود الى الوطن ليكون محاطا بالبلهاء الاغبياء هناك من اشقاء واقارب وحتى الكبار سيفتحون معه كل مواضيعه متطفلون فضوليون متخلفون كيف سيحتمل كل هذا ؟لكن مهلا هل حقا هو سعيد ؟هل هذا الروتين يعني السعادة؟يتمنى لو يكون ابلها مثل شقيقيه ويتصرف بحرية ودون تحفظ لكنه لا يستطيع انه الشاب الجدي الناجح المدير لاكبر شركات العالم والذي لم يبتسم لاحد في حياته
ابعد هذه الافكار عنه واندمج في الملفات امامه في هذه الملفات دفن مشاعره فهل من احد يحيي هذه المشاعر

*************************************

ابتسمت بسعادة وقبلت جبين امها فكما هي العادة حصلت على مرادها كيف لا وهي وحيدة والدها
الثري الذي لا يرفض لها طلبا نظرت الى تذكرة السفر امامها هي ذاهبة الى وطنها حيث يقيم عمها ابو معتز وحيث تحب الذهاب عادة فعمها هذا هو الوحيد الذي رزق بابناء ذكور اكبرهم هو اوسمهم لكنه مسافر ولكنه يملك ابنين اخرين عملت لسنوات على لفت انتباههما لكن الكبير ات واخيرا وستلفت انتباهه هو ليتزوجها قررت انها تحبه وانه لن يكون لسواها فكما حصلت على كثير من الاشياء في السابق ستحصل عليه انتظر يا معتز لترى الحسناء جيهان وهي اتية لتخطف عقلك


**************************************



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-01-15 الساعة 01:11 PM
Shirley lord غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس