البـآآآآآآآآآرت الرآآآآآآبع
الساعه 8 الا ثلث في غرفة يوسف
غاليه : يسسوف يسسوف قوم
يوسف : أووووف شتبين !
غاليه : قوووم وصلني على طريقك لكليتي
يوسف قام : يختي سببتي أزمه لي ورآي محاضره أنا
اشوي ولا فونه يرن
غاليه طاحت عينها على الفون وقرت اسم المتصل
غاليه استغربت : يسسسوف منوو سارونه !؟
يوسف ارتبك : هااااا زميله لي بالجامعه
غاليه مو مصدقه : أهااااا قلت زميله على العموم قوم يا الله عشان توصلني
.......................................
يوسف دخل الحمام يغسل وجهه ويوم طلع ولا ساره داقه عليه
يوسف : صباح الخير حوبي
ساره : صباح النور والنوير
ها وين حدودك ؟
يوسف : أممم بالبيت
ساره : يا الله ترى الشوق ذباح
يوسف : هههههههههههه فديتج لا أتحديني أجيج طيرآآآآآن
ساره : هههههههههه لا تكككفى اشوي اشوي وتركد بسوآقتك
يوسف : يا بعد جبدي
ساره : انزين متى بتجي الجامعه .؟
يوسف : بقط أختي على كليتها وأجي
ساره : أهااااا أوكي
بالجامعه
دانه : مرحبا سارون
ساره : أهلين يا هلا
دانه : ما وصل!
ساره أطالع فونها : لاا لين الحين
دانه : الطيب عند ذكره كاهو وصل
ساره وقفت
يوسف ببتسامته المعتاده: مرحبا
ساره ودانه : مرحبتين
يوسف : أشلونج قلبي ؟
ساره :بخير حياتي
يوسف : أشلونج دآنه ؟
دانه ببتسامه : الحمدالله بخير
ساره : يا الله قلبي بتبدأ المحاضره
يوسف ": يا الله مشينا
.................................................. .................................
خلصو من محاضرتهم ورآحو للكافتيريا
يوسف : حبيبتي شتبين تشربين ؟
ساره : قهوه تركيه
يوسف رآح يطلب وخلا فونه على الطاوله
ترن ترن ترن < نغمة فون يوسف
ساره خذته بتشوف منو
غاليه يتصل بك
ساره استغربت منو غاليه ..! وليش متصله .... ؟ بيوسف شتبي منه ..... ! كل هالافكار أدور برآسها
ساره ماسكه فونه ومعصبه
يوسف ما يدري : أتفضلي حياتي
ساره احذفت عليه الفون : رد على غاليه
يوسف انصدم ومستغرب من ردة فعلها
يوسف : أشششفيج !
ساره : شفيني أنت تخوني يا يوسف تكلم وحده غيري صح ولا لا
يوسف : شتقولين أنتي شتخربطين
ساره بصرآخ : ششخربط , أي يوم طحت عليك قلت شتقولين وقمت تبرر لنفسك
يوسف تفشل خصوصاً أنهم بحرم جامعي والناس يطالعونهم وساره ما عطته وقت يدآفع عن نفسه ويقول لها منو غاليه
يوسف : سساره هدي وقصري صوتج وعطيني مهله أقولج السالفه
ساره : خلاص كل شي وضح ماكو مهله ولا تقول ولا تبربر علي فهمت السالفه عععدل بعد
بس أقولك قبل ما أمشي من اليوم ورآيح أنسى وحده مدمغه خبله صدقتك وعطتك ثقتها لك
يوسف وقتها كان حييييييل ضايق
اتصل على عبدالله صديقه
يوسف : عبود اذا فاضي تعال لي بالكافتريا بسرعه واللي يسلمك
عبدالله : عسى ماشر يوسف شسالفه صوتك مو عاجبني
يوسف : عبود تكككفى تعال ألحين
عبدالله تخرع وجا له طيرآن
يوسف كان بحالة ضيق وحزن
عبدالله واهو يركض لي عنده : اششفيك تحج قول
يوسف قال السالفه له
عبدالله : وأنت ما قلت لها أنها أختك
يوسف : شقول لها مباشره هبت بوجهي وما عطتني فرصه أدافع عن نفسي غير كلام التجريح اللي قالته لي
عبدالله : شبتسوي ألحين !؟
يوسف : ما أدري أتصل عليها تصكه بوجهي
عبدالله : انزين عطني رقمها وأنا أقولها السالفه يمكن تسمع مني
يوسف : انزين هاك رقمها .........
996
.................................................. ......................
في السياره
ساره كانت منهاره
اتصل عليها رقم غريب < وكان رقم عبدالله
ساره أول مره ما شالته
ثاني مره شالته
ساره واهي تبكي : نعم
عبدالله : معاي ساره ؟
ساره : اي نعم منو معاي ؟
يوسف سحب الفون من عبدالله
يوسف : ساره تكفيييييين اسمعيني والله أنتي فاهمه غلط
ساره بصرآخ وبكي : أنت ما تفهم قلت لك خلاص اللي بينا انتهههى ولا يمكن نرجع مثل أول
وسدته
.................................................. .........................
يوسف : باين عليها بايعتني وماتبيني
عبدالله : لا تحاتي بحاول أكلمها وأفهمها الوضع
يوسف : ما تعرفها عنييييييييييده
عبدالله : ان شا الله أقدر أكلمها بس مو اليوم اليوم نفسيتها تعبانه باجر بدق عليها
يوسف : ما أتحمل بعدها عني
عبدالله : تحمل اشوي بحاول بشتى الطرق أقولها السالفه
وصل مسج ليوسف وكان من ساره
اذا حصلت غيري وصرت بدنيتك محشور
تبي الفرقا ولا ودك تواجهني وتوجعني
دخيل الله ثم دخيل الحب دخيلك يكشف المستور
وقول ابعد عن دروبي ولا هو شرط تقنعني
وانا بأوعدك ما يبقى بظلامك من شعاعي نور
أبرحل عن سمـاك ولا أبي حتى تودعنـي
يوسف انفعل لدرجه أنه كسر قلاص القهوه اللي قدآمه بإيده
ويقول : ورب البيييييييييييييت أحببببببج ولا أبي فرآقج بس ليش تعاملني جذي ليييييييييييييش
عبدالله اخترع : يوسف اششفيك !
يوسف : أحبببببببها عبدالله تفهم يعني شنو أحبها
مو بس أحبها صارت حياتي و وجودها بدنيتي ملزوووووووم
قسم بالله تعلقت فيها وعششقتها
عبدالله انتبهه أن إيد يوسف تنزف
عبدالله : يوسف إيدك تنزف قوم للمشتسفى
يوسف : خلهاااا تنزف مع نزف قلبي وعيني
عبدالله : أقول قوم أمش مو زين لك نزف الدم وآيد وياك سيوله أنت
يوسف : يا أخي اشفيك أنا ولا أنت اللي ينزف
عبدالله وقف : يوسف بتقوم ولا شلون
يوسف : عبدالله ممكن تروح وتخليني
عبدالله : لاااااا مو ممكن اذا مو خايف على مصلحة نفسك في غيرك خايف عليها
يوسف بسخريه : هئ اللي كااااااااااااانت خايفه على مصلحتي هدتني على سبب تافهه وما تدري اذا صح ولا غلط و تخلت عني
عبدالله : يوسف بتفوم ولا أنادي السكيورتي
يوسف كان يتألم مع ذلك إعناده وإصرآره ما خلاه يتكلم ولا يتجحى
يوسف زآد عليه الالم وما قدر يستحمل أكثر
كل شي تجمع بيوم وآحد ووقت وآحد
مشكلته ويا ساره وقهره عليها وألم الشق اللي بإيده
صار شبه فاقد للوعي
عبدالله رجع ومعاه السكيورتي يوم شافه ركض له
عبدالله : يوووسف يووووسف
يوسف ما رد عليهم بجوآب < وكان فاقد للوعي تماماً
شاله اهو والسكيورتي وودوه للسياره
رآحو للمستشفى
|