آخر 10 مشاركات
رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-10, 01:28 AM   #11

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
افتراضي


ميرسى يا قمر وتسلم ايدك على الرواية
ومنتظرين التكملة يا حبيبتى


امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 01:53 AM   #12

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

واستدارت دابون بسرعة تتاهب لرفض الفكرة ببرود ، ولكنها لهثت في دهشة عندما وجدت أوراقها الخاصة بالحجز في الفندق بين يدية .
ولم تملك الا أن تجيب في حرج :
"أوه ، اوه شكرا ربد أنها سقطت مني عندما كنت أخرج منظاري ، شكرا "
وابتسم الشاب وهو يقول:
"أن ذلك من حسن حظي يا آنسة "
وأضاف :
"سامحيني ، فلقد عرفت أنك تنوين الاقامة في آرل . أنها مدينة جميلة . أنني أسكن قريبا من هناك "
وحبست دابون أنفاسها ، ثم صاحت :
"حقا"
ونظرت حولها بسرعة ، ثم أضافت : أنني أوافق ، فهي حقا مدينة جميلة .."
وبدا على الشاب شيء من الحيرة وهو يقول :
"هل أنت متاكدة أنك لا تحتاجين الى أن أوصلك بسيارتي ، ياآنسة "
وأجابت دابون وهي تحرك يدها مستنكرة :
" أوه ،لا ! أنني حسنا ، استاجرة سيارة بالفعل . أنها ينبغي أن تكون هنا ، في مكان ما "
كان الشاب يصغي بانتباه . وبدا بعين فاحصة ينعم النظر في السيارات الواقفة ، ثم قال:
"هيا أعتقد أنني أعرف أين نجد سيارتك "
وعندما همت بشكره ووداعه ، أخذ يعلق بمرح :
" أنني أمضي معظم وقتي في آرل سوف اكون سعيدا للغاية لوقبلت دعوتي الى العشاء في احدى الأمسيات .وابتسمت دابون ابتسامة غامضة لا تعني القبول أو الرفض ، وهي تعتقد أنه سوف يقنع نفسه بأنها مجرد سائحة ، وأنه لن يقحم نفسه ليتوصل الى الأسباب الحقيقية لزيارتها .
وأنطلقت دابون بالسيارة غرب مرسيليا ثم الى الشمال متجهة صوب آرل عبر سهل لاكرو العظيم . كانت المنطقة تبدو موحشة ، ومع ذلك كان هناك محاولات للاستزراع تظهر بين الفنية والفنية . وتذكرت أسطورة كان مانويل قد قصها عليها . تقول الأسطورة " أن هرقل الجبار قابل ذات مرة شعبا من المردة العمالقة كان يعيش على السهل الذي تمر به الآن . واضطر هرقل الى أن يستنجدةبزيوس كيبر آلهة اليونان ، واستجاب الاله بأن أسقط كسفا من الحجارة على اولئك المردة ، وبذلك أنقذ هرقل من الموت ." ومن يومها ترقد كسارة الحجارة المتبقية من المعركة في المكان رغم السنين والحقب . أنها تذكر مانويل !
وسرت رعشة في عروقها . فلأول مرة منذ غادرت لندن سمحت لنفسها أن تتذكره ، وكانت الذكرى تعني آلام غائرة في أعماقها . وتحسست حقيبة يدها ، فوجدتها وأخرجت منها علبة السجائر ، واشعلت واحدة بأصابع مرتعشة . لم يكن من عدتها أن تدخن كثيرا . كانت تدخن فقط عندما تحس بالتوتر ، وهي لآن بحاجة الى شيء ما .
كانت الساعة بعد السادسة عندما بلغت آرل ، وكانت تحس بآثار السفر وبالاجهاد . واتجهت مباشرة الى الفندق ، وسجلت اسمها ، ثم صعدت الى حجرتها لتأخذ حماما سريعا بعد أن رفضت أن تتناول الإبعض الشطائر وافقت الادارة أن ترسلها اليها في حجرتها .
وعقب ذلك ارتدت ثوبا طويلا من الحرير وجلست الى جوار النافذة ، تطل على أحد الميادين الصغيرة ، وهي تتناول الشطائر ، وتشرب فنجانا من القهوة الفاخرة التي أعدتها صاحبة الفندق بعناية


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 03:10 AM   #13

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

وألقت دابون ببقية الشطائر جانبا عندما بدات الذكريات تتوارد الى ذهنها لتعكر هدؤها . ماذا يحدث لو أن مانويل رفض مقابلتها ؟ له أن يفعل ذلك أذا شاء ، ولكنه لن يعلم الحقيقة لأنها مصرة على ذلك .
وغاصت في مقعدها بعد أن وضعت فنجان القهوة الفارغ فوق الطبق وتحسست حقيبة يدها ، فأخرجت منها بعض الصور الفوتوغرافية ، وأخذت تنظر اليها بحب وحنو . لقد مس الصغير الذي كان في الصورة مشاعر قلبها ، وبدات تحس بدموع في مقلتيها . لقد مضى عليها زمن طويل لم تعرف فية البكاء . وأخذت تفكر فيما يشغل جوناثان به نفسه الآن ، كيف حاله ، وكيف يعامل كلارى التي تعهدت برعايتة خلال غيابها في هذا السفر ؟ ومالت براسها على الصورة وهي تهمس بصوت ضعيف :
" لتسعد مساء يا جوناثان "
وأعادت الصورة الى الحافظة الجلدية ن ثم وضعت هذه في الحقيبة الكبيرة من حقيبتي السفر .
أستيقظت دابون في الصباح على وهج الشمس تخترق بأشعها ستائر الغرفة ، وظلت لحظة تعجز عن ان تتذكر أين هي . وهلعت عندما لم تجد فراش جوناثان هناك بجوار فراشها ، ولكنها في الحال تذكرت قصة سفرها الى هذا المكان الجديد .
كانت دابون قد قررت أن تتصل هاتفيا ببيت سان سلفادور حول وقت الغداء ، لتتحدث الى مانويل ولم تكن ترغب في الحديث الى أمه أو أبيه حول الموضوع ، اذ أنه يخصها هي ومانويل ، يخصهما دون غيرهما .
وبعد أن وضعت بطاقة بريدية معنونة الى الخالة كلارى في صندوق البريد تطمئنها على سلامة الوصول ، وجدت نفسها في حالة قلق بينما كان الصباح يمضي في بطء وتثاقل . أن الشعور بالانفعال حول الموضوع كان يثير الضيق ، ولابد لها بطريقة ما أن تهدىء من هذا الانفعال قبل أن تقابل مانويل .
وتوقفت عن التفكير في ردود فعله حين سيراها . لابد انه متزوج من إيفون الآن ، له مسؤولية الخاصة التي يتحملها ، وقد يرفض مقابلتها . انه بالتأكيد سوف يرفض المقابلة لوعلمت بها إيفون . ثم لماذا تظن أنه سوف يقرضها النقود على أساس علاقة كانت بينه وبينها منذ ثلاث سنوات علاقة اتضح أنه لم يكن يعتبرها ملزمة .
وعادت دابون بالسيارة الى الفندق بعد الثانية عشرة بقليل ، ودخلت الى غرفة الاستقبال على مضض . كانت قد لاحظت أن هناك حجرة للهاتف في الردهة يستخدمها النزلاء ، فاتجهت اليه ، كانت تريد أن تطلب المكالمة قبل أن تفقد شجاعتها ، وكان بوسعها أن تتذكر الرقم ولكنها كانت تحتفظ به مكتوبا . ورفعت السماعة بأصابعها المرتعشة ، وطلبت من عاملة الهاتف أن توافيها بالمكالمة . كان الجرس يدق على الطرف الآخر من الخط ، وكانت يداها قد ابتلتا بالعرق ، كما صارت حباته تتجمع على جبينها .
ورفعت سماعة الهاتف أخيرا على الطرف الآخر .. وسمع صوت امرأة تقول بالفرنسية:
"نعم ، هذا بيت سان سلفادور ! من المتكلم "
وأنهار صوت دابون فجأة ، واكنها تمكنت أخيرا من أن تسال في صوت خافت بالفرنسية :
"هل أنت مدام سان سلفادور ؟"
وأجاب الصوت :
" لا، أنني جين هل تريدين مدام سان سلفادور ؟"


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 03:51 AM   #14

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

وردت دابون مسرعة :
"لا،لا، هل السيد سان سلفادور أقصد السيد مانويل سان سلفادور موجود ؟" وترددت جين لحظة ثم أجابت :
" لا ، إنه في أفينون "
وسقط قلب دابون في أعماقها الداخلية اذا مانويل الآن في أفينون ؟
أنهت المكالمة ، وانصرفت وهي تحس برعدة تنتاب جسمها .
وعندما خرجت من حجرة الهاتف ، كان مدير الفندق في الردهة ، وأخذ ينظر اليها بقلق وهو يلاحظ شحوب وجنتيها وابيضاض عينيها ، ولم يتردد في أن يسالها بجزع:
"هل كل شيء بخير ياآنسة؟ "
وهزت دابون رأسها ، وهي ألا تفاريقها شجاعتها . أجابت بسرعة :
"لا،لا،لاشيء "
وأضافت :
"الجو جميل ، اليس كذلك "
ولم يملك مدير الفندق الا أن يردد:
"نعم ، جميل "
وأوما برأسه ، بينما هي ترقي الدرج الى غرفتها .
في الوقت الذي كانت تستعد فيه للغداء بملابس قطنية جذابة بلون الليمون صنعتها لها كلارى ، حاولت دابون أن تتفهم موقفها جيدا . وأخذت تمشط شعرها ، وتصلح منه من جديد ليحتفظ بوضعه .
ونزات الى حجرة الطعام تعاني شعور واضح بالخواء في معدتها ، ولكنه لم يكن خواء الجوع على أية حال .
وأكلت قليلا ، رغم أن حساء السمك كان لذيذا ، رافضة أن تتناول شيئا آخر سوى بعض الفاكهة الطازجة . واستمتعت بشرب القهوة المنشطة . وخلال ذلك كانت تفكر في تبرير مقنع لكي تذهب الى المزرعة نفسها .
وتركت قاعة الطعام ، واخترقت الاستقبال الى الفندق الواسع ، وأخذت تتفحص الميدان الظليل بأعين ساهمة . لم يكن في الفندق نزلاء كثيرون ، فموسم السياح في آرل لم يحن بعد . ولكنهم سوف يكثرون خلال شهرى مايو ويونيو / أيار وحزيران . عندما تبدأ الأعياد ويتجمع الغجر ليحتفلوا بمناسباتهم الخاصة .
تحسست أصابعها شفتيها وهي تعود بذكراتها الى الوراء وتحس كانها في المطعم تتناول طعاما من الخبز الجاف المملح وكوبا من مرطبات منعشة ، وتسمع من جديد صوت الضوضاء والموسيقى واالاثارة التي لاتقاوم عندما يشعر الانسان بانه يشارك في طقوس قديمة كانت تمارس قبل آلاف السنسن .
وعادت الى الفندق وقد اطبقت يديها بقوة . لم يكن كا ذلك مفيدا . كان عليها ان تتجلد وتثابر مهما كان الالم ومهما كانت القسوة وذلك من اجل جوناثان .
وأمضت بعد الظهر في الفندق ، مما أثار دهشة المدير . كان قد سجلها كسائحة ، وكان يحيره أنها لم تخرج لتزور الأماكن السياحية مثل الباقية . ولاحظت أنه يختلس النظر اليها من مدخل قاعة الانتظار ، وتظاهرت بأنها لم تلاحظه لكي تتفادى اي حرج .
وعندما بدات الشمس تميل قليلا واخذت الظلال تستطيل في الميدان خارج الفندق ، تركت قاعة الأنتظار واتجهت الى حجرة الهاتف مرة اخرى . كانت ركبتاها ترتعدان قليلا ، ووجدت صعوبة في الاحتفاظ بتوازنها . وصلت أخيرا الى حجرة الهاتف .
رفعت السماعة ، وردة عليها صوت نسائي للمرة الثانية . وكادت قواها تخوانها ...............................
تابعونااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 04:24 AM   #15

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تشجعى يا ندى ونزليها

وإن شاء الله تجدى المتابعة والإقبال من كل البنات

تسلمى يا قمر


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 01:17 PM   #16

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MooNy87 مشاهدة المشاركة
تشجعى يا ندى ونزليها

وإن شاء الله تجدى المتابعة والإقبال من كل البنات

تسلمى يا قمر

مشكوره أختي وأن شاء الله أكون عند حسن ظنكم


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 01:56 PM   #17

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

ولكنها لم تكن جين هذه المرة . كان الصوت صوت فتاة ، وظنت دابون أنها تعرف ذلك الصوت منذ امد بعيد . كانت لمانويل أخت صغيرة أسمها لويزا .....
حاولت دابون أن تخفي لهجتها الأنكليزية ، ونطقت بفرنسية واضحة :
"معذرة ، ولكنني أريد التحدث الى السيد مانويل سان سلفادور"

و واستفسر الصوت الآخر بدهشة :
" مانويل ، من الذي يطلبة "
ترددت دابون ، إذ كيف يمكن لها أن تجيب على السؤال دون أن تتورط في موقف تريد أن تتجنبه ، وأجابت في مراوغة :
"أنني صديقة للسيد سان سلفادور "
وردة الفتاة بدهشة تسأل:
"هل أنت انكليزية"
وضمت دابون شفتيها ، لم تكن تظن أن لهجتها الفرنسية سيئة الى هذا الحد ، ولكن سنوات عدة مضت لم تستخدم فيها الفرنسية .
ووقعت في حيرة ، ماذا عساها أن تجيب ؟ لو انها أنكرت أنها أنكليزية ، فسوف تدرك الفتاة كذبها ، ولو أنها اعترفت فأن موقفها يزداد سوءا . ووجدت دابون نفسها ترد:
" أن ذلك ليس مهما "
وللمرة الثانية وضعت سماعة الهاتف وهي تحتقر جبنها .
تركت حجرة الهاتف وصعدت الدرج الى غرفتها ، وحملقت في المرآة . كانت عيناها مكدودتين ، وكان القلق واضحا في خضرتهما . كيف يمكن أن تتصرف ؟
وبينما كانت تبدل ملابسها استعداد لتناول طعام العشاء ، سمعت نقرا خفيفا على الباب وصوتا ينادي :
"آنسة ، ياآنسة "
كان صوتا نسائيا . وعبرت دابون الحجرة الى الباب وهي تحكم ازارها حولها . كانت الخادمة أمام الباب تقول بابتسام :
" مكالمة هاتفية لك ياآنسة ، لسوء الحظ عليك أن تنزلي الى الردهة للرد عليها "
أمسكت دابون بمقبض الباب باحكام ، وهي تسأل في صوت خافت :
" أأنت متكدة بأن المكالمة لي "
وأجابت الخادمة :
" نعم بكل تأكيد ياآنسة ، أنه صوت رجل "
وهزت دابون رأسها بارتباك ، وهي تقول:
"رجل! أوه، أوه، حسنا جدا سوف أنزل ، أعطني دقيقة لأرتدي ملابسي"
كانت رجلاها ترتعشان وهي تجري هابطة الدرج الى الهاتف ، ورفعت السماعة ووجدت الصوت يقول :
" اأنسة كنج "
لم يكن ذلك صوت مانويل . كان أكثر خفة وأكثر شبابا ، وأقل اثارة .
وسألت بعصبية :
" من ، من المتكلم "
"هنري مارتن ، ياآنسة . لعلك تذكرينني . لقد تقابلنا بالأمس في الطائرة "
وأسندت دابون نفسها على حائط حجرة الهاتف بارتخاء ، وهي تجيب :
" أوه ، ياسيد مارتن "
وتنفست بعمق ، ثم أضافت :
" آسفة ، لم أكن أذكر الاسم "
وأجاب مارتن :
"أفهم ذلك ، ولكنني كنت محظوظا بالفعل اذ عرفت أسمك . أخبريني هل أنت مرتاحة في الفندق ، وهل كل شيء على ما يرام "


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 02:01 PM   #18

pulsyheart
 
الصورة الرمزية pulsyheart

? العضوٌ??? » 6231
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 373
?  نُقآطِيْ » pulsyheart is a jewel in the roughpulsyheart is a jewel in the roughpulsyheart is a jewel in the rough
افتراضي

مشكورة
مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة
مشكورة


go ahead
we are wating you






pulsyheart غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-10, 02:43 PM   #19

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

وتنهدت دابون وهي تجيب باكتئاب :
" أوه ، نعم ، نعم . كل شيء على مايرام . خيرا ، لماذا طلبتني "
وبدا أنه شعر بالضيق ، وتسأل وهو يضحك في خفوت :
" لماذا أطلبك ياآنسة ؟ انك تعرفين طبعا . أريد أن أعرف رأيك في قبول دعوتي للعشاء هذا المساء "
وبسطت دابون قامتها ، وهي تقول :
" آسفة ، مستحيل "
وسألها مصرا:
" لماذا ؟ لماذا مستحيل "
وهزت دابون كتفيها النحيلتين ، وهي تقول :
" أشعر بالتعب، ولا أفكر بالعشاء على الأطلاق ياسيدي "
ورد متعجبا :
" آه ، ولكنني أشعر بالوحشة ياآنسة ، ولابد أنك تقبلين دعوتي للعشاء بالتاكيد "
وكزت دابون على شفتيها وهي تقول:
" آسفة "
وعاود الالحاح :
"اذن ، ليكن غدا"
وأجابت :
" لا أعرف غدا "
وكانت اجابتها هذه حقيقية فعلق ببساطة :
" انك تجرحين شعوري ، أرجوك أن تقبلي دعوتي "
وردت دابون بحزم :
"ربما يكون ذلك في وقت آخر "
ووضعت سماعة الهاتف .
وتركت المكان ، وعادت متباطئة تصعد الدرج الى حجرتها ، ولم تكلف نفسها عناء تغير ملابسها ، وأكتفت بأن طرحت نفسها على الفراش ، كانت تشعر بالوحدة ، ولم تستطع التفكير في كلارى وجوناثان اللذين ينتظرانها في انكلترا .
وجمعت حقيبة يدها ، وهبطت الدرج ، واتجهت الى الميدان بعد أن قررت ألا تقبل الدعوة للعشاء في المطعم . كانت أضواء المصبابيح في الطريق تلقي سيلا من الضوء على الشوارع المعتمة ، وكان الجو دافئا في شكل واضح ، واكتشفت أن الضوء الخفيف الذي يذيب الظلام كان بلسما لقلبها وعقلها المهمومين . وأرتاحت الى تذكر القول المأثور " الغد يوم آخر "
تذكرت دابون انها كانت قد شاهدت مانويل أكثر من مرة في الحضيرة في مزرعتة مع الثيران ، وكم من مرة كانت تقف ساكنة عندما يقوم ببعض الحركات أمام الثيران ، والتي لو كان قام بها أمام المشاهدين في الحلبة لا ستحوذ على صيحات الأعجاب . كان ذلك يحدث أحيانا ، وكانت تكرهة في تلك المواقف لأنه كان يسبب لها القلق والألم . كانت تجري هارية منها ويجري خلفها .
وشعرت بالالم في معدتها . لقد مضت تلك الشهور سراعا مضى كل يوم من ايامها كأعذب ما تمضي الأحلام الجميلة ، ولكن كم كان الفراق معذبا في النهاية .
وعادت من مسيراتها في حوالي التاسعة ، وقد هدات أعصابها المشدودة بعد أن استمتعت بالسير وحدها ، وبالارتياح ... وأزالت عن نفسها القلق فيما يكون من أمر الغد ، فالغد شيء في علم الغيب .
ودخلت متباطئة الى الردهة الاستقبال في الفندق وحقبية يدها تتدلى فوق كتفها ، بينما يده تمتد لتسوي جديله من شعرها الأسود الحريري خلف أذنها . كانت في أول الأمر تظن أن الردهة خالية . ولكن ما كادت تجتاز المساحة العريضة المغطاة بالسجاد الأخضر حتى وجدت رجلا ينهض من كرسي بجوار قاعدة الدرج ، وجدته يخطو ليعترض طريقها .
توقفت دابون وصارت تحدق في ذلك الرجل .
ونطق الرجل :
دابون ! قالها بنبرته المعروفة ، وكأنه يريد أن يعذبها :
" هل لي أن أسأل : لماذا جئت الى هنا ؟ وعن ماذا تريدين التحدث معي " ؟


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 12:12 AM   #20

ندى الزمان
 
الصورة الرمزية ندى الزمان

? العضوٌ??? » 1797
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 335
?  نُقآطِيْ » ندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond reputeندى الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

الأيام الضـــائــعة
حملقت دابون في الرجل وهي تظن أن ماتراه ليس الا هلوسة ، نشأت بسبب حنينها الشديد لرؤية مانويل سان سلفادور من جديد ، ذلك الحنين الذي ظل مخفيا في لاوعيها حتى الآن ، ولكنه لم يكن مانويل الذي تعرفه . كانت ذكراه حية في مخيلتها ، ولكن هذا الشخص الغريب بنظراته الباردة كان بعيد الشبة عن الرجل الدافىء الذى عرفته وأحبته . كانت قسمات وجهه هي القسمات نفسها ومع ذلك كان هناك اختلافا . فالأعين الرمادية أسفل الحواجب القاتمة وعظام الوجنتين البارزتين بنوع من الكبرياء ، والفم الممتلى ء بالاحساس واثار الحروق الجانبية حوله . كان يبدو الان أكثر نحافة عما مضى ، والأعين الرمادية أصبحت غائرة أكثر مماكانت ، وأصبحت نظراتها مشوبة بالمرارة ، فم وأنف تحددهما خطوط بارزة . أصبح جسده أكثر نحافة رغم أن عضلات صدره كانت تتموج أسفل الجلد الناعم لسترته القصيرة .
وأعاد على سمعها :
" نعم ، ياآنسة "
كان صوته غريبا يأتي بطريقة متقطعة . وأشاحت دابون بوجهها اذ لم تستطع أن تقبل نظرة الاتهام من عينيه ، ولكن ما ذنبها ؟ واماذا ينظر اليها بتلك الريبة الواضحة وبتلك الكراهية ؟ هل أصبحت ذكرى الماضي كريهة اليه الى هذا الحد ؟
"آ،آ كيف اكتشفت أنني هنا " وصاح مانويل متعجبا :
"وهل هذا شيء هام ؟ وأنت ، لماذا أنت هنا ، وماذا تريدين مني الأن "
وخطا نحوها وأمسك بها ، وأرغمها على أن تنظر اليه ، وكانت قبضته مؤلمة على كتفها ، وأضاف :
" لا تشحي بوجهك يا دبوان ، أم أنك تكرهين وجهي الى هذا الحد "
"نعم أنني أكرر ، لماذا أنت هنا "
وتنهدت دابون ثم اجابت :
" جـ .. جئت لأراك لـ .. لم أكن أعرف من غيرك يمكن أن أذهب اليه ؟"
وقطب جبين مانويل :
" هل تعانين اية مشكلة "
ونظر حوله بقلق وأضاف :
"لايمكننا أن نتحدث في هذا المكان . أليست لك حجرة ؟"
وعندما أومات براسها ، قال :
" فلنذهب الى حجرتك "
ووجدت نفسها ترد بسرعة :
" لا"
وبدات تتداعى من اليأس :
" لا ، أعني لايمكن أن نذهب . أنها حجرة صغيرة . مجرد حجرة نوم لا اكثر "
وهزت دابون رأسها بيأس . لاتريد مقابلته في تلك الحجرة الصغيرة في وحدتها الطويلة خلال الليل . وتعثرت وهي تقول : " توجد قاعة للأنتظار هنا ، ربما تكون خالية "
ودفعت الباب ، ودخلت الى القاعة المظلمة وأضاءت الأنوار في سرعة ، وكان مانويل متجهما وهو يقول :
" لاباس ، انه مكان مناسب . والآن ؟"
ودخل القاعة الهادئة ، وأغلق الباب ، وأسند ظهره اليه .
وقال لها : " ولآن يادابون ما المشكلة ، ولماذا تحتاجين الى مساعدتي ؟"


ندى الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.