عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-15, 02:30 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

‏ الفصل السابع والعشرون


‏- قالت ماريلي لأخيها " لا بد وأن كان هنالك شيء مزعج بفظاعة حول المحادثة."‏
‏- كم مرة علي أن أخبرك-----"‏
‏- حتى أصدقّك يا وليام . "‏
‏- عَمِلتْ قهوة في دورق القهوة ذي التصميم القديم حيـث سخن على موقــد الغاز. كانا يضعــاه في غرفــة‎ ‎‎ ‎الجلوس،تحركوا وهم جالسين على الكراسي ثم تقربوا إلى الموقد طلباً للدفء والضوء. وكـانت ماريلي ‏‎ ‎تحاول الحصول على معلومات لمدة نصـف ساعة بعيداً عن وليام ، عن جديده والمحادثات السرية مــع ‏‎ ‎سكوت هامر وفي النهاية أرادت أن تحصل على الجواب المباشر . تقيأ سكوت قبل أن‎ ‎يخـرج من فنــاء ‏‎ ‎‎ ‎الدار.‏
‏- عن أي شيء كنتما تتحدثان حيث كان سيء جداً ؟
‏- لو كان أي من أعمالنا لم يطلب سكوت أن يتحدث معي لوحدي. خذي لمحة،يا ماريلي،وكفي عن سؤالك ‏‎ ‎لي عنه. أنتي أصبحتُ فَرَس. "‏
‏- وأنت كذاب . " ‏
‏- قال بهدوء" أنا لم أكذب. "‏
‏- لماذا يريد سكوت التحدث معك على انفراد ؟ "‏
‏- أتعنين أنا من كل الناس ؟
‏- لا تضيع الكلمات في فمي يا وليام. لم يكن الحديث ينطوي علي ضمناً-----"‏
‏- بالطبع كنت.‏
‏- ضيق نظرته إليها قائلاً" أنت تعرفين حول أي شيء أفكّر ؟ بغيرة. "‏
‏- بغيرة ؟ "‏
‏- أنه يقتلك أن أكون مهتم بأحد تلاميذك أكثر منك . "‏
‏- ذلك مضحك ! "‏
‏- تأملها للحظة، ابتسامته تدل على أنه صدّق ما عدا ذلك.فقال"حسناً أن السبب في اهتمامك ليست مشكلة ‏‎ ‎بعيدة حقاً لأنني كما قلت باستمرار، موضوع محادثتنا كان خاص ولا يتعلق بموضوعك. "‏
‏- حينما يتقيأ احد تلامذتي في فناء داري فهذا شأني."ترددت ثم سألت السؤال الذي تخاف أن تسألـــه"هل ‏‎ ‎كان بخصوص مليسنت ؟ "‏
‏- تغير تعبيرهُ ثم نظر إليها بفضول من نوع خاص متحدثاً ببطء " كم غريباً أن تذكريها. "‏
‏- ليست تلك بغرابة منذ أن كنت تخمّن في سبب انقطاعهما مبكراً هذا اليوم. "‏
‏- لكن سكوت لم يعرف ذلك. "‏
‏- هل تحدثتما عن مليسنت ؟ "‏
‏- تردد ثم قال" ذكرَ أسمها . "‏
‏- في أية قرينة ؟ "‏
‏- في قرينة علاقتها مع وز . "‏
‏- وز ؟ ماذا هو----"‏
‏- لا أستطيع أن أقول أكثر من دون انتهاك الثقة،يا ماريلي. وضع كأس قهوته على نهاية المنضدة وأعلن ‏‎ ‎أنه ذاهب إلى النوم .‏
‏- سأغادر غداً مبكراً لفتح المخزن. لا تتضايقي من نهوضي لتريني راحلاً ."‏
‏- ليس لدي نية بالنهوض لأراك راحلاً.كانت طلقة رخيصة غير جديرة بها.حتى أن وليام لم يشكرها عندما ‏‎ ‎غادر الغرفة. فقالت بسبب انقطاع الكهرباء سوف لن تكون هنالك مدرسة غداً .‏

‏ 161‏

‎ ‎
ستنظر قدماً إلى يومٍ سالك آخر.فبدلا من ذلك كانت منزعجة بعمق. سكوت ووز ووليام. الكيمياء الثلاثي ‏‎ ‎جعلا ماريلي مضطربة . ما بعد حياتهما في نفس البلدة ، لم يكن لديهما شيء مشترك ما عـــدا المحادثة ‏‎ ‎الخفية عن شيء ما رفض وليام مناقشته حينما أحــب بشكل اعتيادي أن يكون ممولاً للمعلومات والقيـل ‏‎ ‎والقال.كان تكتمه مزعجاً.وكان غير مستقرٍّ أيضاً، بصورة خاصة منذ أن بدت مليسنت جن تكون عامـلاً‎ ‎فيه .أن عدم ارتياح ماريلي جعلها مستيقظة لساعات، حتى بعد أن ذهبت‎ ‎إلى السرير. هي لم تدرك أنهـا‎ ‎كانت واقعة في نوم قلق حتى كانت توقظ من قبل حبيبها. كان معها في السرير، يداعبها من خلال ثـوب ‏‎ ‎نومها.‏
‏- قالت وهي تلمس وجهه " آه أنا مسرورة أنك هنا. "‏
‏- وفي غضون ثوان نزع ثوب نومها، وهو يضمّها بقوة إليه كان قضيبه متوتراً وشديداً . وضعت‎ ‎فخذهــا ‏‎ ‎على وركه وأخذته بيدها ووجهته إلى مهبلها. ولكنه لم يرغب هذه الليلــة في التخيلات والبراعة دفعهــا ‏‎ ‎إلى ظهرها.كانت رهزاته قوية وسريعة، تقريباً غاضباً.واضطجع بعدئذ فوقها مثقلاً بالإعياء،صدره فـوق ‏‎ ‎نهديها. داعبت مؤخرة رقبته، مسكنّة التوتر هناك فقالت" كنت تقضي يوماً سيئاً."‏‎ ‎‏ ‏
‏- أومأ لها.‏
‏- تحدث لي عنه ."‏
‏- أنا أريد السلام فقط. أريدك . "‏
‏- همست ولفت ذراعيها حول رأسه وهي تقول " أنا لديك . "‏
‏- هل يمكنك أن تصدقي هذا ؟ "‏
‏- أش دوتش ستوقظ الجيران. "‏
‏- ثم ماذا؟ لا يهمني من يسمعني الآن.نحن ملولبان ببعضنا البعض .صفع قبضته في راحــة يــده الأخرى ‏‎ ‎‎ ‎التي بداخل قفاز فقال" أنا لا أستطيع أن أشتري راحة ."‏
‏- شارك وز في غضب دوتش، ولكن كان لا بد لأحدهما أن يحملهُ من غير باستمرار وهو ما لــم يعتزم‎ ‎أن‎ ‎‎ ‎يكون دوتش. كان الرجل متعلّقاً بسببه بأظافر أصابع يديه. هذه أكثر الموانع الحالية التي تجعله يخسره ‏‎ ‎‎ ‎بكل ما في الكلمة من معنى.‏
‏- لم يستطع وز أن يدع ذلك يحدث . فقد أحتاج إلى دوتش . أحتاج حتى أكثر إلى سلطة شارة دوتش. كان‎ ‎‏ ‏لزاماً أن يصلوا إلى ذلك الجبل ويعتقلوا تيرني.والأفضل أن يقتلونه. لأسبابه الخاصة أصبح مكرّساً لذلك‎ ‎الهدف مثل زميله دوتش.‏
‏ أصبحا الآن يتعاملان مع الناحبة،ولكنها لم تكن كالفاجعة التي كان دوتش يتحسّب لها أن تحدث. وعندما ‏‎ ‎‎ ‎أتخذا‎ ‎الترتيبات اللازمة التقيا في مراب حافلات المدرسة في الساعة الرابعة والنصف وعينيه‎ ‎دامعتين ‏‎ ‎‎ ‎كلاهما‎ ‎من نقص النوم منشطين بالكافيين ورأسيهما جامـدين بالرغم من أنهما كانا لابسين مثــل‎ ‎ملابس ‏‎ ‎الاسكيمو . كانت عربات الثلج في المكان الذي شاهدها وز آخر مرة، متوقفة خارج الطريق في الزاوية ‏‎ ‎البعيدة المرآب مغطاة بمشمع أخضر غامق وكل شيء على ما يرام لحد الآن.عملا بصعوبة وهما‎ ‎يبحثان ‏‎ ‎عن المفاتيح. نقـلا المحتويات الداخليــة لمكتــب المــرآب إلى الخارج ولكنهمــا لم يستطيعا‎ ‎أن يجــداها .‏‎ ‎‎ ‎مفاتيح كل العجلات تعود إلى شعبة الأمن الداخلي لبلدة كليري وكانت ملصقة عليها رقع برقم الأجـــازة. ‏‎ ‎‎ ‎ولم تكن هنالك مفاتيح لعربات الثلج. وفي النهاية ترك وز البحث قائلاً" لو كانت هنا فأنها مخبأة بشكل ‏‎ ‎‎ ‎جيد ، ونحن نضيع الوقت بالبحث . ليس لدينا خيــار سوى أن نذهــب ونسأل موريس أين مفاتيح هــذه ‏‎ ‎الأشياء." كان كارل موريس رئيس المصرف الوحيد في كليري. في هذه الساعة؟ ‏
‏ قال وز" لديك فرصة بين هذا المكان وبيته لابتداع القصة المقنعة،يا رئيس.عيّن حالة طوارئ حيث ‏‎ ‎أنك ‏‎ ‎‎ ‎لم تتمكن من الانتظار لحين بزوغ الشمس ."عليهم أن يطرقوا الباب عدة مرات قبـل أن تكــون السيــدة‎ ‎‏ ‏موريس قد أجابت وهي تلف نفسها ببطانية بعض الخيول من ذقنها حتى كاحليها وأقبح ثوب شاهده وز ‏‎ ‎‎ ‎على الإطلاق .أن لها وجه يلائمه وأصبحَ أكثر قبحاً بعبوسها غيرَ المضياف .استجدى دوتش منها العفو ‏
‏ لتطفّلهما قائلاً أن عليهم أن يتحدثوا مع السيد موريس حالاً.كانت حالـة طوارئ أغلقــت البــاب وذهبــت‎ ‎

‏ 162‏


‎ ‎لتآدمزوجها تاركة‎ ‎دوتش ووز بالانتظار على الشرفة في درجة الأنجماد.وفي النهاية أتى موريس إلى ‏‎ ‎‎ ‎الباب ولم يبدو ودّياً‎ ‎أكثر من زوجتهِ.أخبره دوتش بالكذبة عن قصّة عائلة محاصرين في سيارتهم وكيف ‏‎ ‎أنه أحتاج عربات الثلج التي استعادها المصرف من كول هوكنز. ‏
‏- سأكون مسروراً لأدعك تستخدمها يا رئيس بيرتون.لو كــانت عائدة للمصرف. نحن بعناها،همم...دعني‎ ‎أرى قبل عيد الميلاد لو أنا أتذكر نحن ألصقنا أشعارا عن مزاد المعادة خمّن أنت قصّرت عنها."خمّن من ‏‎ ‎أشتراها؟"وليام رت وحصلَ على أجازة ليتركها هناك في مراب حافلات المدرسة حتى يمكنه نقلها ولكنه ‏‎ ‎أخذ المفاتيح مع سند البيع. "‏
‏- اعتذرا ثانية لإخراجه من سريره وشكراه على المعلومة . وبينما كانا يخوضـان في الثلــج عائديــن إلى ‏‎ ‎السيارة البرونكو العائدة لدوتش.كان في ضيق شديد.لقد نفذ صبر وز من التشاؤم المزمن لـــدى دوتش‎ ‎‎ ‎فقال " ألا تعطيني قبضتك للبكاء بصوت عال ؟ لا يستوجب أن تكون هذه نهايتها.نحن نذهب إلى رت."‏‎ ‎طريق معلومات كليري السريع للشهرة". تسلّقا السيارة البرونكو وزاد دوتش من سرعة‎ ‎المحرك حيث ‏‎ ‎تركه يشتغل على السرعة البطيئة.‏
‏- سأله وز قائلاً "أي خيار لديك؟بدلاً من أن تترك الوكيل الخاص بجلي يسرق مشتبهك سوية مع رعدك ؟ ‏‎ ‎‏" اللعنة دوتش ضع السيارة بالاتجاه المعااحب وأرجع من ممر المصرف إلى الخلف. وبعد خمس دقائق ‏‎ ‎وصلا إلى الصيدلية.لم تكن هنالك مصابيح منارة في الداخل بالطبع. ولكن كانت سيارة وليام متوقفة في ‏‎ ‎‎ ‎الشق وعند الحاجز ملاصقة لسيارة ماريلي التي كانت هناك ليلاً. أشار وز قائلاً " أخبرتك أنــه سيكــون ‏‎ ‎‎ ‎هنا."جلجل الجرس بمرح فوق الباب.كان وليام ووز خلف عداد النقود يغلون مقلاة من الماء على موقد ‏‎ ‎الغاز وكان مصدر الضوء الوحيد هو اللهب الأزرق تحت المقلاة وشمعة نذريه وضعها وليام على العداد ‏‎ ‎رائحتها مثل رائحة التفاح .‏
‏- سلّم عليهما مبتهجاً بكلمة صباح الخير. فقال" أنتما الاثنين الوحيدين فقط الذين رأيتهما خارجين صباح ‏‎ ‎اليوم. هل تحبّون بعض القهوة ؟ أنها مجففة جامدة ولكن ذلك كل ما أستطيع عمله. "‏
‏- جلس وز على أحد كراسي الحاجز المطلية بالكروم ونزع قفازيه قائلاً طالما هي حارة فأنني أحب‎ ‎بعض ‏‎ ‎‎ ‎منها."‏
‏- جلس دوتش ملاصقاً لوز فقال" أنا أيضا. "‏
‏- وجهك لا يبدو جيداً يا دوتش . "‏
‏- نعم أعتقد أنني أحتاج إلى مرهم مضاد حيوي أقوى. "‏
‏- بما أنك أتيت إلى المكان الصحيح سأجلبه لك حالما تكون القهوة جاهزة.ثيابهم غير العادية لم تغيب عن ‏‎ ‎ذاكرته.أشار إليها عندما كان يغرف بلورات القهوة السريعة بملعقــة في ثلاثة أباريــق فقال "هل أنكمــا ‏‎ ‎‎ ‎ترومان‎ ‎التزلج ؟
‏- حدّق وز بدوتش وهو يخلي الأرض له.قبل أن وصلا إلى هناك. درّب دوتش بالطريقــة الأحسن ليضاهي ‏‎ ‎وليام رت. أنه أحمق. كان دائماً أحمق، رجل غريب أراد أن يكون في دائرتنا حينما لم تكن هنالك فرصة ‏‎ ‎‎ ‎لدخوله أبداً. وهكذا تملّق له . أجعله يشعر بأنه فريقنا وأساسي لخطتنا. "‏
‏- قال هو أساسي لخطتنا ذلك الجحيم منه."لم يكن دوتش سعيداً على الإطلاق حول التزلّف لأبن عرس ‏‎ ‎‎ ‎مثل وليام رت. والآن كان هذا وقته ليسدد رميته، حبس وز نَفَسَهُ .‏
‏- بدأ دوتش بالسعال خلف يده،ثم قال وهو يفترض تعبير خطير" أنا لم آت صباح اليوم من أجل القهوة أو ‏‎ ‎‎ ‎دواء لوجهي."‏
‏- آه ؟ "‏
‏ قد يبدو هذا مثل طلب شاذ يا وليام"واصل حديثه في نفس الصوت المهيب.لكي يسأله" حتى أنا يجب أن ‏‎ ‎أضع ثقتي فيك في مسألة رسمية.‏
‏- فكّر وز مع نفسه وهو يقول" ممتاز . "‏
‏- قال وليام أنت تعرف أنني لن أخون ثقتك . "‏

‏ 163‏


‏- نحن نحتاج أن نستخدم عربات الثلج العائدة لك . "‏
‏- لم أعتقد أنكما تسألان . "‏
‏- ما أن قالها مرة أصبح جسمه ضعيفاً وكأنه يمثل أفلام طرازان،لم يستطيعا أن يكونا مذهولين أكثر. كان ‏‎ ‎‎ ‎دوتش الشخص الأول الذي سمع صوته وهو يقول " أعذراني ؟ "‏
‏- أبتسم وليام وهو يقول"عندما كنت أقود سيارتي إلى هنا صباح اليوم فكرت كم أن الطرق أصبحت رديئة ‏‎ ‎‎ ‎وكم تستغرق أن تكون كذلك قبل أن أتمكن من أن أعود إلى مكان ناسي على الجبــل وأستأنف فحـدث لي ‏‎ ‎فكرة مفاجئة بأنني لا أحتاج إلى سيارة لأصل هناك. أستطيع أن آخذ أحدى عربات الثلج
‏ الجديدة التي بحوزتي. ثم خطر لي بأنني يمكن أن أعرضها على ساك بجلي ----"‏
‏- ليس بجلي . "‏
‏- تعيّن على وز أن يكبح الاندفاع ليضع يده مقيدة ذراع دوتش.تكلّم بحدّة أيضاً.تنشطت أذني وليام.احتاجـا ‏‎ ‎‎ ‎إلى إنقاذ سريع ولم تكن لدى دوتش ردود أفعال له.‏
‏- قال وز" هنا حيث تأتي السرية في الموضوع. يفترض أن لا أحد يعرف هذا، ولكن بجلي طلب مروحيــة ‏‎ ‎‎ ‎إلى هنا في وقت لاحق هذا اليوم."‏
‏- لماذا يفترض أن لا يعرف أي شخص ؟ "‏
‏- لقد نسفت قضيته البارحة من قبل الأجلاف على المذياع. لا يمكنني أن أخبرك كم كان متضايقـاً على تلك ‏‎ ‎‎ ‎أللخبطة . تخيّل ماذا يحدث لو تسربت معلومة المروحيــة خارجاً . شخــص مزوّد بكــل التجهيزات التي ‏‎ ‎‎ ‎يمتلكها مكتب التحقيقات الفيدرالي وهي تحت تصرفه ، رجال في بدلات سوداء وأقنعة تزلج ، وأسلحـة ‏‎ ‎آلية، حبال وأمتعة . سيكون بجلي غائصاً إلى أبطيه بأتباعه الذين سيعرّضون أنفسهم للخطر علاوة على ‏‎ ‎‎ ‎عملية الإنقاذ الخاصة به. "‏
‏- أنا أرى ماذا تعني . "‏
‏- قال دوتش " بعد أن مسكت وسيلة التلاعب سيكون بجـلي ووايــز مشغولان صبــاح اليوم بتنظيــم هــذه
‎ ‎المهمّة أنا ووز ننفع كفريق متقدم.ذلك لو استطعنا أن نستخدم عربات الثلج العائدة لك ."‏
‏- غداً لم يكن أمان في قيادتها. كانت تثلج بقوة جداً، وذلك الطريق مخادع حتى في يوم صافي."‏
‏- أنا مسرور أن أجعلها متيسرة لكم الآن. "‏
‏- ارتاحت كتفي وز فقال" هل أنها جاهزة لنذهب ؟ "‏
‏- أومأ وليام قائلاً"قبل أن اشتريتها كان لدي ميكانيكي يفحصها.وهي في صالة العرض.مفاتيحها في‎ ‎بيتي ‏‎ ‎يمكننا أخذها ونحن في طريقنا إلى المرآب . بينما أنا أقوم بتبديل ملابسي . يمكن أن تقوم ماريلي بعمل‎ ‎‎ ‎قهوة لنا لنأخذها معنا. "‏
‏- أنت لا تذهب . "‏
‏- وز رفس دوتش من تحت الحاجز لمنعه من قول أي شيء آخر.أومض لوليام أفضل ابتسامته فقال " لم ‏‎ ‎‎ ‎تكن لنا حتى أعصاب لنطلب ذلك منك.ستكون رحلة تعاسة باردة بالإضافة إلى ..." نظر دوتش وأعطى ‏‎ ‎جفله ملائمة لمزاجهِ،ثم خفض صوته وقال لوليام"نحن لسنا متأكدين ماذا سنجد حينما نصل إلى هناك"‏
‏- أبتسم وليام لدوتش بأن حتى الرجل الأعمى لا يستطيع أن يخطئ في إخلاصه فقال" أنا متأكد أنه رائـــع ‏
‏- نعم شكراً.ولكن وز على حق.نحن لا نعرف على أي شيء سنكون ماشين حتى نصل إلى هناك. يجب أن ‏‎ ‎‎ ‎نفترض بأن صفة تيرني هي أنه مسلح وخطر . أنا لا أستطيع أن أطلــب منــك أن تشارك في المخاطرة.‏
‏- أنت لم تطلب . أنا متطوّع. "‏
‏- أنا أدرك ذلك ولكن ---"‏
‏- أنا أعرف الطريق يا دوتش.أحسن منك.أحسن من أي شخص.أنا قدت السيارة فيه عدة مرات ومنذ ذلك ‏الحين تعلّمت القيادة. "‏
‏- مع ذلك----"‏
‏- أنها عربات الثلج لي. "‏

‏ 164‏


‏- كان تعبيره تهديداً محجّباً ولكن مع هذا . تمكن وز من أن يشعر بزيادة الغضب لـدى دوتش. فقال" تلك ‏
‏ حقيقة ولكنني أستطيع أن احجزها لأنها تأخذ مكان في مراب يمّون من قبل دافعي الضرائب."‏
‏- لدي أجازة. "‏
‏- قال وز "ليست مني "أن المجادلة لم تحل المسألة مع التافه الصغير.ربما ذراعين قويين لسلطة تشاء. ‏‎ ‎‎ ‎سأطلب من دوتش عربات الثلج العائدة لك. "‏
‏- قالت هيئة المدرسة " يمكنني أن أحفظها هناك بشكل غير محدد . "‏
‏- لدي سلطة أكبر من هيئة المدرسة. أنهم يعملون ما أقول لهم ."‏
‏- حوّل وليام نظرته القاسية من وز إلى دوتش. فقد طبخ لمدة ثلاثين ثانية .‏
‏- حملق وز إليه بالطريقة التي حملق بها إلى الذي عاد راكضاً وهو يتحسس خط الخمس ياردات.‏
‏- كان تعبير دوتش مثبط للعزيمة بشكل مشابه وفي النهاية قال"لم تعطني خياراً. "أتي دوتش من كرسيه ‏‎ ‎‎ ‎فقال" سنتبعك إلى بيتك. "‏
‏- أطفأ وليام اللهب تحت مقلاة الماء التي جفّت تقريباً من الغليان فقال " سأطلب من ماريلي أن تعمل لنـا ‏‎ ‎‎ ‎قهوة،ستكون أحسن من هذه . "‏
‏- قال وز" لا حاجة لأيقاظ ماريلي . "‏
‏- أنا متأكد أنها لن تمانع . "‏
‏- خرج دوتش ووز وتسلقا في السيارة البرونكو.ضحك وز قائلاً تهانينا يا رئيس لقد نلت عربات الثلج" ‏
‏- شاهدا وليام وهو يصعد في سيارته ويرجع بها إلى خـــارج الشق . تبعه دوتش حتى الشارع الرئيسي‎ ‎‎ ‎دمغ دولاب الاستدارة بقبضته التي بداخل القفاز ، هرّ قائلاً" بعد كـل هذا الهــراء من الأفضــل أن أسدد
‏ طلقتي على تيرني ."‏
‏- تلك هي الخطة . "‏
‏- أنا أريده ينزف يا وز. "‏
‏- أنا أسمعك إذا لم يكن محتفلاً بليلي----"‏
‏- ماذا ؟ "‏
‏- نظر وز إلى دوتش بإساءة فهم. فقال " ماذا ؟ "‏
‏- قال دوتش " أنا قلق من أنه قتلها . "‏
‏- حرّك وز فمه ولكن للحظة لم تخرج منه كلمة.حسناً،أكيد،دوتش ذلك ما نحن قلقين جميعاً بشأنه بشكل ‏‎ ‎‎ ‎طبيعي. "‏
‏- هل تعتقد أنهما----"‏
‏- أنظر، أنا لا أعرف. كل ما أقوله هو أنه أي شيء تعمله له يبرر كل ما فعله ل أو مع ليلي . "‏
‏- ضغط دوتش على دولاب الاستدارة قائلاً" أريده ينزف . "‏

‏ ‏
‏ ‏





‏ ‏
‏ ‏


‏ 165‏



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس