12-04-09, 02:57 AM
|
#84 |
? العضوٌ???
» 6485 | ? التسِجيلٌ
» Apr 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 93,121 | ?
نُقآطِيْ
» | | | | | | رددت ميجن فى عقلها الآن أو لا للابد . قالت : - لا يجب ان تقلق . لا تسأل عن شئ ولا تقل شيئا . اسمعنى فقط ..... - ميجن أنا .... - اصمت ارجوك . لدى شئ مهم أقوله لك . ولن أستطيع ذلك اذا ظللنا نتحدث عن هذه الاشياء التافهة . تسمر مايكل رامسى مكانه . كان متأكدا أنها تتصل به لتقول له : إن كل شئ قد انتهى . لم يبق بينهما سوى صوت الحفل البعيد الذى يتناقض مع حالتهما النفسية . قال بصوت حزين : - إنى أسمعك . لم تتكلم . - ميجن ؟ انا هنا يا عزيزتى . قالت بصوت يملؤه اليأس : - أعرف ... اعرف أنه ليس من اللياقة أن أقول ذلك الآن ، وأنه كان يجب أن أقوله لك فى نيويورك وأن هذه نذالة وخسة ولكن ... سيكون أسهل على أن أخبرك عبر التليفون لدى الشجاعة لأفعل ذلك الآن . جمعهما صمت جديد . شعرت ميجن بنفاد صبر مايكل على الطرف الآخر من الخط . قال بهدوء : - تكلمى أحتاج إلى الشجاعة أنا أيضا . - مايكل ،لا أستطيع أبدا . - ميجن تحدثى ،إنى أسمعك . ساد الصمت من جديد . - خلال خمسة أشهر ، إذا مضى كل شئ بخير . فسوف ... فسأضع طفلنا . - طفلنا ؟ - نعم . خف جو التوتر فتنهد مايكل معربا عن ارتياحه انفجر مايكل ضاحكا : - لم أكن أعرف أن فى نيويورك من تطلق هذه المزاحات ليلة العيد ! أحيانا أشعر أن كلا منا يعيش فى عالم مختلف . | | | | | |
| |