عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-15, 01:22 PM   #4

شمالية الهوى

? العضوٌ??? » 315802
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » شمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond reputeشمالية الهوى has a reputation beyond repute
افتراضي

البـــــارت الثـــالــث ~




الساعـة الثانية عشر بعد منتصف الليل ..

تَدِريِ ـٍأإِنيِ ...
فِيـِ { غِيابِك} مَاإ’ عَرِفِت أَكِتبِ حِروِف ..
مَاإ’ عِرفِتِ ..
إِلـِا {اِلمِواجِع} كِيفِ أَنثِّر هَمَّهاَ ..!

علاء جالس على اللابتوب ، يتصفح ويقرأ ، سكر لابتوبه ومشى لعند البلكونة وجلس على السياج يناظر الخارج ويشم رائحة الهواء النقي ، ناظرها تمشي بهدوء وبخفاء متوجهة لسيارة عند باب القصر وبها شخص ..
نزل من السيارة وضمتـه "
شنو تسوي ؟! ، معقولة حد تعرفه ، لكن هي ما عندهـا حد "
سلمته ظرف وجرى بينهم حوار ..
" أنا أوريهـاآ "
عنـد البوابة الخلفية ..
رغـد .: سلم لي عليهـم كثير وعطهم الفلوس ، ولك 300 ريال كمان ..
كان يشير لها بحركات وهذا اللي لاحظه علاء" معقولـة أصـم .! ".
كان يأشر لها بيده وكأنه يسألهـا ..
رغد بابتسامة .: لا تخاف عليَ .. أنا بخير ، اهتم بخالتي حييل وسلم لي عليها ..!
أشر لها بإبتسامة لا تخفى على وجهه كلها طمأنينة ..
ركب السيارة وتحركـت إلى حيث أحبابهـا وإيصال سلامها لهم ..
مشت بهدوء ودمعتها على خدها ، سرعان ما مسحتهـا ، ما تحب تظهر لأحد دموعها ، حتى بدون وجود أحد ، سمعت صوته من خلفهـا .: بدل ما تلعبين على هالأصم ، العبي على حد غيره ، تستغلينـه .!
رغـد مشت لعنده وكلها غضب و ...
صفعـته على خده وبنبرة قوية .: إحنا ناس متربين ونعرف الأدب ، لكن إنت اللي ما تعرف الأدب ، هذا ولد خالتي ولعلمك .! عمره 18 سنة وأخوي بالرضاعة ، ولا تتدخل بخصوصياتي { وبسخرية } يا رجال..!
علاء مسكها من يدها ووضع يده على فمها وهي تقاوم حتى عضته بإصبعه وما تركها ، أخذها لجناحه ورماها على الأرض وقفل الباب .: أعلمكِ الرجولة ، ..
رغد بخوف .: ياسافل ..
علاء بخبث .: مارح ألمسكِ لأنكِ مُب من مستواي ، بخليكِ تختفين عن وجه الدنيا { أخذ مفتاح سيارته وجواله } رح آخذكِ لمكان بعيد تتأدبي فيه ..
رغد بابتسامة تحمل في طياتها الخوف .: رح أصرخ والكل يجتمع عليك .!
علاء تقرب منها وبثقة .: أقدر أقلب الموضوع ضدكِ ، تعرفين شلون ؟! ، أولاً إنتِ عندكِ بطاقة غرفتي وتقدرين تدخلين ، وأنا نايم ودخلتِ علي ، ومحد بيصدقكِ ..!
مسكها من كتفهـا وطلع من باب الغرفة الثاني ، اللي يؤدي للخارج ..
رماها بالسيارة من الخلف ومـشى ..~

\
/
\
صبــاحاً .~.

مآ نشدتَ الشمسٍ [ عنٍ حزٍن " الغيآب " !
...............علمتنآ إ آ الشمسٍ . . نرٍضى ب الرٍرٍحييل

هبة صحت من النوم وناظرت سرير رغد وكان مرتب ولا كأنه نايمة فيه .: وين راحت ؟!
مريم دقت باب الملحق وفتحته هبة ..
مريم .: صباح الخير .!
هبة بابتسامة .: صباح النور .
مريم تنادي الخدامات .: جهزوا حالكم وعلى السيارات .
هبة .: رغد مُب بالمطبخ ؟!
مريم بإستنكار .: لا .!
هبة بخوف .: وين راحت ؟!
مريم فتحت خزانتها وثيابها اختفت .: معقولة تركت القصر ..!
هبة طاحت دموعها على خدها .: هي ما تتركني .
مريم مشت لعندها وضمتها .: هي اختارت طريقها بعيد عننا ، ربي يهديها وترجع .!
هبة وهي تشهق من البكي .: هي ما تتركني ، مستحيـل .
مريم .: اللحين جهزي حالكِ وتعالي معانا ، وانشاءالله ترد لنـا .
هبة .: تهقين ترجع ؟!
مريم .: رح ترجع .
هبة بابتسامة وسط الدموع .: انشاءالله .

\
/
\

اضحك بدال الحسره
وعيش اليوم مع بكره
ترى اموت لو تزعل
ويضيق الكون من دونك
احبك حيل من قلبي
وشوي واصير مجنونك


بقصر آخر ، قصر كـبير وديكوره يجذب السياح بتصميمه الكبير من الخارج وطلاء المنزل الممزوج بالألوان الهادئة والورود بجميع ألوانها وأشكالها ، عطرٌ مميز لتلك العطور ..
وبداخل القصر ..
رن موبايله على صوت موسيقى هادئة .: نعـم .
أبوعلاء .: وينك ؟! مشينـاآ .!
علاء بنعاس .: أنا نايم بالقصر ، مارح أجي ، عندي كم شغلة وعندي زيارات .!
أبوعلاء .: قضيهم بسرعة وتعـال .. خوالك هِنـا كمـان ..
علاء .: طـيب .
أبوعلاء .: في داعة الله .
علاء .: ربي يسلمكِ
لبس بلوزته ومشى لعندها " يا ترى اللي عملته صح ؟! ، انا طول عمري محد يقول لي هالكلام ويشكك برجولتي ، ومحد مد يده عليَ ، رح أدفعكِ الثمن غالي "
نزل السلم وكان يؤدي لسرداب تحت القصر ، توجه لغُرفة وفتحهـا .~
ركضت لعنده وضمته بقوة حتى سقط على الأرض وهي فوق صدره تبكي وماسكة بلوزته بقوة ، ما تحرك ساكناً ، ماملك غير حوطها بذراعه اليمنى ويده اليسرى تمسح على شعرها ومن بين شهقاتها .: رح أعمل خدامة تحت رجلك لكن ما تتركني هِنـا ..!!
وهلة من الزمـن ، 5 دقائق هي على صدره وهذا موقفهم ..
علاء همس بإذنهـا .: واثقـة من كلامكِ ؟!
رغد رفعت حالها عنـه ومسحت دموعهـاآ بطفولة ، حتى علاء استغرب إنها تكون هي .: واثقـة .!
علاء .: البيت يحتاج تنظيف وترتيب وديكور جديد وأغراض بمـا إنني بسكن هِنـاآ مع زوجتي ..!
رغـد وكأنها عادت لطبعهـاآ الدفاعي .: شنـو ؟! أشتغل خدامة لزوجتك ؟! مُستحيل ..
علاء مسكها من يدهـا .: ترجعين للغُرفة .!
رغد بترجي .: لا لا ..
علاء .: اليوم رح نروح السوق ونشتري كم غرض وديكور وأثاث لغرفتك ، بما إنك خادمة وماكو مكان وبكرا تنظفي البيت تنظيف وترتبين .
رغد بدون نفس .: طيب ..
علاء .: حقيبة ثيابك بالسيارة ، رح أنزلهـا وأرجع ، ولا تفكرين تهربين ، البيت بأكمله فيه حُراس وتُقفل الأبواب والنوافذ أتوماتيكي ..!
رغد " الله لا يعطيك عافية " .

\
/
\

سيـارة أبـو علاء ~
آنآ الشموُخَ ومآرضيتَ آلبهآذيلَ ..
كسرتَ خشمّ آلوقتَ منَ قوَ ذآتيَ ~


أبو علاء .: أختكِ رح تجي متى ؟!
أم علاء .: تو اتصلت لها ، تقول إنهم بالطريق ..
أبو علاء .: مـلاك .!
ملاك تلعب بجوالهـا .: نعم بابا .!
أبو علاء .: اتركي الشطانة عنكِ ، وإياني وإياك تأذين ولد عمكِ .!
ملاك بتكشير .: طـيب ، دووم أنا الغلطانة وهو لا ..؟!
أبو علاء .: كوني أحسن منـه ..طـلال !
طلال يدحس بكاميرته .: نعم يُبـه .
أبو علاء .: الله ينعم عليك ، إذا وصلنا بالسلامة ، لا تروح مني وإلا مني لحالك ، إلا بإذني ..
طلال .: من عيوني يُبه .
أبو طلال بإبتسامة .: هذا ولـدي .. مشاعل .!
مشاعل بضيق .: إنتِ لولد عمكِ ومالكم إلا بعض ولا تأذيه .. أعرف يُبه .!
أبو طلال بحزم .: لو تظلين عانس ، ما تأخذين إلا ولد عمكِ .!
مشاعل " عنبو العادات والتقاليد ، يا كُرهي للعادات "
أبو طلال بهدوء مسك يد أم طلال وبهدوء .: وإنتِ .!
أم طلال ناظرته بحُب .: عارفة شبتقول .
أبو طلال .: اهتمي بحالكِ ولا تتحركي كثير وتعملي معاهم .
ملاك .: ماما ، شنو جنس المولود ؟!
أم طلال .: مارح أعلمكم .
مشاعل .: يا غبية ، علاء وبعدين أنا وبعدين وزياد وإنتِ وطلال ، يعني شو ؟!
طلال .: يعني بنوتة .!
ملاك .: يمكـن ..
أم طلال .: اللي يجي من الله ، حياه الله .
أبو طلال .: أهم شي السلامـة .

\
/
\

إعترف في غلطتك .. خلك " صريح " ..
لا تكابر بـ الخطا دامك جرحت !!

بسيـارة ذيـاب الكبيرة ~

أبو طلال .: يولدي لا تسوق بسرعة .!
ذياب .: يُبـه ، إنت جَد تتكلم ..! في الـ 120 وتقول لي سريع .!
أبو طلال .: في الـ 70 أحسن .
أم طلال .: خله يعجل بنـا .. سرع يولدي .
مناير توكل شذى الفطور في السيارة ووسن نايمة جنبهـا وجنب جدتها وشهد بالكرسي الأخير ومتعب نايم بحضنهـا ..
مناير .: هذا بطيئ عنـده .!
شهد .: عنبوك شنو السريع عندكِ ؟!
ذياب .: تمسكـوا ..
مناير بخوف .: لا لا ، أنا حامل وأخاف على ولدي ..
أم طلال .: سرع يولدي واتركهم ، ودي أرتاح ..
أبو طلال .: استحي يا مرة ، خرفتين ؟!
أم طلال .: إنت اللي استح ، في الـ 70 ، اللي يسوق بهالسرعة ما يظل عايش ..
شهد .: كلام أمي صحيح .
وسن وهي بدت تصحى .: اسكتـوا ، ودي أنام !.
مناير .: أبوك أزعجنـاآ .. من الساعة 6 طالعين ، حتى بيجامات البنات ما بدلتهم ..
شهد .: وهي الصادقة .!
ذياب .: الطريق طويل ، يبي لها وقت وزحمة الشوارع من الصبح .
أم طلال .: اتركوا ولدي يسوق .
مناير تناظر بنتها ذى بحضنها وهي هادئة ومو من عوايدها ، وضعت يدها على جبينها وحرارتها مرتفعة .: ذيـاب .!
ذياب .: آمـري .
مناير .: البنت مريضة ، حرارتها مرتفعة .
ذياب وقف السيارة على جنب ونزل ، فتح الباب الخلفي لمناير ووضع يده على جبين شذى .: حرارتها مرتفعة ..
شلون ما تفقديتنها بالبيت ؟! ، أو فالحة بالأسواق والكريمـات وآخر صيحات الموضة .!
مناير ناظرته بإستنكار .: أنــاآ ..، وأنا أدري عنها مريضة ، أمس كانت شحلاتها .!
شهد .: صلوا عالنبي .
أم طلال .: شوية زعتر وتشفى .
ذياب صفق باب السيارة بقوة وحرك السيارة بسـرعة وهو معصب .!

\
/
\

الشوق وضلوع الحنين وغيابك
. . .. . . . . . . . .وأطرآف تتراعد ليـا هزها البرد

جينا [ ندوزن ] جرحنا عند بابك
. . .. . . . . . . . .يمكن : تحِس بحآل مغليّك وترد


سيـارة سيـف ~

أم سيف بتذمر .: اليوم أم سامر رح تجي ومعاها أطقم حلوة ، ما حددوا موعد هالشاليه إلا اليوم ..!
محـد تكلم معاها ومطنشيهـا ..}
أم سيف .: أتكلم معاكـم .
عهود .: شنو نقول يُمـه ؟!
أم سيف بصراخ .: أبـد ..أولادي مطنشيني وأتكلم لحالي .!
سيف .: يُمـه .، سوالفك مالها معنـى ، لو سألتِ عن أبوي ، كنا بنرد عليكِ ..
أم سيف .: خل أبوكم يرجع وبوريه ، متزوج عليَ ..!
عهود وقُمـر .: شـو ؟!
أم سيف .: متزوج بنت لُبنانية ومعيشها بفلوسي وفلوس أبوي .
سيف " شلون عرفت ؟! ، الله يعين أبوي ، أحسن له يهاجر "
قُمـر .: يمكن إنتِ غلطانة يُمه .
أم سيف .: أنا بنفسي لقيت صوره معاها وحامـل بعـد ..!!!
عهود .: جَـد حقيرة ، شلون تأخذ أبوي مِننـا .؟!
أم سيف .: أنـا بوريهم ، بس نرجع من الشاليه وبوريه ، بسحب من يده العمارات والشركة والفلوس وتأخذهم إنت.
سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، لا يُمه .!
أم سيف .: اسمع كلمتي ..
سيف .: عطيها عمي ذياب أو جدي .
أم سيف .: فكـرة ، بعطيها سعود .، سعود رح يحافظ عليهـا ويمسك فلوسكم ..
سيف .: زين تسوين .!

\
/
\

ياوين برمي هالجسد فيه وأرتاح
مادام حتى البوح مافيه راحه


بسيـارة سعـود ~

نجود بدلع .: سَعـودي ..!
سعود وهو مُب معطيها وجه .: خـير .
نجود .: إنت ترضى الخدم يجون معنا ؟!
هبة مع مريم وشذى بالخلـف ، حز بخاطرها هالكلام ، لو رغد معاها ما تجرأت ..
مريم بثقة .: والخدم مو أعلى منكِ مقام ؟
نجود بتوتر .: طبعاً لا .
شذى بخبث .: مدري من اللي ضفينـاها ..
نجود بصراخ .: اسكتي يالواطـية .!
مريم .: حدكِ لهني ..
هبة ضايعة في الطوشة .{ يا خوفي يرموني برى السيارة ..! }
.: يا بنت الرقاصـة .!
سعود وقف السيارة بقوة .: انزلي بسرعة ..!
نجود بصراخ .: متـأكد .!
سعود .: هـييه ..
مريم .: صل عالنبي يولدي ..!
نجود .: وأنـا رح أحرمك من ولدك ..
صدمـة أسكتت الجميع .~.
سعود .: شـنو ؟!
نجود نزلت من السيارة .: حـامل .. هههههههههههه .. مو منك ، من تدري مِن منو ؟!
سعود نزل وما تمالك نفسه وضربهـا بالشارع .:من من ؟!
نجود .: من عـلاء ..!!!!
مريم .: مُستحيل .
نجود بمكر .: إلا .!
مريم .: كـذابة .
شذى .: بمـا إننا في فرنسـا ، سهل الحمض النووي يطلع بسرعة ..!
نجود { شلون ما خطر ببالي .؟! } .: ممممم .. أنـ نـا مـ ـا أكـ كـ ذب .!
سعود .: علاء أخوي وصاحبي ومايعملهـا ، وإن طلعتِ كذابة رح أموتكِ ..
نجود هربت في الشارع مثل المجنونة ..
مريم .: حقيـرة ..اركب يولدي .
سعود ركب السيارة وحركهـاآ والصمت سيد الموقف ، هبـة تظاهرت بالنوم على كتف شـذى وشذى بعالم ثاني ، ومريم تفكر باللي صار وسعود الله العالم بأحواله ~

\
/
\

قالو :
.... علامك قايم الليل / س ه ر ا ن ؟!

قلت :
.... إسكتوا ، نايم الظهر كله ~


وبسيارة الشبـاب ~

وائل .: كلامي صحيح إياد أو لا ؟!
إياد .: الرجال صابه مَـس جن ، أمي تقول ، بنته يقولون تلبس السواد كل يوم و
وائل .: شو هالحالة ؟!
زياد .: اسكت اسكت ، كمل إياد .
إياد .: بيقولون كل من دخل البيت ، يصيبه حادث أو جرح ما يلتئم ، البيت كئيب من الخارج وسواد مُعتم ، عندهم رجال إسمه جابر ، يشتغل عندهم ، يقولون لعنة صابت القصر ، الرجال يعرفه أبوي ، كان رجال والنعم فيه ، يساعد الناس واللي عنده مو له ، تزوج 3 بنات وما الله رزق عيال ، وتزوج الرابعة وكانت بنت حلوة وعمرها 18 سنة ، حملت منه ، يقولون إن زوجته الثانية عملت لها عمل ، ولدت البنت بنوتة صغيرة ، أسموها رنيم ، لما ولدتها أمهـاآ ، ماتت الأم والأب صابته نوبة قلبية وزوجاته الثلاث ماتوا ، يقولون بسبب البنت ، محد بقى بالبيت ، الكل هرب ، البنت كبرت ومحد يدق باب البيت حتى ما تطلع ، هي وأبوهـا ، الأبو يتصل للنـاس يريدهم يأخذونها لكن محد يوافق ويطلع بمصيبـة ..
زياد .: إنتوا من جَد تؤمنون بشي إسمه لعنـة .!؟
إياد .: حِنـا بفرنسـا وسحر ، يؤمنون بذا الشي .
وائل .: يا ترى كيف رح يكون الشـاليه الفرنسي ؟
إياد .: نروح ونشوف .!
زياد .: متى نوصل ؟
إياد .: كمبيوتر السيارة يقول بقى ساعـتين .
وائل .: أنا بنـام وإذا وصلنا صحوني .!
زياد .: هذا اللي فالح فيه الأخ .
إياد .: غير النوم ما عنده شغـل .

\
/
\

خلّك معي لحظه.. وقرّب أذآنك
..................................أبسألك وآبغى الآجابة / سريعه..!

بـمجمع كبيـر بفرنسـا ، مليئ بالمحلات المتنوعة ، والألعاب ، والدُمـى المُتحركة ترحب بالأشخاص ، وعنـد رغـد وعلاء ~

رغد وبيدها أكياس كثير .: احمل عني شي .!
علاء وهو يمشي أمامها .: إنتِ خادمـة وإلا نسيتِ .
رغد " بسممك بيدي هاتين " .: الخادمـة مو بشـر .؟!
علاء .: بشر من الطبقة الدنـيا .
.: بـابـا .
نـاظرها وهي تركض ناحيته ، فتح أحضانه لهـا وضمـاها بقوة وحملهـا ، وببراءة الأطفال .: ليه ما تزورني بابا ؟!
علاء .: لأنني مشغول ، مع مين جاية ؟!
الـيزابيث .: مع وديمـة !
علاء بإستنكار .: من هي ؟!
اليزابيث .: هذي جت لسامنثا وجلست معانا بالبيت .
علاء ابتسم " وقعتِ بيدي يوديمـة " .: شنو رأيكِ تسكني معي بالبيت ؟!
اليزابيث بفرح .: هـييه بابا ، أنا أحبك .
علاء .: وين سامنثا ؟
اليزابيث .: سافرت وأنا مع وديمة .
علاء " راقبي يوديمة بنتكِ ، وأنا بآخذها من يدكِ يا حقيرة " .: رغـد .!
رغد جالسة على كرسي خشبي جنب المحل و " ماشاءالله تهبـل ، خدودها حلوة ووردية وملامحها مثل أبوها إذا صح الصحيح ، معقولة يكون متزوج .! ، شلون ما يسأل عنهـا ؟! ، حلاة شعرها الأشقر وعينها الزرقاء ، حسافة ما أفهم كلامهـا ، باينته فرنسي "
علاء ناظرها وابتسم .: رغـد .!
رغد انتبهت له .: خـيير .
اليزابيث .: بابا منو ذي ؟!
علاء .: مُربيتك الجديدة .
رغـد بإستنكار .: شـو ؟! ، أنا ما أحب الأطفال .
اليزابيث .: بابا ، شو تقول ؟!
رغد حملت الأكياس وهي تتحلطم " خادمة وكمـان مُربية "
مشـت لعندهم وبنظرات حقـد .: هذي بنتي يعلاء .!
علاء وهو ماسك يد اليزابيث .: رغـد .
رغد بدون نفس .: نعـم .
علاء نزل لمستوى اليزابيث وباسها في خدها .: رغد رح تهتم بك ، أوكي .
اليزابيث باسته في خده كمـان .: أوكي بابا .
علاء .: خذيها للسيارة وجايكم .
رغد مسكت يد اليزا ومشـوا ~
ودار الحـوار .~.
وديمة .: هذي بنتي يا علاء.
علاء تقرب منها وأنفاسه تلفح أنفاسهـا وبمكر .: تهبين تأخذينها مني والمحاكم بيننا .!
تركهـا تسب وتلعن وهو مطنشهـا وابتسامته على محياه ~

يتبع


شمالية الهوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس