عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-15, 04:19 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بسمـ آلله آلرحمن آلرحيـمـ .. قلب أسود عريض️

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

مـا بين آلعقل و آلقـلب !.
لـ يآسمين آلشـآمـ ..

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

آلـبـآرت آلـسٓـآبع ..
.
.
قـراءة ممـتـعـة ..

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

متى يأتي ترى بَطلي ؟

لقد خبَأتُ في صدري

له، زوجاً من الحجَلِ

وقد خبَّأتُ في ثغري

له . كوزاً من العسلِ ..

متى يأتي على فرسٍ

له، مجدولةِ الخُصلِ

ليخطفني ..

ليكسر بابَ مُعْتقلي

فمنذ طفولتي وأنا ..

أمدُّ على شبابيكي ..

حبال الشوقِ والأمل ..

وأجدلُ شعريَ الذهبيَّ كي يصعدْ ..

على خُصلاتهِ .. بطلي ..

* نزار قباني

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*•*

وصل بسيارته البيضاء إلى المنزل المراد وصوله ... غمز للراكبة بجانبة وهو يبتسم : وصلنا .. هون الييت صح ؟!
اجابته وهي تنظر بطرف عينها له : الله يستر
حك شعره باستغراب ومازالت ابتسامته ملصقة على شفتيه : على شو الله يستر ؟!
كتفت ليلى يديها وهي تنظر له مباشرة : بالله ليش وصلتني .. لا ومع هالابتسامة .. اكيد في شي ؟!
ضحك معاذ وهو يهتف بمرح : يما بتخوفي لما بتتطلعي هيك ..!
ضحكت ليلى وهي تضرب كتفه : بدك تقنعني انك بتخاف ؟!
معاذ بذات الابتسامة : ليش انا مو انسان
رفعت ليلى حاجبها بينما اكمل معاذ : فيني مشاعر .. واحاسيس ..!
ضحكت ليلى وهي تهتف : كأنك عم تمثل مسرحية. .. والمشكلة انو كل المشاهدين عارفين انها كذب بكذب .. !
معاذ بابتسامة جانبية : يعني ما مرقت
( مرقت = عدت )
ليلى بحدة باسمة : لا ما مرقت .. بدك تحكيلي ليش وصلتني وعلى شو ناوي بعدين
خرجت برفعة حاجب وهي تنظر له بحدة .. فهي ما زالت الكبرى هنا !.

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*•*

الحماس سيتفجر من رأسها .. هذه اول مرة تزور صديقة لها .. لطالما كانت وحيدة بدون اي صديقة مقربة ... لم تكن تملك اي صداقات .. منذ ان كانت في طفولتها او مراهقتها .. هي فقط كانت بدون اصدقاء .. على ارغم من انه كلما تذكرت وحدتها وشعورها بالالم وحب المشاركة وعدم الاستطاع ضعفها في ذلك الوقت كان مثير للشفقة .. لكنها تبقى كلمة كانت ..!
اي ان كل هذا الالم فقط كان
.. لربما هذه الصداقة هي نعمة أُنزلت من السماء بل اكيد وليس ربما .!
.. هي محبة من الله لها .. دائماً ما كانت توصف بـ الأنطوائية .. بغريبة الأطوار ... لـ سبب صمتها وعدم انسجامها مع اي شخص ... تفكر فقط كيف ستكون الجلسة .. ماذا سـأقول ؟. ماذا سـأفعل ؟. ، بـ التأكيد سيكون الأمر ممتعاً .. لطالما حلمت بصداقة كـ هذه .. " وها انا من دون ان أنتبه كنت طرف في أحدى علاقات الصداقة الذهبية ... لأول مرة شعرت بأني محظوظة !. ، بـ المقارنة مع السابق ؟ .. كنت فقط انظر لـ مجموعات الفتيات .. كيف يلعبن؟ ، ما أسلوب الكلامهن؟ .. ما نوع الاسرار بينهن ؟. ، حالما أتذكر مظهري ذاك الوقت .. أشعر بـ الكأبة والشفقة على نفسي .. كيف كنت اجلس وحيدة وسط تجمعات الفتيات ..
كنت دائماً مثيرة للشفقة .. وحيدة في احدى الزواية المظلمة .. كنت دائماً غير ملحوظة !!.
آلهي ~ أشعر بـ رغبة عارمة في البكاء عندما أتذكر تلك المواقف !.
اصطدمت في ساحة المدرسة مع احدى فتيات صفي .. ابتسمت حالما رأيتها ، لكن هي قطبت حاجبيها وتسائلت من اكون ؟. ، لم تعرفني على الرغم من مرور ثلاثة سنين ونحن في الفصل ذاته !.
وفي موقف اخر كنت جالسة في المقعد الاخير كالعادة .. بينما مُدرستي تعد الغائبات،نظرت لي وسألتني عن من يجلس بجانبي ؟. ، هتفت احدى فتيات الصف بأستغراب : انتي جديدة هونِ ؟.
ضحكت اخرى وهي تنظر لصديقتها : لا هي من اول السنة .. بس شكل عندا توحد ، اعتقد اسما غنى او غنوة ؟ .. بحق ! رائـع ~ يالهـا من شفقة على نفسي ..!
الان .. أنا فقط سعيدة جداً .. لأنني تخطيت تلك المرحلة الموحشة .. "

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

صوت بوق السيارة الواقفة امام المنزل لا يتوقف عن الضرب !.
عبير بضيق وهي تلف حجابها : افف منو اف
شام وهي ترتدي عبائتها : مسرع ما لبس وزبط حالو ؟.
عبير بعجلة وهي تخرج من الغرفة : حطي علبة المكياج بالشنطة،منتمكيج بالسيارة
تبعتها شام وهي تركض : بدك ياسر يطيرنا احنا والعلبة من الشباك ؟.
..
دخلت عبير السيارة وهي تلتقط انفاسها : والله ما لحقنا نلبس !.
تبعتها شام بالدخول وهي تهتف : على شو مستعجل ياسر ؟.
ياسر وهو يحرك السيارة : نفسي اعرف شو بتلبسن ؟؟ كلها حجاب وعباي .. صارلي ساعة مقلوع بالسيارة !! شوفير حظرتكن انا ..؟
( شوفير : سائق )

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

بعد أنزال اخته عاد سريعاً بسيارة شقيقه " غياث " .. ليتصل بـ قائد الفريق مـؤيد ..
تنهد معاذ قبل ان يهتف : انا جاي عالملعب .. خمس دقايق وبكون عندكن ..!
صفر مؤيد : أخيراً عطوگ أفراج .!
معاذ بـ أبتسامة شقية : هـربت
ضحك مؤيد بشقاوة : كفوو،هيك صرت رفيئي
معاذ وهو يزيد سرعة السيارة : يلا بشوفك بالملعب مع الشباب .. رح اتصل بيحيى هلأ
مؤيد بسخرية : لك يحيى لاعب احتياطي ولما جينا عالملعب لئينا معسكر من ساعتين
معاذ بحنية : الله على عمري .. والله انو كفو وما بيستاهل الاحتياط ... اكمل بغيظ وهو يعض شفتيه : كلو من الكاب ابو نياع خلو يكيف !.
ضحك مؤيد : ما بتعرف يمكن يغيروا الكابتن وتصير انت احتياط وهو رئيسي
شهق معاذ بغضب : تف من تمك ولا حمار،تضرب بشكلك على هالفال
مؤيد بسخرية وهو يفتح سترته ويبزق بها : تف تف تف !.

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

تأفئف بملل وهو ينظر للطرف المقابل له : شو؟؟
عدل جلسته وهو يبتسم : ولا شي
مرت عدة دقائق وهو يقود سيارته ويسرح بفكره لبعيد ... عاود التنهد بملل وهو ينعطف بمنحدر في الطريق.. نظر جانبه وهو يلمح عينا صديقه مصوبة نحوه .!.. خبط على المقود وهو يلتفت له : رائد !! شو عندك؟؟ .. صارلك ساعة بتطلع فيني ؟
ضحك رائد وهو يمعن النظر بالجالس جانبه : ياخي والله حاسك واحد جديد !
عدي بأستغراب : جديد ؟
اكمل رائد وهو يحدق به : وشكلك حلو وانت سرحان .. من لما حلقت وانت غير
عدي بذات الاستغراب : انا ؟
هتف رائد وهو يرتكي على النافذة ويضع يده على قلبه : تعرف شو شعوري اول ماشفتك طالع من صالون الحلاقة وشكلك متغير ١٨٠ درجة
ضحك عدي وهو يتلمس شعره القصير المقصوص : عم تغازلني ؟
قهقه رائد وهو يغمز لعدي : ليش شايف عندي جفاف عاطفي ؟ .... اكمل بجدية : بس والله العظيم ماعرفتك وشك كلو متغير على السكسوكة .. لولا الملابس ما كنت عرفتك .!
حك عدي شعره باحراج : لا تبالغ
رائد وهو يصفر : خجلان الاخ .. بس اشك اهلك يعرفوك
عدي وهو يزفر : خلينا نروح عالمصور هلأ
رائد باعتيادية : مر بطريئك على المول .. في كم شغلة بدي ياها

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

وسط غرفة شبه ضيقة .. جلسة كـ أغلب الجلسات الرسمية ... التي تبدأ بالسلام الرسمي والضيافة المقدمة والسؤال عن الحال ..
هتفت ابرار بمزاح : انتو هيك ساكتين بالجامعة ولا في شوية مرح ..!
تبارك بملل وهي تغمض عينيها : شكلهن دايماً ساكتين،لانو الئعدة مملة
اخلاص ببراءة : يمكن سوالفهون خلصت بالجامعة
لكزتها انوار بكشرة قبل ان تلتفت للفتيات الجالسات باحراج : كأنكن جديدات علي !.
شام وهي تضحك : لانو اول مرة بنزورك بالبيت
غنوة بابتسامة : ما شاء الله خواتك حلوات كتيير
انوار بصدمة : للاا وييـن ؟؟
كحت ابرار باحراج : الله يحليلي ايامك
وقفت انوار وهي تشمر اكمامها : اكره ما علي الرسمييات !. انتو تعرفو على بعض وانا رايحة شوف امي شو صار معها بالقاتو !.
ابرار بأريحية : عادي يابنات مافي حدا بالبيت .. بتقدروا تشيلو العبايات !.
عبير وهي تخلع عبائتها : انتي كم عمرك ؟

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

انوار وهي تفتح باب المطبخ بهمجية : هاا يما حرقتي القاتو ؟.
سمر وهي تخفق الكريمة البيضاء : الله يحرق عدوك انقلعي لعند البنات عيب تتركيهن
انوار بتمتمة وهي تنظر لداخل الفرن : كلهن خجولات غيري !.
سمر وهي تضيف الشوكولا : شو قلتي؟
انوار : ولا شي ... اعطيني شي اساعدك فيه بسرعة

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

كان يأمل بمصادفة كبيرة تجعله يلمح طيفها .. لكن للأسف ، لم تحصل تلك الصدفة المستحيلة .. ويالا شدة هذا الاسف .. كان يرغب بلمحة من وجهها .. او عبائتها السوداء .. أي شيء .. لكن لحسن الحظ .. بل هذا ليس حظ .. لم يكن حظه بهذه الروعـة يومـاً
وهنا الان .. لا يصح قول " لحسن الحظ " .. أنه " لحسن القدر " .. أنا متأكد انه قدر .. فرحة غبية تجتاحه .. يشعر بـ رغبة قوية في الابتسـام ..
أثنـاء خروجه بسيارتـه لمح سيـارة داخلـة .. خيـط من الأمـل المضـيء تسـلل الى قلبـه المعتم .. أيعقل أن تكـون هنا ؟.
اوقف سيارتـه ونزل في حيـن توقفـت السيارة الاخرى ونـزلت منهـا بكل كبريـاء وشموخ .. رؤيتهـا اذابت قلبه الجامـد .. تقدم بخطوات متوترة محاولاً ألقاء السلام على شقيقـها .. لعله يراها من قرب ، لكن .... اوقفته نظرتها الحارقـة لشقيقـها .. وكأنها نظرة امٍ غاضبة لـ أبنها .. او نظرة معلمة تؤنب طالبتها .. استدارت بحدة وهي ترفع طرف عبائتها كي لا ينغمس بالتراب وهي تتجه بخطوات واثقة للداخل .... في حينِ قد غادرت تلك السيارة .. اسند ظهره للخلف وهو يضع يده على قلبه ويتنهد بقوة ..
" لم أتوقع ان تكون ليلى تملك تلك النظرة .. يالا الغرابة !! .. على الرغم من قساوة نظرتها الا انني شعرت بها كتلك النظرة الحنونة العاطفية .. أيعقل ان يأتي يوم تنظر لي بتلك النظرة !؟ "
..
.
.
بعد ذلك بقليل من الوقت ..
في ذلك المجلس السابق،صاحب اللونين الخمري والذهبي !.
يجلس ومعه شقيقه المزعج الاصغر منه .. تأفأف وهو ينظر له بطرف عينه : انت متأكد من قرارك ؟؟
سيف وهو يرتشف من فنجانه : ليش هي الامور فيا مزح ولعب ؟
اسامة بنبرة مقصودة : انا الي بسألك ؟.
سيف بذات النبرة المقصودة : والله انت ادرى بهي المواضيع
تنهد اسامة : والله انا الي بعرفك ياسيف .. ومحدا بعرفك غيري ، بكرا بعد كم يوم بتغير رأيك.
سيف بتفاجئ : انا ؟؟
هز اسامة راسه وهو يهتف : والله انت من هالنوع،مهما صار رح تضل متل الولاد الصغار .. كل يوم طالع رأيي جديد براسك .. واذا ماعملت الي براسك الله يعين عليك
ضحك سيف : لا هالمرة انا بحكي جد .. بس باقي يوصل ابو راس لهون ونروح نخطبا


•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

تأوهت وهي تقطب حاجبيها : اه .. اه ، شوي شوي
شدت شهرزاد الفستان وهي تغلق السحاب بينما صرخت اختها : ااااه
شهرزاد بمزاح وهي تضحك : بتلدي ولا بتلبسي فستان ؟.
ضربت فيروز الارض بقدمها وهي تفك سحاب الفستان : ضييق الفستان والله ضييق
شهرزاد وهي تشد شعرها بغضب : ولك خللص هي تاني مرة بتشلحي
فيروز بحركة سريعة اغلقت السحاب وهي تجلس بسرعة على الكرسي امام عدة من علب الميكياج ..
شهرزاد بصدمة : شوو ؟
فتحت فيروز احدى علب المكياج باستفهام : شو الي شو ؟
شهرزاد وهي تضحك بخفة مستغربة : بدك تحطي مكياج ؟؟
فيروز ببساطة : اي نعم .. علميني كيف !.
ابنسمت شهرزاد باشراقة وهي تضع يدها على قلبها : بدك زغروتة
فيروز بنفي وهي تقف : لا لا لا .. لا زغروتة ولا شي ، هلأ بيجو الولاد لعنا
شهرزاد وهي تجلس فيروز على الكرسي : ائعدي يابنت الحلال .. خليني ازبطك قبل ماتغيري رأيك
قهقهت فيروز بخفة : لا بس تذكرت جملة من فلم وحمستني ..!

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*

أغلق باب السيارة بخفة وهو يأخذ خطواته لملعب جامعته .. مشى بتمايل وهو يتمتم باحد اغانيه المفضلة لديه .. ( والي جاهل بالحوار بيستخدم ايدو
مفكر ازا ما فادوا الحكي العنف بفيدو
اي كبر عقلك شوي قبل ماتكبر الشوارب
وجود بالحياة لكن باحساسك غايب
لما العنف حول شب لعاق الوالدين
عايشين ببيت واحد لكن متخاصمين
العنف في الكلام مثل العنف في اليدين
مثل الكسر في الخواطر فلا يرى بالعين
صار منهاج المدارس العصا لمن عصا
حتى بالمنازل صرنا هالطريئة ندرسا )
ابتسم وهو يركض للداخل
: مع مين بتحكي يامجنون ؟!.
صرخ بفزع قبل ان يدعم جانب صديقة بغضب : يا حمار خوفتني !
يامن بسخرية : أمانة .. ! بالله جد خفت
ما أنت بتخوف بلده
تمتم معاذ بتذمر وهو يقلد يامن : ما انت بتخوف بلده
اكمل يامن وهو يدفع معاذ لداخل الملعب : امشي امشي .. الله يستر عليك
..
دخل معاذ الملعب بخطى مائلة وهم يفرد يديه ويهتف : شباااب .. انا هونه .!
اظهر يامن رأسه من خلف بابتسامة : شو الاخبا..
قطب حاجبيه باستغراب لعدم وجود رد ..
نظر لمعاذ باستغراب اشد : معاذ مع مين كنت تحكي .!
تأفئف معاذ وهو يخلع سترته : تعال على غرفة تبديل الملابس .. اكيد الشباب هنيك
تبعه يامن وهو يتمتم باستغراب : مجنون .. شلون مصاحبو انا .؟

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*
الجلسة تغيرت تماما من تلك الجلسات الرسمية الرتيبة المملة إلى جلسة صداقية حميمة مميزة بضحكاتهن المتعالية
.
هتفت أنوار بضحك وهي تصفق : وبعدين غنوة اجت تبكي عالحمام وتسولفني شو صار
وضعت غنوة يدها على فم انوار باحراج شديد : بس ولك خلص .!
شام التي تسند رأسها على كتف ليلى لشدة الضحك : والشب شو صار فيو .؟
تكلمت انوار من وسط ضحكها وهي تدفع غنوة بعيدا : المسكين راح فيها .. يمكنو مات من الخجل
غنوة بصراخ باسم : هي ولك خلص ... عيب عليكي
سألت ليلى بمرح : الشب حليوة ولا الله اعلم
انوار بذات المرح : اتصلت غنوة علي ثاني يوم بتقلي انو رجولي ..
ضربت ابرار كفها بكف عبير وهي تهتف : لعن ابو الحظ الي عندها
اكملت انوار : وكمان طلبت مني تحليل شخصيتو
غنوة بصدمة : انا .؟!
انوار بتجاهل لغنوة : وقالتلي اعرف من وين اصلو وفصلو
عبير وهي تمسح دموعها : عن جد غنوة كيف شكلو
غنوة باحراج وهي ترفع خصلات شعرها للأعلى : شو بعرفني .. ما طلعت فيو .!
انوار بمزاح : كذابة .. والله العظيم قالتلي حلو ورجولي كمان
ضحكت تبارك المتمددة على الارض : اشكر الله انك لابسة نقاب .. ولا كان شاف وجهك ورحتي فيها ..!

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*•*•*

فتح باب المضافة بثقة وهو يلقي السلام .. ليشعر بوسادة قطنية تضرب في منتصف وجهه
سيف بصراخ : أريضة الي تئرضك .. وينك ولا .. مو على اساس دقيقتين وراجع ..!
تضرب بهالشكل .. صارلك اكتر من نص ساعة .!
ياسر بتأفئف : ليش معصب ..؟! .. رحت عبي بانزين
يسف يكلم اسامة بتجاهل لياسر : يلا نروح هلأ
أسامة وهو ينظر لياسر : وصلت خواتك يابي .؟
دخل ياسر وامسك بكأس الشاي وهو يجيب والده : اي يابي وصلتن .. ولو بعرف انو عاريسنا متوتر ما كنت تاخرت بنوب
وقف سيف بعصبية لم يعرف لها سبب : سكر تمك بلا حكي فاضي ويلا نمشي
وقف اسامة بدوره وهو يهتف لسيف : مشينا .. بس ياخوفي تغير رايك عند الجماعة
ياسر بمزاح وهو يضع يده على كتف عمه : بيعملها ليش لاء ..؟
ضرب سيف ياسر على رأسه : صاحبك انا ولا عمك ..!؟
ومع انهائه لجملته انسكب كأس الشاي من يد ياسر على قميصه ناصع البياض نتيجة لضربه على رأسه
صرخ سبف بغضب : ياسر
ياسر بتأسفف شديد : اسف والله اسف مو قصدي
تدارك ياير الموقف بسرعة ليغير اسفه الي شماته : بتستاهل مين حكالك تضربني .. يعني صح عمي بس فرق العمر قليل بيناتنا
سيف بغضب حقيقي : سد بلعك ياسر
اسامة وهو يقلب كفيه : لاحول ولا قوة الا بالله .. الله يعطينا خير هالليلة
سيف بتطنيش وهو يخرج : خلص خلينا نمشي
تبعه اسامة باعتراض : لا وين نمشي .. عيب عليك تروح تخطب بهالشكل
سيف بضيق شديد يكتم على قلبه : لكان بلا مانروح
اسامة غضب فاعصابة ليست على احتمال هذا الشقيق الطفولي : سيف خليك رجال وقد المسؤلية
نحنا حطينا خبر عند الجماعة انو جايين نخطب عندهم
هتف ياسر بترقب : عمو فيك تاخد قميص اسود من عندي ..!
أسامة بنفي : لاء .. خلينا نروح على بيتو بيغير البدلة كلها ويتعطر .. رايحين نخطب مو نلعب
مسح سيف وجهه وهو يتعوذ بالله ... بينما هتف اسامة لياسر : انت التاني مافي منك غير المسخرة .. اطلع عالسيارة .!
صعد ياسر بهدوء وبجانبه اسامة الذي صرخ لسيف : انت اطلع ورا
انصاع سيف لامره بذات الهدوء ..!
ياسر بهمس : يابي لوين روح .؟
اسامة بغضب : ريح تسحب روحك .. كلو من تحت راسك .. ماعرفت تمسك كاس الشاي متل العالم والناس
لم يرد ياسر .. فاستغرابه من والده المحافظ على هدوئه اشد من ان يرد
زفر اسامة وهو يعدل ثوبة ويهمس بهدوء : صار خير ان شاء الله .. روح عبيت عمك
استجاب ياسر لامر والده وهو يحرك المقود للمكان المحدد .... بينما سيف لم يكن له اي رأي .. يشعر وكأنه احد الخرفان المجرورة الى مذبحتها .. لا ينكر على نفسه ان القليل من الندم بدء يتسلل لروحة .. فهو لم يفكر او حتى يحسب حسابا لحياته المستقبلية مع زوجة جديدة .. لماذا بدأت افكر في هذا الوضع .. الم يكن من الجيد لو انني فكرت من قبل .. ام انني حقا كما يقول اخي .. طفل صغير لا يجيد التحكم بالامور ..!
لا رغبة لدي ايضا في الذهاب لرؤية زوجتي في ذك المنزل ... لست قادرا على مواجهتها فما زلت
اشعر بالبغض حال رؤيتها .. ويكفي مابي من ضيق .. لكن سأذهب فحيب لتغير ملابسي والعودة ..!
.
.
•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*•*•*•*•*•*••*•*•*� �� *•*

نـهـآيـة آلـبـآرت آلـسـآبـع .. <3
..
توقعـآتـكـمـ .. :
-معاذ وفريقه وقرب آلمبـاراة .. يحيى وأحبآطـه .. ياسر آلمحب آلخفي وليلى .. سيف وخطبتـه المزحزِحـة .. عائلة انوار وزيآرتهـا لدرعـا .. شام وعبير ورتآبـة أيآمهـن .. غنوة وأخوتِـها .. ؟؟
#قلب أسود عريض️
ترقبـوا أبطالنا الجدد في الـبـارت الـثـامـن
..
أستودعكمـ آلله حتى آلبـآرت آلـقـآدمـ ..
تـحيـآتـي #يـآسمـين آلـشآم ..

•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*� �*•*•*•*







لامارا غير متواجد حالياً