عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-15, 09:25 PM   #3141

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي


افتتح الفصل براغب .... لأنك أكثر ما يستفزني حتى الآن في الرواية ... بجد مقهورة منك ... ومن تصرفاتك الرعناء الغبية ... الأمر لا يتعلق برافد .. أو أنني أتمنى كأي قاريء أن تأتي اللحظة التي يترك راغب فيها غالية كي تكون من نصيب رافد ...
الأمر يتعلق بقضية الرجل والمرأة .. القضية الأزلية التي لا تنتهي ... الرجل الذي ينظر إلى المرأة كغرض يحتاجه ثم يبحث عن غيره فور أن تنتهي حاجته منه .. الرجل الذي اعتبر المرأة طوال حياته كوسيلة ... لا كغاية ... وغالية كانت لراغب وسيلة .... وسيلة لإشباع غرور رجولي وليد ... وعندما تم الإشباع ... أو ربما اكتشف أن هناك وسائل أخرى يمكنها أن تمارس نفس الوظيفة ... انتهت الحاجة إليها ...
كما حدث عندما رآها في أحلى هيئة وأجمل صورة .... عادت غالية لتكون وسيلة لا أكثر ... هو لا يريدها ... عف عنها .. ومل منها .. إلا أنه لا يجد مانعا من أن يستغلها في ( ليلة صاخبة ) ... لينتهي السهر عند منتصف الليل .. كساندريلا بالضبط .. فتعود الأغبرة لتكسوها حيث كان قد وضعها على الرف ...
آسف على ماذا بالضبط يا ابن إقبال .... يا صغير إقبال ... يا مدلل إقبال ..
آسف على ماذا ... على تدميرك حياة زوجتك .. ثم ابنتك ؟؟؟ ومن قبلهما ... شقيقك ؟؟
أتساءل .... أحيانا أتساءل وليسامحني الله على أسئلتي الشكاكة ... إن كان السبب الذي دفعه لاقتناص غالية منذ البدء .. كان رغبة رافد بها ... وكأنه عندما استشف اهتمام اخيه أراد لمرة واحدة أن يحظى ما يطول ... أن ينتصر عليه ولو لمرة من خلال حصوله على المرأة التي يريد
هو مجرد شك .... شك غير مستبعد مادام الرجل حقير بشخصية ضئيلة وضعيفة كشخصيته تلك


رافد وانهياره القاتل ... هذا المشهد ذبحني كاري ... تصويرك لألم رافد كان معبرا إلى أقصى الحدود ... النار المتقدة داخل صدره كادت تلفحنى من بين الأسطر وهو يناجي صديقه مطالبا إياه بمساعدته على إطفائها ...
هذا الرجل يتعذب ولا حل لانتهاء عذابه .... رؤيتها في أبهى حلة ... تبتسم له بتلك الطريقة القاتلة ... ثم ليحتضنها راغب ( الحقير ) أمام عينيه مثبتا ملكيته لها ... الأمر لا يطاق حتى لأقسى الرجال ... فكيف لرجل برقة رافد ... بدفء رافد
لأ .... نحن اتفقنا ان الدفء قد استحال إلى ناااار ... وما من سبيل إلى إطفاء تلك النار
فحتى لوتطلقت غالية يوما من راغب ... سيظل شبحه جاثما بينهما ... فهي كانت زوجة لشقيقه وأما لطفله .. هي كانت حبيبة طفولة ومراهقة ... هي موشومة باسم راغب منذ صباها ... فكيف تحل له بعد كل هذا ؟؟؟


أعترف أنني أستمتع إلى أبد حد بكل المشاهد الياسرية مع سهر ....
أضحك وأنا أراه يتوعدها صامتا بأن يفترش بها سطح مكتبه ... يحايلها ... يشاكسها ... يلف بها .. فيغرس جذوره داخل قلبها شبرا شبرا حتى يسود ..
لا أنا الآن واثقة أن الشهر محسوب على الطريقة الآدمية مافي مجال ... وأنا الآن في شوق لمعرفة من يكون المنتصر في معركة الإرادات التي ابتدأها مع سهر


سعد .... ربما مشاعرك نحو جودا اتدأت غريزية ... بدائية .. إلا أنها لم تظل هكذا طويلا ... صرخات الحاجة الصادرة عنها وصلتك .. وليس هذا فحسب ... غريزتك الحمائية .. تلك التي لا تكتسب .. ل هي تولد معك .. كالجينات الموروثة .. كلونك الأسمر بلون تربة بلاد الشرق .. أنت رجل خلق ليحمي .. ومن يحتاج للحماية أكثر من جودا ؟؟؟
(انهم يلهثون كالكلاب من حولي يظنون انهم قادرين على نهشي ...! ما ذنبي ان كانوا يريدون ما لا اريد اعطاءه؟ )
عبارة كان ظاهرها الاستفزاز ... إلا أنها كانت صرخة بدرت عن عقلها الباطن ... أترى الأمر متعلق بالسنوات التي قضتها برفقة الجدة المنحرفة وأزواجها المتعددين ؟؟؟
سعد يفهم جودا ... يفهمها تماما ... ويفهم ما تحتاج إليه فتاة تعرضت للاضطهاد طوال حياتها .. فحين صفعته دون أن يحرك ساكنا ... كان رعبها أكبر من أن يوصف ... جودا لم تعتد أبدا على ردود أفعال كتلك التي تصدر عنه ..
رما هي كانت تبحث عن الأبوة في ياسر ... وعن الحنان في العمة فائزة .. وعن الحماية في بيتها المحاط الياس وأشجار الحمضيات .. بالتقوقع وراء سيجارتها الغير مكتملة ... إلا أنها تستطيع أن تجد كل هذا في شخص واحد فقط ...
سعد ....

نصل للخاتمة يا مفترية يا شريرة
المقطع الأخير ... وما ادراك ما المقطع الأخير ... أنا أظن أن هذا الفصل يشهد تحول حقيقي في حياة رافد
إذ أن قناع اللهو الذي كان يتدرع به طوال حياته قد هوى أخيرا .. عندما نظر إلى نفسه في المرآة ليجد إلى أي حد قد انحدر في حربه العنيفة ضد مشاعره اتجاه غالية ... ربما آن الأوان يا رافد ... كي ترى بأن عببثك هذا .. لهوك هذا .. ضحكك هذا لا يزيد إلا من ضحكك هذا لا يزيد إلا من غرقك في تعاستك
الخطوة الأولى ... هي اللجوء إلى الله ... كما فعلت حين التجأت إلى بيته طالبا المغفرة والرحمة
ثم اللجوء إلى أصدقائك ... أولائك الذين كنت تستمتع برؤيتهم يقعون الواحد تلو الآخر ... تكون لهم الناصح .. دون أن تسمح لأحدهم بأن يحتضنك إليه ....
ثم التفكير بطريقة تخرج فيها من هذه الدوامة ... الرحيل ... وهو ما أظنه صعبا رفض والدتك
الزواج .... سيكون ظلما لأي امرأة ترتبط بها
فصل نفسك تماما عن راغب وغلية وتحاشي التدخل في أمورهما تماما ... صعب ... خاصة وأن غالية ستحتاج إليك بشدة في المرحلة القادمة
تلقفها ين يديك وضمها إليك وهي منهارة ..... هوووو ده ... وصلت ... دي بالضبط الطريقة التي تستطيع أن تنساها فيها
إذن ... العسل انتهى بعد أقل من أسبوع .... والليلة الصاخبة انتهت صلاحيتها بسرعة ... وصدمة غالية هذه المرة مختلفة لأنها ترافقت مع .............. إجهاض ؟؟؟
عكل القفلة الشريرة أخرجت حاجات مني لا يمكن تردادها في التعليق لأنها +18 .... وطبعا كلها بدون استثناء موجهة نحو راغب ( راجع بداية التعليق ) ...
وبعدين أنا مش عارفة نحن سنقضي الأسبوع القادم ازاي من غير ما نعرف إيه اللي حصل بغالية
فصل رائع وصادم كاري ........... صادم بكل شيء
أنا أعتبره حتى الآن قلب الرواية ... حيث تبدأ الأحداث بالتصاعد ... والشخصيات بالتفاعل في طريقها نحو المصائب المنتظرة الله يستر


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس