عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-15, 02:29 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

‏ الفصل السادس والعشرون


‏- استدار سكوت ليغادر وهو يقول" أنا لا أعرف عن أي شيء تتحدث." ولكن وليام مسك ذراعه وحرّكه ‏‎ ‎‎ ‎من حوله. ولم تتوفر بشكل اعتيادي لبائع الأدوية فرصة الصمود أمام القابلية الرياضية لسكوت. تمكـّن ‏‎ ‎سكوت من أن يثنيه على ركبته مثل العود الهش ولكنه تفاجأ جداً بعدوانية وليام وتحرّكــه المفاجئ ، لم ‏‎ ‎يقاوم.‏
‏- إذن أسمح لي لأجل نفسي بعيداً عنك تمامــاً يا سكوت . أنا أتحدث بشأن مليسنت مع وز بالرغــم من أن
‎ ‎كلمة شأن يضفي على مهرجانات نكاحهما التضمين الرومانسي الذي يكون مخادعاً.‏
‏- أندفع الدم إلى رأس سكوت فقال" أنت لا تعرف----"‏
‏- لكنني أفعل يا سكوت.أفعل. تعرّى والدك العزيز فهو لديه الالتزامات المزدوجة.الأول أنه ينكح كـل امرأة‎ ‎‎ ‎يستطيع.الثاني أنه يتفاخر بها .مدهش وبالأحرى متهوّر حيث لم يكن يدرك بأن الميزتين غير متوافقتين‎ ‎‎ ‎أليس كذلك؟أنه يسحر النزعة النفسية التي يجب أن تفحص بشكل حقيقي . ولكنني‎ ‎أنحـرف عن أين كنت ‏‎ ‎‎ ‎أنا ؟ آه نعم . إن كان هنالك أي حب رومانسي بينه وبين مليسنت فأنه سيكـون مأســاة إغريقيــة . منزل
‎ ‎فوضوي قذر لترى الأدنى.يقولها كما كان ليسمعها.كان تشابكهما طبيعياً تماماً.ذات مرة أتصل‎ ‎بها عندما ‏‎ ‎‎ ‎كانت في ذروتها بشكل ثابت ." أبتسم وليام ابتسامة عريضة قائلاً " تصوّر . هذا ما جرى عنــدما كانت ‏‎ ‎حبيبتك رسمياً. عملياً تحت أنفك." كان قلب سكوت يتحرك محدثاً صوتاً مكتوماً. كان يحدث‎ ‎لعاباً شديداً ‏‎ ‎ولم‎ ‎يتمكن من ابتلاعه بسرعة كافية،أندفع مد من الحرارة في جسمه حمّمه من العرق.‏‎ ‎فقال لذا أنصحك ‏‎ ‎يا سكوت أن لا تأتي على بيتي لتهدّدني بالفضح ثانية.لك‎ ‎حصة هنا أكثر بكثير مني.قال وليام وهو يميل‎ ‎رأسه على جانب واحد" أنت تعرف أنك تشبه وز كثير جداً، الذي تبدو أنك تكرهه.‏‎ ‎أنا لم أدرك حتى الآن ‏‎ ‎كم‎ ‎تشبهه أنت. أتعتقد أن وجهك‎ ‎الوسيم وجسمك القوي يؤهلك لإرهاب الناس. كن‎ ‎حكيماً يا بني . هنالك ‏‎ ‎‎ ‎أنواع متعددة للقوة وأحدها‎ ‎الأكثر فاعلية هو معرفة أشياء عــن الناس لا يفضّلوا‎ ‎أن تكون معروفة. مثلاً ‏‎ ‎أنا لا‎ ‎أعتقد أنت أو وز تتمتعون بأخبار وكلاء مكتب التحقيقــات الفيدرالي أولئك .الذيــن كانــوا في بيتكم ‏‎ ‎اليوم في الوقت ذاته حيث أنه كان ينكح صديقتك في نفس الوقت الذي كنت‎ ‎تفعل.أنهم ربما يستنتجوا أن ‏‎ ‎‎ ‎سيئة كهذه‎ ‎ستخلق شر بين الأطراف المتورّطين.أنهم ربما يعتقدون أن‎ ‎السماء حرّمته حيث أن مثل ذلك ‏‎ ‎التنافس‎ ‎الأساسي بين الأب والابن أمكـن أن يؤدي إلى كــل أنواع‎ ‎الفوضى، متضمّنة ولكنها غير محــددة ‏‎ ‎‎ ‎للتخلّص من‎ ‎المشكلة التي حدثت لمليسنت في هذه الحالة."أنّ سكوت وهو يقول"يا إلهي" مسك حذائه ‏‎ ‎في السجّادة حالما استدار مسبباً له العثرة في طريقه إلى المدخل.هو تصارع مع قبضة الباب في سرعته ‏‎ ‎‎ ‎ليفتحه.ثم‎ ‎اندفع من خلال الباب حتى بدون أن يهتم بغلقه.كان الهواء القارص مؤثراً لكنه ليس بارداً بما ‏‎ ‎فيه الكفاية‎ ‎لتفادي الغثيان . جعله بالكاد يصل إلى الحاجز الذي يفصل بيت رت عن جـاره قبل أن يتقيــأ. ‏‎ ‎‎ ‎كانت تلك‎ ‎التشنجات عنيفة وهي تجبره على المشي على الأربع في الثلج ، رأسه معلّقاً بين كتفيـه. حتى ‏‎ ‎‎ ‎بعد أن كانت معدتهُ فارغة أستمر يتقيأ بألم.وفي‎ ‎النهاية انحسرت التشنجات. ملأ يده من الثلج ووضعهـا ‏‎ ‎في فمه وتركه يذوب ثم بصقه ومسح ملئ يده الأخرى فوق وجهه المحموم. عرقه‎ ‎جعله يبرد . أرتجف ‏‎ ‎‎ ‎فاقداً السيطرة‎ ‎وأطبق أسنانه ليمنعها من أن تطقطق سوية.‏
‏- سكوت ؟ "‏
‏- رفع رأسه ونظر نحو ضجّة الصوت. كانت ماري لي رت واقفة متوازنة على الشرفة الخلفية على وشك‎ ‎‎ ‎أن تسلك طريقها نحو درجات السلم المغطاة بالثلج.‏
‏- صرخ قائلاً " عودي. "‏
‏- أنت مريض . "‏
‏- شعر برجليه كالهلام عندما كافح ليقف. كانــت في منتصف طريقها وهي تنزل من درجات السلّــم الآن.‏
‏ فقال" عودي إلى الداخل . بدا صوته أجش ومرعب. أستهلَّ طريقهُ وهو يدير ظهرهُ لها خلال السيــاج ‏
‏ الكثيف ويقطعه قطرياً عبر الفناء الأمامي المجاور خائضاًٍ في الثلج وهو يــرد بشكل أعمى على الغريزة‎ ‎‎ ‎التي تحكمهُ على الهرب .‏
‏ 156 ‏


‏- يا."‏
‏- دوتش الذي كان غافياً على كرسيه، جفل مستيقظاً ورفع قدميه من زاوية طاولة مكتبهِ، ووقف تلقائيــاً. ‏‎ ‎‎ ‎فقال مفترضاً الأسوأ، فقال" ماذا الآن ؟ "‏
‏- أشار وز له بالعودة إلى مقعده قائلاً " لا شيء حيث أنا أعـــرف. أخرج قنينــة ويسكي من جيـب سترته‎ ‎‎ ‎‏ ووضعها على طاولة مكتــب دوتش ثــم خلــع ردائــه ملابسه الخارجية الرطبة وعلقها على رف الحائط ‏‎ ‎‎ ‎قرب الباب نفخ يديه التي جعلها على شكل كوب عندما جلس نحو الطاولة من جانب دوتش.‏
‏- قال أنها توقفت عن الثلج ولكن بقت درجات برودة الريح تحت الصفر بقليل . أنهم يقولون أنها ستصبح‎ ‎‎ ‎أبرد عندما تنقشع الغيوم. ستكون الليلة الوحيدة بالنسبة إلى كتب الأرقام القياسية."‏
‏- سأل دوتش " أتريد بعض القهوة ؟ "‏
‏- لا شكراً أنا شربت كثير جدا هذا اليوم . فقد لا أحتاج أن أنام حتى حزيران . أنا جلبت مرطباتي الخاصـة
‏ وهو يشير إلى قنينة " جاك دانيال" فقال " مرر لي كأسك . "‏
‏- دفع دوتش كأسه الفارغ عبر الطاولة.‏
‏- فتح وز غطاء فوهة القنينة،صب الويسكي فيه ودفع الكأس وهو يعيده إلى دوتش.شرب وز مباشرة من ‏‎ ‎‎ ‎القنينة.بعد أن أخذ الجميع أحزمة قليلة،نظر إلى دوتش نظرة سريعة حرجة قائلاً"أنت تبدو مثل الغائط"‏
‏- كان دوتش واع لذلك. بدا وجهه الغر المتورم مثل مجموعة كلاب برية كانت تقضم عليه فقال" أن ‏
‏ ذلك المرهم الذي أرسله رت معك تافه. "‏
‏- ستصبح تلك الجروح ملوثة إذا لم تعرضها على طبيب. أتريد مني أن آخذك بسيارتي إلى المستشفى؟"‏
‏- لا. "‏
‏- بيت رت ؟ "‏
‏- يا للجحيم لا. "‏
‏- قال أن لديه شيء أقوى أن كنت تحتاجه . "‏
‏- هز دوتش رأسه.‏
‏- هل لديك أي شيء لنأكل ؟ "‏
‏- مقبلات هنا وهناك. " استطاعت دورا أن تضعها سوية----"‏
‏- أنا لست جائع تماماً ."‏
‏- أفترض دوتش أن وز سيصل إلى الغاية من زيارته عاجلاً أم آجلاً . في غضون ذلك، تمنى لو أنه يذهب ‏‎ ‎‎ ‎ليتركه لوحده. أستاء من أن يعلّمه أحد.لم يود أن يجعل المحادثة عاديه.أراد أن يتمرغ لوحــده‎ ‎في بؤس ‏‎ ‎‎ ‎فقال أشكرك. إذا بدا ذلك جنون العظمة والشعور الذاتي بالاضطهاد سيء جداً. ذلك مـا‎ ‎كــان يشعر بـــه. ‏‎ ‎‎ ‎ولماذا ليس هو ؟لم يستطع أن يجعل أي شيء يحدث لم يفعل شيئاً وقد ظهر على‎ ‎ما‎ ‎يرام.في الحقيقة أن ‏‎ ‎‎ ‎كل شيء فعله انتهى بكارثة . محاولتـه لأخذ آلات كول هوكنز إلى الطريق‎ ‎الجبلي والتي‎ ‎أجهضــت مــن ‏‎ ‎‎ ‎المحتمل أن تسبب عدة دعاوى قضائية.فقد يصر كول وكنز على تهم جرميه ضده.على قمّة‎ ‎تلك الكارثـة‎ ‎‎ ‎سلطته التي تم تحديها مراراً وتكراراً . تحدى تحذير بجلي وهو‎ ‎يطـرد إلى‎ ‎منتجــع‎ ‎ويسلر فولز ولكنـــه‎ ‎توقف قبل أن يتمكن من الدخول إلى القمرة رقم 8 ليرى الدليل ضد تيرني بنفسه حيــث كان المحققــون ‏‎ ‎الفيدراليون‎ ‎يحرسونه.وكان هو الموظف رقم 1المسؤول عن تطبيق القانون . في هـذا الحصن‎ ‎حتى أن ‏‎ ‎بجلي بدأ بمكتب كص ألمر المريــح وواجهــه وهو يتّهمــه بتعريض التحقيق الفدرالي‎ ‎المستمر للخطـــر‎ ‎وأسكتهُ كأنما لم يكن أنساناً.حتى أن رجاله الخاصّين نشأوا بثبات ومتشدّقين بالكــلام عندمــا‎ ‎يأمرهم كل ‏‎ ‎مرّة.‏
‏- دوتش ؟ "‏
‏- عضَّ خارج أحلام اليقظة المضجرة وركَّزَ على وز فقال لهُ" ماذا تعمل هنا ؟ سألهُ بتشكّي" لماذا لا تكن‎ ‎‎ ‎في البيت متحاضناً مع زوجتك ؟ "‏
‏- شخر وز وأخذ جرعة أخرى من الخمر فقال" أنا أفضّل أن أحضن سارية العلم هناك.أنها كالجحيم كثيرة
‏ ‏
‏ 157‏


الدفء وأكثر حباً من زوجتي."‏
‏- ما المسألة ؟ "‏
‏- قال ببادرة رافضة، من يعرف الصداع المتلازم قبل الحيض ؟ من يهتم به ؟في سراويلها التحتانية دائماً ‏‎ ‎‎ ‎حشو من اللباد على شيء ما. "‏
‏- كيف سكوت؟ هل قال كل شيء وأي شيء عن الاجتماع مع بجلي ووايز بعد ظهر اليوم؟
‏- لماذا ؟ "‏
‏- قال وهو يحكم بردّة فعل وز بدون تفكير،كانت مقابلة مكتب التحقيقات الفيدرالي بقعة مؤلمة. ليس سبباً ‏‎ ‎‎ ‎معيناً فقد كان متسائلاً " كيف شعر سكوت نحوها ."‏
‏- أخذ دوتش رشفة من شرابه الويسكي وهو ينظر بعيونه إلى وز من فوق حافة الكأس.بدا سكوت متردداً ‏‎ ‎قليلاً ببعض أجوبته لأسئلتهم . ‏
‏- هل كان يكذب؟ "التقط مشبّك ورق وشكّله ثانية ثم حمله إلى وز.أو يلوي الحقيقة فقط وهو ينظر‎ ‎إليها ‏‎ ‎‎ ‎من وجهة نظره" ‏
‏- قال وز"هو كان محاطاً بخمسة من رجاله البالغين كل أشكال السلطة وهو يسأله عنه وعن صديقته. لـو‎ ‎‎ ‎كنت بعمره هل ستصبح مستقيماً معهم بشأن حياتك الجنسية ؟"‏
‏- أنا لن أكون بسيطاً معهم الآن. "‏
‏- ضحك وز قائلاً" حسنا هناك نذهب. "وضع يديه خلف رأسه وأسند كاحله على الركبة المعااحبة واستقر ‏‎ ‎‎ ‎على الكرسي. بدا عليه أنه لم يهتم في العالم. أرتاب دوتش بطريقة أخـرى. لم يأت وز إلى هنــا لتمريــر
‎ ‎الوقت ولم يكن قلقاً بشأن التعفن الذي بدا على وجــه دوتش أو عندما تناول وجبته الحارة الأخيرة. كــان ‏‎ ‎‎ ‎شراب الويسكي رائعاً،البادرة الصديقة،لم يكن وز ذلك الصديق الطيب القلب. كان لديه دافع أبعد من ذلك ‏‎ ‎‎ ‎وإلا لم يكن هنا.أمسكت أحشاء دوتش حينما تأمل الغرض من الزيارة. ربما كان‎ ‎شراب الويسكي لتسكين ‏‎ ‎‎ ‎الألم. لو كان كذلك فأنه سوف يعاني منه قريباً بدلاً من فيما بعد.‏
‏- هل أتيت إلى هنا لتطردني يا وز ؟
‏- ظهرت ضحكة وز المليئة بالرذاذ أصيلة. "‏
‏- ماذا ؟ "‏
‏- هل أنت عيّنت ذاتياً اللجنة التي تمثل مجلس المدينة ؟ "‏
‏- يا للمسيح دوتش.أنت أبن الفاجرة الوحيد المصاب بجنون الارتياب.أنت تعرف ذلك ؟من أين أتيت بفكرة ‏‎ ‎‎ ‎وحشية مثل تلك ؟"‏
‏- من الذي قلته أنت في الليلة الماضية . ألا تتذكر؟ أنت ذكّرتني بأنك وضعت رقبتك على الصنارة عندمــا
‏ وظفتني. أنت قلت بأن فشلي سينعاحب عليك بشكل سيء. "‏
‏- آه يا للجحيم.كنا متعبين،حادّين،كانت أعصابنا بالية . كنت ذاهباً قليلاً هنــا وهناك بشأن موضــوع ليلي،‎ ‎‎ ‎ووجودها في القمرة مع هذا الشخص.أنا بصفتي صديقك وكنت أحـــاول أن أطرح منظور مختلــف على ‏‎ ‎الأشياء.أعيدك إلى الطريق الصحيح. ولكنك تعرف.أندفع ليقول حينما رأى دوتش على وشك أن يقاطعــه ‏‎ ‎على فصل هذا اليوم، أنا تقربت إلى طريقتك في التفكير." راقبه دوتش بحذر فقال" ماذا تعني ؟ "‏
‏- رمقه وز بنظرة من فوق كتفه على الباب المغلق . جلس أمامه وخفض صوته قائلاً" أنت تفكر كما أفكر‎ ‎‎ ‎أنا لا كما يفكر الفيدراليون حيث أن تيرني هو المذنب لدينا،صحيح ؟ هو خطف خمسة نساء وانتهى،الله ‏‎ ‎‎ ‎وحده يعلم عنهن. وأن الشريط الأزرق هراء؟ كم مروّع ذلك ؟ "‏
‏- أعطى دوتش هزّة من رأسه غير راغبا بالتسليم أكثر من ذلك حتى عرف أين كان وز ذاهبا بهذا .‏
‏- وزوجتك السابقة أصبحت بالتفصيل البسيط المرأة التي تحبها قد وقعت معه في مصيدة هناك. أنا أحترم‎ ‎‎ ‎ضبطك لنفسك، يا زميلي. أنا أفعل حقاً. لو كنــت في حذاءك اليـوم فسأقتل أي شخص يحاول منعي مــن ‏‎ ‎‎ ‎الوصول إلى القمة ."‏
‏- أنا تقريباً فعلت. "‏
‏- هوكنز لا يحسب. "‏
‏ 158‏


‏- لقد أخذ رشفة أخرى من الويسكي. كل جرعة تنزل بسلاسة أكثر،مذاقها أفضل،فقال لنفسه ماذا لديك من‎ ‎‎ ‎حديث إلى وز ؟
‏- دعنا لنذهب ونآدمتيرني أنت وأنا . "‏
‏- بجلي لديه مروحية----"‏
‏- أنسى ذلك،قال وز بنفاذ صبر"لو ذهبوا إليه قبل أن نفعل فسوف لن نراه.سوف يدفع بعيداً إلى شارلوت، ‏‎ ‎‎ ‎يوضع تحت القفل والمفتاح حتى لو كان متّهماً، سيسبب محاميه تأجل بعد تأجيـل وسنبقى لمـــدة خمس ‏‎ ‎‎ ‎سنوات من الآن نحاول أن نآدمالمعتوه للمحاكمــة ولننــال العدالــة لتلك السيدات ولعوائلهن ذلك ليس ‏‎ ‎قانون الجبال. ليس ذلك النوع من القوانين التي يؤمن بها آباؤنا وأجدادنا. "‏
‏- أن وز لديه نقطة صحيحة . عرفَ دوتش من أيامه في قسم شرطة أطلانطا كيـف تنتصــر العدالــة ببطء ‏‎ ‎‎ ‎دائماً في أي وقت. قال وز" أنا لم أفهم كيف تدخّل الفيدراليون وبأية طريقة ."‏
‏- الخطف جريمة فيدرالية ."‏
‏- نعم، نعم ، ولكن ذلك شيء تقني ."‏
‏- شخص مهم جدّاً . "‏
‏- أسرع وز إلى ألأمام حتى جلس على حافة كرسيّهِ مسنداً ذراعيه على الطاولة ، اتكأ عليها فقال" أن لك ‏‎ ‎‎ ‎حق ممارسة السلطة القضائية في بلدة كليري يا دوتش . هذه بلدتك، شعبك، يجب أن يصبح النصر لك. ‏‎ ‎‎ ‎ليس لبجلي أو نعم ذلك الرجل ذو العيون الأربعة.أنتـم تسحبــون تيـــرني على الشارع وتعرضونه أمــام
‏ عائلة جن وأقارب الضحايا ثم تجلبونه إلى المحكمة في المقاطعــة. وستكون أنت البطل المحلّي. ستكون ‏‎ ‎‎ ‎الرجل السيئ، لا تلعبوا معي أو مع شرطي بلدتي الذي حل أكبر جريمة في تاريخ البلدة.عاد وهو يجلس ‏‎ ‎‎ ‎مبتسماً برضا .وسأكون أنا الوحيد الذي لدي ألأذكياء لأستخدمك للمهمّة. كان خطاب الاجتمــاع الحيوي ‏‎ ‎مؤثراً. رسم وز صورة مثيرة عن دوتش بينما هو النقطة المركزيــة. أراد لــه أن يصبح حقيقة. ولكنــه ‏‎ ‎اصطدم بخيبة أمل عدة مرات ليثق بموجة التفاؤل التي كان يشعر فيها.كان خائفاً حتى من أن يتمنى هذه ‏‎ ‎‎ ‎المرّة،حينما أصبحت الرهانات عالية بشكل لا يصدّق،وقد يأخذ فترة راحة.قال أن الذي يعتقل شخص ما ‏‎ ‎بدون دليل هو الشرطي المجنون فقط.ليس لدي أي دليل على تيرني.أنها تخمينات وإشاعات.الفيدراليين
‏- ألم يشاركوا بجلي في تهديده لي بالقفــل علي في سجني الخــاص إذا ذهبــت إلى قمرة تيرني في مكــان‎ ‎‎ ‎كص إلمر ."‏
‏- لا يمكنه أن يفعل ذلك . "‏
‏- ليست مشكلة إذا يستطيع أو لا. الآن أنا اعرف ماذا حصلا من دليل على تيرني. إذن كيف يمكنني أن
‏ القي القبض عليه وأعمل أصبع تهمة ثانوية ؟ "‏
‏- هل تعتقد أن بجلي سيكون حارساً على غرفه عن قرب جداً إذا لم يكن هنالك أشياء جرميه؟أآدمالرجل ‏‎ ‎‎ ‎ثم اهتم بالدليل."‏
‏- نحن لدينا حقوق دستورية تمنعنا من ذلك، يا وز . "‏
‏- أنا أعرف،ولكن أليس هنالك مدة لاعتقال شخص ما يظن انه أشــار بيديه كمــا لو كــان يريــد أن يمسك‎ ‎‎ ‎بالكلمات.‏
‏- سبب محتمل . "‏
‏- قال"ذلك هو!قل أن جرس الإنذار من السرقة في المصرف تعطّل وأنت ترى شخصاً مقنعاً يركض خارجاً ‏
‏ منه. لم تكن حقيبة النقود مرئية. ولكنك تبعته على أية حال. وأنت لم تنتظر لتجمع أدلة.‏
‏- ترك كرسيه وخطا بدائرة بطيئاً حول طاولته.ساعده شراب الويسكي على تقليل الألم النابض من وجهه، ‏‎ ‎ولكن جرعة واحدة من حبوب الأيبو بروفين لن تؤذي .‏
‏- أنا أتفق مع ما تقوله يا وز،ولكنه مستحيل.أن بجلي طلب مروحية لصباح يوم غد.لو صفا الجو وتوقفت ‏
‎ ‎الريح،لو جعلها الطيار ببعد بلدة كليري فأن الفرص جيدة وسيكون قادراً على أن يأخذها إلى القمّة.ولكنه ‏‎ ‎بالنسبة لنا يستغرق أياماً للحصول على معدات كافية وقوة بشرية هنا لتنظيف‎ ‎الفوضى التي تركت على ‏‎ ‎الطريق."‏
‏ 159‏


‏- كان وز يضحك كأنه سحب ألآس الفائز من ردنه فقال" ولكن ماذا عن الآخر؟ ‏
‏- أستغرق دوتش لحظة ليفهم معناه وحينما فعل نبح ضحكة فقال"الطريق على الوجه الغربي للجبل؟ ذلك ‏‎ ‎أكثر بقليل من ممر بقرة." ممر بقرة مغطى بقدم ونصف من الثلج الذي يساويه بعيداً ويجعله أسهل في ‏‎ ‎العبور."‏
‏- إذا كنت البطريق. " أو عربة الثلج ." ‏
‏- ذلك دقق حجة دوتش التالية. وقف وفكّر بها فقال"هل يمكن لعربة الثلج أن تتسلق ميلان ذلك المنحدر؟ ‏‎ ‎تستحق المحاولة ، بالإضافة إلى ذلك أن المنحدرات أكثر تدرّجاً على ذلك الطريق بسبب كل التعرّجات." ‏‎ ‎كانت تلك حقيقة . تذكّر دوتش أخذ موعد إلى مكان وقوف عام حينما كان في المدرسة الثانويـــة . وفي ‏‎ ‎الوقت الذي وصلوا فيه إلى مشهد رومانسي على القمة كانـت شاحبــة مــن مرض السيارة مريضــة إلى ‏‎ ‎الحد الذي لم يصل معها حتى إلى القاعدة.‏
‏- حسناً ولكن من يمتلك عربات ثلج ؟
‏- كول هوكنز. "‏
‏- ضحك دوتش بشكل عنيف مما جعل وجهه يتأذى بشكل أسوأ فقال"آه ذلك عظيم فقط حظي.هو آخر في ‏‎ ‎العالم قد يدعوني لاستخدام عربات الثلج التي يملكها. هو ليس له قول فيها. أشترى والده أربعة منها ثم ‏‎ ‎عاد بعد سنوات قليلة ليؤجرها إلى الذين يقضون العطل في الشتاء.أعاد المصرف تمليكها له بعد أن دفع ‏‎ ‎مالاً للتأمين على القرض الذي لم يسدده."‏
‏- عظيم مرة أخرى. "‏
‏- لا زال وز يضحك قائلاً"أنا لم آتي إلى القسم الأفضل لحد الآن.أن المصرف يحفظها في المخزن خمّن ‏‎ ‎أين ؟ في كراج حافلات المدرسة. " ‏
‏- بدأ دوتش برؤية الضوء قائلاً" الذي تودع المفتاح لديهم . "‏
‏- قال وز متشدقاً صحييييح ." شرب نخب دوتش زجاجة من الويسكي وأخذ جرعة أخرى منها فقـال لدي ‏‎ ‎مفتاح المكتب الذي حفظت فيه كافة مفاتيح عجلات مدارس المقاطعة المستقلة لبلدة كليري. "‏
‏- كيف أنت الآن تفكّر في هذا ؟ "‏
‏- أقطع لي بعض فترة من الهدوء ، أليس كذلك ؟ قالها وز عن التجشؤ،وهو يبــدو منزعجاً" هنالك الكثير ‏‎ ‎مستمراً."‏
‏- لماذا لم يقترح كول أننا نستخدم عربات الثلج ؟ "‏
‏- لأن دماغه لحم مفروم بالإضافة إلى أن تلك العربات كانت بعيدة عن النظر، بعيدة عن العقل لمدة أكثر
‏ من سنة. فهو من المحتمل ناسيها. وأكثر احتمالا أن المصرف كذلك ."‏
‏- قال دوتش الذي أصبح فرحاً بشكل متزايد " دعنا الآن نذكّر أحداً بها. نحتاج أن نجعــل هذا بهدوء. وإذا‎ ‎‎ ‎حصلَ رائحة منها، فأنه سيوقّف عملنا ."‏
‏- أومأ وز قائلاً ألّليلة أجمع كل شيء تعتقد بأنك ستحتاجهُ . ألا زلت تحتفظ بملابس التزلج ؟ "‏
‏- أومأ دوتش قائلاً"جيد فلنلتقي قبل ضوء النهار في المرآب ونستخدمها بدون أذن أضافي من المصرف؟ ‏
‏- قال وز بانزعاج "دوتش من أجل ألله أنت رئيس الشرطة،إذا سألك شخص ما تقول أنك استوليت عليها ‏
‏ لتخمّن ما هو المطلوب لتنظيف الطريق، لتفحص خطوط الكهرباء، لتنقذ قطّة. يا للمسيح أنا لا
‏ أعرف انك ستفكّر بشيء ما. "‏
‏- قضم دوتش على شفته السفلى وهو يستعرض الخطة من زوايا عديدة. لــم ير الجانب السفلي .أن أخــذ ‏‎ ‎‎ ‎واستخدام ممتلكات تعود لشخص ما هي آخر عملية سرقة مبجّلة،ولكن وز كان على حق. من كان يروم ‏‎ ‎‎ ‎أن يتحدّى رئيس الشرطة وهو يعمل ما كان ضروريا لاعتقال مشبوه؟وعمل شيئاً ما حتى سيئاً أو مظلّلاً ‏‎ ‎
‎ ‎يمكن أن يوبخ فيما بعد أفضل من الجلوس هنا يشاهد قبح وجهه ويفسح
‏ المجال لمكتب التحقيقات الفيدرالي ليذلّوه.‏
‏- لأول مرة في غضون يومين شعر أنه مسيطر ويا للمسيح شعر بالارتياح. رفع كأسه وهو يقول " ألتقي‎ ‎‎ ‎بك في الرابعة والنصف . "‏
‏ 160‏



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس