عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-15, 10:17 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع

"في هذه الحال", أنت خدعتنا بالنصب والاحتيال, كنت تعلم بوجود هذا المشروع وتركت والدتي
تبيعك روشبرين بثمن زهيد لانك .." ثم تقطع صوتها "لأنك لست سوى سارق". "لو كنت مكانك لأنتبهت
على ألفاظي" أجابها بهدوء يخفي غضباً شديداً. "أنت استغليت جهل والدتي وكسبت
".
"اذاً أنت تعتبرين أنني اشتريت روشبرين لأنني كنت أعلم بمشروع الطريق الجديدة,
وبالتالي أنا سارق مخادع". حملت اليزون سلتها وحاولت متابعة سيرها لكنه أمسك ذراعها بعنف
فسقطت السله من يدها. "أنا لا أحب أن يدير أحد لي ظهره بينما أتكلم كما وانك انت طلبت ايضاحات,
و"نا مصر على ذلك". "دعني" صرخت وهي تقاومه "لا أريد أن أوجه الكلام لشخص سافل مثلك!
لقد نجحت في الاستيلاء على روشبرين , كسبت المعركة اذاَ لا ضرورة للنقاش".
"تعتقدين أنه مسموح لك بكل شيء لأنك الآنسه ماكاي, حسناً, ستتخلين عن هذه العادة لانني لا أتحمل
أن يعاملني أحد كسارق, أنا لا أكذب أيضاً ولم أكذب من قبل, حتى وأنا طفل صغير,
من ناحية خرى حصلت على ثروة مناسبة لشراء روشبرين. تذكرت اليزون جملة قالها نيل في غمرة غضبه
ذات يوم عندما تعارك مع اخيها أليك. "لكن بعض أقوالك تدل على العكس, وخاصة عندما كنت في
الثانية عشرة من عمرك". "ذكريني بأحدها" قال لها بصوت يهزه الغضب, أحست اليزون بالرعب لكنها
كانت ترغب بمعرفة الحقيقة. "قلت لك مرة لأليك أثناء عراككما بأن روشبرين هو ملك لك..
وأن عائلتك هي التي كانت تملكه قبلنا..".
شد نيل على ذراعها بشكل مؤلم. "دعني" صرخت مرعوبة. تركها بسرعه, ولاحظت على وجهه ملامح عذاب
أليم سرعان ما اختفى كما ظهر, لكن نظراته ظلت قاسية. "ان ذاكرتك ممتازة". "ماذا تقصد؟".
"ليس مهماً". "بلى, طالما أنك تدعي بانك لم تكذب أبداً. اذاً ماذا كنت تقصد؟".
"هذا ليس مهماً , لكنني اكرر قولي بان روشبرين كانت لنا في الماضي" أجابها بجفاف.
"أهذا يعني أننا سرقنا الروشبرين من آل ماكبان؟ ربما قبل النزاع؟ أجبني". جاء دورها هي لتمسك
ذراعه. "أجبني". استدار نحوها فجأة, وضمها الى صدرها وأطبق شفتيه على شفتيها, لم تتمكن من
التصرف لانه دفعها عنه بسرعه. "كيف تجرؤ؟". مشهد مماثل حصل بينهما منذ تسعة أعوام تقريباً في
نفس المكان.. لكن قبلته في الماضي كانت قبلة شاب مرتبك, أما الآن فهي قبلة حارة
ثمرة تجربة طويلة. "كنت تطلبين جواباً؟ وقد حصلت عليه" قال وهو يلهث وقد احمرت عيناه.
"لا تكرر فعلتك هذه.. والا ستندم". "التهديد لا يخيفني, ولا التحدي أيضاً,
بل على العكس يزيدني اصراراً,أنصحك بأن لا تنسي هذه آنسه ماكاي"ثم انحنى وناولها سلتها وابتعد.
في اليوم التالي قامت اليزون بجولة على المنزل الجديد حيث كان العمل فيه على وشك الانتهاء,
وقد قام جوني غوردن بجهد كبير اعطى نتائج رائعة. "أيوجد أحد هنا؟".
ارتعبت الفتاة عند سماعها هذا الصوت في الطابق السفلي, وخشيت أن يكون نيل ماكبان الذي لم تره
منذ يوم السبت الماضي في الغابة, وعندما عادت يومها الى المنزل أخبرتها والدتها أن نيل دفع
كل تكاليف منزلهم الجديد, مسكينة والدتها كم هي ساذجة, حتى انها دافعت عنه عندما اخبرتها
اليزون بمشروع الطريق والمحطة, كما اكدت لها بانهما قد يبقيان مشروعين على الورق لمدة طويلة.
نزلت اليزون الى الاسفل وشعرت بالراحة عندما رأت جوني غوردن. "أهنئك على عملك الرائع جوني".
"هل ستنتقلين غداً للاقامة هنا, كما هو متفق؟". "نعم, اذا تكمنت من نقل اغراضنا".
"لا تقلقي, اليزون, أنا وعمالي سنساعدك, ستنتهي باكراً طالما ان أكثر الاثاث سيبقى في القصر".
عضت الفتاة على شفتيها بحزن, كانت والدتها تفكر ببيع الاثاث في المزاد لكن نيل اقترح شراءه,
طبعاً هذا الحل أفضل, لكنها تشعر بان نيل يسلبها كل شيء عزيز عليها. "لن يكون أمر مغادرة
القصر سهلاً عليك, اليزون, اليس كذلك؟". "المرء يعتاد على كل شيء". "سنبدء العمل في القصر فور
انتقالكم الى هذا المنزل". "جوني..هل نيل ماكبان هو الذي طلب منك شخصياً الاهتمام باصلاح القصر؟".
"لا, للحقيقة, هو طلب من المحامي أن يجد له مؤسسة ترميم في المنطقة, للحقيقة اهل القرية لم
ينسوا حتى الان النزاع القديم بين عائلتي ماكبان وماكاي, الا أن البعض يزعم بان نيل ماكبان
لم يعد هو نفسه, كما وأنه يبدو مصمماً دائماً على الوصول الى غاياته".
"وأنت تشاركهم هذا الرأي؟". "نعم, نيل ماكبان سيد طيب, متطلب بالتأكيد, لكنه يعرف كيف يقدر
العمل الجيد ويدفع جيداً, يسعدنا جميعاً أن نعمل معه". "أيمكنني أن أقدم لك كوباً من الشاي؟".
"بكل سرور". خرجا معاً وسلكا طريق القصر. مرا تحت أشجار متشابكة, وفجأة توقفت اليزون وصرخت.
كان شعرها قد علق بأحد الاغصان. "لا تتحركي". أمرها جوني وسحب خصلة الشعر العالقة.
لكن أصابعه تأخرت على شعرها الطويل. ابتعدت عنه بسرعه وكانت تعرف حقيقة نواياه.
الا أنه أمسكها بسرعه وداعب ذراعها. "هل اعتقدت بانني سأقبلك؟" سألها بمكر.
"لا ابداً". كذبت وتظاهرت بالدهشة. "حسناً, كنت أفكر أن أفعل! في أول فرصة, سأحاول من جديد,
أنا احذرك". قال ضاحكاً. "سأحاول اذاً أن لا أجدك في طريقي..". "أوه, اليزون , اذا قبلت أنا
هذا العمل, فذلك بسببك أنت!". "أنت تمزح). "لا, أقسم لك! كنت أرغب برؤيتك, كنت أراك صدفة
خلال هذه الاعوام التسعة, ولكن من بعيد. لم أنس أبداً تلك الحفلة الراقصة...".
"لا اريد سماع شيء عن تلك السهرة! أفهمت؟" سألته بحدة.




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس